نزوى - سالم بن سليمان المسروري
احتفلت مساء أمس السبت كلية العلوم التطبيقية بنزوى بتخريج طلاب الدفعة الأولى من الطلبة والطالبات وذلك برعاية سعادة حمد بن سليمان الغريبي وكيل وزارة الشؤون الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات الإقليمية، بحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة بالمنطقة. وقد بلغ عدد الخريجين 328 خريجا وخريجة موزعين على سبعة تخصصات ضمن برنامجي دراسات الاتصال والتصميم.
بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الخريج حمد بن فايل العويسي، ثم ألقى عميد كلية العلوم التطبيقية بنزوى د.عبدالله بن سيف التوبي كلمة قال في فيها: إنها لحظات مباركة سعيدة.. نعبر فيها عن مكنونات نفوسنا.. وعن سعادتنا الغامرة بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلبة كلية العلوم التطبيقية بنزوى.. لحظات تمتزج فيها سعادة جميع المسؤولين في وزارة التعليم العالي وجميع العاملين في كلية العلوم التطبيقية بنزوى بفرحة أبنائنا الخريجين وبناتنا الخريجات.. فأرحب بالحضور جميعا خالص الترحيب.. فأهلا بكم وسهلا.. ولكم مني جزيل الشكر وعظيم التقدير على حضوركم معنا في هذا الحفل البهيج.. هذا الحفل الذي رسم لوحة ريادية تعبر عن الفرحة بتخريج هذه الدفعة الطيبة.. التي ستكون لبنة جديدة تضيف إسهامها في مجال الحياة العملية.
وأضاف ها هي وزارة التعليم العالي تتابع جهودها الحثيثة والمثمرة في الإشراف على مؤسسات التعليم العالي المنتشرة في ربوع وطننا الحبيب.. من أجل توفير الكوادر العمانية المؤهلة.. تلبية لاحتياجات التنمية الشاملة.. تحقيقا لسياسة رائدة تتبناها حكومة السلطنة والمتمثلة في تنمية الموارد البشرية العمانية.. وذلك من خلال طرح برامج دراسية مختصة.. من هنا عمدت وزارة التعليم العالي على تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية من أجل بناء أبنائها الطلبة وإعدادهم إعدادا تكامليا يكسبهم المعارف والمهارات المطلوبة مهنيا.. والتي تؤهلهم لأن يكونوا قادرين على مواكبة المستجدات العلمية والوظيفية مستقبلا.
وقال إن متطلبات التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة في كافة المجالات.. والانفجار المعرفي الكبير.. والثورة الهائلة في قطاع الاتصال والمعلوماتية والنظم التجارية العالمية.. ومتغيرات العصر بصفة عامة، كلها عوامل دفعت بوزارة التعليم العالي لأن تعيد النظر في برامجها وخططها بما يتوافق مع هذه التطورات.. وهذا ما أدى في نهاية الأمر إلى انتهاج سياسة تعليمية حديثة.. تنبثق فلسفتها الأكاديمية من احتياجات سوق العمل.. وتقوم رؤيتها على الإجادة في الإعداد والتأهل والتدريب.. فجاءت كليات العلوم التطبيقية في ثوبها الجديد مسايرة للمنطلقات العلمية الحديثة.. ومواكبة للتغيرات والتطورات المختلفة.. وهذا يؤكد على دعم الوزارة المتواصل وحرصها المستمر على تشكيل المناخ العلمي والمعرفي المناسب.
بعدها ألقى الخريج إدريس بن مبارك العامري كلمة الخريجين قال فيها: لقد مضت مسيرة الإعداد والبناء في طريقها العلمي الطويل والتي كانت بمثابة التحدي لنا في بناء الذات وصقل المواهب والإمكانيات والقدرات.. غير أن النتيجة كانت مكللة بالنجاح.. ولا أدل على ذلك من اجتماعنا في هذا الحفل البهيج.. إننا اليوم نشعر بالسعادة الكبرى ونحن نمثل بينكم لنعبر لكم عن مشاعر الوفاء التي تغمرنا، لندلل لكم عن سعادتنا البالغة في هذه المناسبة الحافلة بالمعاني الجميلة، التي تلخص سنوات الجد والتحصيل، وتستشرف السنوات الآتية.. التي سيكون الميدان العملي فيها امتحانا مؤكدا لما سبق.. ليكشف عن رصانة البناء وقوة التأهيل في مختلف التخصصات العلمية.
وقال: إننا على إيمان يقيني بأن الأسرة هي اللبنة الأولى في إعدادنا خلقيا ونفسيا وقيميا كي نصبح قادرين على الإسهام الفاعل في بناء الوطن، ولهذا ومن قبيل إحقاق نجد أنفسنا من الواجب علينا أن نوجه تحية شكر وتقدير وعرفان لكل أسر الخريجين.. لأهلنا وذوينا على ما بذلوه من أجلنا من جهود عظيمة.. ونعدهم بأننا سنحافظ على كل القيم الأصيلة التي اكتسبناها على أيديهم الكريمة.
كما ألقت بعدها الخريجة هاجر بنت حمدان السعيدية كلمة الخريجات قالت فيها: أحييكم بتحية الإسلام الخالدة، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسمحوا لي في البدء أن أنقل لكم صدق مشاعري بكل فخر واعتزاز وأنا ماثلة بين أيديكم لأكون صوت زميلاتي المعبر عن امتنانا العميق، وشكرنا العظيم لكل من أسهم في إيصالنا لهذا المستوى العلمي المرموق، لنصل إلى هذه اللحظة الحاسمة في حياتنا العلمية، فالشكر لك وزارة التعليم العالي الموقرة بصفة عامة وكلية العلوم التطبيقية بنزوى بصفة خاصة، بكافة المراكز والدوائر والأقسام التي أنارت لنا الطريق نحو بناء أنفسنا علميا وعمليا، فاكتسبنا المهارات والمعارف والقدرات اللازمة التي تؤهلنا لأداء مهننا على أكمل وجه، كما اكتسبنا الاتجاهات الإيجابية التي توثق انتماءنا وحبنا للعمل الشريف، وذلك بمساعدة أساتذتنا الذين نهلنا من فيض علمهم، ومن خلال الاستفادة من الخدمات التي قدمت لنا في هذه الكلية العريقة.
تلى ذلك تكريم أوائل الدفعة الأولى، ثم توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، ثم تم تكريم أوائل الدفعات، ليختتم الحفل بقصيدة ألقتها الخريجة كلثم الحراصية وكانت حول التخرج وهي من تأليف الخريجة إيمان الصوافية. وقام الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي بتسليم هدية تذكارية لراعي الحفل في الختام.
احتفلت مساء أمس السبت كلية العلوم التطبيقية بنزوى بتخريج طلاب الدفعة الأولى من الطلبة والطالبات وذلك برعاية سعادة حمد بن سليمان الغريبي وكيل وزارة الشؤون الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات الإقليمية، بحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة بالمنطقة. وقد بلغ عدد الخريجين 328 خريجا وخريجة موزعين على سبعة تخصصات ضمن برنامجي دراسات الاتصال والتصميم.
بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الخريج حمد بن فايل العويسي، ثم ألقى عميد كلية العلوم التطبيقية بنزوى د.عبدالله بن سيف التوبي كلمة قال في فيها: إنها لحظات مباركة سعيدة.. نعبر فيها عن مكنونات نفوسنا.. وعن سعادتنا الغامرة بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلبة كلية العلوم التطبيقية بنزوى.. لحظات تمتزج فيها سعادة جميع المسؤولين في وزارة التعليم العالي وجميع العاملين في كلية العلوم التطبيقية بنزوى بفرحة أبنائنا الخريجين وبناتنا الخريجات.. فأرحب بالحضور جميعا خالص الترحيب.. فأهلا بكم وسهلا.. ولكم مني جزيل الشكر وعظيم التقدير على حضوركم معنا في هذا الحفل البهيج.. هذا الحفل الذي رسم لوحة ريادية تعبر عن الفرحة بتخريج هذه الدفعة الطيبة.. التي ستكون لبنة جديدة تضيف إسهامها في مجال الحياة العملية.
وأضاف ها هي وزارة التعليم العالي تتابع جهودها الحثيثة والمثمرة في الإشراف على مؤسسات التعليم العالي المنتشرة في ربوع وطننا الحبيب.. من أجل توفير الكوادر العمانية المؤهلة.. تلبية لاحتياجات التنمية الشاملة.. تحقيقا لسياسة رائدة تتبناها حكومة السلطنة والمتمثلة في تنمية الموارد البشرية العمانية.. وذلك من خلال طرح برامج دراسية مختصة.. من هنا عمدت وزارة التعليم العالي على تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية من أجل بناء أبنائها الطلبة وإعدادهم إعدادا تكامليا يكسبهم المعارف والمهارات المطلوبة مهنيا.. والتي تؤهلهم لأن يكونوا قادرين على مواكبة المستجدات العلمية والوظيفية مستقبلا.
وقال إن متطلبات التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة في كافة المجالات.. والانفجار المعرفي الكبير.. والثورة الهائلة في قطاع الاتصال والمعلوماتية والنظم التجارية العالمية.. ومتغيرات العصر بصفة عامة، كلها عوامل دفعت بوزارة التعليم العالي لأن تعيد النظر في برامجها وخططها بما يتوافق مع هذه التطورات.. وهذا ما أدى في نهاية الأمر إلى انتهاج سياسة تعليمية حديثة.. تنبثق فلسفتها الأكاديمية من احتياجات سوق العمل.. وتقوم رؤيتها على الإجادة في الإعداد والتأهل والتدريب.. فجاءت كليات العلوم التطبيقية في ثوبها الجديد مسايرة للمنطلقات العلمية الحديثة.. ومواكبة للتغيرات والتطورات المختلفة.. وهذا يؤكد على دعم الوزارة المتواصل وحرصها المستمر على تشكيل المناخ العلمي والمعرفي المناسب.
بعدها ألقى الخريج إدريس بن مبارك العامري كلمة الخريجين قال فيها: لقد مضت مسيرة الإعداد والبناء في طريقها العلمي الطويل والتي كانت بمثابة التحدي لنا في بناء الذات وصقل المواهب والإمكانيات والقدرات.. غير أن النتيجة كانت مكللة بالنجاح.. ولا أدل على ذلك من اجتماعنا في هذا الحفل البهيج.. إننا اليوم نشعر بالسعادة الكبرى ونحن نمثل بينكم لنعبر لكم عن مشاعر الوفاء التي تغمرنا، لندلل لكم عن سعادتنا البالغة في هذه المناسبة الحافلة بالمعاني الجميلة، التي تلخص سنوات الجد والتحصيل، وتستشرف السنوات الآتية.. التي سيكون الميدان العملي فيها امتحانا مؤكدا لما سبق.. ليكشف عن رصانة البناء وقوة التأهيل في مختلف التخصصات العلمية.
وقال: إننا على إيمان يقيني بأن الأسرة هي اللبنة الأولى في إعدادنا خلقيا ونفسيا وقيميا كي نصبح قادرين على الإسهام الفاعل في بناء الوطن، ولهذا ومن قبيل إحقاق نجد أنفسنا من الواجب علينا أن نوجه تحية شكر وتقدير وعرفان لكل أسر الخريجين.. لأهلنا وذوينا على ما بذلوه من أجلنا من جهود عظيمة.. ونعدهم بأننا سنحافظ على كل القيم الأصيلة التي اكتسبناها على أيديهم الكريمة.
كما ألقت بعدها الخريجة هاجر بنت حمدان السعيدية كلمة الخريجات قالت فيها: أحييكم بتحية الإسلام الخالدة، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسمحوا لي في البدء أن أنقل لكم صدق مشاعري بكل فخر واعتزاز وأنا ماثلة بين أيديكم لأكون صوت زميلاتي المعبر عن امتنانا العميق، وشكرنا العظيم لكل من أسهم في إيصالنا لهذا المستوى العلمي المرموق، لنصل إلى هذه اللحظة الحاسمة في حياتنا العلمية، فالشكر لك وزارة التعليم العالي الموقرة بصفة عامة وكلية العلوم التطبيقية بنزوى بصفة خاصة، بكافة المراكز والدوائر والأقسام التي أنارت لنا الطريق نحو بناء أنفسنا علميا وعمليا، فاكتسبنا المهارات والمعارف والقدرات اللازمة التي تؤهلنا لأداء مهننا على أكمل وجه، كما اكتسبنا الاتجاهات الإيجابية التي توثق انتماءنا وحبنا للعمل الشريف، وذلك بمساعدة أساتذتنا الذين نهلنا من فيض علمهم، ومن خلال الاستفادة من الخدمات التي قدمت لنا في هذه الكلية العريقة.
تلى ذلك تكريم أوائل الدفعة الأولى، ثم توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، ثم تم تكريم أوائل الدفعات، ليختتم الحفل بقصيدة ألقتها الخريجة كلثم الحراصية وكانت حول التخرج وهي من تأليف الخريجة إيمان الصوافية. وقام الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي بتسليم هدية تذكارية لراعي الحفل في الختام.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions