ألمانيا تنضمٌّ علناً للحملة المعادية للإسلام

    • ألمانيا تنضمٌّ علناً للحملة المعادية للإسلام

      من سخريات القدر أن تتولى عاملة بأحد كازينوهات ألمانيا الشرقية سابقاً منصب المستشارية في ألمانيا حالياً وهو أعلى منصب قيادي في هذا البلد الأوروبي المهم وأن تتجرأ هذه الفاسقة على توجيه الإهانة لآخر دين سماوي وهو الإسلام العظيم باستقبالها للرسام الدانماركي العنصري الحاقد على الإسلام والمسلمين برسوماته المسيئة للرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
      كل ذلك بالتأكيد يصب في اتجاه حملة صليبية منظمة غير معلنة تقودها بعض حكومات الغرب ضد الإسلام وأصبحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلعب الدور الرئيس في هذه الحملة ..
      واستقبال وتكريم المستشارة الألمانية مؤخراً لهذا الرسام يعني في العرف الدبلوماسي والسياسي تأييد حكومة ألمانيا رسمياً لها الرسام وتزكية له وتشجيعاً له لمواصلة أعماله المسيئة للإسلام والتي تهين المسلمين وتمس مشاعرهم.
      وإذا كانت ألمانيا ليست أول من يوجه هذه الإهانات للعرب والمسلمين في الغرب فقد سبقها سويسرا وفرنسا وبريطانيا فإن ألمانيا بهذا الموقف ستكون الخاسر الأكبر لو اتخذ المسلمون وفي مقدمتهم الغربيون خطوات رادعة وحاسمة ضدها بضرب مصالحها وطرد شركاتها ومقاطعة منتجاتها شبيهة بتلك التي اتخذوها ضد الدانمارك التي تلقت أكبر ضربة اقتصادية تلحق بها في تاريخها ما جعلها تقدم الاعتذار تلو الاعتذار للعرب ولم ينفعها ذلك ولم ينقذها سوى المساعدة العاجلة التي قدمها الاتحاد الأوروبي لها حينئذ ...