من المصطلحات الشائعة والرا ئجة في الأوساط الثقافية والفكرية وفي دنيا الأدب والإبداع الشعري وعالم الكتابة
مصطلح الأدب النسائي .. وهي عبارة تستخدم للتمييز بين ما يكتبه الرجل من كتاب وشعراء وقصاصين وما تكتبه
النساء من أديبات ومثقفات شاعرات .. وهذا التعبير شائع في الأدب العربي على وجه الخصوص حيث لازال
ينظر الى ما تكتبه المرأه على أنها مجرد أوراق بيضاء مطبوعة بأحمر الشفاه ومغموسة بصرخات وآنين
الدموع الكاذبة الهادفة الى التحايل والإستعطاف ويعتبر الكثير من الأدباء وأشباه المثقفين العرب الكاتبات
والأديبات العربيات مجرد وجوه جميلة رشيقة ناعمة تعشق الشهرة والنجومية وتريد الظهور وتأكيد الحظور على
الساحة.. فهم يعتقدون أنه حتى الأدب النسائي مجرد وهم إصطنعته بعض النساء ممن تعلمن كتابة بضع
كتابات ومقالات لا تتمتع بآية جماهرية أو إهتمام.
فالمرأة كثيرة الخوف والإرتباك في نظرهم .. تخاف صراحة من إنكسار حروفها فكتاباتها ترجمة لحياتها
الشخصية.. بكل ما تنطوي عليه من مغامرات وقصص شيقة ممتعة يتلصص من خلالها القارىء على
حياتها وعالمها الداخلي وأسرارها النسائية فقد ظلت المرأة في نظر العديد ممن يسمون أنفسهم
نقادا وأدباء مجرد دمية أما كونها أديبة ومفكرة تسابقهم الى حقول المعرفة والعلوم .. فذلك
الشذوذ والإستثناءات غير المقبولة جملة وتفصيلا لذلك جاء إختراع مقولة الأدب النسائي بهدف الحط
من قيمة الأديبة بعد تمكنها من إمتلاك أدوات التعبير الأدبي.. لينطق نصف المجتمع وينفض غبار
العقم وإليكم الى الأبد لقد عاش هذا النصف ردحا من الزمن حبيس الغرور والغطرسة الذكورية
لايتعرف عليه أحد إلا بواسطة الرجل صاحب المطبعة والجريدة والنفوذ السياسي.
لكن القلم النسائي أفلت من تلك القبضة الظالمة وتمرد عليها ليصرخ بأعلى صوته "أنا حي أنا
موجود .. أرى الدنيا هكذا وأشاهد الحياة على هذا المنوال".
وفي أدبنا العربي أصوات نسائية شقت طريقها ورفعت الأقنعة عن الكواليس المظلمة فحطمت أكذوبة
الأدب النسائي: مي زيادة ، نازك الملائكة ، غادة السمان ، ليلى العثمان .. سعاد الصباح .... وغيرهن أصوات
عربية دخلت التاريخ الإنساني من أوسع أبوابه بعبقرية الأفكار والعطاءات التي قدمتها للفكر والمعرفة.
بقلم /همس الأنامل
مصطلح الأدب النسائي .. وهي عبارة تستخدم للتمييز بين ما يكتبه الرجل من كتاب وشعراء وقصاصين وما تكتبه
النساء من أديبات ومثقفات شاعرات .. وهذا التعبير شائع في الأدب العربي على وجه الخصوص حيث لازال
ينظر الى ما تكتبه المرأه على أنها مجرد أوراق بيضاء مطبوعة بأحمر الشفاه ومغموسة بصرخات وآنين
الدموع الكاذبة الهادفة الى التحايل والإستعطاف ويعتبر الكثير من الأدباء وأشباه المثقفين العرب الكاتبات
والأديبات العربيات مجرد وجوه جميلة رشيقة ناعمة تعشق الشهرة والنجومية وتريد الظهور وتأكيد الحظور على
الساحة.. فهم يعتقدون أنه حتى الأدب النسائي مجرد وهم إصطنعته بعض النساء ممن تعلمن كتابة بضع
كتابات ومقالات لا تتمتع بآية جماهرية أو إهتمام.
فالمرأة كثيرة الخوف والإرتباك في نظرهم .. تخاف صراحة من إنكسار حروفها فكتاباتها ترجمة لحياتها
الشخصية.. بكل ما تنطوي عليه من مغامرات وقصص شيقة ممتعة يتلصص من خلالها القارىء على
حياتها وعالمها الداخلي وأسرارها النسائية فقد ظلت المرأة في نظر العديد ممن يسمون أنفسهم
نقادا وأدباء مجرد دمية أما كونها أديبة ومفكرة تسابقهم الى حقول المعرفة والعلوم .. فذلك
الشذوذ والإستثناءات غير المقبولة جملة وتفصيلا لذلك جاء إختراع مقولة الأدب النسائي بهدف الحط
من قيمة الأديبة بعد تمكنها من إمتلاك أدوات التعبير الأدبي.. لينطق نصف المجتمع وينفض غبار
العقم وإليكم الى الأبد لقد عاش هذا النصف ردحا من الزمن حبيس الغرور والغطرسة الذكورية
لايتعرف عليه أحد إلا بواسطة الرجل صاحب المطبعة والجريدة والنفوذ السياسي.
لكن القلم النسائي أفلت من تلك القبضة الظالمة وتمرد عليها ليصرخ بأعلى صوته "أنا حي أنا
موجود .. أرى الدنيا هكذا وأشاهد الحياة على هذا المنوال".
وفي أدبنا العربي أصوات نسائية شقت طريقها ورفعت الأقنعة عن الكواليس المظلمة فحطمت أكذوبة
الأدب النسائي: مي زيادة ، نازك الملائكة ، غادة السمان ، ليلى العثمان .. سعاد الصباح .... وغيرهن أصوات
عربية دخلت التاريخ الإنساني من أوسع أبوابه بعبقرية الأفكار والعطاءات التي قدمتها للفكر والمعرفة.
بقلم /همس الأنامل