بقلم - جابر نصار
سوء التخطيط والعشوائية عصفتا بكرة القدم الكويتية سنوات طويلة وغياب القيادة الناجحة طالما قتل انجازات تطوق بالذهب، عندما كان الأزرق الكويتى يصول ويجول قبل أن يتحول بفعل فاعل إلى "أزيرق" لا لون له ولا رائحة، منتخب هش هزمه البحرين بالأربعة وقطر بالمثل، واخفاقات لا يتحمل تبعاتها اللاعبون الذين لاحول لهم ولاقوة في ظل فقدان القيادة والمجالس"البصامة"وإدارة فريق فاشلة حتى النخاع، فعندما ظهر جيل رائع بعد تحرير الكويت وتأهل في ذلك الحين عن جدارة المنتخب الأولمبى لأولمبياد برشلونة وبدلا من إعطاء هذا الجيل الفرصة بنفس العام"1992"للمشاركة في خليجي "11" في دولة قطر،أتخذ عباقرة الاتحاد آنذاك قرارا خاطئا بالمشاركة بالمنتخب الأول والاستعانة بعدد قليل من لاعبي المنتخب الأولمبي فجاءت حينها عروض المنتخب مخيبة للآمال ، وعندما أتى المدرب الكبير لوبافنسكي لبناء منتخب جديد العام"1994"ونجح بذلك في دورة الألعاب الآسيوية باليابان قام رئيس الاتحاد حينها بـ"نحره" لخسارة مباراة ودية مفاجئة أمام منتخب قطر في اعتزال محمد دهام وفي العام "2000"جاء جيل أولمبياد سيدنى رائعا في كل شيء وكان كأس أمم آسيا في لبنان فى نفس العام وبدلا من الاستفادة من نجوم المنتخب الأولمبى بعد درس برشلونة ارتكب مجلس الإدارة آنذاك نفس الأخطاء بعد أن وجدوا المدرب دوشان "لا ينش ولا يهش"يأتى ليلا لمقر الوفد ليأخذ كشف بتشكيلة الفريق قبل كل مباراة من سويت "الرئيس" وهناك طبع مركب الفريق وخرج بخفي حنين و تعاقد الاتحاد فيما بعد مع مدرب كبير البرازيلي كاربجياني الذي استطاع خلال فترة قصيرة أن "يلملم"ما أفسدته الإدارة وقدم المنتخب عروضا مميزة وسط ارتياح جماهيري ساند الفريق بقوة، ولكن القيادة الخارجية الرياضية عادت من جديد تعبث بالفريق وتم الاستغناء عن المدرب كاربجيانى لأنه رفض تسلم كشف التشكيلة عكس كل المدربين الذين جاءوا بعده لتتأخر الكرة الكويتية عشر سنوات متتالية وتكتفي بدور ضيفة شرف في كل البطولات، حتى أن الفريق في خليجى"18"و19"لم يحقق سوى فوز واحد!! أما في نهائيات كأس أمم آسيا العام "2004"كانت النتائج فضيحة مدوية.
والآن نحن على مشارف العام"2011" وما قدمه المنتخب الرديف وحصولة بجدارة على كأس بطولة غرب آسيا أمر يشرح الصدر ويبعث على الأمل، ومن المنطق الكروي المفترض أن يتم هوالاعتماد على هذا الجيل الجميل المليء بالمواهب الكروية امثال فهد العنزى ويوسف ناصر ومحمد راشد الفضلي وعبدالعزيز مشعان وخالد الرشيدي مع نجوم آخرين من نفس المجموعة التي حققت البطولة فهل يعي المدرب الناجح جوران ذلك ويعتمد في البطولات المقبلة على مجموعته الجميلة التى أعادت شيئا من الزمن الجميل الذي أفتقدناه كثيرا.
شربكة..دربكة
الكويتي فهد العنزي من يلعب أمامه عليه أن يضع علبة "بندول"في جيبه فهو مهاجم مزعج لا يسبب الصداع النصفي بل الصداع الكامل يذكرني بطيب الذكرفتحي كميل ومن بعده حمد الصالح .
بعض مسؤولي القنوات الرياضية الفضائية يسرقون بكل ثقة أفكار غيرهم ممن يقدمون بحسن نية أفكارا جديدة ومميزة لمدير القناة الذي يلطش الفكرة كاملة وتتحول بفعل فاعل لبرنامج جماهيري من نصيبه بينما حقوق صاحب الفكرة الأصلية كما يقول الأطفال "باح" .
خالد الشنيف من خيرة المحلليين الرياضيين عبر قناة أبوظبي ولكن اقحامه في كل استوديو تحليلي وبرنامج هو نهج ليس بالموفق فالاستفادة منه في الدوري الانجليزي يكفى عن بقية الاستوديوهات الأخرى . فهل هناك من يسمع.
غياب المميز محمد سعدون الكواري عن الجزيرة الرياضية كان واضحا لظروف الدراسة في بريطانيا وكون الجزيرة ليس لديها أي مقدم قطري للاستوديوهات التحليلية أصبحت قناة مقرها قطروأبناء قطر خارجها ..! ألا يدعو هذا للعجب العجاب.
البرتغالي ناني هو ما تبقى من الزمن الجميل للمان يونايتد فهو يملك مواصفات اللاعب الفنان الذي يزرع البسمة في نفوس محبي هذا الفريق العريق الذي غاب عنه اللاعب الفنان رحيل بعد بيكهام ورونالدو .
آخر شربكة:
لا تأمن الخير من قوم وعودهم
تذوب مثل حصاة الملح في المطر
Jabeerq8@hotmail.com
سوء التخطيط والعشوائية عصفتا بكرة القدم الكويتية سنوات طويلة وغياب القيادة الناجحة طالما قتل انجازات تطوق بالذهب، عندما كان الأزرق الكويتى يصول ويجول قبل أن يتحول بفعل فاعل إلى "أزيرق" لا لون له ولا رائحة، منتخب هش هزمه البحرين بالأربعة وقطر بالمثل، واخفاقات لا يتحمل تبعاتها اللاعبون الذين لاحول لهم ولاقوة في ظل فقدان القيادة والمجالس"البصامة"وإدارة فريق فاشلة حتى النخاع، فعندما ظهر جيل رائع بعد تحرير الكويت وتأهل في ذلك الحين عن جدارة المنتخب الأولمبى لأولمبياد برشلونة وبدلا من إعطاء هذا الجيل الفرصة بنفس العام"1992"للمشاركة في خليجي "11" في دولة قطر،أتخذ عباقرة الاتحاد آنذاك قرارا خاطئا بالمشاركة بالمنتخب الأول والاستعانة بعدد قليل من لاعبي المنتخب الأولمبي فجاءت حينها عروض المنتخب مخيبة للآمال ، وعندما أتى المدرب الكبير لوبافنسكي لبناء منتخب جديد العام"1994"ونجح بذلك في دورة الألعاب الآسيوية باليابان قام رئيس الاتحاد حينها بـ"نحره" لخسارة مباراة ودية مفاجئة أمام منتخب قطر في اعتزال محمد دهام وفي العام "2000"جاء جيل أولمبياد سيدنى رائعا في كل شيء وكان كأس أمم آسيا في لبنان فى نفس العام وبدلا من الاستفادة من نجوم المنتخب الأولمبى بعد درس برشلونة ارتكب مجلس الإدارة آنذاك نفس الأخطاء بعد أن وجدوا المدرب دوشان "لا ينش ولا يهش"يأتى ليلا لمقر الوفد ليأخذ كشف بتشكيلة الفريق قبل كل مباراة من سويت "الرئيس" وهناك طبع مركب الفريق وخرج بخفي حنين و تعاقد الاتحاد فيما بعد مع مدرب كبير البرازيلي كاربجياني الذي استطاع خلال فترة قصيرة أن "يلملم"ما أفسدته الإدارة وقدم المنتخب عروضا مميزة وسط ارتياح جماهيري ساند الفريق بقوة، ولكن القيادة الخارجية الرياضية عادت من جديد تعبث بالفريق وتم الاستغناء عن المدرب كاربجيانى لأنه رفض تسلم كشف التشكيلة عكس كل المدربين الذين جاءوا بعده لتتأخر الكرة الكويتية عشر سنوات متتالية وتكتفي بدور ضيفة شرف في كل البطولات، حتى أن الفريق في خليجى"18"و19"لم يحقق سوى فوز واحد!! أما في نهائيات كأس أمم آسيا العام "2004"كانت النتائج فضيحة مدوية.
والآن نحن على مشارف العام"2011" وما قدمه المنتخب الرديف وحصولة بجدارة على كأس بطولة غرب آسيا أمر يشرح الصدر ويبعث على الأمل، ومن المنطق الكروي المفترض أن يتم هوالاعتماد على هذا الجيل الجميل المليء بالمواهب الكروية امثال فهد العنزى ويوسف ناصر ومحمد راشد الفضلي وعبدالعزيز مشعان وخالد الرشيدي مع نجوم آخرين من نفس المجموعة التي حققت البطولة فهل يعي المدرب الناجح جوران ذلك ويعتمد في البطولات المقبلة على مجموعته الجميلة التى أعادت شيئا من الزمن الجميل الذي أفتقدناه كثيرا.
شربكة..دربكة
الكويتي فهد العنزي من يلعب أمامه عليه أن يضع علبة "بندول"في جيبه فهو مهاجم مزعج لا يسبب الصداع النصفي بل الصداع الكامل يذكرني بطيب الذكرفتحي كميل ومن بعده حمد الصالح .
بعض مسؤولي القنوات الرياضية الفضائية يسرقون بكل ثقة أفكار غيرهم ممن يقدمون بحسن نية أفكارا جديدة ومميزة لمدير القناة الذي يلطش الفكرة كاملة وتتحول بفعل فاعل لبرنامج جماهيري من نصيبه بينما حقوق صاحب الفكرة الأصلية كما يقول الأطفال "باح" .
خالد الشنيف من خيرة المحلليين الرياضيين عبر قناة أبوظبي ولكن اقحامه في كل استوديو تحليلي وبرنامج هو نهج ليس بالموفق فالاستفادة منه في الدوري الانجليزي يكفى عن بقية الاستوديوهات الأخرى . فهل هناك من يسمع.
غياب المميز محمد سعدون الكواري عن الجزيرة الرياضية كان واضحا لظروف الدراسة في بريطانيا وكون الجزيرة ليس لديها أي مقدم قطري للاستوديوهات التحليلية أصبحت قناة مقرها قطروأبناء قطر خارجها ..! ألا يدعو هذا للعجب العجاب.
البرتغالي ناني هو ما تبقى من الزمن الجميل للمان يونايتد فهو يملك مواصفات اللاعب الفنان الذي يزرع البسمة في نفوس محبي هذا الفريق العريق الذي غاب عنه اللاعب الفنان رحيل بعد بيكهام ورونالدو .
آخر شربكة:
لا تأمن الخير من قوم وعودهم
تذوب مثل حصاة الملح في المطر
Jabeerq8@hotmail.com
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions