سؤال من فضلكم

    • يقصد بالنظام : "مجموعة المبادئ، والتشريعات، والأعراف، وغير ذلك من الأمور التي تقوم عليها حياة الفرد، وحياة المجتمع، وحياة الدولة، و بها تنظم أمورها". ولعل هذا التعريف على إجماله يلم بدلالات النظام وبجوانبه المتعددة.

      وعلى هذا فالنظام الإسلامي أو النُظُم الإسلامية تندرج في الشريعة الإسلامية، ولا سيما أنَّ علماء القانون يطلقون مسمى (الشريعة) على جملة الأنظمة والقوانين إذا اتصفت بالانسجام العام في مجموعها، وانتظمها سياقُ واحد لانبعاثها عن روح واحدة ، وهذا لا يتأتى إلا في الشريعة الإسلامية لانبثاقها عن العقيدة الإسلامية وانسجامها مع فطرة الكون وطبيعة الإنسان وسنن الحياة .

      أمَّا إذا كان القانون أو النظام يتكون من مجموعة قواعد وأحكام حول ظاهرة واحدة، أو جانب من جوانب الحياة فقط فإنَّهم يطلقون عليه (النظام القانوني).

      ويقصد بالقانون : بصفة عامة مجموعة القواعد القانونية الملزمة التي تحكم سلوك الأفراد و علاقاتهم في المجتمع ،و تتضمن أحكاما موضوعية تبين الحقوق و الواجبات المختلفة في مجتمع ما و التي تسهر على احترامها السلطة العمومية

      الفرق بين النظام والقانون ؟؟؟

      فيمكن التمييز بين النظام والقانون من خلال النقاط التالية :

      1- القانون قواعد إجبارية اما النظام هو ما يفعله الشخص لمصلحته او للمصلحة العامة

      2- القانون : مجموعة التعليمات والالتزامات الواجب على الافراد التقيد بها والتي تحمل في طياتها عقوبات رادعة للمخالفين أما النظام فهو الطريقة التي بموجبها يتم تطبيق القانون وتنفيذه .

      3- القانون هو مجموعه اللوائح التي يجب اتباعها من الفرد الموجود داخل المؤسسه ،، بصرف النظر عن ماهيه المؤسسه ،، فتبدأ من ( الاسره ) مرورا باماكن العمل وصولا الي ( الدوله ) ومخالفه الفرد لهذه اللوائح تعرضه للعقاب ، والنظام هو التسلسل المستندي او الدوره المستنديه ،، التي تتبعها المؤسسه وتتعلق الانظمه بدوافع روتينيه ترتبط بالوقت والتعريف وتتأثر بالتدرج التبعي ،، ( التابع والمتبوع ) هذا ينطبق طبعا على المؤسسة .