داعي الحديث هنا عُماني المنطلق، حكومي الدعم، (خويري) البنى .. ومنها سأسطر (بدون ساطور) حجم المعاناة اليومية (النفسية) منذ عودتي إلى السلطنة من (غربة) أخذت بعضي العُماني ، وذلك عبر (خطوات) التلميح والتصريح لــ (مؤخرات) أراها (تتمايل) بشكل ملفت بين أروقة الوزارات في حيها الكائن (الذي لا يكون) في (الخوير)، وهي المنطقة التي لا يسعني إلا أن أصنفها ضمن نطاق المناطق الحساسة التي تضم (مؤخرات وطنية من فئة (7 star)..
ربما (تضحكون) على (سذاجتي) لأنني مؤخرا ولأول مرة علمت عبر (صديق) ان بعض هذه (المؤخرات) تتواجد أيضا في مناطق أخرى مثل روي ومسقط ومرتفعات المطار الجديدة التي متوقعا أن تعج (عجا) بالمؤخرات الحكومية ذات الوزن الثقيل (حسب حديث الصديق)..
أعذروني لعدم معرفتي عن واقع (محافظتكم المركزية) الكثير .. ولكن لا بأس من ذلك لأن (هولندا) علمتني (التصرف) ذات غربة ..
لن أطيل عليكم كونها المرة الأولى التي (أسدح) فيها موضوعا في (حارتكم الجميلة) .. وحديثي (المؤخراتي) ينصب على ما تريد الحكومة العمانية فعله منذ سنوات واقعها (غُلبت) فيه المصالح وتصالحت (المؤخرات) مع الأهواء الشخصية حتى أثرت (غازاتها) على المواطن الذي خرج في (صرخة ضب إكترونية) تابعتها وتتبعتها عن قرب في غربتي..
ناتج انبعاث (تلك الروائح الحكومية الزكية) يشير في حقيقته إلى استثمار الحكومة بعض الفسدة من وزرائها في دعم ما تريد تحقيقه عبر سياسة عنوانها (الصمت) الملطف بين تقرير وآخر، مدعوما ببلسم الإعلام الحاني الودود والخصم اللدود في (آن واحد) .. و (الأنف تكذب قبل القول أحيانا)!!
عموما ومن منبع (يا ليل يا عين) يتم هذا الاستثمار (الشخصي) عبر صناديق سيادية لا أحد يعلم ماهيتها (إلا هم) وهي موكلة (حصريا) لأشخاص بأعينهم سبق وأن أفردوا مساحات الخطأ بين أروقة الحكومة وبشكل علني عبر صفقات دفع الشعب ((ولا زال)) ضريبة اتخاذ الفردية في قرارها ..
هذه الفئة (المفسدة) تحمي أيضا فئة أخرى تحقق لها مصالحها وتمثل (الغطاء الواقي) الذي يحمي (مؤخراتهم) من عدوى المحاولات الخجولة لكشف الفساد ببلد لا تعرف في بعض جوانبه إلا عبارة (من يحمي مؤخرة من)؟!!!
سيدات وسادة عٌمان ...
أعرج الآن إلى العام 2009 م .. وهو العام الذي (شُلحت وتشولحت) معه بعض المؤخرات الحكومية بعد رفع (وزرانها) عبر فتح بوابة الرياح العقارية التي تقطن في أقصى مؤخراتهم الفاسدة بقرب المطار وحي الصاروج الأمر الذي أدى إلى (طيرااااااااااااااااان وزار وزيرين) كنت أشك في أنهما يرتديانه أساسا ..
أيها (الشعب) ..
اليوم أنا (ألغث وأهذي) في العام 2010 التي تساوي 40 عاما من عمان الحديثة كما تسمى (إعلاميا)، وحقيقة القول أن الحكومة العمانية في جل قدرتها وبصورة قد تبدو ــ عفوية ــ دعمت في هذا العام ظهور الفساد بين أوساطها عبر تغليب (البعض) أمور التحكم في القرار دون التصريح بحقيقة ما حدث ..
إليكم هذا و لن أحدد بهما (مسميات) لأنهما لم يحدثا في سلطنة عُمان:
النموذج الأول
معظمكم يعرف مشروع مطار (مرفع) الدولي وما حدث في أرضيته (الصبخة) التي (دار) عليها زمن التخطيط الغير (مخطط) وأنزلها منزلة الحقيقة بعد (أوهام) الانتهاء في العام 3012 م ليخرج عبر وكالة الأنباء (الفرعونية) الدكتور (خماس الفجلة) وزير السير ليقول أن المشروع يسير حسب المخطط وسينتهي العمل فيه عام 3014 م، تبعه في اليوم نفسه تصريح لــ (حماد السحه) وكيل وزارة السير (لشئون الفقر المدني) في تصريح إعلامي قال فيه أن هناك تأخير في الإنجاز والسبب هو مزايدات المشروع .. وحدث التضارب الغير متوقع في الأحاديث ...فماذا كانت يا سادة نتيجة الصراع بين المؤخرات؟
أسابيع قليلة والوكيل (السحة) في أعداد أعضاء (مقبرة الدولة) (يرحمهم الله) التي تحتضن أيضا عددا لا بأس بهم من (المغلوب) على أمرهم و (المغضوب) على (وطنيتهم)..
فــ من حمى مؤخرة من ؟
إنها الدعامة الحكومية يا سادة .. ولا (مخرج) لها سوى ضرورة ارتداء (وزار) كاشف لــ (العورات) ..
النموذج الثاني
أغلبكم عرف ما حل بوزير (النخلة والثروة الكنعدية) السابق (حمدان ولد سيف الجن) وهو الوزير الأقصر عمرا في وزارته (كما أتوقع) وسبب ذلك يعود إلى روايات متداولة تختص بــ (الجرافات) التي تمتلكها فئة ذات نوع سلطوي (محمي المؤخرة) عبر (وزار حكومي) أيضا.. و (لله الأمر من قبل ومن بعد) ..
ما أود قوله في نموذج وزارة النحلة هو ما حدث في العام الحالي وبالتحديد في الــ 62 من ((جوليو)) الماضي حين تم تغيير الوكيل (خلفون الراعي) ..
تأكيدات تتحدث عن صدامات داخلية مع مسؤوليين كبار بينهم (الوزير بن خلاخل)، نتيجة المساعدات التي قدمت للمزارعين المتضررين في المنطقة (الشرفية) جراء إعصار (جيت).. ولكم حق سؤال أبناء (الشرفية) هذه عما حدث في أمر المساعدات ..
*(أعذروني لن أحكي القصة كاملة هنا لأنها تحتاج لموضوع مفرد بصفحات) ..
ما بعد كل ذلك .. فإن ما يسكن هذا الوطن جميل .. أصدقكم القول أنه وعلى الرغم من بعثرة (مزاجيتي) الآن لــ (عدم التدخين) من فرط (الصوم) إلا أنني (أمزح مع نفسي) لأقول لها:
الحمد لله الذي عافى مؤخرات الوزراء الزكية و المدعومة حكوميا من داء (العفن) بعد انكشافها علنا ، والحمد لله حين حمى مؤخرات بعض الوكلاء من نفس الداء وإن بانت بعض (عوراتهم) على صباح الانكشاف ، والحمد لله على نعمة (الوزار) التي خص بها هذا الشعب الفقير ..
ومع ذلك ومن زاوية (المساواة) سنبحث عن (أشلحة) نسائية تختص بــ (الوزيرات) المبجلات اللاتي حماهن الرب من ارتداء (أوزرة) حكومية لذلك هن باقيات في مناصبهن وإلى (أجل قريب) .. (اللهم آمين) !!!
ختاما ..
(المؤخرات) يا سادة في مرتبة (القارات) ... و(القارات) يا سادة (تتزحزح) طبيعيا .. وحركة (تدوير) (البنى التحتية) للإنسان ماضية كذلك يا سادة في زحزحتها الطبيعية، إلى أن يرث الله (الوزرة) ومن عليها ..
ربما (تضحكون) على (سذاجتي) لأنني مؤخرا ولأول مرة علمت عبر (صديق) ان بعض هذه (المؤخرات) تتواجد أيضا في مناطق أخرى مثل روي ومسقط ومرتفعات المطار الجديدة التي متوقعا أن تعج (عجا) بالمؤخرات الحكومية ذات الوزن الثقيل (حسب حديث الصديق)..
أعذروني لعدم معرفتي عن واقع (محافظتكم المركزية) الكثير .. ولكن لا بأس من ذلك لأن (هولندا) علمتني (التصرف) ذات غربة ..
لن أطيل عليكم كونها المرة الأولى التي (أسدح) فيها موضوعا في (حارتكم الجميلة) .. وحديثي (المؤخراتي) ينصب على ما تريد الحكومة العمانية فعله منذ سنوات واقعها (غُلبت) فيه المصالح وتصالحت (المؤخرات) مع الأهواء الشخصية حتى أثرت (غازاتها) على المواطن الذي خرج في (صرخة ضب إكترونية) تابعتها وتتبعتها عن قرب في غربتي..
ناتج انبعاث (تلك الروائح الحكومية الزكية) يشير في حقيقته إلى استثمار الحكومة بعض الفسدة من وزرائها في دعم ما تريد تحقيقه عبر سياسة عنوانها (الصمت) الملطف بين تقرير وآخر، مدعوما ببلسم الإعلام الحاني الودود والخصم اللدود في (آن واحد) .. و (الأنف تكذب قبل القول أحيانا)!!
عموما ومن منبع (يا ليل يا عين) يتم هذا الاستثمار (الشخصي) عبر صناديق سيادية لا أحد يعلم ماهيتها (إلا هم) وهي موكلة (حصريا) لأشخاص بأعينهم سبق وأن أفردوا مساحات الخطأ بين أروقة الحكومة وبشكل علني عبر صفقات دفع الشعب ((ولا زال)) ضريبة اتخاذ الفردية في قرارها ..
هذه الفئة (المفسدة) تحمي أيضا فئة أخرى تحقق لها مصالحها وتمثل (الغطاء الواقي) الذي يحمي (مؤخراتهم) من عدوى المحاولات الخجولة لكشف الفساد ببلد لا تعرف في بعض جوانبه إلا عبارة (من يحمي مؤخرة من)؟!!!
سيدات وسادة عٌمان ...
أعرج الآن إلى العام 2009 م .. وهو العام الذي (شُلحت وتشولحت) معه بعض المؤخرات الحكومية بعد رفع (وزرانها) عبر فتح بوابة الرياح العقارية التي تقطن في أقصى مؤخراتهم الفاسدة بقرب المطار وحي الصاروج الأمر الذي أدى إلى (طيرااااااااااااااااان وزار وزيرين) كنت أشك في أنهما يرتديانه أساسا ..
أيها (الشعب) ..
اليوم أنا (ألغث وأهذي) في العام 2010 التي تساوي 40 عاما من عمان الحديثة كما تسمى (إعلاميا)، وحقيقة القول أن الحكومة العمانية في جل قدرتها وبصورة قد تبدو ــ عفوية ــ دعمت في هذا العام ظهور الفساد بين أوساطها عبر تغليب (البعض) أمور التحكم في القرار دون التصريح بحقيقة ما حدث ..
إليكم هذا و لن أحدد بهما (مسميات) لأنهما لم يحدثا في سلطنة عُمان:
النموذج الأول
معظمكم يعرف مشروع مطار (مرفع) الدولي وما حدث في أرضيته (الصبخة) التي (دار) عليها زمن التخطيط الغير (مخطط) وأنزلها منزلة الحقيقة بعد (أوهام) الانتهاء في العام 3012 م ليخرج عبر وكالة الأنباء (الفرعونية) الدكتور (خماس الفجلة) وزير السير ليقول أن المشروع يسير حسب المخطط وسينتهي العمل فيه عام 3014 م، تبعه في اليوم نفسه تصريح لــ (حماد السحه) وكيل وزارة السير (لشئون الفقر المدني) في تصريح إعلامي قال فيه أن هناك تأخير في الإنجاز والسبب هو مزايدات المشروع .. وحدث التضارب الغير متوقع في الأحاديث ...فماذا كانت يا سادة نتيجة الصراع بين المؤخرات؟
أسابيع قليلة والوكيل (السحة) في أعداد أعضاء (مقبرة الدولة) (يرحمهم الله) التي تحتضن أيضا عددا لا بأس بهم من (المغلوب) على أمرهم و (المغضوب) على (وطنيتهم)..
فــ من حمى مؤخرة من ؟
إنها الدعامة الحكومية يا سادة .. ولا (مخرج) لها سوى ضرورة ارتداء (وزار) كاشف لــ (العورات) ..
النموذج الثاني
أغلبكم عرف ما حل بوزير (النخلة والثروة الكنعدية) السابق (حمدان ولد سيف الجن) وهو الوزير الأقصر عمرا في وزارته (كما أتوقع) وسبب ذلك يعود إلى روايات متداولة تختص بــ (الجرافات) التي تمتلكها فئة ذات نوع سلطوي (محمي المؤخرة) عبر (وزار حكومي) أيضا.. و (لله الأمر من قبل ومن بعد) ..
ما أود قوله في نموذج وزارة النحلة هو ما حدث في العام الحالي وبالتحديد في الــ 62 من ((جوليو)) الماضي حين تم تغيير الوكيل (خلفون الراعي) ..
تأكيدات تتحدث عن صدامات داخلية مع مسؤوليين كبار بينهم (الوزير بن خلاخل)، نتيجة المساعدات التي قدمت للمزارعين المتضررين في المنطقة (الشرفية) جراء إعصار (جيت).. ولكم حق سؤال أبناء (الشرفية) هذه عما حدث في أمر المساعدات ..
*(أعذروني لن أحكي القصة كاملة هنا لأنها تحتاج لموضوع مفرد بصفحات) ..
ما بعد كل ذلك .. فإن ما يسكن هذا الوطن جميل .. أصدقكم القول أنه وعلى الرغم من بعثرة (مزاجيتي) الآن لــ (عدم التدخين) من فرط (الصوم) إلا أنني (أمزح مع نفسي) لأقول لها:
الحمد لله الذي عافى مؤخرات الوزراء الزكية و المدعومة حكوميا من داء (العفن) بعد انكشافها علنا ، والحمد لله حين حمى مؤخرات بعض الوكلاء من نفس الداء وإن بانت بعض (عوراتهم) على صباح الانكشاف ، والحمد لله على نعمة (الوزار) التي خص بها هذا الشعب الفقير ..
ومع ذلك ومن زاوية (المساواة) سنبحث عن (أشلحة) نسائية تختص بــ (الوزيرات) المبجلات اللاتي حماهن الرب من ارتداء (أوزرة) حكومية لذلك هن باقيات في مناصبهن وإلى (أجل قريب) .. (اللهم آمين) !!!
ختاما ..
(المؤخرات) يا سادة في مرتبة (القارات) ... و(القارات) يا سادة (تتزحزح) طبيعيا .. وحركة (تدوير) (البنى التحتية) للإنسان ماضية كذلك يا سادة في زحزحتها الطبيعية، إلى أن يرث الله (الوزرة) ومن عليها ..
المصدر : مدونة عقل الحدث