خاص-ش

تنتقل حالة التوتر التي تنجم عن ضغوط العمل لدى أغلب النساء العاملات إلى منازلهن، الأمر الذي يسبب لهن الضيق وربما يمنعهن من التواصل بصورة طبيعية مع الأسرة ومتطلباتها، لذلك يضع خبراء النفس والاجتماع عددا من الخطوات التي من شأنها تخفيف حدة التوتر لدى المرأة العاملة وهي كما يلي:

1- التعرف على المؤثر: لا بد أن تحدد المرأة الأمر الذي سبب لها التوتر في المقام الأول.

2- معرفة السبب: يستحيل التخلص من التوتر دون معرفة السبب، لذلك عند ظهور أعراض التوتر لابد من دراسة الموقف وتدوينه ووضع حلول له.

3- رد الفعل: لابد أن يتصرف الإنسان بهدوء عند حدوث مشاكل مثل هذه ويتنفس بعمق، حتى يشعر بالاسترخاء ويتخلص من التوتر.

4- التأقل مع الواقع: التوتر لن ينتهي، لذلك لابد من التأقلم مع الأمر، فالأمر لا يتعلق بالتوتر كما تتعلق المسألة بكيفية التعامل معه.

5- الحفاظ على العلاقات: لا مانع من أن تتحدث المرأة مع صديقاتها المقربات عن الأمور التي تقلقها فرؤية المسألة من منظور شخص آخر قد تساهم في التقليل من التوتر.

6- التمارين الرياضية: أشارت الدراسات أن الرياضة تقلل م ننسبة هرمون الكورتيزول الذي يفرزه الجسم أثناء التوتر، لذلك تعد الرياضة حلاً ناجعاً لمثل هذه المشكلات.

7- اقتناء حيوان أليف: أثبتت عدة دراسات أن اقتناء حيوان أليف يقلل الشعور بالتوتر ويؤدي إلى انخفاض نسبة الكوليسترول وضغط الدم، مقارنة بالأشخاص الذين لا يمتلكون حيواناً أليفاً.

8- تدليل النفس: القيام بمسؤوليات المنزل على أكمل وجه هي مسؤولية المرأة بلا شك، ولكن لا يعني هذا أن تحرم نفسها من ممارسة هواياتها بين الفينة والأخرى.