الزلازل......تقريــــــر

    • الزلازل......تقريــــــر

      هلا
      .
      .

      عدنا من جديد الحين وصلنا القسم الثالث الي هو عن الزلازل

      مصدر الزلازل
      تتسبب التحركات النسبية لألواح الغلاف الصخري في تكدس ضغوطات مهولة على مستوى أطراف الألواح وهندما تصبح هذه الضغوطات ضخمة جدا ينكسر الغلاف الصخري - وهو طبقة خارجية ومتصلبة يتراوح سمكها بين 70 و 150 كلم – تحدث عندها رجة أو مجموعة رجات: إنه الزلزال أو الهزة الأرضية التي يتم على أثرها تحرير الطاقة المتراكمة فتنزلق الصخور بسرعة مع بعضها البعض على طول انكسار.
      تسمى أغلب الزلازل بالسطحية أي أنها تحدث في عمق الـ 10 كلم الأولى، غير أن الزلازل ذات الكثافة المرتفعة جدا هي ذات أصل عميق، فهي تحدث على مستوى الانزلاق ( المناطق التي تنزلق فيها صفيحة ليتوسفيرية تحت أخرى ). تحدث هذه الزلازل العميقة عند الارتخاء الفجئي للضغوطات المتأتية من احتكاك صفيحتين. ويمكن أن يتم ذلك في عمق 70 كلم. أما أبعد من ذلك فلا يمكن أن تحدث الزلازل لأن عند ذلك العمق تكون الصخور لدنة أي أنها يمكن تعوج دون أن تنكسر. يسمى المكان الذي ينطلق من الزلزال بالمركز، والنقطة التي توجد على سطح الأرض في وضعية تعامد مع المركز بالمركز السطحي للزلزال.

      الموجات الزلزالية
      يتسبب الانقطاع الفجئي للقشرة الأرضية عند حدوث الزلزال في نشأة ذبذبات تسمى الموجات الزلزالية وهي على عدة أصناف، فمنها الموجات ص والمسماة بالأولى لأنها هي التي تصل أولا، ويكمن مقارنتها بالموجات السمعية وهي تنتشر داخل كل الأوساط ( الصخور، محيطات، غلاف جوي ) والموجات من صنف س والمسماة بالثانية وهي موجات حز لا تنتشر إلا داخل الأجسام الصلبة ولها طاقة أضخم من الموجات ص إذ تحدث عند بلوغها السطح حركة تذبذبية وأفقية للقشرة السطحية للأرض تنتقل إلى البنى والبنايات. أن الموجات س هي التي تكبد أفدح الخسائر، وتوجد موجات أخرى أكثرا تعقيدا كالموجات ل والتي لا تنتشر إلا على السطح.
      يمكن للموجات ص و س أن تقطع مسافات كبيرة وأن يتم تسجيلها من طرف آلات توجد في أماكن في الجهة المقابلة للزلزال الذي انبثق منها. وعندما تخترق هذه الموجات الكرة الأرضية فإن مسارها وسرعتها تتحكم فيهما نوعية المواد التي تعترضها وذلك من حيث كثافتها وحرارتها .... الخ.
      عندما تعترض موجة ص أو موجة س انقطاعها ( فاصل بين طبقتين ذات مواد مختلفة ) يمكنها أن تنعكس أو تنكسر أي أناه تخترق الانقطاع وتأخذ اتجاها مغايرا. وهكذا فبتوالي التسجيلات حول كامل الكرة الأرضية أمكن للعلماء تحديد خاصيات الزلازل ( المركز، الحدة،....الخ ) بل وحتى التمييز بين عديد الطبقات الأرضية: البزرة الصلبة، النواة السائلة، الغلاف السفلي، الغلاف العلوي والقشرة.. كما أمكن الملاحظة أيضا من أغلب الزلازل ترتبط كثيرا بحدود الألواح الليتوسفيرية.

      انتظروا القسم الاخير عن البراكين
      أعلم أنه يخطر ببآلك أنِي أنثى بلآ قلب ~ قآسيه , متمرده , عنيده , مكآبره حد السمآء , و لآ تتنآزل لأحد ولآ تروقها رجآل هذآ الكوكب ,, أظنك صآدق إلى حدٍ مآ ~ و لكِن الأمر يتعلق بمن يستحِق أن أكون عكس كل ذلِك لأجله
    • القسم الأخير الي هو عن البراكين


      البراكين

      البراكين ومختلف أصنافها.
      البركان هو تضاريس متكونة من تنضد الطفوح والمقذوفات. تكون بعض البراكين ضخمه جدا إذ أن أكثرها شموخا هو موناكيي بالهاواي وقد ثبت في قاع المحيط الهادي في الوقت الذي يتعدى ارتفاعه ارتفاع جبل ايفريست. يرتبط شكل البركان بنمط الاندفاع وتواتر الإنفجارات وبالتالي وفرة المقذوفات، فبالسبة للاندفاعات التي تغطى عليها انبعاثات طفيحة لزجة جدا كما في جزر الهاواي ولريينيون تأخذ البراكين شكل مجنات شاسعة ومنخفضة. أما الاندفاعات ذات الإنفجارات الضخمة فتفرز طفوحا قليلة اللزوجة تشكل مخاريط ذات انحدارات وعرة. يمكن للطفوح أن تساهم في انسداد المدخنة فتحدث بعد ذلك انفجارات مدمرة كتلك التي بنت جبل بيلي بالمرتينيك سنة 1902 أو انفجارات بيناطوبو سنة1991، أما الاندفاعات الوسيطة فهي تفضي إلى براكين كالصطرومبولي والفلكانو بإيطاليا.

      الاندفاعات البركانية.
      يوجد على سطح الأرض ما يقارب 800 بركان سطحي و3 آلاف بركان تحتبحري في حالة نشاط وهي توجد أغلبها على حدود الصفائح الليتوسفيرية (الظهريات والأخاديد البحرية). وبالفعل فحزام النار المشهور يمتد على طول سلسلة الآند و أمريكا الوسطى والجزر الأليوشية وجزر الكوريل واليابان و الفليبين وجزر المحيط الهادي الجنوبي. توجد براكين أخرى وسط الصفائح فيما يسمى النقاط الحارة. ويتكون البركان بفعل تصاعدات وطفوحات متتالية للصهير كما تحدد طبيعة الصهير وتطره نوع البركان ونوع الاندفاع.

      الحجرة الصهيرية: يصعد الصهير عبر الصدوع والانكسارات لأنه حار وبالتالي فهو أخف من صخور الغلاف الأرضي وصخور القشرة الأرضية. ويتراكم الصهير على عمق 2 إلى 15 كلم داخل نوع من الجوف يوجد تحت البركان ويعرف بالحجرة الصهيرية. وأحيانا يمكن أن يحصل تراكب لغرفتين صهيريتين تربط بينهما شبكة من الصدوع.
      يبدأ التطور الكيميائي للصهير داخل الحجرة بمجرد أن تتبلور المعادن الأولى وهو ما يساهم في الاثراء أو التفقير النسبي للصهير السائل من بعض العناصر الكيميائية. ومن ناحية أخرى فإن انصهار الصخور التي تحيط بالحجرة وكذلك السوائل ( المياه ) المتأتية من السطح نتيجة التسرب بإمكانها التأثير في الصهير وتغيير تركيبته، كما يمكن للصهير أن يتبلور كليا في الأعماق ليكون بالتالي صخورا جوفية بركانية كالجرانيت وهي تبقى مدفونة إلى أن تتولى التعرية إزالة الطبقات الصخرية التي تعلوها.

      الاندفاعات : يحدث الاندفاع عندما يشتد الضغط داخل الحجرة ويعزى هذا الارتفاع في الضغط إلى نسبة الغازات المنحلة في الصهير ( بخار ماء، غاز كربوني، فليور، كلور.... الخ) والتي تتراكم شيئا فشيئا داخل الحجرة.
      يرتبط صنف الاندفاع بالتركيبة الكيميائية للصهير إذ تتراوح هذه الأخيرة من أقصى قلوي ( من 30 إلى 50% من السيليس ) إلى أقصى حامض ( من 70 إلى 80% من السيليس ). وبقدر ما يكون الصهير غنيا بالسيليس بقدر ما تكون لزوجته مرتفعة. وهكذا فهو يصعد ببطىء عبر المدخنة مما يسمح بتبرده فيتصلب مكونا سدادة حتى موعد الأنفجار العنيف. أما بالنسبة لبراكين مناطق الانزلاق ( غوص صفيحة ليتوسفيرية تحت أخرى ) فإن صعود الصهير ينجم جزئيا عن انصهار القشرة القارية والغنية بالسيليس، لذلك فإن هذا الصنف من البراكين يعطي في الغالب أخطر الاندفاعات الانفجارية. أما الصهير المفتقر للسليس فيكون أكثر لزوجة فيصعد بسرعة ويطفح على السطح على شكل انسيابات بركانية ممتدة كما هو الحال بالنسبة لبراكين الظهريات المحيطية و كذلك النقاط الحارة والتي تنجم عن صعود الصهير القلوي للغلاف الأرضي.

      أعلم أنه يخطر ببآلك أنِي أنثى بلآ قلب ~ قآسيه , متمرده , عنيده , مكآبره حد السمآء , و لآ تتنآزل لأحد ولآ تروقها رجآل هذآ الكوكب ,, أظنك صآدق إلى حدٍ مآ ~ و لكِن الأمر يتعلق بمن يستحِق أن أكون عكس كل ذلِك لأجله