قضاء الحاجة بين المشورة والكتمان

    • قضاء الحاجة بين المشورة والكتمان

      روي عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال :
      ( استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود) .



      قد يقف البعض حائراً في عجب ويتسائل هل يعني ذلك بأن
      نكتم كُل ما يتعلق بنا وإن لا نخبر أحداً بما نحن بصدد فعله
      من مشاريع أو خطط المستقبيلة ؟


      وإن كان ذلك فعلاً كيف يمكننا أخــذ المشورة التي تعيننــــا
      على إتخاذ القرار أو الخيار المناسب فيما يتعلق بالمشاريع
      حياتنا الخاصة ؟


      وربما يرى البعض بأنه ثمت هنالك أمور يمكـن الإفصاح
      بشأنها وأمور آخرى لا يمكننا ذلك ، ولكن في تصــوري
      بأن المشـــــورة لا تطلب إلا لضرورة وأهمية الموضوع


      والسؤال الذي يطرح نفسة كيف للمـــــرء أن يوافق بين
      المشورة والكتمان عند قضاء الحاجة ؟



      الموضوع مطروح لإحتضان آراؤكم ونقاشاتكم البناءه



      مع تقبل بالغ الاحترام






      نُمير
    • قضية محيرة بالفعل

      في رأيي علينا أن نختار الشخص المناسب للمشورة
      ما من داعي لإعلام الجميع بحاجتنا
      جل ما علينا فعله
      هو تحري الشخص الذي نعلم بحق أنه من الممكن أن يساعدنا في قضاء حاجتنا
      ونكتفي في بذلك

      دمت بود
      قـــــــ الفنجان ــــارئة

    • إن كتمـان الأسـرار من الأسبـاب الكبيـرة في إتمـام الأمــور ونجاحهـا
      فالبخـل بالأسـرار محمـود وتحصينه من الإفشـاء مطلـوب ولكن تـأتي
      على المـرء وقفات ينبغي عليه أخذ المشورة والنصح في إتخاذ قراراته
      عندها يتوجب عليه إختيـار المعادن النقية كي يـودع فيها أسراره وكما
      قال علي رضي الله عنه: " سرك أسيرك فإن تكلمت به صرت أسيره "
      ،،،
      طرح قيّم أخي العزيز نُمير
      عظيـم التقديــــر لشخصك
      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • عالجو اموركم بالكتمان

      كلمة دائما ترددها والدتي الغاليه

      انا طبعي من النوع الي ما اخفي اي حاجه

      يعني ما اعرف اضم اللي بخاطري

      بس والدتي الله يحفظها تقول لي ان الامور ما تتَااااااخذ كذا

      الناس من حولك بين الطيب والخبيث ونياتهم متفاوته

      ما تعرفين من اللي قاصد فيكــي خير وما تعرفين من اللي قاصد لكــ شر

      فإن كل ذي نعمة محسود

      اموركــ مشيها بالكتمان لغاية ما الله يوفقكــ فيها واذا شفتي

      فيها الفائدة انشريها لكسب

      الاجر اما اذا كانت من وراها مفسده والعياذ بالله

      ف ابعدي نفسك والناس عنها

      وعلى هذا اسري بأموري ومن الله التوفيق


      باركــ الله مجهودكــ الطيب

      لكــ تقديري لشخصكـــ
    • رؤى قيّمه وحضور طيب كذلك
      لي عودة لبعض الإستيضــاح
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • السلام عليكم
      تساؤل وقع فيه الكثير
      الكتمان مطلوب مع المشوره
      وربما حصرها في عدد قليل من الأقارب أو أصحاب الشان
      وليس بإذاعته على العموم
      والله أعلم
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho

    • صباح الخير
      ( استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود) .
      الكثير من الناس يطبقون ذلك بحوافيره هذا يعتمد أعتماد كبير على طبيعة الشخص

      بعض الأشخاص كتومين جدا في كل أمور حياتهم حتى لو كانت تلك الأمور لا تندرج ضمن الأشياء الخاصة
      في حالة ان شخص يريد ان يقوم بمشروع ما يفضل أن لا يبوح بذلك المشروع إلا لشخص سيساعدة ويقدم له المساعدة والنصيحة المخلصة
      وهذآآ الأمر أيضا يعتمد أعتماد كبير على صاحب المشروع فهو الذي يقيم من حوله من خلال الموااقف وعلى هذا الأساس يختار من يكون معه وفي نفس الوقت يكون الموضوع في طي الكتمان والتخطيط السري

    • السلام عليكم ورحمته تعالى

      موضوع فعلا مفيد ويحتاج للنقاش

      عن نفسي ما كنت احط هالكلام في بالي .. بس من فتره صرت اطبق " اقضوا حوائجكم بالسر والكتمان" بعد ما مريت بتجارب فعلا .. ما نعرف ايش هي نوايا الاخرين وكنت ع نياتي احط افكار ف بالي وامور والكل يعرف عنها بس خلااااااااص توبه ... بالنسبة للمشوره بإمكانا انه نتخير من نراه الانسب لاخذ المشوره منه وصاحب ثقه بأن يظل الموضوع بينا ...




      تحياتي لشخصك الكريم اخي نمير
    • المشكلة أن طيبة الشخص تخليه يثق بناس ويبوح
      ما عنده وما بداخلة، بدون ما يدرك أنه هناك عواقب
      تفقدة نفسه .
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • (( موضوع متميز من قلمك بقى مبدعا بارك الله فيك أخي نمير ))
      يجب علينا أن نقضي حوائجنا بالكتمان ، وخاصة في هذا الزمان ، الذي فيه القلوب ضاقت وخاصة بين الأهل ، فمثلا لو أن شخص معين تقدم لأسرة معينة سواء كانت بينهم صلة قرابه أو لا تمت بصلة له بأن يتزوج من قلبهم فيجب عليه أن يكتم أموره إلى أن تتم أموره سواء بالموافقة أو عدمه لأن مثل هذه المواضيع وخاصة بين بعض الأقارب والذين بينهم الكثير من الحساسيات والمشاكل يستغلوا الفرصة للقيل والقال ، كذلك بعض الناس لديهم أهداف وغايات لإفشال تلك الزيجه وهذا ما نسمع عنه في مجتمعنا من قصص مماثلة لهذا الأمر .

    • كُل الشكر والتقدير لمشرفنا ولد الفيحاء والشكر موصول
      للأخت همس السكون على المتابعة الدائمة لهذه الصفحة

      ـ ما هي رؤيتكم لفئة الشباب المراهقين في كتمان ما يعتريهم
      من فكر وما هي السُبل لإمكانية التعرف ما بداخلهم من مشاعر
      وأسرار قد تؤول بهم إلى الضياع ما إذا لم تطالها أيادي أمينة؟

      في إنتظار فكركم السامي
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:



      ـ ما هي رؤيتكم لفئة الشباب المراهقين في كتمان ما يعتريهم
      من فكر وما هي السُبل لإمكانية التعرف ما بداخلهم من مشاعر
      وأسرار قد تؤول بهم إلى الضياع ما إذا لم تطالها أيادي أمينة؟





      غالبا ما يكتم المراهق ما يعتريه من فكر
      عن من هم اكبر منه
      في حين
      نراه يبوح بكل ما في جوفه
      لمن هم في نفس عمره
      وهذا هو أحد الأسباب الرئيسة التي تعمل على الضياع

      برأيي
      إن السبيل الوحيد للتعرف عما يجول بداخلهم
      هو كسب ثقتهم واحتراهم
      وإحساسهم بالأمان
      هنا ترى المراهق يهرع لبوح مشاعره
      لمن حصل على ثقته
      بكل استرسال

      كل الود
      قــــــــ الفنجان ـــــارئة
    • بسم الله الرحمن الرحيم..




      والسؤال الذي يطرح نفسة كيف للمـــــرء أن يوافق بين
      المشورة والكتمان عند قضاء الحاجة ؟



      إن التوفيق بين المشورة والكتمان يحدث مثل التوفيق بين التفاصيل والعنوان.


      فنحن عندما نستشير لأمر ما، لا يكون واضحاً للشخص الذي نستشيره التفاصيل الدقيقة منه.


      فإذا أراد التفاصيل ليشير علينا، أعطيناه رأياً مختصراً، ثم شرعنا في تنفيذ مخططنا.


      والأصل أن الاختلاف يتضح في هذا، وإنما تأتي الخطوره عندما نعلم الشخص جيداً فيستشيرنا، لأننا سنفضح نيته دون علمه.


      وعليه، فالانسان لا يلجأ إلى شخص قريب يستشيره، وإنما يستشير غريباً عاقلاً


      ليست له فائدة خاصة فيما نود تنفيذه وإن كانت له فائده فمن الخير أن تكون


      فائدته حسنه حتى نغريه فيشير إلينا بخير ماعنده.


      ولقد التمست هذا من خلال تحليلي للقصة التي قيلت فيها هذه العبارة في غزوة الخندق،


      وسأضرب على هذا مثال، ربما يتضح منه رأيي:


      إذا أردت البدء في مشروع ما فإنك سوف تستشير الكثير من الشخصيات،


      ولكنك أيضاً تخاف أن تؤخذ فكرة مشروعك، وتود أن تؤدي عملك بالكتمان، فلك أحد الحلين:


      1. أن تذهب إلى مكان غريب عليك وتسأل وتستفسر وبسبب أنك غريب سيحاول الكثير من الناس مساعدتك وتسهيل الامر عليك.


      2. أن تستشير من هم أقاربك وأصدقاءك ومنافسيك، فلا تخبرهم بنوع التجارة التي تنوي افتتاحها، ولكن لتقل ما رأيكم أن أفتح مشروع، وهنا ستبتدأ الاقتراحات والافتراضات المتنوعه، وأفضل الأماكن، وغيرها..


      الانسان يحتفظ بتفاصيل خاصة لعلمه وفق قراءته، فالصورة العامة للمشورة،


      كفعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في الاستشارة قبل المعركة، ولكنه أبداً لم ينبأهم بتاريخ بدء العركه


      يبقى هناك أشياء نحتفظ بسريتها حتى يصلح الأمر.



      أعتقد هذه هي المفارقة بين المشورة والسرية..



      كل التحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • نُمير كتب:

      كُل الشكر والتقدير لمشرفنا ولد الفيحاء والشكر موصول
      للأخت همس السكون على المتابعة الدائمة لهذه الصفحة

      ـ ما هي رؤيتكم لفئة الشباب المراهقين في كتمان ما يعتريهم
      من فكر وما هي السُبل لإمكانية التعرف ما بداخلهم من مشاعر
      وأسرار قد تؤول بهم إلى الضياع ما إذا لم تطالها أيادي أمينة؟

      في إنتظار فكركم السامي


      أخي نمير الأبناء غالبا إذا كانت قلوب ولاة الأمر قريبة منهم يهتمون بهم ويعرفون ما يعتريهم من مشاكل في مشوار حياتهم وخاصة بعد فترة المراهقة هذه المراحلة الحساسة بذات فإن لا بد أن يبح الأبن لوالده بما يعتره من فكر في مختلف مجالات حياته والبنت ستجد قلب أمها وستبيح كذلك بما تفكر فيه ـ لم يجدوا إحراجا في هذا الأمر لأن قلوب ولاة الأمر قريبة منهم تعودا أن يروهم بقربهم لكن المشكلة الحاصلة في بعض الأسر بعد قلوب ولاة الأمر وخاص الأب ونرى البعض منهم في الصباح مشغولا بعمله وفي مساء بسهراته مع أصحابه وإذا شي وقت يكاد القليل من يجلس مع أولاده ، لهذا فإن تقرب قلوب الأباء من أبنائهم عاملا مهم لكسر حاجز الخجل والإبتعاد عنهم .
    • قارئة الفنجان كتب:

      غالبا ما يكتم المراهق ما يعتريه من فكر

      عن من هم اكبر منه
      في حين
      نراه يبوح بكل ما في جوفه
      لمن هم في نفس عمره
      وهذا هو أحد الأسباب الرئيسة التي تعمل على الضياع

      تعقيب نُمير : هذا صحيح


      برأيي
      إن السبيل الوحيد للتعرف عما يجول بداخلهم
      هو كسب ثقتهم واحتراهم
      وإحساسهم بالأمان
      هنا ترى المراهق يهرع لبوح مشاعره
      لمن حصل على ثقته
      بكل استرسال

      تعقيب نُمير : أمر لا خلاف فيه، فالسبيل يعرف
      الكثير ولكن عمليـة التطبيق يستصعبها البعض
      فهل من مثل لديك لتجسيد ما ذكر ؟

      كل الود
      قــــــــ الفنجان ـــــارئة



      عظيم التقدير للمتابعة والمشاركة القيمة
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..





      والسؤال الذي يطرح نفسة كيف للمـــــرء أن يوافق بين
      المشورة والكتمان عند قضاء الحاجة ؟



      إن التوفيق بين المشورة والكتمان يحدث مثل التوفيق بين التفاصيل والعنوان.
      تعقيب نُمير : سرد مميز منك عيون لما جاء عالية


      فنحن عندما نستشير لأمر ما، لا يكون واضحاً للشخص الذي نستشيره التفاصيل الدقيقة منه.


      فإذا أراد التفاصيل ليشير علينا، أعطيناه رأياً مختصراً، ثم شرعنا في تنفيذ مخططنا.

      تعقيب نُمير : لم يتضح لي معنى الفقرتين أعلاه


      والأصل أن الاختلاف يتضح في هذا، وإنما تأتي الخطوره عندما نعلم الشخص جيداً فيستشيرنا، لأننا سنفضح نيته دون علمه.


      وعليه، فالانسان لا يلجأ إلى شخص قريب يستشيره، وإنما يستشير غريباً عاقلاً


      ليست له فائدة خاصة فيما نود تنفيذه وإن كانت له فائده فمن الخير أن تكون


      فائدته حسنه حتى نغريه فيشير إلينا بخير ماعنده.

      تعقيب نُمير : هل الشخص العاقل فقط يمكن الإعتماد عليه في أخذ المشورة؟
      وهل هذه الصفة التي يمكن الوثوق بها ؟


      ولقد التمست هذا من خلال تحليلي للقصة التي قيلت فيها هذه العبارة في غزوة الخندق،


      وسأضرب على هذا مثال، ربما يتضح منه رأيي:


      إذا أردت البدء في مشروع ما فإنك سوف تستشير الكثير من الشخصيات،


      ولكنك أيضاً تخاف أن تؤخذ فكرة مشروعك، وتود أن تؤدي عملك بالكتمان، فلك أحد الحلين:


      1. أن تذهب إلى مكان غريب عليك وتسأل وتستفسر وبسبب أنك غريب سيحاول الكثير من الناس مساعدتك وتسهيل الامر عليك.


      2. أن تستشير من هم أقاربك وأصدقاءك ومنافسيك، فلا تخبرهم بنوع التجارة التي تنوي افتتاحها، ولكن لتقل ما رأيكم أن أفتح مشروع، وهنا ستبتدأ الاقتراحات والافتراضات المتنوعه، وأفضل الأماكن، وغيرها..


      الانسان يحتفظ بتفاصيل خاصة لعلمه وفق قراءته، فالصورة العامة للمشورة،


      كفعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في الاستشارة قبل المعركة، ولكنه أبداً لم ينبأهم بتاريخ بدء العركه

      تعقيب نُمير : سرد نافع بارك الله فيك

      يبقى هناك أشياء نحتفظ بسريتها حتى يصلح الأمر.



      أعتقد هذه هي المفارقة بين المشورة والسرية..




      كل التحية



      بما أنك أختي عيون تعتقدين ذلك، فهل نستنتج من خلال
      مشاركتك المقتبسة بأنه علينا التعمق أكثر ؟
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:

      بما أنك أختي عيون تعتقدين ذلك، فهل نستنتج من خلال




      مشاركتك المقتبسة بأنه علينا التعمق أكثر ؟




      لم أفهم....


      ألستم تتعمقون في قياس الفرق بين المشورة والكتمان؟؟


      عندما قرأت ردي، أدركت أنني ربما لم أوضح النقاط وربما كان يحتاج مني بعض الكلام..


      فالقصد عندي، أننا عندما نستشير لا نخبر بالتفاصيل، والنيه والمشروع وكل ما إلى ذلك، ونحاول


      قدر الإمكان الاحتفاظ بسرية المعلومات وعمومها، مثل انك اتفقت مع صديقك أن لا تخبروا أحد بقصة معينه.


      فتقول، هذه قصة لا يعلمها غيرنا ولست تقول تفاصيل الحادثه، فالكتمان أحياناً حتى في الأمور الشخصية والصفات

      أمر درج أن يكون صفة ذكاء لما فيه اتقاء من عوارض الزمن.


      عندما نأتي إلى قصة الخندق، النبي صلى الله عليه وسلم فقال لنعيم ابن مسعود :

      (إنما أنت رجل واحد فينا ، ولكن خذل عنا إن استطعت ، فإن الحرب خدعة ).


      فكانت الخدعة هي بكتمان إسلامه، واستغلال علاقته بين كل من اليهود وقريش وضربهم ببعض.


      إن هذه الحادثه توضح لنا أهمية الكتمان، مع الشورى، فهو استشار الرسول صلى الله عليه وسلم،


      فكانت مشورته عليه الصلاة والسلام، بأن الحرب خدعه، فبدأ مسرعاً قبل أن ينتشر خبر إسلامه، ليعين المسلمين.


      ولو أنه استشار ثم جلس ووضح للرسول عليه الصلاة والسلام ماذا سيفعل، ومن سيرى، ومن سيخبر


      لفشل الأمر.



      أتمنى أن تكون الآن الصورة أوضح، فالتفاصيل غير ضرورية، ولكن الاستشارة للمقصد والغاية ونحتفظ بسرية الخبر لعقولنا حتى تعيننا على أمرنا.


      ومن ذلك لا اختلاف بين المشورة والكتمان.



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • والمشورة لا بد منهااا//
      وحث عليها ديننا الحنيف//سواء من القائد لشعبه أو المسؤول أى كان مسؤليته//
      (وشاورهم فى الامر)

      أو بين الافراد أنفسهم//(وأمرهم شورى بينهم)
      ///
      وتبقى الاعمال بالكتمان//أو تنفيذها بالكتمان//لاشرط أن يعلم الجميع بالعمل ومتى يبدؤ فيه
      أو متى نقوم به///وذلك لتجنب الحاسد و المخرب...والرياء أيضا...
      //
      فى المقابل ..لا نشاور الإ أمينا//أمينا فى إعطاء الرأى السديد//وأمينا فى الاحتفاظ بما نريدفعله//(المستشار مؤتمن)//
      وهنا يأتى الانتقاء من الشخص فى إختيار المستشار للمشورةةة//
      نشاور ونكتم العمل//وأعتقد لا يستطيع شخص أن يعيش بدون مشورة الاخرين//
      لانه نظرته تظل قاصرة وأخذ المشورة تكامل فى إتقان العمل..
      فيتساوى المشورة خاصة+ والكتمان خاص=عمل متقن
      لانه جوانبه تكاملت...
      //
      تقديري للموضوع الراقى/
      أستاذنا الكريم/
      //

      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • [B][B]ـ ما هي رؤيتكم لفئة الشباب المراهقين في كتمان ما يعتريهم[/B][/B]
      [B] [B]من فكر وما هي السُبل لإمكانية التعرف ما بداخلهم من مشاعر[/B][/B]
      [B] [B]وأسرار قد تؤول بهم إلى الضياع ما إذا لم تطالها أيادي أمينة؟[/B][/B]



      من منظوري الشخصي أرى بـــأن التقرب لهذه الفئة وصحبتهم
      سوف تكسبهم الثقة بك مما سيجعلهم يفضفضون بما في داخلهم
      من أســـــرار عندهــــا تستطيع توجيههم على الطريق الصحيح
      وأخذ تلكم المشاعـــــر والافكار وترجمتها على ارض الواقع إن
      سمحت الظروف لك،،كذلك أرى إن الشخص الذي يقتــــرب من
      هذه الفئة أن يكون ذو صله قرابــــه لإنه سيكون أكثر إهتمام من
      غيره وبإختصــــــار شديد أفضـــل أن يُصاحب الأب إبنه في هذا
      السن وأن تصادق الأم إبنتها...!!!
      ،،،
      مجرد نظرة متواضعه أخي نُمير
      تقديري

      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • عيون هند كتب:


      فالانسان لا يلجأ إلى شخص قريب يستشيره، وإنما يستشير غريباً عاقلاً



      1. أن تذهب إلى مكان غريب عليك وتسأل وتستفسر وبسبب أنك غريب سيحاول الكثير من الناس مساعدتك وتسهيل الامر عليك.





      انا اتفق مع اختي عيون هند في هذه النقطه

      ان اطرح مشكلتي او مشروعي لشخص غريب بدون التعمق بالتفاصيل

      اجد العون والمعاونه

      افضل من قريب يطعني من ظهري

      وطبعا ما اي شخص اسرد له مشاكلي " لازم يكون مؤتمن وصادق و يخاف الله "

      وأفضل اخذ المشورة من كبار السن لانهم عاجنين الدنيا --- مثل ما يقولوا

      :)
    • نُمير كتب:

      المشكلة أن طيبة الشخص تخليه يثق بناس ويبوح

      ما عنده وما بداخلة، بدون ما يدرك أنه هناك عواقب

      تفقدة نفسه .




      كلام سليم

      الطيبون هم عرضة للطعنات

      بها الزمن لازم الواحد يصير ذئبا .. حتى ما تأكله الذئاب


      ولا اعني بذلك ان تكون مفترسا وكريها مثلهم

      بل يجب ان اكون واعي لما يدور من حولي
    • متابع بإهتمام عن بعد نظراً لإنشغالي
      وسأعود لإستكمال الحوار مع هذه الكوكبة الجميلة

      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً