واشنطن – يو بي آي
نقلت مجلة "تايم" الأمريكية عن مصادر استخبارية أوروبية أن لديها معلومات حول تسلل مئات العناصر المتشددة الموجودة في أوروبا إلى المناطق القبلية الواقعة بين باكستان وأفغانستان وخضوعها لتدريبات عسكرية بغية تنفيذ هجمات في البلدان الموجودة فيها بأمر من تنظيم "القاعدة".
وكشفت المجلة في تقرير نقلاً عن هذه المصادر أن المشتبه بهم يسافرون عادة إلى تركيا، التي تسمح بدخول السياح من أوروبا دون تأشيرة، ومن ثم يتسللون إلى إيران التي "تغض الطرف عنهم لإغضاب الغرب"، ومن ثم يدخلون منها إلى باكستان، مشيرة إلى أن التنظيم الأخطر حالياً على أوروبا هو "القاعدة في المغرب" والذي يطمح لتنفيذ هجمات فيها بالتنسيق مع التنظيم المركزي.
وقالت المصادر: إن ثمة "مناطق ساخنة" في العالم، ينشط فيها تنظيم "القاعدة"، في اليمن وباكستان وأفغانستان وشمال إفريقيا، وقد تشكل بؤراً للعمليات الموجهة ضد أوروبا. وذكرت مجلة "تايم" أن التحذيرات الأمريكية، وكذلك السعودية، مؤخراً من وقوع هجمات في أوروبا لم تثر دهشة القيادات الأمنية الأوروبية، التي كانت تتوقعها، ولكن نقطة الفصل تبقى في معرفة تفاصيل المخططات التي تهدد الدول.
وأضافت أن ثمة تبدلات تكتيكية لدى تنظيم "القاعدة"، الذي ركز على العراق وأفغانستان في السنوات الأخيرة كميادين أساسية للقتال، قبل أن يعود ويفكر في ضرب الدول الأوروبية، بخاصة مع تزايد دور تلك الدول في النشاط العسكري والسياسي بأفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني ألماني لم تحدده أن برلين تدرك أن 200 شخص ممن يحملون جنسيتها قصدوا معسكرات التدريب في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، وقد عاد نصفهم على الأقل إلى ألمانيا، وهم على استعداد لتنفيذ مخططات "القاعدة".
كما نقلت عن جهات أمنية بريطانية أن لديها معلومات مماثلة عن مواطنين بريطانيين، وخاصة الشباب، يتدفقون على باكستان، أما فرنسا فنقلت "تايم" عن مصادر استخبارية قولها: إن هناك قرابة 20 شخصاً يعيشون في البلاد قاموا برحلات للتدرب في باكستان خلال العامين الفائتين.
وعزت تلك الجهات الأوروبية الإنذار الذي أطلقته الولايات المتحدة حول هجمات في أوروبا إلى معلومات استخبارية توفرت لدى عناصر أمريكية في باكستان تشير إلى وجود خطط لتنفيذ سلسلة هجمات في فرنسا وبريطانيا وفرنسا.
وذكرت المصادر الأمنية الفرنسية أن هذه المعلومات كانت متوفرة لدى الأجهزة الأوروبية منذ فترة، ولكنها تحتاج للمزيد من التفاصيل حول الموعد والهدف.
ورجحت المصادر الفرنسية أن يكون تنظيم "القاعدة" في المغرب هو الجهة التي تتطلع إلى تنفيذ العمليات في أوروبا، غير أن موارده المحدودة تحول دون ذلك، ما دفع بتنظيم "القاعدة" المركزي إلى دعمه عبر توفير التدريب للعناصر الأوروبية آملاً في أن يقوم هؤلاء بتنفيذ عمليات يستفيد منها الفرع المغربي. ولفتت المصادر إلى أنها لا تستطيع حالياً إعطاء أمثلة على هذا التعاون، ولكنها على ثقة بأن الاتصالات بين "القاعدة" في المغرب ونظيرتها في باكستان حصلت بالفعل.
نقلت مجلة "تايم" الأمريكية عن مصادر استخبارية أوروبية أن لديها معلومات حول تسلل مئات العناصر المتشددة الموجودة في أوروبا إلى المناطق القبلية الواقعة بين باكستان وأفغانستان وخضوعها لتدريبات عسكرية بغية تنفيذ هجمات في البلدان الموجودة فيها بأمر من تنظيم "القاعدة".
وكشفت المجلة في تقرير نقلاً عن هذه المصادر أن المشتبه بهم يسافرون عادة إلى تركيا، التي تسمح بدخول السياح من أوروبا دون تأشيرة، ومن ثم يتسللون إلى إيران التي "تغض الطرف عنهم لإغضاب الغرب"، ومن ثم يدخلون منها إلى باكستان، مشيرة إلى أن التنظيم الأخطر حالياً على أوروبا هو "القاعدة في المغرب" والذي يطمح لتنفيذ هجمات فيها بالتنسيق مع التنظيم المركزي.
وقالت المصادر: إن ثمة "مناطق ساخنة" في العالم، ينشط فيها تنظيم "القاعدة"، في اليمن وباكستان وأفغانستان وشمال إفريقيا، وقد تشكل بؤراً للعمليات الموجهة ضد أوروبا. وذكرت مجلة "تايم" أن التحذيرات الأمريكية، وكذلك السعودية، مؤخراً من وقوع هجمات في أوروبا لم تثر دهشة القيادات الأمنية الأوروبية، التي كانت تتوقعها، ولكن نقطة الفصل تبقى في معرفة تفاصيل المخططات التي تهدد الدول.
وأضافت أن ثمة تبدلات تكتيكية لدى تنظيم "القاعدة"، الذي ركز على العراق وأفغانستان في السنوات الأخيرة كميادين أساسية للقتال، قبل أن يعود ويفكر في ضرب الدول الأوروبية، بخاصة مع تزايد دور تلك الدول في النشاط العسكري والسياسي بأفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني ألماني لم تحدده أن برلين تدرك أن 200 شخص ممن يحملون جنسيتها قصدوا معسكرات التدريب في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، وقد عاد نصفهم على الأقل إلى ألمانيا، وهم على استعداد لتنفيذ مخططات "القاعدة".
كما نقلت عن جهات أمنية بريطانية أن لديها معلومات مماثلة عن مواطنين بريطانيين، وخاصة الشباب، يتدفقون على باكستان، أما فرنسا فنقلت "تايم" عن مصادر استخبارية قولها: إن هناك قرابة 20 شخصاً يعيشون في البلاد قاموا برحلات للتدرب في باكستان خلال العامين الفائتين.
وعزت تلك الجهات الأوروبية الإنذار الذي أطلقته الولايات المتحدة حول هجمات في أوروبا إلى معلومات استخبارية توفرت لدى عناصر أمريكية في باكستان تشير إلى وجود خطط لتنفيذ سلسلة هجمات في فرنسا وبريطانيا وفرنسا.
وذكرت المصادر الأمنية الفرنسية أن هذه المعلومات كانت متوفرة لدى الأجهزة الأوروبية منذ فترة، ولكنها تحتاج للمزيد من التفاصيل حول الموعد والهدف.
ورجحت المصادر الفرنسية أن يكون تنظيم "القاعدة" في المغرب هو الجهة التي تتطلع إلى تنفيذ العمليات في أوروبا، غير أن موارده المحدودة تحول دون ذلك، ما دفع بتنظيم "القاعدة" المركزي إلى دعمه عبر توفير التدريب للعناصر الأوروبية آملاً في أن يقوم هؤلاء بتنفيذ عمليات يستفيد منها الفرع المغربي. ولفتت المصادر إلى أنها لا تستطيع حالياً إعطاء أمثلة على هذا التعاون، ولكنها على ثقة بأن الاتصالات بين "القاعدة" في المغرب ونظيرتها في باكستان حصلت بالفعل.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions