بحثت عنك
بين حطام عمري
لما تناثرت شظايا؟
بعد أن كنت
حديقتي والبحر والشطآن
وعلى رمالي دونت الحكايا
أين ذاك الطيب منك
والنورالذي يسطع من ذاكرة المرايا
بحثت عنك
في رحاب ممالكي
لما تركتيها
وهجرت مدني
وقبعت في الزوايا؟
أهكذا يمضي العمر
فتموت الحكايا
وتتناثر المرايا شظايا
وتنتحر الأشواق في عيون الصبايا
:)