لا يبدو الحديث بجديد عن الإعلام، تلك الوزارة (العائلية) التي تتوارث مكاتبها (أسر) خطط لها أن تكون (إعلامية) ((((غصبا)))) على أعين الجميع ..



من وهلة أولى عند زيارتك تلك المؤسسة الحكومية يمكنك رؤية مكتب فلان، وفي الصف المقابل مكتب خاله، وبينهما مكتب نسيبه، وفي القسم الآخر (((فتاة من جماعتهم))).. و(هلم أسرا) ..


الأمر طبيعي جدا في وزارة الإعلام .. هذا هو واقعهم منذ عقود في التدوير العائلي للوظائف .. (لذلك) مخرجات الجامعات تترنح بين (أرصفة) البحث عن وضيقة كون (الحكومية) منها محجوزة مسبقا (للعائلات الإعلامية)..


الأمر عااااادي تماما في وزارة الإعلام .. عادي أن ترى المسلسل الواحد به 3 أخوة .. وعادي جدا أن ترى مساعد المخرج نسيبهم .. وعادي أيضا أن تعرف أن المنتج ابن خالتهم .. و في حكم العادي أيضا ان تعرف ان الإضاءة لأخ رابع للممثليين .. عند هذا الحد والأمر طبيعي مع (التدوير) الذي يتم مع مرافقة (غباء) الجهات المعنية بمراقبة مثل هذه الأمور..


كل ذلك (عااااااااااااادي) ولا يهمك يا عم (حمد) فهذا واضح ولا يحتاج إلى (بعرة) للدلالة عليه..


لكن يا وزير الأعمام من غير العادي ان تتجه وزارتكم الموقرة (المبقرة) التي تسمي نفسها (محترمة) لتوجيه (التوبيخ العلني) للمجتمع عبر (تفاهات) تكتبها فئة لا تعي المحيط وتسعى (لغرف مصالحها) فقط ، وهو الأمر غير المقبول لدي كمواطن أصبح يعي منطلق سياسات (تنمية) و (رشيدة) وأختهم (حكيمة) و(أخ تف على أولها وآخرها وأوسطها) ..


يا حمد :


من أنتم حتى تصورون وضع المواطن عبر طرح (درامي بائس) ومن ثم يخرج (......) ليقولوا أغبياء؟ .. هااااااااااااه .. من أنتم .. تكلم ولا يعوج فمك .. فأنا في نفس السلم معك؟


يا حمد..


انت (وزير) على عيني وعلى رآسي .. بس (أبغاك) (تسير) تشوف وزارتك من (الداخل) (وارجع كلمني بعدها) ..


فإذا وجدت ما أرمي إليه (وهو موجود) .. أتمنى وأنا أعلم عن حسن أخلاقك أن تدع أحد الكتاب في (الجزء اللعين الخامس) من (درايشكم العقيمة) .. دعه يكتب حلقة أو (نصف) عما يحدث داخل مكاتبكم .. وإن كنت على (شجاعة) سمها (وزارة الأعمام) ..


أخبره أن يقول:


فلان جاء بفلان إلى الوزارة بمباركة (كريسنا) الموقر .. وفلانة عينت بمباركة وكيلنا (المخمر) ... وأرجوك ضع (الرقابة) على شاكلة (أجلكم الله) .. حمار يقود (منجور) .. والناتج هو ري زرع فاسد آخر .. هكذا هو حالكم يا حمد .. صدقني!!!


أرجوووووك أخبره أن لا يكتب كلمات مثل (طويل العمر) و لا (قصير البنطلون) ..


دعه يكتب .. الوزير .. لا غير


أتحداااااااك أن تفعل .. أتحداااااااك يا حمد!!!


الوطن يا (إعلام) لا (يخصخص) ولا (تكثروا) طحن (المواطن) فواقعه يدار عبر شخصنة للأمور من سياسة لا تمارس الوضوح ولا الشفافية مع المجتمع الذي أصبح (ينكل) بأبسط من فيه..


يا حـــمد:


سمعت بالأمس حلقة في إذاعة (هلا أف أم) كانت مع مجموعة من الشباب العُماني الذين يبحثون عن وظائف .. سمعتها يــا حمد؟


إن لم تسمعها سأسردها لك مختصرة هنا:


الحديث في تلك الحلقة يا عزيزي وجد فيها شباب من حملة الشهادات المسرحية، طانوا على وشك الإنفجار:


أحدهم قال: ((خسنا)) من كثرة البحث عن عمل ونحن لا يتعدى عددنا تقريبا 13 شخص ، بينما زملاؤنا في الكويت بالمئات وجميعهم توظف في شهرين!!!


وضيفة أخرى قالت للمذيعة وفاء البلوشية: تعرفي وين أنا أشتغل .. تعرفي .. أنا أشتغل (مشرفة سكن) وعندي شهادة بكالريوس!!!

فأين وزارتكم عن مناقشة مثل هذه المواضيع .. أين يــا وزير؟


والله ان العين لتدمع ..


يـــا حمد ..


أحترمك كشخص .. ولكن .. ليكن في معلومك أنه لا يهمني الآن أي شيء .. (بايعنها .. بايعنها) .. و(أعلى ما فــ خيلكم اركبوه وامتطوه وحتى خوزقوه) يا حفنة (......) ..


سلاااااااااام يا حمد .. سلاااااام يا صديق