[B]جلالة السلطان يشمل برعايته السامية الإنعقاد السنوي لمجلس عُمان بصلالة في 4 أكتوبر 2010[/B]
تفضل مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه فشمل برعايه السامية صباح هذا اليوم الإثنين الموافق 4 أكتوبر 2010م الساعه { 11:35} صباحا الانعقاد السنوي لمجلس عمان بقاعه الحصن بصلالة بحضور عدد من افراد الأسرة المالكة الكريمة ومعالي الدكتور رئيس مجلس الدولة ومعالي الشيخ رئيس مجلس الشورى واصحاب المعالي الوزراء والمستشارون ورئيس اركان قوات السلطان المسلحة وقادة الاسلحة والمكرمون اعضاء مجلس الدولة واصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى واصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية وعدد من شيوخ واعيان البلاد ألقي من خلالها خطابا ساميا جاء فيه :
استهل جلالته السلطان المعظم خطابه السامي بإسم الله الرحمن الرحيم وبالثناء على الذات العلية والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
- للقاء اليوم في مدينة صلالة ونحن على مشارف الإحتفال بعيد النهضة الأربعين دلالة رمزية ففي محافظة ظفار إنطلقت النهضة وفيها بدات الخطوات الأولى لتثبيت الأمن وها نحن نحتفل بالذكرى الأربعين لمسيرة نهضتنا المباركة في مجالات كثيرة غيرت وجهه الحياة في عمان فجعلتها تتبؤ مكانة بارزة .
- من هنا ألقينا أول كلمة لنا أكدنا من خلالها على ألتزامنا ببناء دولة عصرية قدر المستطاع ومن ذلك الحين أخذنا بالأسباب لتحقيق ماوعدنا به.
- تمكنت عمان من تحقيق إنجازها منذ إنطلاقتنا ضمن توازن دقيق بين الجيد من موروثاتنا ومقتنيات الحاضر التي تتطلب مع روح العصر.
-بناء الدولة العصرية قد تحقق بعون من المولى عزوجل رغم أن الطريق لم يكن سهلاً ميسورا إنما إكتنفه صعاب جمه وعقبات عدة تم التغلب عليها بتكاف ومساهمة الجميع.
- لقد تم إنجاز نسبة عاليه من الدولة العصرية حسب ما توسمنا أن تكون عليه من خلال خطوات مدروسة ومتدرجة.
-لعمان مباديء قائمة ثابتة راسخة من عصور مضت ومن اهمها التعاون المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير وعدم قبول تدخل الغير في شؤوننا الداخلية.
- نحمد الله فقد تم إنجاز نسبة نعتز بها في جميع أنحاء السلطنة من برامج التنمية.
- تم تحديث منظومة القضاء وصدرت القوانين التي توجت بالنظام الأساسي للدولة .
- ماسبق هو للتذكير بالمنجزات التي هي شاهدة ولا تحتاج إلى اي برهان للدلالة عليها ، ومن هنا نوجه الجميع بأهمية المحافظة عليها وصونها وحمايتها ليتمكن الجيل القادم من مواصلة المسيرة.
- في هذه المناسبة نتوجه بالشكر والتقدير لكل أسهم في بناء الدولة العصرية وصونها وحمايتها ونخص بالذكر رجال قواتنا المسلحة والأجهزة الإدارية.
وإختتم جلالته خطابه السامي بالدعاء بالتوفيق