توقعات بصعود أسعار النفط في المستقبل الق

    • توقعات بصعود أسعار النفط في المستقبل الق

      لندن – جوليا كولي

      توقعت جي بي مورجان، وهي واحدة من أكبر شركات الخدمات المالية في العالم تقدم الحلول والاستشارات في مجالات إدارة الأصول والبنوك الاستثمارية والخاصة والتجارية، ومقرها مدينة نيويورك، توقعت أن يدفع الطلب الصيني على النفط الخام، مصحوبا بضعف الدولار الأمريكي وإعادة فرنسا بناء محزوناتها من النفط والوقود بمجرد انتهاء الاضرابات هناك، توقعت أن يدفع ذلك كله أسعار النفط صعودا لتتجاوز حاجز المئة دولار للبرميل الواحد في المستقبل القريب.

      فسرعة تعافي الاقتصاد الصيني من الركود العالمي، ونموه بمعدلات كبيرة وسريعة تسبب في زيادة الطلب الصيني على النفط الخام، على الرغم من أن معدل نمو الاقتصاد في الصين انخفض بنسبة طفيفة ليصل الى معدل سنوي مقداره 9.6 بالمئة فقط خلال الربع الثالث من العام الجاري، بعد أن وصل الى 10.3 بالمئة خلال الربع الثاني.

      ورفعت جي بي مورجان أيضا من توقعاتها بزيادة متوسط أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي من 75 دولارا للبرميل الى 81 دولارا خلال الربع الرابع من العام الجاري. وقد قال لورانس إيجل، من جي بي مورجان، في تعليق له إن الخطر الأساسي هو أن سعر الـ 100 دولار للبرميل الواحد من النفط الخام، الذي قالت التوقعات السابقة أن أسعار النفط ستصل اليه في الربع الرابع من العام 2011، وصلنا اليه أسرع مما كنا نتوقع، حيث تشير التوقعات الى وصول سعر النفط الى هذا الرقم خلال الربع الرابع من العام الجاري، أي قبل موعده بعام كامل، وهذا بالطبع تسبب فيه ارتفاع الطلب في الصين وفي الأسواق البازغة حول العالم على النفط الخام، مصحوبا بضعف قيمة الدولار الأمريكي، وإعادة تنظيم فرنسا مخزوناتها الاستراتيجية من النفط.

      وتتوقع جي بي مورجان حدوث اضطراب في الإمدادات بسبب الاضرابات في أكبر موانئ النفط في مارسيليا في فرنسا منذ السابع والعشرين من سبتمبر الفائت. وتوقع أيضا أن تخفض الإضرابات- التظاهرات العمالية ضد رفع سن التقاعد في فرنسا- المخزونات هناك 8 ملايين برميل خلال الشهر الجاري.

      حيث قالت جي بي مورجان إنه على فرنسا أن تعيد بناء محزونها من الوقود بأسرع وقت ممكن بمجرد انتهاء الاضرابات، وأشارت الى أنه بمجرد انتهاء الاضرابات في فرنسا سيكون التأثير الإجمالي لمستويات مخزون النفط في فرنسا على أسعار النفط الخام تأثيرا كبيرا بالفعل، لكنه على الأقل ليس تأثيرا كارثيا.

      ومن ناحية أخرى، من المتوقع لأسعار الذهب أن ترتفع مجددا، وسط الاضطرابات الاقتصادية التي يشهدها العالم، مع بحث المستثمرين حول العالم عن ملاذ آمن لاستثماراتهم. حيث ما يزال المستثمرون حول العالم حريصين على الذهب، لأن الحكومات الغربية، بحسب رأي الخبراء، وبخاصة الحكومتين الأمريكية والبريطانية، تعتمد على السيولة النقدية (طرح المزيد من العملة في الأسواق) من أجل دعم الاقتصاد ومساعدته على مواصلة النمو، وهي بذلك تقوض من قيمة عملاتها.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions