* توصي الدراسة بالاعتماد أكثر على الرضاعة الطبيعية، لأنه من خلالها يأخذ الرضيع كفايته فقط من الحليب.
ساره بوسلي
بينت دراسة حديثة صدرت عن مركز بحوث التغذية في مرحلة الطفولة، التابع لمعهد صحة الطفل، في لندن، بينت أن الأطفال الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية أكثر احتمالا أن يصابوا بالبدانة وبأمراض القلب عندما يكبروا عن أمثالهم من الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية.
فبحسب ما قالت الدراسة، والتي رأسها البروفيسور أتول سينجال، بينما يحد أصحاب الرضاعة الطبيعية من الأطفال الرضع من تناولهم للحليب، بسبب المجهود الكبير(بالنسبة لهم) المبذول من أجل الحصول على الحليب من ثدي الأم، ينام أطفال الرضاعة الصناعية على ظهورهم ويتناولون ما يرغبون فيه من الحليب المعبأ في زجاجة، والخطر بحسب رأي البروفيسور، هو أن هؤلاء الرضع يكون في متناول يدهم من الحليب أكثر من حاجتهم، ما يوسع من شهيتهم في المستقبل. يقول البروفيسور:" عندما نعرض هؤلاء الرضع من خلال الرضاعة الصناعية للحليب الصناعي كثير الدسم والبروتين، يصبحوا أكثر احتمالا أن يصيروا بدناء في المستقبل."
والرسالة التي تود هذه الدراسة أن توجهها للأباء والأمهات والمختصين في الرعاية الصحية أنه طالما الطفل مولود بصحة جيدة وأتمت أمه فترة الحمل فيه، لا داعي لإطعام الرضع المزيد من الحليب، من خلال الرضاعة الصناعية. وهذه الدراسة، والتي نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، قبل أيام قليلة، وضعت الأساس العلمي للمرة الأولى لأمر كان ملحوظا في الحيوانات والبشر سواء، وكان محل مراقبة المختصين، ألا وهو أن التغذية الزائدة عن الحد في بداية العمر تؤدي إلى السمنة وما يصاحبها من مشكلات صحية عند الكبر.
وتتبع البروفيسور سينجال وزملائه الذين قاموا بالدراسة أطفالاً كانوا ضمن دراستين مختلفتين منذ التسعينات، عندما كانوا مواليد جدد. وتم إعطاء بعض هؤلاء الرضع حليب أطفال كثيف القيمة الغذائية- هو الآن يُوصف للرضع ضعاف الصحة فقط- وبعضهم الآخر تمت تغذيتهم وفق الصيغة القياسية. وأصيب الرضع الذين تناولوا حليب كثيف القيمة الغذائية عند بلوغهم فترة عمرية تراوحت من الخامسة إلى الثامنة بالسمنة. وكان معدل إصابتهم بالسمنة في تلك الفترة العمرية أكبر بنسبة تراوحت من 22 في المئة إلى 38 في المئة عن نظرائهم الذين تم إرضاعهم وفق الصيغة المعيارية. وزيادة الوزن في الطفولة معروف بخطره بعد البلوغ، ومعروف أنه يزيد من احتمال الإصابة بالسمنة المفرطة.
وتبين الدراسة الرابط بين التغذية في المرحلة الأولى من العمر واكتساب المزيد من الدهون في المراحل المتقدمة من العمر عند البشر. وهو أمر تم إثباته من قبل عند الحيوانات، لكن آثار الدراسة تذهب إلى ما أبعد من استخدام الحليب الغني بالمواد المغذية، لتتعامل مع إفراط إطعام الرضع. وتوصي الدراسة بالاعتماد أكثر على الرضاعة الطبيعية، لأنه من خلالها يأخذ الرضيع كفايته فقط من الحليب.
وليس كل الأمهات في مقدورهن أن يرضعن رضاعة طبيعية- بعضهن لا يرغب في ذلك أصلا- لكن البروفيسور سينجال يأمل أن تتمكن هذه الدراسة من إقناعهن بالرضاعة الطبيعية. وإقناع الجميع بأن التغذية الزائدة عن الحد المطلوب للرضع غير الضعاف صحيا تأتي بنتيجة عكسية، بخلاف ما يرغب فيه الأباء والأمهات بالطبع.
الجارديان- مزاج
ساره بوسلي
بينت دراسة حديثة صدرت عن مركز بحوث التغذية في مرحلة الطفولة، التابع لمعهد صحة الطفل، في لندن، بينت أن الأطفال الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية أكثر احتمالا أن يصابوا بالبدانة وبأمراض القلب عندما يكبروا عن أمثالهم من الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية.
فبحسب ما قالت الدراسة، والتي رأسها البروفيسور أتول سينجال، بينما يحد أصحاب الرضاعة الطبيعية من الأطفال الرضع من تناولهم للحليب، بسبب المجهود الكبير(بالنسبة لهم) المبذول من أجل الحصول على الحليب من ثدي الأم، ينام أطفال الرضاعة الصناعية على ظهورهم ويتناولون ما يرغبون فيه من الحليب المعبأ في زجاجة، والخطر بحسب رأي البروفيسور، هو أن هؤلاء الرضع يكون في متناول يدهم من الحليب أكثر من حاجتهم، ما يوسع من شهيتهم في المستقبل. يقول البروفيسور:" عندما نعرض هؤلاء الرضع من خلال الرضاعة الصناعية للحليب الصناعي كثير الدسم والبروتين، يصبحوا أكثر احتمالا أن يصيروا بدناء في المستقبل."
والرسالة التي تود هذه الدراسة أن توجهها للأباء والأمهات والمختصين في الرعاية الصحية أنه طالما الطفل مولود بصحة جيدة وأتمت أمه فترة الحمل فيه، لا داعي لإطعام الرضع المزيد من الحليب، من خلال الرضاعة الصناعية. وهذه الدراسة، والتي نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، قبل أيام قليلة، وضعت الأساس العلمي للمرة الأولى لأمر كان ملحوظا في الحيوانات والبشر سواء، وكان محل مراقبة المختصين، ألا وهو أن التغذية الزائدة عن الحد في بداية العمر تؤدي إلى السمنة وما يصاحبها من مشكلات صحية عند الكبر.
وتتبع البروفيسور سينجال وزملائه الذين قاموا بالدراسة أطفالاً كانوا ضمن دراستين مختلفتين منذ التسعينات، عندما كانوا مواليد جدد. وتم إعطاء بعض هؤلاء الرضع حليب أطفال كثيف القيمة الغذائية- هو الآن يُوصف للرضع ضعاف الصحة فقط- وبعضهم الآخر تمت تغذيتهم وفق الصيغة القياسية. وأصيب الرضع الذين تناولوا حليب كثيف القيمة الغذائية عند بلوغهم فترة عمرية تراوحت من الخامسة إلى الثامنة بالسمنة. وكان معدل إصابتهم بالسمنة في تلك الفترة العمرية أكبر بنسبة تراوحت من 22 في المئة إلى 38 في المئة عن نظرائهم الذين تم إرضاعهم وفق الصيغة المعيارية. وزيادة الوزن في الطفولة معروف بخطره بعد البلوغ، ومعروف أنه يزيد من احتمال الإصابة بالسمنة المفرطة.
وتبين الدراسة الرابط بين التغذية في المرحلة الأولى من العمر واكتساب المزيد من الدهون في المراحل المتقدمة من العمر عند البشر. وهو أمر تم إثباته من قبل عند الحيوانات، لكن آثار الدراسة تذهب إلى ما أبعد من استخدام الحليب الغني بالمواد المغذية، لتتعامل مع إفراط إطعام الرضع. وتوصي الدراسة بالاعتماد أكثر على الرضاعة الطبيعية، لأنه من خلالها يأخذ الرضيع كفايته فقط من الحليب.
وليس كل الأمهات في مقدورهن أن يرضعن رضاعة طبيعية- بعضهن لا يرغب في ذلك أصلا- لكن البروفيسور سينجال يأمل أن تتمكن هذه الدراسة من إقناعهن بالرضاعة الطبيعية. وإقناع الجميع بأن التغذية الزائدة عن الحد المطلوب للرضع غير الضعاف صحيا تأتي بنتيجة عكسية، بخلاف ما يرغب فيه الأباء والأمهات بالطبع.
الجارديان- مزاج
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions