مسقط - نبيلة الدشيشة
احتفلت صباح أمس وزارة التنمية الاجتماعية متمثلة في دائرة الإرشاد للاستشارات بافتتاح الحلقة النقاشية "نحو آسرة ناجحة" وذلك برعاية عميد كلية التقنية العليا د.أحمد بن محسن الغساني والتي تستمر لمدة يومين بمقر الكلية.وتهدف الحلقة النقاشية إلى تأهيل الشباب من الجنسين وتثقيفهم للوصول بهم إلى حياة زوجية سعيدة ومترابطة تقوم على المودة والرحمة والتآلف بين الزوجين وذلك من خلال تدريبهم على الأساليب المثلى لحسن المعاشرة والاحترام المتبادل والثقة وتحمل المسؤولية وتفهم احتياجات كل من الزوجين ومعرفة الطرق الصحيحة في تنشئة الأبناء.
قالت القائمة بأعمال مدير دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بتول بنت محمد اللواتية في كلمتها إن التغيرات والتحولات المتسارعة على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية أدت إلى تغيرات اجتماعية مهمة في بنى المجتمعات ومؤسساتها وعلى رأسها الأسرة، حيث تغيرت العديد من أساليب الحياة التقليدية واستبدلت بأشكال انتقالية جديدة كما أدت إلى انفتاح مجتمعاتنا على العالم الخارجي بشكل كبير مما غير نمط الحياة الاجتماعية والثقافية وأصبح المجتمع يعيش حياة الرفاهية والانفتاح عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي كان لها دور كبير في تغيير ثقافته وكذلك تراجع نظم التماسك والحماية التقليدية به.
وأضافت: نظرا لتزايد الخلافات الزوجية في الآونة الأخيرة وإيمانا من وزارة التنمية الاجتماعية بالأسرة كمؤسسة اجتماعية لها أهدافها ووظائفها وبأهمية التوعية والتثقيف في تكوين أسرة ناجحة مستقرة متزنة سليمة، جاء عقد هذه الحلقة النقاشية والتي ستتناول أربعة محاور هي المحور الديني والاجتماعي والاقتصادي والصحي والتي يقدمها مجموعة من المختصين والباحثين في المجال الأسري.
تلا ذلك عرض فيلم تعريفي يتحدث عن دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية، متناولا مهام الدائرة وأقسامها واختصاصات كل قسم منها."محاور حساسة في حياة الأسرة"
بعدها قدم الشيخ وليد بن سليمان القري من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ورقة عمل حملت عنوان "الآداب الشرعية في العلاقة الزوجية" تحدث خلالها عن القصد من الآداب الشرعية في الحياة الزوجية، ومقومات وشروط القبول بالارتباط بالطرف الآخر مع أهمية وجود القبول النفسي بالآخر الذي سيشاركه الحياة ومراعاة الاختلافات بين الطرفين، كما تطرق للحديث عن أبعاد الزواج وأهميته بالإضافة إلى العقبات التي تواجه الزوجين وكيف يجب أن يتعاطى كل منهم مع هذه المعوقات والمشكلات الزوجية والوصول إلى حل لها بعيدا عن الطلاق، كذلك قام الشيخ بمناقشة موضوع الطلاق والأسباب التي تؤدي إليه في الوقت الراهن وجهل الكثير من الأزواج بالنتائج المترتبة على الطلاق مقدما نصحه للحضور والمشاركين بالتأني والتفكير وطلب الاستشارة قبل الشروع في الطلاق، واختتم ورقة العمل بالحديث عن الخيرية من منطلق قول الرسول الكريم "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، بعد ذلك تم فتح باب الحوار والنقاش أما الحضور الذين تفاعلوا مع الشيخ وورقة العمل التي قدمها وطرحوا العديد من الأسئلة المتعلقة بالعلاقة الصحيحة بين الزوجين وبالأخطاء الشائعة بينهما وطلب المشورة منه إضافة إلى الاستفسار عن التلفظ الدائم والحلف بالطلاق وغيرها من الأسئلة.
بعد ذلك قدمت سميرة بنت محمد اللواتية من مركز الراشد ورقة عمل بعنوان "الحوار والتواصل بين الزوجين" تطرقت فيها إلى التعريف بعملية الاتصال وما نستفيده عند تعلم مهارات الاتصال الفعال، كما تطرقت للحديث عن العوامل التي تحول دون الاتصال الفعال ومنها: التعصب للآراء والأفكار والأشخاص، وأن لا نعترف بأخطائنا إن كنا مخطئين، ولا نحترم آراء الآخرين والتسرع في إصدار الأحكام إضافة إلى التفكير السطحي، كذلك تحدثت عن مهارات الاتصال بين الزوجين وأشكال الحوار بينهما وطريقة فهم الطرف الآخر وكيف يمكن تحقيق اتصال فعال في الأسرة، كما قامت بذكر الأخطاء الشائعة عند الرجل والمرأة حين تعاملهما مع بعضهما مع ذكر أمثلة تدلل على ذلك وتوضحه.
"آراء الشباب"
ثريا بنت سالم الغسانية طالبة جامعية تقول: إقامة مثل هذه الندوات بهذا الحضور شيء جميل ومفيد بنفس الوقت فمحاور المحاضرات جدا حساسة في حياة الشباب المقبل على الزواج وقد وضح الشيخ وليد القري مفاهيم لكيفية اختيار الزوج والتعامل فيما بينهم والمعاشرة الزوجية وآدابها وتأثيره على انسجام الزوجين وتكون سببا من أسباب نجاح العلاقة الزوجية أما الأسباب الثانية للنجاح تأتي بالحوار والشفافية فيه من بداية الزواج حتى لا ينصدموا بالواقع الذي ليس كله ورديا وغالبا ما تظن الفتاة ذلك.
وتؤيدها في ذلك فاطمة بنت حمد العلوية التي تدعو إلى حضور محاضرات تزيد من الوعي لدى الشباب والفتيات في ظل انتشار قضايا الطلاق بالسلطنة لزيجات لم تكمل السنة الأولى إذا دل ذلك على شيء فهو يدل على التمثيل فترة الخطوبة لدى الطرفين، فهما يظهران أفضل ما عندهما من صفات غير عابئين بالصراحة التي ستغنيهم في كثير من المصاعب والتحديات التي قد يتفاجأ بها الطرفان بعد الزواج والعيش معا.
أمجاد الحراصي أعجبها ما قيل حول أهمية الحوار في إضفاء روح المودة بعلاقة الزوجين فالوضوح في الحديث يجرهم إلى التفاهم وبلوغ الحب.
احتفلت صباح أمس وزارة التنمية الاجتماعية متمثلة في دائرة الإرشاد للاستشارات بافتتاح الحلقة النقاشية "نحو آسرة ناجحة" وذلك برعاية عميد كلية التقنية العليا د.أحمد بن محسن الغساني والتي تستمر لمدة يومين بمقر الكلية.وتهدف الحلقة النقاشية إلى تأهيل الشباب من الجنسين وتثقيفهم للوصول بهم إلى حياة زوجية سعيدة ومترابطة تقوم على المودة والرحمة والتآلف بين الزوجين وذلك من خلال تدريبهم على الأساليب المثلى لحسن المعاشرة والاحترام المتبادل والثقة وتحمل المسؤولية وتفهم احتياجات كل من الزوجين ومعرفة الطرق الصحيحة في تنشئة الأبناء.
قالت القائمة بأعمال مدير دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بتول بنت محمد اللواتية في كلمتها إن التغيرات والتحولات المتسارعة على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية أدت إلى تغيرات اجتماعية مهمة في بنى المجتمعات ومؤسساتها وعلى رأسها الأسرة، حيث تغيرت العديد من أساليب الحياة التقليدية واستبدلت بأشكال انتقالية جديدة كما أدت إلى انفتاح مجتمعاتنا على العالم الخارجي بشكل كبير مما غير نمط الحياة الاجتماعية والثقافية وأصبح المجتمع يعيش حياة الرفاهية والانفتاح عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي كان لها دور كبير في تغيير ثقافته وكذلك تراجع نظم التماسك والحماية التقليدية به.
وأضافت: نظرا لتزايد الخلافات الزوجية في الآونة الأخيرة وإيمانا من وزارة التنمية الاجتماعية بالأسرة كمؤسسة اجتماعية لها أهدافها ووظائفها وبأهمية التوعية والتثقيف في تكوين أسرة ناجحة مستقرة متزنة سليمة، جاء عقد هذه الحلقة النقاشية والتي ستتناول أربعة محاور هي المحور الديني والاجتماعي والاقتصادي والصحي والتي يقدمها مجموعة من المختصين والباحثين في المجال الأسري.
تلا ذلك عرض فيلم تعريفي يتحدث عن دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية، متناولا مهام الدائرة وأقسامها واختصاصات كل قسم منها."محاور حساسة في حياة الأسرة"
بعدها قدم الشيخ وليد بن سليمان القري من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ورقة عمل حملت عنوان "الآداب الشرعية في العلاقة الزوجية" تحدث خلالها عن القصد من الآداب الشرعية في الحياة الزوجية، ومقومات وشروط القبول بالارتباط بالطرف الآخر مع أهمية وجود القبول النفسي بالآخر الذي سيشاركه الحياة ومراعاة الاختلافات بين الطرفين، كما تطرق للحديث عن أبعاد الزواج وأهميته بالإضافة إلى العقبات التي تواجه الزوجين وكيف يجب أن يتعاطى كل منهم مع هذه المعوقات والمشكلات الزوجية والوصول إلى حل لها بعيدا عن الطلاق، كذلك قام الشيخ بمناقشة موضوع الطلاق والأسباب التي تؤدي إليه في الوقت الراهن وجهل الكثير من الأزواج بالنتائج المترتبة على الطلاق مقدما نصحه للحضور والمشاركين بالتأني والتفكير وطلب الاستشارة قبل الشروع في الطلاق، واختتم ورقة العمل بالحديث عن الخيرية من منطلق قول الرسول الكريم "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، بعد ذلك تم فتح باب الحوار والنقاش أما الحضور الذين تفاعلوا مع الشيخ وورقة العمل التي قدمها وطرحوا العديد من الأسئلة المتعلقة بالعلاقة الصحيحة بين الزوجين وبالأخطاء الشائعة بينهما وطلب المشورة منه إضافة إلى الاستفسار عن التلفظ الدائم والحلف بالطلاق وغيرها من الأسئلة.
بعد ذلك قدمت سميرة بنت محمد اللواتية من مركز الراشد ورقة عمل بعنوان "الحوار والتواصل بين الزوجين" تطرقت فيها إلى التعريف بعملية الاتصال وما نستفيده عند تعلم مهارات الاتصال الفعال، كما تطرقت للحديث عن العوامل التي تحول دون الاتصال الفعال ومنها: التعصب للآراء والأفكار والأشخاص، وأن لا نعترف بأخطائنا إن كنا مخطئين، ولا نحترم آراء الآخرين والتسرع في إصدار الأحكام إضافة إلى التفكير السطحي، كذلك تحدثت عن مهارات الاتصال بين الزوجين وأشكال الحوار بينهما وطريقة فهم الطرف الآخر وكيف يمكن تحقيق اتصال فعال في الأسرة، كما قامت بذكر الأخطاء الشائعة عند الرجل والمرأة حين تعاملهما مع بعضهما مع ذكر أمثلة تدلل على ذلك وتوضحه.
"آراء الشباب"
ثريا بنت سالم الغسانية طالبة جامعية تقول: إقامة مثل هذه الندوات بهذا الحضور شيء جميل ومفيد بنفس الوقت فمحاور المحاضرات جدا حساسة في حياة الشباب المقبل على الزواج وقد وضح الشيخ وليد القري مفاهيم لكيفية اختيار الزوج والتعامل فيما بينهم والمعاشرة الزوجية وآدابها وتأثيره على انسجام الزوجين وتكون سببا من أسباب نجاح العلاقة الزوجية أما الأسباب الثانية للنجاح تأتي بالحوار والشفافية فيه من بداية الزواج حتى لا ينصدموا بالواقع الذي ليس كله ورديا وغالبا ما تظن الفتاة ذلك.
وتؤيدها في ذلك فاطمة بنت حمد العلوية التي تدعو إلى حضور محاضرات تزيد من الوعي لدى الشباب والفتيات في ظل انتشار قضايا الطلاق بالسلطنة لزيجات لم تكمل السنة الأولى إذا دل ذلك على شيء فهو يدل على التمثيل فترة الخطوبة لدى الطرفين، فهما يظهران أفضل ما عندهما من صفات غير عابئين بالصراحة التي ستغنيهم في كثير من المصاعب والتحديات التي قد يتفاجأ بها الطرفان بعد الزواج والعيش معا.
أمجاد الحراصي أعجبها ما قيل حول أهمية الحوار في إضفاء روح المودة بعلاقة الزوجين فالوضوح في الحديث يجرهم إلى التفاهم وبلوغ الحب.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions