زوجتي ام صديقتي

    • زوجتي ام صديقتي

      ]هل تعتقد انه يوما من الممكن ان يكون لك صديق من غير جنسك ... ايتها الفتاة.... ايها الفتى هل تؤمن ان في بوما من الايام من المكن ان تتخذ فتاة كأخت وصديقه تيث لها احزانك وتشاركها بأفراحك ... وكذلك انت ايتها الفتاة هل تؤمني انه يمكن ان يكون لك صديق واخ تشاركيه كل ما يسعدك وما يحزنك .... تتبادلوا الاراء والافكار والنصائح ... هل يمكن ان تتحقق الصداقه المستحيله .... ويستطيع البشر كسر القاعدة الالهيه ( وخلقناكم ازواجا ) .... وهل بالفعل الصداقه عبر الانترنت صداقه حقيقيه ... صداقه موجودة .... ما دام الاثنان يقولان انه لا يعرف احدنا الاخر ... ما ضير في ذلك دامني لا اعرفك ولا تعرفني .... أليس من المستحيل ان يتخلل هذه الصداقه شيء من العاطفة يخرج عن اطار الاخوة والصداقه التي كانت اساس هذه العلاقه ... قد نقول وقال الله تعالى ايضا ( الرجال شقائق النساء ) نعم الرجال شقائق النساء دام معرفتهم لا تتخطى عدد من الحواجز ... وهل تعتبر هذه الصدقه التي انبت على اساس الاخوة بالفعل صداقه ... ولا تدخل الفتاة ضمن ما قاله تعالى في سورة النساء ( ولا متخذات اخدان ) لان الاساس اخوة .... أليس الانترنت هو الذي ضاعت بسببه اعراض فتيات بدأن بالشات ثم انتقلن تدريجيا عبر وسائل التكنولوجيا المتطورة ... بسبب العاطفه .... هل من الممكن انه اذا اقبل احد هذين الطرفين على الزواج من شخص اخر .... لا يحن الى الصديق والاخ الذي ألتقاه عبر الانترنت ... فعرفه اكثر من رفيق دربه الحالي .... فيكون من الصعب عليه الاعتياد على افكار واراء شريكه لانه تعود نظرة مختلفه من اخيهااو اخته كما يدعيا على الانترنت .. . اين هو الان ؟؟؟ وتحضرني قصة لطالما كانت مثال على الصداقه المستحيله ... وهي ان شاب وفتاة تعرفا على بعضهما البعض وبداا صداقه محضة من اي عاطفه ... فهاهما يتحاوران في كتاب قرأه احداهما ...او نقد ادبي على موضوع معين ... ودامت هذه الصداقه فترة من الزمن ... فتزوج الشاب من فتاة اخرى ... ولكن بعد فترة من الوقت اخذت زوجته تطالبه باحد امرين اما ان يطلقها او يترك صديقته ...... وقع الرجل في حيرة قاتله من المهم عندي ... ماذا سوف افعل ... هذه زوجتي.. وهذه صديقتي.. ولكني اتفق اكثر مع صديقتي ... واعرف صديقتي اكثر من زوجتي ... صديقتي تقول هذا ... وزوجتي تقول ذاك ....ولكن لن استغني عن صديقتي مهما حصل فهي الانسانه الوحيدة التي تفهمني ....فأبقى على الانسانه الاقرب الى قلبه ..........
      كيف ذلك وعلاقتهما علاقة صداقه ... ولكن لا تبديل لكلمات الله ........ كبف ان الغرب استطاعوا ايجاد صداقه بين البنت والولد ونحن لا .. الغرب .. الغرب ... الغرب ... الكلمة التي سوف تقضي على اصلنا ... نحن العرب قبل ان تسأل نفسك هذا السؤال ... انظر الى حلات الطلاق لديهم .. انظر الى الاعداد الهائله للقطاء والابناء غير الشرعيين ... انظر الى جرائم القتل بسبب البنات ... انظر الى الاعداد الكبيرة لارتكاب جريمة الانتحار وخاصة بين فئة المراهقين ... انظر الى كم صديق قتل صديقه بسبب حبها للاخر .... من المستحيل ان اكتب في هذا الموضوع لاقل من كتاب .... فلن يستطيع القارئ الاستمرار في القرأة اذا اصابه الملل من طول الموضوع
    • لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
      ما كان ليحدث هذا لو كنا مراقبين الله عز وجل ومستحضرينه في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا
      وقد قرات فتوى لاحد المشايخ جزاهم الله خير بتحريم مراسلة الرجل للمرأة الاجنبية فقلوبنا اليوم مرضى وضعيفة والشيطان يجري في عروقنا مجرى الدم.
      والانترنت نعمة من نعم الله علينا يجب علينا شكره عليها باستغلالها في الدعوة والموعظة الحسنة وكسب الاخوة المباحة من نفس الجنس لكن هؤلاء القوم لا يعقلون.
      والعاقل من أحكم استعمال جوارحه فيما ينفعه واظن انتفاء العقل عن هذا الذي يتخلى عن زوجته وشريكه حياته لاجل صداقة حرمها ربي ويستحق ما حصل له فكل معصية لله عاقبتها الحرمان والخسارة والندامة .
      وأسأل الله ان يرده للصواب ويهديه ويوفقه لما يحبه ويرضاه .
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكرا بلسم الحياة ...... لردك الرائع ولكن نحن في زمن سيطرة عليه نقمة التكنولوجيا .. ومن العجيب ان تسمع ان هناك فتيات كثرات وللاسف اذا لم يكن دخلن ما يسمى بالشات فيعتبرن انفسهن متخلفات ... او العالم باسره يرى انه من لا يعرف غرف المحادثة متخلف ....ومن متحضر ... اذا كان التحضر كذا افتخر بقولي انا متخلفه ...وخصوصا شباب الجامعه يضربك عجب لما تشوف 60 كمبيوتر في اللاب الشباب( البنات والاولاد ) مجتهدين في غرف الشات ... و5 كمبيوترات يكتبوا فيهن بحوث ولا يفتحوا مواضيع حلوه ........ اذا الواحد بغى يسوي شيء في الكمبيوتر ما يروم .... والشات موجود ... والله لو تدخل العصر اللابات ... بتفطس من الضحك ... ليش لانه كل الشباب فاتحين الشات ..هذي تضحك على هذا .. وهذا يسمعها كلام حلو .... ومن العجيب مرة لاقيت بنت .. وعلاقتي فيها ما قويه وكانت هذيك المرة الثانيه الي اسلم عليها ....... ولما عرفت قبيلتي .. قالت ............. انا اراسل واحد قبيلته مثلش ... والله ضحكت في نفسي .. ما صار في حيا في العالم ............
      ومثل ما قلت انا لله وانا اليه راجعون ................والله في سوالف بتستعجب منها عن الانترنت لدرحة انك ما تصدق انه مجتمعنا فيه كل هذي البلاوي
    • الى الاماااام دائماااااااا

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اشكرك لمرورك الكريم turnedos daughter على طرحك هذا الموضوع
      ***********************************
      الصداقة من خلال مفهومها شيئأ جميل وهي من خلالها يكتسب الفرد الشئ الكثير سواء بأيجاد شخص يفهم طبيعة تفكيره من خلال النظرة الشخصية له بما يحمل من ثقافات معينة من خلالها تؤهل الكثير للتقرب منه والاستفادة بما يمتلك من معلومات او من خلال الظروف الحياتية التي رمت به لتكوين هذا النوع من الصداقة ..والصديق كلمة بحد ذاتها تحوي معنى كبير يربط بمثل رباط الاخوه واكثر ومن الصعب ان تجد الصديق الذي تحتويه هذه النقاط ولكن من خلال توحد الظروف بين الاثنين واستمرارية التواصل بينهم من الممكن ان تولد هذه النقاط التي يتمناها أي فرد ان يحصل عليها في اختيار صديق له سواء من مثل جنسه او مختلف .. طبعا هناك اهداف لدى الاشخاص قبل المبادرة من تعزيز هذه الصداقة مثلا البعض يستغلها للتسلية وضياع الوقت والبعض لكي يكسب المزيد من االمعلومات من هذا الصديق نظرا لما يمتلك من ثقافة جيدة في كل المجالات والبعض يحس بنقص او فراغ نابع من الظروف الحياتية ويبحث عن الشخص الذي يخفف من معاناته و........الخ.. اما بالنسبة للحيرة التي تنحصر بين الزوجة والصديقة من السهل على هذا الشاب ان يتفق مع الاثنين اذا احسن اختيار الزوجة التي تتساوى معه في المستوى الثقافي واذا استطاع ان يبرز او يزرع الثقة بينه وبين زوجته بحيث كل واحد يفهم الثاني .. في نقطة لصداقة الجنس المختلف شاب وفتاة ان تكون في نطاق الاحترام ولا يكون هناك امور تخرجهم عن العادات والتقاليد بحيث ما يكون هناك هدف معين يجر الكثير من التساؤلات على سبيل المثال تكون بينهم (علاقة حب ) والهدف الاساسي هو الصداقة لا غير ... بالنسبة للغرب هناك امور كثيرة خارجة عن نطاق عاداتنا وتقاليدنا نحن العرب ولا تتناسب في مجتمعنا العربي لسبب واحد وهو اننا نؤمن بأن هذه المظاهر خاطئة في شريعتنا الاسلامية مثال // في الغرب الفتاة او الشاب في سن 18 سنة له مطلق الحرية في ان تكون له استقلالية خاصة به وله مطلق التصرف في اختيار اصدقائه من الجنسين وتحديد مواعيد خروجه و....الخ .. ولكن بالنسبة لمجتمعنا العربي صعب جدا ممكن الشاب تكون الفرصة له متاحة بعض الشيء لكن بالنسبة للفتاة صعب .. لو لاحظت ان عند مرور المرحلة الحساسة وهي (المراهقة) في أي اسرة تجد من الصعب لاغلبية الاسر تفهم هذه المرحلة ومن الصعب ايضا السماح للابناء باستقلالية خاصة ومستقلة لهم واذا وجدت لن تخلو من الرقابة لكي يكونوا الاباء على علم بخطوات ابنائهم طبعا اذا نظرنا للواقع نجد ان الابناااء يرفضوا هذه الرقابة لانها كما يعتقدوا تحجز حريتهم وبتالي من الصعب جدا ان تتوفر هذه الصداقة بين الشاب والفتاة ظاهريا مهما كانت هذه الصداقة محصورة على نطاق عمل ما .[MARQ=RIGHT]اختك للابد الفوفلـــــــــــــــــــــة
      [/MARQ]