* موسكو ستترك قديروف يفعل ما يريد لاطمئنانها لولائه الشديد لها وقدرته علي تحقيق الاستقرار في جروزني
القاهرة - وكالة الصحافة العربية
رغم تأكيده على مقته وكراهيته الشديدة لأعمال العنف التي باتت متكررة في العاصمة الشيشانية جروزني، يجمع الكل على أن المسلمين الذين يعتدون بالضرب والسباب على النساء في العاصمة الشيشانية هم بالتأكيد أتباع الرئيس رمضان قديروف.
فهناك حملة إرهابية شبه منظمة وبعلم من القيادات العليا لمهاجمة النساء اللاتي تسرن في الشوارع ولا يرتدين الحجاب أو يرتدين ملابس قصيرة وشفافة، إذ يبدأ المسلمون الذين يظهرون فجأة أمامهن ليعتدوا عليهن بالضرب إلى الحد الذي فقدت فيه إحدى الفتيات عينيها، ثم يقومون بتمزيق ملابسهن ثم يأمرونهن بالالتزام بالتعاليم الإسلامية وارتداء الزي المناسب.
ولا يكتفي هؤلاء بذلك بل يقومون بتصوير ضحاياهم وترفع الفيديوهات على الإنترنت ومواقع يوتويوب وفيس بوك لفضحهن مع ذويهن نظرا للطبيعة المحافظة التي يتسم بها الشعب الشيشاني.
ولم تذهب أصابع الاتهام بعيدا عن الرئيس الشيشاني قديروف لما عرف عنه من قبل إبان الصراع من أجل الوصول لسدة الحكم من اختطاف خصومه السياسيين وتعذيبهم وربما قتلهم، فضلا عن تصريحاته السابقة التي بدا خلالها وكأنه يدافع عن سلوك المعتدين حينما قال: "لقد تم تحذير هؤلاء النساء أكثر من مرة من قبل حيث كن يخرجن إلى الشارع شبه عاريات بجونلات شديدة القصر وتي شيرتات شفافة".
في حين أن بعض مقاطع الفيديو كانت تظهر نساء يرتدين جونلات بعد الركبة، وربما تنذر الأيام المقبلة بالأسوأ بعدما وزعت منشورات في شوارع جروزني مطلع الشهر الفائت تحذر النساء غير الملتزمات بالأسوأ.
ويشير معارضو الرئيس الشيشاني إلى أن حملة قديروف إنما فرض الشريعة الإسلامية على الشيشان التابعة لروسيا، خاصة أن غير المحجبات الآن يمنعن من دخول الأماكن العامة، وقد يتم فصل غير الملتزمات من محال عملهن، كما تم حظر بيع السجائر والمواد الكحولية في رمضان وتستوقف النساء في الشوارع لتفتيش حقائبهن للنظر إذا ما كن يخفين بها بعض الأطعمة. كما أن مركز التعليم الروحي والأخلاقي الذي أسسه الرئيس قبل عدة أشهر أمر دور السينما بفصل الرجال عن النساء عند إذاعة مشاهد ساخنة.
وقد أيد الرئيس الشيشاني علانية تعدد الزوجات والذي يعد انتهاكا واضحا للقانون الروسي، مؤكدا أن الكلمة العليا للشريعة وليس للقانون الروسي.
ورغم الأزمة التي أثارتها تصريحات قديروف مع موسكو التي أتت به للحكم العام 2007، إلا أنه لا يزال يحظي بدعمها التام وتغمض عينيها كلية عن الانتهاكات التي تمارس لبلاده بحق المرأة.
ويؤكد المحللون أن موسكو ستترك قديروف يفعل ما يريد مهما كانت وحشيته بسبب ولائه الشديد لها إلى جانب قدرته علي تحقيق الاستقرار هناك في السنوات القليلة التي تولي بها الحكم؛ فالبلاد التي شهدت أعنف اعتداء على أراضيها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية تشهد تحولاً جذرياً الآن بعد أن تم إحلال ركام المباني إلى مدن جميلة أنيقة، وتزين الشوارع بالأشجار وفتح المحال التجارية في مناطق كانت مهجورة لسنوات غير المطاعم والنافورات.
وأصبحت الشيشان التي شبهت في لحظة في لحظات بألمانيا بعد الحروب العالمية الثانية تضم مجموعة من ناطحات السحاب وأكبر مسجد في أوروبا، ودور سينما عالية التقنية علما بأن الميدان الرئيسي في العاصمة يلقب باسم رئيس الوزراء الروسي "بوتين" والذي يؤكد قديروف على حبه له.
ولكن ما تراه موسكو إنجازًا لا يروق للكثير من الخصوم السياسيين الذين يشبهون الرئيس الشيشاني في كثير من اللحظات بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فصور الرئيس الشيشاني تملأ شوارع العاصمة مع صور والده - الرئيس أحمد الذي اغتيل العام 2004 - حتى إن صورة والدته تتصدر وسط العاصمة غير الملابس التي تكتب عليها رموز اسم الرئيس وتباع في المحال التجارية.
ولا يستطيع أحد انتقاد الرئيس؛ ففي رمضان عندما قام بحلق رأسه استعدادا للشهر الفضيل تبعه كل أفراد حكومته. ويتابع خصومه قائلين: إن الوضع في الشيشان الأول ربما أصبح أسوأ من وقت الهجمات والتفجيرات فعلي الأقل فيما مضي كان بإمكان المواطنين التعبير عن آرائهم.
القاهرة - وكالة الصحافة العربية
رغم تأكيده على مقته وكراهيته الشديدة لأعمال العنف التي باتت متكررة في العاصمة الشيشانية جروزني، يجمع الكل على أن المسلمين الذين يعتدون بالضرب والسباب على النساء في العاصمة الشيشانية هم بالتأكيد أتباع الرئيس رمضان قديروف.
فهناك حملة إرهابية شبه منظمة وبعلم من القيادات العليا لمهاجمة النساء اللاتي تسرن في الشوارع ولا يرتدين الحجاب أو يرتدين ملابس قصيرة وشفافة، إذ يبدأ المسلمون الذين يظهرون فجأة أمامهن ليعتدوا عليهن بالضرب إلى الحد الذي فقدت فيه إحدى الفتيات عينيها، ثم يقومون بتمزيق ملابسهن ثم يأمرونهن بالالتزام بالتعاليم الإسلامية وارتداء الزي المناسب.
ولا يكتفي هؤلاء بذلك بل يقومون بتصوير ضحاياهم وترفع الفيديوهات على الإنترنت ومواقع يوتويوب وفيس بوك لفضحهن مع ذويهن نظرا للطبيعة المحافظة التي يتسم بها الشعب الشيشاني.
ولم تذهب أصابع الاتهام بعيدا عن الرئيس الشيشاني قديروف لما عرف عنه من قبل إبان الصراع من أجل الوصول لسدة الحكم من اختطاف خصومه السياسيين وتعذيبهم وربما قتلهم، فضلا عن تصريحاته السابقة التي بدا خلالها وكأنه يدافع عن سلوك المعتدين حينما قال: "لقد تم تحذير هؤلاء النساء أكثر من مرة من قبل حيث كن يخرجن إلى الشارع شبه عاريات بجونلات شديدة القصر وتي شيرتات شفافة".
في حين أن بعض مقاطع الفيديو كانت تظهر نساء يرتدين جونلات بعد الركبة، وربما تنذر الأيام المقبلة بالأسوأ بعدما وزعت منشورات في شوارع جروزني مطلع الشهر الفائت تحذر النساء غير الملتزمات بالأسوأ.
ويشير معارضو الرئيس الشيشاني إلى أن حملة قديروف إنما فرض الشريعة الإسلامية على الشيشان التابعة لروسيا، خاصة أن غير المحجبات الآن يمنعن من دخول الأماكن العامة، وقد يتم فصل غير الملتزمات من محال عملهن، كما تم حظر بيع السجائر والمواد الكحولية في رمضان وتستوقف النساء في الشوارع لتفتيش حقائبهن للنظر إذا ما كن يخفين بها بعض الأطعمة. كما أن مركز التعليم الروحي والأخلاقي الذي أسسه الرئيس قبل عدة أشهر أمر دور السينما بفصل الرجال عن النساء عند إذاعة مشاهد ساخنة.
وقد أيد الرئيس الشيشاني علانية تعدد الزوجات والذي يعد انتهاكا واضحا للقانون الروسي، مؤكدا أن الكلمة العليا للشريعة وليس للقانون الروسي.
ورغم الأزمة التي أثارتها تصريحات قديروف مع موسكو التي أتت به للحكم العام 2007، إلا أنه لا يزال يحظي بدعمها التام وتغمض عينيها كلية عن الانتهاكات التي تمارس لبلاده بحق المرأة.
ويؤكد المحللون أن موسكو ستترك قديروف يفعل ما يريد مهما كانت وحشيته بسبب ولائه الشديد لها إلى جانب قدرته علي تحقيق الاستقرار هناك في السنوات القليلة التي تولي بها الحكم؛ فالبلاد التي شهدت أعنف اعتداء على أراضيها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية تشهد تحولاً جذرياً الآن بعد أن تم إحلال ركام المباني إلى مدن جميلة أنيقة، وتزين الشوارع بالأشجار وفتح المحال التجارية في مناطق كانت مهجورة لسنوات غير المطاعم والنافورات.
وأصبحت الشيشان التي شبهت في لحظة في لحظات بألمانيا بعد الحروب العالمية الثانية تضم مجموعة من ناطحات السحاب وأكبر مسجد في أوروبا، ودور سينما عالية التقنية علما بأن الميدان الرئيسي في العاصمة يلقب باسم رئيس الوزراء الروسي "بوتين" والذي يؤكد قديروف على حبه له.
ولكن ما تراه موسكو إنجازًا لا يروق للكثير من الخصوم السياسيين الذين يشبهون الرئيس الشيشاني في كثير من اللحظات بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فصور الرئيس الشيشاني تملأ شوارع العاصمة مع صور والده - الرئيس أحمد الذي اغتيل العام 2004 - حتى إن صورة والدته تتصدر وسط العاصمة غير الملابس التي تكتب عليها رموز اسم الرئيس وتباع في المحال التجارية.
ولا يستطيع أحد انتقاد الرئيس؛ ففي رمضان عندما قام بحلق رأسه استعدادا للشهر الفضيل تبعه كل أفراد حكومته. ويتابع خصومه قائلين: إن الوضع في الشيشان الأول ربما أصبح أسوأ من وقت الهجمات والتفجيرات فعلي الأقل فيما مضي كان بإمكان المواطنين التعبير عن آرائهم.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions