لقطة من ميناء الصيد بولاية السييييب (قيد الإنشاء)..
وهو الميناء الذي ينتظر جاهزيته (منذ نحو عامين) أكثر من 400 صياد عُماني..
لــ نرى هذا:
المشروع تأخر إنجازه.. دون إبداء (أسباب ذلك) على الرغم من (قناع الشفافية) الذي ترتديه معظم المؤسسات الحكومية، الأمر الذي أوجد نوعا من (الفروطية) في ارتكاب الأخطاء والناتج ظهور (سلالات) محلية نادرة (تتمرغ) في وحل (التنمية الإعلامية) التي يمارس علينا كذبها (نهارا جهارا) وكأننا حفنة من (الأغبياء السذج) .. (بيني وبينكم نحن كذلك من فرط الثقة مع الآخر) ..
أواصل الحديث:
لن نبتعد كثيرا .. لا زلنا في ولاية السيييييب ..
يعرف الصيادين (هناك) أن المنطقة الواقعة في عرض البحر المقابل لمشروع الموج الهايج (غنية) بالثروة السمكية،..
في (غمضة عين) جاء المشروع ليوقف (رزق) الصيادين بعد أن (ابتلع) سابقا المنتزه (الأجمل) لدي في محافظة مسقط ..
المهم (الموج الهايج) عوض الصيادين بمبالغ بعد أن حدثت (زوبعة) حول ذلك استمرت عدة أشهر..
//
ليش (جماعة السياحة) (اللهم اشف كل مرضاهم) مصممين يكسروا مجاديف الفقراء ... لييييييييييش يا حكومة؟
يعني (انعدمت) الدنيا وما حصلوا غير هذيك (البقعة)؟!!
يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخي شواطئ البلد واسعة و (التعنوا) في 600 داهية وسوووه في أي منطقة (غير)..
يعني حبكت على (منتزه السيب) و (مناطق الصيد)؟!!!
أموت واعرف (دودة) من هذي اللي جالسه تخطط؟
//
""""
الحديث أعلاه كتبته لما كنت معصب.. و الحين أنا هادي وراح أقول اللي في خاطري وهو التالي:
من مسلمات الأمور في بناء أية دولة حديثة وجود التخطيط (طويل الأمد) الي يراعي التطورات المستقبلية في العملية التنموية بكافة القطاعات، وأساس ذلك وجود قاعدة تكاملية تعنى بهذا الجانب الحيوي الهام ..
في سلطنة كــ (عم ان) يمكن وبــ (كثرة) مشاهدة في أكثر من موقع (بقع) و (آثار) التخبط في التخطيط والاعتماد على (بركة الله) في السير بالعملية .. وهو الأمر الذي أوجد (نمط عالمي) غير مألوف تمثل في ظهور ما يسمى (الأوامر التغيرية) .. و (الحمد لله) أننا نفرد في الغالب بأشياء (لم تفتخر بها الحكومة عبر وسائل إعلامها التنموية) كما يحدث دائما في التقارير الدولية التي أدى آخرها إلى (انتشاء) وزارة التربية والتعليم باحتلالها المركز الــ 60 عالميا في التعليم ((الذي لا ادري نوعه)) وذلك بين 100 دولة..
(يــ ستي يــ حكومة سمعيني زغروطه وطنية ـــ عوووووووووووده ــ )!!
نعود إلى محور من محاور التخطيط وهو سعي بلاد (الدال) إلى تحقيق إستراتيجية الأمن الغذائي تضاربت في بعض جوانبها مع بعض المحسوبين على الحكومة وهو الداخل في جانب (الوزراء التجار) .. و(ماااااااااااااا علينا)!!
لنأخذ الأمر من مجمله العام وليس الخاص عبر بوابة المشاريع (الكنعدية) في السييييب ولنبدأ أولا بالميناء الذي أرهق (جيب الوزارة) ولا زال قيد الإنشاء وهو المشروع الذي يؤمن دخلا لأكثر من 400 صياد ..
فأين (شفافية الحديث) عن أسباب تأخيره ، (والصمت) يلف الجميع في تلك الوزارة التي رفضها (وزيرها) ذات يوم الجلوس على (مكتب) وزير سابق ..
(كان زعلان مسكين .. صدقه .. ليش يآخذ كرسي قدييييم ؟!!!
بس افرح يــ عم جاك الفرج وعطوك مبنى جديد بس بــ ربك قولي : شو سويت طوال الفنرة الماضية؟؟!!) .. و (ماااا علينا)
في الناصية المقابلة أكل مشروع الموج الهايج (حديقتي الجملية) واليوم يستولي على رزق الصيادين هناك في منطقة تعج بخيرات البحر ..
الأمر كان بالإمكان تحويره بسهولة تامة عبر السماح لهؤلاء الصيادين بمواصلة العمل من نقطة الجذب السياحي، حيث يمكن الاستفادة من وجودهم في إظهار الحرف العمانية التي يمارسها (الكادحون) في هذا الوطن على أرضية حقيقية مطلقة وهو أمر جدير بتأكيد (التيار) العكسي الساعي نحو ترسيخ الطبقية التي تمارس طقوسها بعض الجهات عن قصد أو غيره..
هل هو هذا التخطيط يا جماعة (التخبيص) ..
ومن هين ما ترتفع أسعار الأسماك والحرب (دايرة) على الفقراء وأصحاب (الجرافات) في (بحرنا يعبثون)!!
يمر على بالي هذا التفكير:
يعني الصياد (الحلط) ما يقترب من المشروع؟!!
كذااااااااااااااااك قصدكم .. هااااااااااااااااااااااه؟!!
//
المهم .. شكلي بديت أعصب (مرة ثانية) ..
عشان كذا أحسن (أوقف كتابة)!!
و (عماناااااااااااا خراب هي)
//
• الصورة حصرية لــ مدونة (عقل الحدث)
•
المصدر : مدونة عقل الحدث