راجحة بنت عبدالأمير في افتتاح مؤتمر السي5

    • راجحة بنت عبدالأمير في افتتاح مؤتمر السي

      * طرح أوراق عمل تتبنى التوجهات الحديثة في تطوير القطاع السياحي من خلال اتجاهات وخطط ودراسات أنجزت في هذا المجال.

      * الخبرات الدولية والإقليمية والمحلية المشاركة في المؤتمر سوف تثرية بأطروحات جديدة.

      مسقط - حارث الوهيبي - قيس الناعبي - أسامة الفضلي - زيبب الهاشمية

      قالت وزيرة السياحة ورئيسة المؤتمر الدولي الرابع للسياحة المسؤولة في الوجهات السياحية معالي د.راجحة بنت عبدالأمير وزيرة السياحة ورئيسة المؤتمر الدولي الرابع للسياحة المسؤولة في الوجهات السياحية: "غني عن القول إن السياحة أصبحت في العقود القليلة الفائتة صناعة ديناميكية على المستوى العالمي تنمو بمعدلات عالية فاقت الكثير من قطاعات الاقتصاد الأخرى، وتعاظم الاهتمام بها من قبل كافة بلدان العالم دون استثناء وذلك للفرص الواسعة والفوائد الاقتصادية والاجتماعية العديدة التي توفرها للاقتصادات الوطنية. وتزداد أهمية صناعة السياحة بالنسبة للبلدان النامية على وجه الخصوص، إذ تستطيع هذه البلدان من خلال تنمية وتطوير صناعة السياحة دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي إلى خطوات واسعة للأمام تعود بالنفع لاقتصاداتها ولمواطنيها في الوقت ذاته. ولكن تأتي مع هذا النمو في قطاع السياحة الكثير من التحديات المهمة مثل ندرة الموارد الطبيعية، التغيرات المناخية، إندثار التنوع الأحيائي وأهمية الحفاظ على البيئة وصيانة مواردها مع الحفاظ على مستوى عالٍ من نوعية الخدمة في الوجهات السياحية.

      وقد دفعت هذه التحديات الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات السياحية والمنظمات غير الحكومية إلى العمل معاً من أجل التوصل إلى سياسات ومناهج ملائمة لتحقيق التوازن المطلوب بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية السياحية، وتأتي في مقدمة متطلبات هذا التوازن أهمية الالتزام بمبادئ وأسس السياحة المستدامة.

      وأضافت معاليها: إننا في السلطنة ومنذ البدايات الأولى لمسار التنمية السياحية تبنينا أسس ومبادئ السياحة المستدامة وذلك من خلال قيام الوزارة وبالتعاون والتنسيق المستمر مع الجهات الحكومية المعنية بالحفاظ على الموروث الطبيعي والأحيائي، وتعزيز فرص المحافظة على التراث الثقافي الغني للسلطنة بشقيه المادي وغير المادي، ومن خلال العمل مع الشركاء بهدف وصول منافع التنمية السياحية إلى المجتمعات المحلية والتي تتجسد في توفير فرص عمل، وتهيئة كيانات اقتصادية صغيرة ومتوسطة للاستثمار في قطاع السياحة، وتشجيع استخدام المواد المحلية والمنتجات الوطنية وغير ذلك من الآليات والسياسات. ولاستكمال المسيرة في هذا المضمار يأتي انعقاد هذا المؤتمر الدولي بهدف استعراض آخر المستجدات العالمية في السياحة المسؤولة، وأهم التحديات التي تواجه القطاع وسبل التعامل معها، ومسؤوليات جميع الأطراف المعنية في القطاع وعرض تجارب النجاح وصولاً إلى الآليات والسياسات التي يمكن من خلال تطبيقها ترجمة مبادئ السياحة المستدامة إلى ممارسات حقيقية على أرض الواقع تحقق ما نصبو إليه جميعاً من نتائج إيجابية لصناعة السياحة.

      وأضافت معالي الوزيرة قائلة: لعل من الجدير بالذكر هنا التأكيد على أن استشرافنا لمستقبل التنمية السياحية في السلطنة كان وراء دعوتنا لطلاب ودارسي السياحة للمشاركة في المؤتمر بهدف المساهمة في تأهيل جيل جديد من الموارد البشرية يسهم في دفع عجلة التنمية السياحية المستدامة في السلطنة".

      جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها معاليها في المؤتمر الدولي الرابع للسياحة المسؤولة في الوجهات السياحية تحت شعار "المناطق الطبيعية في سلطنة عمان" الذي عقدته صباح أمس وزارة السياحة بفندق مسقط إنتركونتيننتال وذلك برعاية وزير البيئة والشؤون المناخية معالي السيد حمود بن فيصل بن سعيد البوسعيدي.

      حضر الحفل كل من ممثل سكرتير عام منظمة السياحة العالمية د.عمرو عبد الغفار والمدير الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، ود.عودة رشيد الجيوسي ود.هارولد جودوين بالمركز الدولي للسياحة المسؤولة بجامعة ليدز بالمملكة المتحدة والرئيس التنفيذي للجمعية العمانية للبيئة لاميس دار.

      وأكد راعي الحفل معالي السيد حمود بن فيصل بن سعيد البوسعيدي في تصريح له أن هذا المؤتمر يأتي تعزيزا للجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد سياحة مستدامة ومسؤولة تسهم في رفد القطاع السياحي بما يتناسب والتطورات الحديثة على المستوى العالمي، وتأكيداً على دور السلطنة الفاعل ومساندتها لجهود المجتمع الدولي في تنمية الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على المناطق الطبيعية والعمل على إيجاد الآليات المناسبة لتنميتها.

      وقال معاليه: إن السلطنة تزخر بمقومات سياحية بيئية مهمة تجعل منها منطقة ذات مستقبل واعد في مجال صناعة السياحة في ظل الأمن والأمان الذي تشهده البلاد والنهج الذي تنتهجه الدولة والذي يركز على التوازن بين الانفتاح السياحي والمحافظة على خصوصية المجتمع العماني وما يتميز به من عادات وتقاليد وقيم أصيلة.

      واختتم تصريحه قائلا: مما لا شك فيه أن الخبرات الدولية والإقليمية والمحلية المشاركة في هذا المؤتمر سوف تثريه في الطرح والنقاش، وتكون أرضية خصبة للاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، وإننا نتطلع إلى أن تكون نتائج وتوصيات هذا المؤتمر العالمي إضافة جديدة تسهم في معالجة مختلف القضايا السياحية، وتعمل على تنمية القدرات الوطنية في مجال السياحة والبيئة وإدارة الموارد الطبيعية لخدمة أهداف التنمية المستدامة التي تسعى السلطنة لتحقيقها في مختلف المجالات.

      وقد خصص المؤتمر اليوم الأول للمجتمع الأكاديمي حيث استقطب عدداً كبيراً من المهتمين بهذا القطاع من أكثر من (24) دولة من مختلف مناطق العالم، أما اليومان الثاني والثالث فقد خصصا لعرض الاتجاهات العالمية والمستجدات في سياسات وممارسات السياحة المسؤولة من قبل المنظمات الدولية والخبراء ورجال الصناعة. إن تاريخ انعقاد هذا المؤتمر الدولي يتزامن مع ما تقوم به الوزارة من خطوات لإعداد خطة وطنية للسياحة المستدامة بالتعاون مع الأطراف ذات العلاقة والقطاع الخاص.

      السياحة تشكل 60%

      وقال المدير الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية عمرو عبد الغفار: إن منطقة الشرق الأوسط لها عوامل جذب مميزة كفيلة وعديدة وفريدة، وقد كان هناك اهتمام كبير من قبل القيادات السياسية في الاعوام الفائتة لتسهيل الاعمال في قطاع السياحة وذلك لتوفير المناخ البيئي الملائم لتنشيط أو تشجيع الأعمال في قطاع السياحة.

      واستطرد قائلا: وقد عرف قطاع السياحة في الأعوام العشرة الفائتة حسب إحصائيات منظمات السياحة العالمية طفرة، حيث زاد حجم القطاعات السياحية في 12 – 13 دولة ابتداء من ليبيا إلى الخليج ثلاثة أضعاف خلال عشر سنين، وكانت الحركة السياحية في دول الخليج سابقا محدودة وشهدت في الوقت الحالي طفرة فهي الآن أكثر من 60 %.

      وأضاف أيضا: وهناك زيادة كبيرة على مدار السنوات العشر الفائتة ونتوقع أن هذه الزيادة ستستمر وستضاعف حجم السياحة إلى سنة 2020 في العالم العربي بصفة عامة بشرط أن يتوفر المناخ السياسي والأمني الملائم. وهناك تحديات عديدة تواجه قطاع السياحة مثل التخطيط السليم للتنمية السياحية لضمان استدامها وبصفة خاصة موضوع الموارد البشرية لأن السياحة مصدر للقوى العاملة وصناعة الخدمات وتوفير الخدمة السياحية على أعلى مستوى يتنافس مع المنتج السياحي في باقي المقاصد السياحية على مستوى العالمي لأننا نتحدث عن صناعة معولمة لذلك العامل البشري الاهتمام به من الأولويات. التنمية الطيبة

      وقال مدير المكتب الإقليمي لغرب آسيا للاتحاد الدولي لصون الطبيعة د.عودة الجيوشي: إن الحياة الطيبة تعني التناغم بين الإنسان والطبيعة والتناغم بين الانسان والكون، فالإنسان يعيش في حالة من التناغم وتصالح مع الطبيعة ففكر الإنسان العربي الاسلامي متصالح مع الطبيعة ومتصالح مع الكون لأن الكون في حالة تسبيح وسجود وبالتالي مفهوم التنمية المستدامة وأنا أفضل تسميتها بالتنمية الطيبة كمصطلح العربي هي عملية تصالح وتناغم مع الطبيعة لأن كل شيء يسبح بحمده والكون في سيمفونية للحياة سيمفونية بين الانسان والطبيعة وبالتالي السياحة البيئية هي حالة من التصالح بين الإنسان والطبيعة. واستطرد الجيوشي قائلا: أما عندما نتكلم عن السياحة نتكلم عن دور الإنسان لذلك لابد أن نربط السياحة بالثقافة وبالتالي هناك مسؤولية للفرد لأن هناك مسؤولية اجتماعية ومسؤولية مجتمعية للفرد نحو البيئة حوله، وبالتالي دور الإنسان كمسؤول يتعدى دوره الى أن تكون هناك تنمية يقوم بها وهي التنمية المستدامة وهنا يأتي دور الحركة البيئية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في إيجاد نماذج ناجحة مثل تلك الموجودة في السلطنة والتي تعتبر من الدول الرائدة في مجال السياحة البيئية والسياحة المسؤولة وهناك توجد حالة عدم فساد في الأرض وهو إهلاك الحرث والنسل، فالسياحة المسؤولة هي مراعاة عدم وجود فساد في الأرض وعدم وجود هلاك للحرث والنسل.

      واضاف أيضا: السياحة المسؤولة بحاجة الى إيجاد أنظمة وقوانين فاعلة تنظم علاقة الاستثمار واستخدام الطاقة النظيفة وإيجاد أنظمة تحدد بأن المجتمع المحلي يستفيد من هذه السياحة ويستفيدون من المرافق المحلية بالبلد حتى يكون هناك تنمية مرتبطة بالإنسان المحلي، أما عن الوعي فهو عنصر أساسي في عملية إيجاد سياحة مسؤولة في قضية استخدام الموارد من مياه وطاقة وخاصة في الأزمة المالية التي نعيشها وبالتالي الوعي جزء أساسي بأن يدرك الإنسان أن هذا الكوكب فيه موارد محدودة وبالتالي لابد أن تستغل بشكل رشيد ومنصف.

      نمو في القطاع السياحي

      وقالت مديرة الإحصاء والمعلومات الجغرافية بوزارة السياحة أمينة بنت عبدالله البلوشية: "يمثّل المؤتمر أهمية كبيرة كتفعيل لسياسة الوزارة في تطبيق مبادئ السياحة المستدامة. وكما جاء في اسم المؤتمر – السياحة المسؤولة- فهو يُعنى بجميع المتطلّبات المرتبطة بتطوير القطاع السياحي سواء تطوير المقومات البيئية أو المواقع التّراثية أو ثقافة العادات والتقاليد والثقافة المحكيّة. فكل هذه المقوّمات تتبنّى الوزارة في تطويرها، وسياسة السياحة المستدامة تستهدف الحفاظ على هذه المقوّمات وتطوير الحركة السياحية وتنميتها لاستدامتها على المدى الطويل لأجيال المستقبل. وخلال هذا المؤتمر سيتم طرح عدة أوراق عمل تتبنى التوجّهات الحديثة في تطوير القطاع السياحي سواء ما يُعنى بتنمية الموارد البشرية والاتجاهات والخطط والدّراسات التي أنجزت في هذا المجال، وكذلك التوجهات الحديثة في تنمية المقوّمات التراثية والثقافية والتّوجهات الحديثة في تطوير المقوّمات البيئية والطبيعية. والهدف النهائي هو الحفاظ على الموارد السياحية المتوفّرة في البلد وتطويرها سياحيا".

      وأضافت أمينة: "نحن الآن في الخطة الخمسية السابعة والتي ستنتهي في عام 2010م فالخطة استهدفت تحقيق معدّل نمو 7% من القطاع السياحي وهذا فعلا ما تم تحقيقه من الفترة 2006 إلى 2010م، فالمؤشرات تشير إلى نمو جيد في القطاع السياحي. وجميعنا نعرف أن القطاع السياحي تأثر في العام 2009م بالأزمة المالية العالمية ولكن طبيعة القطاع السياحي أنه يتأثر لفترة محدودة ويرجع ينتعش بشكل سريع، ومعظم المؤشرات في العام 2010م تشير إلى أن القطاع في نمو متزايد من خلال إنفاق السّياح ومن خلال المؤشرات الاقتصادية التي تعكس مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9% وهذا الهدف كان موضوع تحقيقه في العام 2020م ولكن تم تحقيقه في عام 2009م ، فنتأمل مع حلول العام 2020م أن تكون مساهمة القطاع السياحي أكبر بكثير من هذه النسبة.

      واستطردت أمينة قائلة:" والقطاع السياحي أوجد فرص عمل كبيرة بما يقارب 16 ألفاً وخمس مائة فرصة عمل متوفّرة في القطاع، ونسبة 48% هي من العمانيين. ومن ضمن أوراق العمل المطروحة في المؤتمر ورقة عمل عن الدراسة التي نفّذتها وزارة السياحة حول تنمية الموارد البشرية في القطاع السياحي، وتستهدف الدراسة استفادة العمانيين من فرص العمل التي يوفّرها القطاع سواء في المشاريع التي هي تحت التنفيذ حاليا أو في المشاريع المستقبلية. والوزارة تستهدف اتباع أفضل الطرق لتحقيق أعظم منفعة اقتصادية بشكل عام سواء للمشاريع السياحية أو من خلال فرص العمل المتوفّرة في هذا القطاع".

      وتضيف أمينة: "الحضور كان جيدا وهو دليل على أن الجميع مهتم في هذا الموضوع والكل يسعى لفهم مبادئ السياحة المستدامة وبالتالي تفعيل هذه المبادئ."

      السياحة المستدامة

      كما قال الأمين العام المساعد للعلاقات الدولية بالمنظمة العربية للسياحة اللواء د. محمد مصطفى الجهني: يجب الاهتمام الآن بالسياحة لأنها اصبحت صناعة ولم تعد وجهة من الوجهات العادية بل هي الآن تمثل الدخل القومي للدولة، ولا شك أن اهتمام المسؤولين بالسياحة وتطلعهم بأن تكون سياحة مستدامة سوف يساهم بجذب السياحي للمناطق السياحية المهمة في السلطنة أو في الوطن العربي، ونحن في المنظمة العربية للسياحة ننظر باهتمام وعناية إلى هذا الموضوع ودائما نتواصل مع جميع الدول العربية التي نتعاون معها.

      واستطرد قائلا: إن السياحة المستدامة تعني أن تكون هناك سياحة مستمرة، ويجب أن تهتم هذه السياحة بالجانب البيئي، ولا شك بأن السياحة المستدامة توجد عناصر عمل وعناصر جذب، فأنت تنظر من جميع الجوانب إلى تطوير القوى العاملة وتطوير الخدمات السياحة وتطوير المواقع السياحية الموجودة، حتى تصبح لديك سياحة مستدامة وتصبح هذه المواقع والمناطق والقوى العاملة عناصر تساعد في استمرارية الجذب السياحي للمنطقة، ولا شك أن الاهتمام بالجانب البيئي أمر مهم جدا، حتى تصبح المناطق السياحية مؤهلة لاستقبال السياح، ولا يجب أن تكون السياحة سبب من الأسباب المؤدية إلى تدمير البيئة.

      وأضاف أيضا: إن المنظمة العربية للسياحة تقوم الآن برحلات بين الدول العربية لتنمية السياحة المستدامة ولتطوير السياحة البيئية، حيث إن المنظمة العربية للسياحة وقّعت اتفاقية مع المنظمة الأوروبية للبيئة لكي يكون هناك تعاون بين السياحة والبيئة، لأنهما وجهان لعملة واحدة، وتسعى المنظمة العربية للسياحة لتطوير المناطق الأقل حظاً من خلال الاهتمام بها وتوسيع نشاطها حتى تتهيأ سياحيا، وتكون في المستقبل من مناطق الجذب السياحي، وقد ولينا اهتمامنا إلى جزر القمر وموريتانيا والصومال والمناطق العربية التي تعاني من قلة في الجذب السياحي إلى تطوير مفهوم السياحة عندهم، ونتوجه إلى إنشاء صندوق أو بنك سياحي يقوم بتنمية المناطق السياحية وتوفير الدعم للمناطق العربية، وقد وضعنا ميزانية محددة للبنك السياحي على مقدار بليونين دولار، وقد وضعنا جميع الأسس التي تختص بهذا البنك، ونتمنى ان تكتمل أسس هذا البنك، سوف يعلن عنه عند إنشائه.

      السياحة العالمية والمحلية

      وقد التقينا بمنفذة مبيعات في فندق كراون بلازا موزة بنت هلال الراجحية وقالت: تلبيتي لدعوة حضور هذا المؤتمر تأخذ جوانب عدة، فأنا أرغب بالتعرف على ما هو جديد في السياحة المحلية والعالمية، وماهي آخر التطورات التي وصلت إليها السياحة في السلطنة. وأضافت الراجحية: من خلال اطلاعي على البرنامج المعدود من قبل اللجنة المنظّمة أتوقع أننا سوف نحظى بثلاثة أيام من التعرف على جميع الأفكار المعروضة والتي سنراها مترجمة في الأعوام المقبلة. والجدير بالذكر أن حلقات العمل المعدّة سوف تتحدث عن السياحة المحلية والعالمية، وعن الحضارات والثقافات المجاورة من البلدان الشقيقة، ونحن كفندق نحتاج إلى التعرف على هذه الثقافات ليسهل علينا التعامل مع نزلائنا السياح، ومن جانب آخر أيضا يجب علينا أن نعي كل صغيرة وكبيرة في مجال السياحة كي نستطيع أن نُعرّف جميع نزلائنا حول الجديد في هذا المجال.

      استراتيجية WN WN

      وقال رجل الأعمال في تنمية السياحة حميد بن عبدالله المجيني: أتى هذا المؤتمر ليقدم فكرة للناس عن سبل نمو السياحة حول العالم، والمعوقات التي يمكن أن تعوق السياحة مستقبلا، فرغم الظروف التي مرت بها السلطنة في السنوات الثلاث الفائتة من تأثر طفيف بالأزمة الاقتصادية، وانتشار بعض الأمراض المعدية، والتداعيات التي أتت بعد ذلك، وماهي التوقعات للخمس السنوات القادمة؟ إلا أن المؤتمر لديه استراتيجية تدعى (WN WN) وهم الآن يسعون لتحقيق أعلى قدر من الاستفادة لغاية العام 2015 علما بأنه في هذا العام سيعقد مؤتمر سيشارك فيه الكثير من المهتمين بالجانب السياحي، والجوانب الأخرى كالموارد البشرية، والقطاع التنموي، والكثير من الجوانب التي يعود عملها على السياحة، وهذا هو سبب تسمية المؤتمر لهذا العام بـ(المناظر الطبيعية في عُمان). ومن جانب آخر قال حميد المجيني: أنا بصفتي صاحب شركة سياحية يهمني المشاركة في مثل هذه المؤتمرات لكي أتعرف أكثر على السياحة العالمية والمحلية، وهذا بحد ذاته يساعدني على وضع خططي المستقبلية لتطوير الشركة، فالمؤتمر سيفتح مجالا لأفكار جديدة وخطط سنتناولها من خلال أوراق العمل المعدة خلال الأيام الثلاثة للمؤتمر، وأرى أن مشاركة 24 دولة في المؤتمر أمر يؤكد على قوة المؤتمر وفعاليته.

      النمو السياحي وازدهاره

      أما عبدالفتاح بن أحمد الشحي، أحد الذين برعوا في عالم السياحة البحرية فقال: تلبيتي لدعوة حضور هذا المؤتمر أتت لكي أتعرف على السياحة العالمية والسياحة المحلية لتساعدني في جانب عملي كصاحب شركة سياحية وهذا المؤتمر هو فرصة للالتقاء مع مديري الشركات الدولية العالمية وإنشاء علاقات عمل بيننا وبينهم. وأضاف: السياحة في السلطنة تتقدم شيئا فشيئا ونحن كأصحاب شركات سياحة في السلطنة نسعى لنواكب هذا التقدم والتطور من خلال الأفكار التي نطرحها ومن خلال اتباع الاستراتيجية التي تتبعها السلطنة ممثلة بوزارة السياحة التي تقوم بعمل ملحوظ في النمو السياحي وازدهاره. وقد شارك في المؤتمر كل من منظمة السياحة العالمية والمركز الدولي للسياحة المسؤولة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وعدد من اللجان المنظمة للمؤتمر والتي اشتملت على أعضاء من مختلف الوزارات والجهات المعنية بالسلطنة.

      وقد تضمّن اليوم الأول من المؤتمر أربع جلسات مخصصة للأبحاث والدراسات الأكاديمية من السلطنة وخارجها. شملت الجلسة الأولى تسع أوراق عمل ناقشت محور السياحة، التنمية الاقتصادية المحلية والقوى البشرية. كما شملت الجلسة الثانية تسع ورقات عمل ناقشت محور السياحة المسؤولة في ظل محدودية الموارد. أما الجلسة الثالثة فناقشت محور إدارة الموروثات المادية وغير المادية. وتضمّنت الجلسة الرابعة محور الإدارة المسؤولة للوجهات السياحية ، واختتم اليوم الأكاديمي بحلقة عمل للمركز الدولي للسياحة المسؤولة.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions