إعادة تحميل هذه الصفحة @ $ @ مجرد صورة ايقظتنى ◄◄ منظر يحدث امامنا كثيرا دون ان نراه

    • إعادة تحميل هذه الصفحة @ $ @ مجرد صورة ايقظتنى ◄◄ منظر يحدث امامنا كثيرا دون ان نراه



      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....

      اخى ...اختى ....







      [B]هذا المنظر[/B]
      [B]هو منظر الذى يغتاب اخيه[/B]
      [B]لكن فى الاخرة[/B]
      [B]نحن لا نطيق مجرد الخربشة[/B]
      [B]فما بالكم بان نفعل فى أنفسنا مثل ذلك[/B]
      [B]بداخل نار محرقة[/B]
      [B]مذيبة للجلد محطمة للعظام[/B]


      [B]و لمثل ذلك الشخص الذى يغتاب صورة فى الدنيا[/B]
      [B]لكن لا نراها[/B]

      [B]إليكم الصورة[/B]






      [B]هل شاهدت هذا المنظر من قبل؟؟؟؟ بالطبع لا...ادعوك لتتخيل هذا المنظر السابق....[/B]






      [B]نظر عبد الله بن عمر يوماً إلي الكعبة فقال : " ما أعظمك وأعظم حرمتك ، والمؤمن أعظم حرمة منك " أي أن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمة الكعبة المشرفة " .[/B]



      [B]والشيطـان يقف للإنسان بالمرصاد ويلبس عليه الأمور فتقول " أنا مستعد أقول هذا الكلام أمامه ولكن هذا لا ينفي عنك إثم الغيبة بل بالعكس فإنك بمواجهته تكون قد اقترفت ذنباً آخر هو مواجهة أخيك بما يكره ، ولو كان أمام الناس تكون قد فضحته والرسول صلي الله عليه وسلم لم يستثني ويقول" إلا إذا كنت قادراً علي مواجهته بما تقول " .[/B]


      [B]عن جرير بن حازم قال : ذكر ابن سيرين رجلاً ( يريد تعريفه للحاضرين بصفة مميزة فيه ليعـرفوا من يقصد ) فقال : " ذلك الرجل الأسود " ثم قال : استغفر الله ، ما أراني إلا قد اغتبته.[/B]


      [B]وعن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلي الله عليه وسلم " حسبك من صفية كذا وكذا ( قال بعض الرواة تعني أنها قصيرة ) فقال النبي صلي الله عليه وسلم :لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته . ( لعكرته وأفسدته )..[/B]


      [B]وعن البراء بن عازم قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغـتابوا المسلمين ولا تتبعـوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته " ..[/B]



      [B]وعن عمرو بن العاص أنه مر علي بغل ميت فقال : " لئن يأكل الرجل من هذا حتي يملأ بطنه خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم " ..[/B]






      [B]"ارحم أخاك واحمد الذي عافاك "[/B]






      [B]فلماذا التعب ؟؟[/B]
      [B]تتعب في العبادات والصلاة والصيام والقيام وكل الأعمال الصالحة ثم تجدها يوم القيامة في ميزان الأشخاص الذين اغتبتهم في الدنيا وتصبح أنت مفلس ...[/B]






      [B]كيفية العلاج:[/B]



      [B]***بالعلم***:[/B]
      [B]أ/ أن يعلم بأن الغيبة تعرضه لسخط الله تعالى .[/B]

      [B]ب/ أن يعلم بأن الغيبة محبطة للحسنات .[/B]

      [B]ج/ أن يعلم بأنه كما يكره أن يتكلم عنه الناس كذلك يجب أن لا يتكلم عن الناس بما يكرهونه .[/B]

      [B]د/ أن يعلم بأن حين يغتاب غيره فكأنما يأكل من لحمه و هو ميت .[/B]

      [B]و بشكل عام عليه أن ينظر إلى الآثار الناتجة و المهمة التي تترتب على معالجة هذه الموبقة و يقارنها بالآثار السيئة التي تترتب على الغيبة ثم يعرض كلا الأمرين على العقل و يستهديه لما فيه الخير و الإصلاح .[/B]



      [B]***بالعمل*** :[/B]
      [B]أ/ المراقبة الكاملة للنفس و حاسبتها .[/B]

      [B]ب/ معاهدة النفس بعدم اقتراف هذه الخطيئة .[/B]

      [B]ج/ التفكر في الكلام قبل التحدث إلى الآخرين فإن كان خيراً تكلم به ، و إن كان غير ذلك تركه .[/B]

      [B]د/ أن يتدبر في نفسه فإن وجد فيها عيباً اشتغل بعيب نفسه و ترك التحدث في أعراض الناس .[/B]

      :)