طرفه

ما أصعب الوداع و أشد قسوة لحظة الرحيل على الأخ ,الصديق ,الحبيب و الرفيق كلها تعبر عن كلمة واحده هي الألم الذى يسكن الأسى أعماق النفس ويخيم الحزن فيها وتضيع عندها كلمة الوعد و العهد على مواصلت المشوار معاً رغم كل الظروف في ساعة تترك ورائها كماً هائلاً من الأسئلة وعلامات التعجب عن أسباب هذا القرار فبأي حرفاً نخاطبكم وبأي أسطر نعبر لكم وبأي عقل نفكر وبأي قلم نكتب فالقرار فوق الطاقة وتلك اللحظات تلزمنا الصمت على حال الدنيا التى أعطت و أخذت و اينعت نعت.

فليكن فى العلم اياً كان سبباً فى ترك أخ أو صديق لنا لن يسعد فى هذا ابداً لأن ما جمعنا هو الأخوة الحميدة النابعه من صفاء القلوب التى لن يغيرها صاحب قلب حقود .

ورسالتي إلى الأخوات طرفه و انسة نكتة و اسووووووومة و طير السلام

لنأخذ وقتاً كافيأ قبل إتخاذ قرار الرحيل لكي نرى من حولنا و نتمعن قليلاً فى مدى إتخاذ قرار مثل هذا
وكم من الأعضاء سوف يحزن لهذا و كم سوف يسعد لهذا و من الخاسر من هذا و من الرابح لهذا
فالتدركوا بأن الرحيل إنتصار لمن لا يحبكم و إستمراركم إنتصار لكم و إلى محبينكم القلة جداً من سوف يسعد لرحيلكم ولكن تصوروا الكم الذى سوف يفقدكم كثيراً و لا أظن بأن سوف ترحلوا عن اخوانكم من اجل شخص واحد لم يقدر مكانتكم فى الساحة والمشوار الطويل الذى قضيناه سوى أكبر من ان يتلاشى بين يوماً و ليلة لهذا ليكن عودتكم تلبية لنداء أخوان لكم عرفوكم
من خلال الساحة أعزاء أوفياء بكل المقايس.

تحياتي الكاتب