مسقط-عبدالوهاب المجيني وأسامة الفضلي
تحتفل بعد غد شركة شل عمان بالفائزين بجائزة انطلاقة لأفضل رائد أعمال لعام 2010م والذي احتوى على 39 مشروعا ابتكاريا على أيدي عمانيين برعاية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية في فندق كراون بلازا وسيتم تكريم الخمسة الفائزين الأوائل حيث ستكون جائزة الفائز الأول 5000 ريال عماني والثاني 3000 ريال والثالث 2000 ريال والرابع والخامس جوائز عينية تشجعهم على أداء أفضل في المرات القادمة .وتهدف المسابقة لدعم شريحة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة لضمان استمراريتها واستدامتها في سوق العمل والدخول في المنافسات العالمية في وجوه عمانية من مالكين ومن طاقم إداري وعملي ، علما بأن صحيفة "الشبيبة" هي الراعي الإعلامي والحصري لهذه المسابقة ،وتتكون لجنة التقييم والتحكيم والتي تضم أعضاء من كبار المؤسسات في السلطنة التي تسعى لخدمة وتطوير مثل هذه المشاريع .وكان على رأسهم مدير تحرير صحيفة "الشبيبة" سيف بن سليمان المزيني .
برنامج انطلاقة
قال المدير التنفيذي لمؤسسة تواصل خالد بن الصافي الحريبي:من سعد حظي ان أكون واحدا من المشاركين في المشاريع الخمسة المرشحة للفوز في برنامج انطلاقة واليوم أنا أقدم مشروع مؤسسة فكرية مختصة للتدريب والمعرفة وعمرها سنتان.
وقال:لقد جاءت مشاركتي في برنامج انطلاقة من خلال وسائل الإعلام التي روجت كثيرا لهذا المشروع وأيضا من خلال متابعة الشركات الفائزة في المسابقات الفائتة ولهذا اتخذت قراري بالمشاركة في برنامج انطلاقة لأتمكن من تكبير مشروعي في المستقبل أكثر من الآن ولكي أحصل على معايير ونقاط استفيد منها في تكبير مشروعي وأشارك اليوم بمشروع مؤسسة تواصل وهي مؤسسة فكرية تعمل في مجال التدريب وإطلاق الدراسات وتوجد لدينا حلقات عمل مختلفة لدعم المجتمع المدني وتوجد لدينا بحوث ودراسات متعلقة بمؤسسات المجتمع المدني ولغاية الآن عملنا ما يقارب من 31 حلقة عمل ودراستين واستطعنا تدريب أكثر من 500 شخص وجمعيهم ينتمون لمؤسسات المجتمع المدني وهي الجمعيات الأهلية والمهنية والخيرية والنقابات العمالية.
وأضاف الحريبي:من خلال برنامج انطلاقة أطمح بالتعرف أكثر على الشركات المتميزة لتنمية أعمالي الخاصة ولأتمكن من ترويج وتعريف المؤسسة التي أنتمي إليها.
الملوثات النفطية
ومن جانب آخر التقينا مع المشارك يعقوب بن خلفان المحروقي الحاصل على ماجستير في الكيمياء التحليلية قال:لقد تمكنت من المشاركة سابقا في نفس البرنامج وهي برنامج أفضل عمل تجاري في العام 2008م واستطعنا الحصول على المركز الأول والآن أنا أشارك وأنافس في برنامج انطلاقة مرة أخرى.
وقال المحروقي:كانت فكرة العمل التجاري التي تمكنا بالفوز بها والمقدمة في العام 2008 هي لجنة الملوثات النفطية بمساعدة التقنيات الحيوية والفكرة تنقسم إلى ثلاثة أقسام الأولى علاج الملوثات النفطية يجب ان يقوم بتحاليل كيميائية وبيولوجية وفيزيائية والجزء الثاني يقوم باستخدام هذه التحاليل والقيام بدراسات التقويم البيئي وقياسات فيزيائية وتقوم بمراقبة جودة البيئة، أما الجزء الثالث والأخير فيكون بزيادة الوعي البيئي وينقسم إلى قسمين أولها تثقيف المجتمع بالتوعية في المدارس والكليات من خلال التدريب والمحاضرات والآن مرت سنتان كاملتان على بداية المشروع. شركة عمانية 100%
ومن جانب آخر أضافت المشاركة ريان بنت إبراهيم الكلبانية إلى حديث شريكها في المشروع: إنه لشرف لي ان أشارك في مسابقة انطلاقة حيث إنها تمكننا من التميز والدخول في المنافسة بقوة أكبر وأتمنى ان تكون شركتنا شركة متميزة ومتقدمة في مجال التحاليل الكيميائية وخدمة البيئة وبالفعل هناك عوامل تميز شركتنا حيث إنها شركة عمانية 100% من مؤسسين وإداريين وموظفين.
وأضافت الكلبانية :نحن نطمح للعائد المادي ولكن وضعنا للجانب الذي يخدم البلد من حيث توفير فرص عمل للعمانيين أكثر ، وإذا حصلنا على المركز الأول فهذا أكبر دليل على نجاحنا وسيكون عاملا يساعدنا على تسويق العمل بين المواطنين. 13 ساعة
رائد بن مراد البلوشي مشارك بمشروع شركة سياحية قال:من واقعي الشخصي فهذه تجربة فريدة من نوعها وتعد أول مشاركة لي في مسابقة انطلاقة وتسنت لي فرصة المشاركة بمشروعي الصغير المتواضع "السفر والسياحة"، فنحن من خلال شركتنا نوفر تذاكر سفر ورحلات خارجية وداخلية ولقد قامت شركتنا برحلة داخلية امتدت إلى 13 ساعة في محافظة مسقط لمقيمين أجانب .
ومن جانب آخر قال رائد البلوشي :اشتركت في مسابقة انطلاقة لأخوض جو المنافسة بين الإخوان المشاركين وإن قدر الله لي الفوز سيكون المبلغ المدفوع للجائزة هو داعم للمشروع وسوف يساعدني في تطويره. مدخل للإعلان
وأيضا سرنا الحديث مع المشاركة المهندسة من مؤسسة شركة الحي الهندسي للاستشارات الهندسية ابتهاج بنت محمد الكندية حيث قالت :أنا فخورة بوصولي إلى المنافسات الأخيرة في جائزة انطلاقة فنحن الخمس من أصل 39 متقدما فهذا يدل على تميز المشروع وتقدمه بعض الشيء وهدفي من المشاركة هو تسليط الضوء على المشروع، حيث ان المكتب يتميز بأيد عمانية عاملة ومهمة الطاقم هو فهم شعور الزبون وما يرسم له من توجه في بناء المنزل . ومن جانب آخر قالت الكندية :طموحي أن أجد مدخلا للإعلان عن طريق برنامج انطلاقة وجميعنا يعلم بأن الإعلانات هي العمود الفقري لكل مشروع يقوم على وجه الأرض.
التعمين 100%
ومن جانب آخر تحدثنا مع المتشارك خليل بن ابراهيم الإسماعيلي وقال:تأتي مشاركتي في برنامج انطلاقة لأثبت جدارتي في مجال الأعمال وهذه أول مشاركة لي في هذا البرنامج ولقد تمكنت من المشاركة في البرنامج من خلال الدعوة. وأضاف الإسماعيلي:وجاءت مشاركتي في برنامج إنطلاقة بمشروع خاص بأقمشة النساء من مؤسسات ومحلات السماء للأقمشة في ولاية نزوى وهي مؤسسة متخصصة ببيع أقمشة النساء بكافة أنواعها وهذا المشروع قائم بنسبة تعمين 100% من العام 2001م لخمسة أخوة شركاء في المشروع.
وقال الإسماعيلي: الحمد لله لقد تمكنت من الحصول على مقعد من مقاعد الخمسة الأوائل من 39 متسابقا وأتمنى الحصول على المركز الأول وأنا أشارك في برنامج انطلاقة لأثبت جدارتي في مجال السوق ولتقييم نفسي في هذا المجال. 20 دولة
وسرنا الالتقاء أيضا مع نائب مدير العام للعمليات برنامج إنطلاقة عبدالله بن حمود الجفيلي الذي أخبرنا عن بداية برنامج إنطلاقة ومراحل التطوير التي حصلت له وما هو هدف المسابقة فقال:إن برنامج إنطلاقة يبلغ من العمر 15 عاما منذ إنطلاقه في العام 1995 وهي مبادرة من شركة شل لتنمية عمان، وقد مر البرنامج بمراحل تطويرية كثيرة وفي العام 2005 قمنا بتدشين برنامج صندوق إنطلاقة لتمويل المشاريع تحت إدارة شركة جروفين وقررنا في العام 2010 دمج برنامج انطلاقة وصندوق انطلاقة لدمج المشاريع تحت مسمى انطلاقة.
وأضاف الجفيلي قائلا :البرنامج معني بشكل عام في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة وهو جزء من برنامج عالمي موجود في أكثر من 20 دولة حول العالم وموجود تقريبا في سبع دول عربية.
وقال:من خلال برنامج انطلاقة نقدم خدمات تمويل للمشاريع تتراوح مابين 20 ألف ريال عماني إلى 380 ألف ريال عماني بالإضافة إلى خدمات تطوير أعمال لضمان نجاح المشاريع بالإضافة إلى ذلك أيضا نقدم خدمات توجيه ونقيم سنويا مسابقة لتكريم أصحاب المشاريع المتميزة ونحن في صدد تدشين خدمات الكترونية كبرامج تدريب وغيرها من الخدمات لكل من له رغبة في البدء بمشروع تجاري خلال العام المقبل.
واستطرد قائلا:مسابقة انطلاقة تقام سنويا لتكريم أصحاب المشاريع الناجحة في السلطنة وكذلك نستخدمها كأداة للتسويق وتشجيع لمبدأ التجارة الحرة، ويتم وضع لجنة لتقييم هذه المشاريع وطبعا يتم اختيار اللجنة من مؤسسات لها مكانتها في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأناس ذوي خبرة يتعاملون بشكل يومي مع أصحاب المشاريع .
وأضاف الجفيلي: قبل بدء المسابقة بثلاثة أشهر نقوم بعمل حملة إعلامية كبيرة عن طريق الصحف المحلية وعن طريق الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وعن طريق الرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال وهناك أيضا ندوات توعوية نقوم بعملها في الفترة ما قبل المسابقة وأثناء تدشينها للتعريف بالمسابقة والشروط والمعايير المرجوة من أصحاب المشاريع، ووضعنا شروطا للقبول ومن أهمها ان يكون المتقدم عماني الجنسية سواء كان مالك المشروع أو من أعضاء الإدارة، وهذا طبعا تشجيعا منا للشباب العماني للبقاء في هذا المجال والاستمرار فيه ولتشجيع البقية، ومن شروط المسابقة ان تكون المشاريع ذات عمر لا يقل عن سنتين منذ إنشائها فهذا الشرط يندرج لكي يسهل على لجنة التقييم لمدى ربح أو خسارة المشروع ، ومن الشروط أيضا ان يكون في المشروع ابتكار وأفكار لها بعد تنموي وتفتح فرص عمل جديدة وتقدم منتجات لها قابلية ان تتطور في السوق .
جوائز نقدية
وسرنا الحديث مع رئيسة دائرة تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بنك مسقط وعضوة في لجنة تحكيم المسابقة إلهام بنت مرتضى آل حميد وقالت :كانت هناك خمسة مشاريع قد وصلت إلى التصفيات الأخيرة والتي تميزت بمعنى الكلمة وهي بيع المنسوجات النسائية والهندسة المعمارية وصحة البيئة والسياحة والأخير كان عن التواصل العالمية ، وما يميز هذه المشاريع أنها جاءت على أيدي مواطنين عمانيين قد ابتكروا الفكرة وطوروها، ويتم التقييم على أهداف المشروع وما يميزه طريقة استهدافهم للسوق والدراية الكاملة عن مخاطرها ومدى تنظيم أوراقهم المالية وطريقة التمويل الصحيح للمشروع وما هي عملية التسويق التي يقومون بها . تميز المشاريع
وتحدثنا مع مساعد المدير العام لشؤون الفروع بغرفة تجارة وصناعة عمان وعضو في لجنة تحكيم برنامج انطلاقة بدر بن سيف العوفي حيث قال:تتنوع المشاريع التي وصلت للمراحل النهائية في برنامج انطلاقة فهناك مشروع خدمي في مجال الخدمات الهندسية ومشاريع تجارية في مجال الأقمشة ومشاريع أيضا حديثة جدا في مجالات البيئة وهي مشاريع تجعلنا نشعر بالفخر لإنها تدار بأيدي عمانيين.
وأضاف العوفي قائلا :وما يميز المشاريع المقدمة لهذه السنة أنها بقدر الإمكان تستخدم التكنولوجيا والتطور في تقنية الاتصالات فلاحظنا ان بعض المشاريع تتعاون مع مؤسسات خارجية دولية في مجال تقنيات عالية وهذا دليل على وجود الوعي للكوادر المحلية والذين يعملون في مجال المشاريع والذين يستطيعون جلب أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتطوير أعمالهم التجارية في السلطنة والوصول إلى النجاح.
ومن جانب آخر قال العوفي:يتم تقييم المشاريع عن طريق معرفة الخطط المقدمة للمشروع والآليات التي يعملون عليها والتخطيط المستقبلي وإدارة الأعمال وإمكانيات صاحب المشروع على التطوير. انطلاقة فكرة رائدة
وفي آخر المشوار التقينا مع مدير دائرة تنمية الأعمال في المديرية العامة لتنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة في وزارة التجارة والصناعة وعضو في لجنة تحكيم بجائزة انطلاقة لأفضل رائد اعمال لعام 2010م ناصر بن مبارك العلوي وقال:أنا سعيد جدا بمشاركتي وأوجه جزيل الشكر لبرنامج انطلاقة وشركة شل التي أتاحت لي فرصة المشاركة والمساعدة في تقييم المشاريع الفائزة، وبدون شك فإننا سعدنا بمقابلة خمسة أشخاص من أصحاب المشاريع المتميزة من أصل 39 مشروعا تم تقييمها وهذه بدون شك تعتبر من أفضل المشاريع المشاركة وسوف يتم تقييم المشاريع الخمسة لتحديد أفضل مشاريع بحسب المراتب من الأول إلى الخامس وأنا هنا لأقوم بتقديم واجبي وللاستفادة من هذا المجال.
وأضاف:جائزة انطلاقة تعد من الأفكار الرائدة لتشجيع المواطنين العمانيين للتنافس الشريف وعرض مشاريعهم والاستفادة المعنوية والمادية فيها، ولا شك ان الشباب العماني واع ويتمتع بالفكر الجيد، فقد أصبحت لجائزة انطلاقة موطئ قدم بهذه الأرض الحبيبة حيث توجد هناك أفكار جميلة ولابد من اختيار المشاريع الأنسب والأقرب من أجل المنافسة وتحديد الفائزين لهذه المشاريع.
وقال:يتم اختيار أفضل المشاريع بحسب المعايير وبتقييم نوعية وطبيعة لهذه المشاريع والأفكار المطروحة وطبيعة هذه الفكرة إن كانت جديدة أو فكرة مبدعة، وننظر أيضا إلى خطة المشروع بشكل عام والكثير من النقاط والمعايير حتى على صاحب هذه الفكرة ومن ثم نقوم بتقييم العرض ونقوم بتوجيهه وإرشاده إلى النواقص في مشروعه.
تحتفل بعد غد شركة شل عمان بالفائزين بجائزة انطلاقة لأفضل رائد أعمال لعام 2010م والذي احتوى على 39 مشروعا ابتكاريا على أيدي عمانيين برعاية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية في فندق كراون بلازا وسيتم تكريم الخمسة الفائزين الأوائل حيث ستكون جائزة الفائز الأول 5000 ريال عماني والثاني 3000 ريال والثالث 2000 ريال والرابع والخامس جوائز عينية تشجعهم على أداء أفضل في المرات القادمة .وتهدف المسابقة لدعم شريحة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة لضمان استمراريتها واستدامتها في سوق العمل والدخول في المنافسات العالمية في وجوه عمانية من مالكين ومن طاقم إداري وعملي ، علما بأن صحيفة "الشبيبة" هي الراعي الإعلامي والحصري لهذه المسابقة ،وتتكون لجنة التقييم والتحكيم والتي تضم أعضاء من كبار المؤسسات في السلطنة التي تسعى لخدمة وتطوير مثل هذه المشاريع .وكان على رأسهم مدير تحرير صحيفة "الشبيبة" سيف بن سليمان المزيني .
برنامج انطلاقة
قال المدير التنفيذي لمؤسسة تواصل خالد بن الصافي الحريبي:من سعد حظي ان أكون واحدا من المشاركين في المشاريع الخمسة المرشحة للفوز في برنامج انطلاقة واليوم أنا أقدم مشروع مؤسسة فكرية مختصة للتدريب والمعرفة وعمرها سنتان.
وقال:لقد جاءت مشاركتي في برنامج انطلاقة من خلال وسائل الإعلام التي روجت كثيرا لهذا المشروع وأيضا من خلال متابعة الشركات الفائزة في المسابقات الفائتة ولهذا اتخذت قراري بالمشاركة في برنامج انطلاقة لأتمكن من تكبير مشروعي في المستقبل أكثر من الآن ولكي أحصل على معايير ونقاط استفيد منها في تكبير مشروعي وأشارك اليوم بمشروع مؤسسة تواصل وهي مؤسسة فكرية تعمل في مجال التدريب وإطلاق الدراسات وتوجد لدينا حلقات عمل مختلفة لدعم المجتمع المدني وتوجد لدينا بحوث ودراسات متعلقة بمؤسسات المجتمع المدني ولغاية الآن عملنا ما يقارب من 31 حلقة عمل ودراستين واستطعنا تدريب أكثر من 500 شخص وجمعيهم ينتمون لمؤسسات المجتمع المدني وهي الجمعيات الأهلية والمهنية والخيرية والنقابات العمالية.
وأضاف الحريبي:من خلال برنامج انطلاقة أطمح بالتعرف أكثر على الشركات المتميزة لتنمية أعمالي الخاصة ولأتمكن من ترويج وتعريف المؤسسة التي أنتمي إليها.
الملوثات النفطية
ومن جانب آخر التقينا مع المشارك يعقوب بن خلفان المحروقي الحاصل على ماجستير في الكيمياء التحليلية قال:لقد تمكنت من المشاركة سابقا في نفس البرنامج وهي برنامج أفضل عمل تجاري في العام 2008م واستطعنا الحصول على المركز الأول والآن أنا أشارك وأنافس في برنامج انطلاقة مرة أخرى.
وقال المحروقي:كانت فكرة العمل التجاري التي تمكنا بالفوز بها والمقدمة في العام 2008 هي لجنة الملوثات النفطية بمساعدة التقنيات الحيوية والفكرة تنقسم إلى ثلاثة أقسام الأولى علاج الملوثات النفطية يجب ان يقوم بتحاليل كيميائية وبيولوجية وفيزيائية والجزء الثاني يقوم باستخدام هذه التحاليل والقيام بدراسات التقويم البيئي وقياسات فيزيائية وتقوم بمراقبة جودة البيئة، أما الجزء الثالث والأخير فيكون بزيادة الوعي البيئي وينقسم إلى قسمين أولها تثقيف المجتمع بالتوعية في المدارس والكليات من خلال التدريب والمحاضرات والآن مرت سنتان كاملتان على بداية المشروع. شركة عمانية 100%
ومن جانب آخر أضافت المشاركة ريان بنت إبراهيم الكلبانية إلى حديث شريكها في المشروع: إنه لشرف لي ان أشارك في مسابقة انطلاقة حيث إنها تمكننا من التميز والدخول في المنافسة بقوة أكبر وأتمنى ان تكون شركتنا شركة متميزة ومتقدمة في مجال التحاليل الكيميائية وخدمة البيئة وبالفعل هناك عوامل تميز شركتنا حيث إنها شركة عمانية 100% من مؤسسين وإداريين وموظفين.
وأضافت الكلبانية :نحن نطمح للعائد المادي ولكن وضعنا للجانب الذي يخدم البلد من حيث توفير فرص عمل للعمانيين أكثر ، وإذا حصلنا على المركز الأول فهذا أكبر دليل على نجاحنا وسيكون عاملا يساعدنا على تسويق العمل بين المواطنين. 13 ساعة
رائد بن مراد البلوشي مشارك بمشروع شركة سياحية قال:من واقعي الشخصي فهذه تجربة فريدة من نوعها وتعد أول مشاركة لي في مسابقة انطلاقة وتسنت لي فرصة المشاركة بمشروعي الصغير المتواضع "السفر والسياحة"، فنحن من خلال شركتنا نوفر تذاكر سفر ورحلات خارجية وداخلية ولقد قامت شركتنا برحلة داخلية امتدت إلى 13 ساعة في محافظة مسقط لمقيمين أجانب .
ومن جانب آخر قال رائد البلوشي :اشتركت في مسابقة انطلاقة لأخوض جو المنافسة بين الإخوان المشاركين وإن قدر الله لي الفوز سيكون المبلغ المدفوع للجائزة هو داعم للمشروع وسوف يساعدني في تطويره. مدخل للإعلان
وأيضا سرنا الحديث مع المشاركة المهندسة من مؤسسة شركة الحي الهندسي للاستشارات الهندسية ابتهاج بنت محمد الكندية حيث قالت :أنا فخورة بوصولي إلى المنافسات الأخيرة في جائزة انطلاقة فنحن الخمس من أصل 39 متقدما فهذا يدل على تميز المشروع وتقدمه بعض الشيء وهدفي من المشاركة هو تسليط الضوء على المشروع، حيث ان المكتب يتميز بأيد عمانية عاملة ومهمة الطاقم هو فهم شعور الزبون وما يرسم له من توجه في بناء المنزل . ومن جانب آخر قالت الكندية :طموحي أن أجد مدخلا للإعلان عن طريق برنامج انطلاقة وجميعنا يعلم بأن الإعلانات هي العمود الفقري لكل مشروع يقوم على وجه الأرض.
التعمين 100%
ومن جانب آخر تحدثنا مع المتشارك خليل بن ابراهيم الإسماعيلي وقال:تأتي مشاركتي في برنامج انطلاقة لأثبت جدارتي في مجال الأعمال وهذه أول مشاركة لي في هذا البرنامج ولقد تمكنت من المشاركة في البرنامج من خلال الدعوة. وأضاف الإسماعيلي:وجاءت مشاركتي في برنامج إنطلاقة بمشروع خاص بأقمشة النساء من مؤسسات ومحلات السماء للأقمشة في ولاية نزوى وهي مؤسسة متخصصة ببيع أقمشة النساء بكافة أنواعها وهذا المشروع قائم بنسبة تعمين 100% من العام 2001م لخمسة أخوة شركاء في المشروع.
وقال الإسماعيلي: الحمد لله لقد تمكنت من الحصول على مقعد من مقاعد الخمسة الأوائل من 39 متسابقا وأتمنى الحصول على المركز الأول وأنا أشارك في برنامج انطلاقة لأثبت جدارتي في مجال السوق ولتقييم نفسي في هذا المجال. 20 دولة
وسرنا الالتقاء أيضا مع نائب مدير العام للعمليات برنامج إنطلاقة عبدالله بن حمود الجفيلي الذي أخبرنا عن بداية برنامج إنطلاقة ومراحل التطوير التي حصلت له وما هو هدف المسابقة فقال:إن برنامج إنطلاقة يبلغ من العمر 15 عاما منذ إنطلاقه في العام 1995 وهي مبادرة من شركة شل لتنمية عمان، وقد مر البرنامج بمراحل تطويرية كثيرة وفي العام 2005 قمنا بتدشين برنامج صندوق إنطلاقة لتمويل المشاريع تحت إدارة شركة جروفين وقررنا في العام 2010 دمج برنامج انطلاقة وصندوق انطلاقة لدمج المشاريع تحت مسمى انطلاقة.
وأضاف الجفيلي قائلا :البرنامج معني بشكل عام في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة وهو جزء من برنامج عالمي موجود في أكثر من 20 دولة حول العالم وموجود تقريبا في سبع دول عربية.
وقال:من خلال برنامج انطلاقة نقدم خدمات تمويل للمشاريع تتراوح مابين 20 ألف ريال عماني إلى 380 ألف ريال عماني بالإضافة إلى خدمات تطوير أعمال لضمان نجاح المشاريع بالإضافة إلى ذلك أيضا نقدم خدمات توجيه ونقيم سنويا مسابقة لتكريم أصحاب المشاريع المتميزة ونحن في صدد تدشين خدمات الكترونية كبرامج تدريب وغيرها من الخدمات لكل من له رغبة في البدء بمشروع تجاري خلال العام المقبل.
واستطرد قائلا:مسابقة انطلاقة تقام سنويا لتكريم أصحاب المشاريع الناجحة في السلطنة وكذلك نستخدمها كأداة للتسويق وتشجيع لمبدأ التجارة الحرة، ويتم وضع لجنة لتقييم هذه المشاريع وطبعا يتم اختيار اللجنة من مؤسسات لها مكانتها في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأناس ذوي خبرة يتعاملون بشكل يومي مع أصحاب المشاريع .
وأضاف الجفيلي: قبل بدء المسابقة بثلاثة أشهر نقوم بعمل حملة إعلامية كبيرة عن طريق الصحف المحلية وعن طريق الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وعن طريق الرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال وهناك أيضا ندوات توعوية نقوم بعملها في الفترة ما قبل المسابقة وأثناء تدشينها للتعريف بالمسابقة والشروط والمعايير المرجوة من أصحاب المشاريع، ووضعنا شروطا للقبول ومن أهمها ان يكون المتقدم عماني الجنسية سواء كان مالك المشروع أو من أعضاء الإدارة، وهذا طبعا تشجيعا منا للشباب العماني للبقاء في هذا المجال والاستمرار فيه ولتشجيع البقية، ومن شروط المسابقة ان تكون المشاريع ذات عمر لا يقل عن سنتين منذ إنشائها فهذا الشرط يندرج لكي يسهل على لجنة التقييم لمدى ربح أو خسارة المشروع ، ومن الشروط أيضا ان يكون في المشروع ابتكار وأفكار لها بعد تنموي وتفتح فرص عمل جديدة وتقدم منتجات لها قابلية ان تتطور في السوق .
جوائز نقدية
وسرنا الحديث مع رئيسة دائرة تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بنك مسقط وعضوة في لجنة تحكيم المسابقة إلهام بنت مرتضى آل حميد وقالت :كانت هناك خمسة مشاريع قد وصلت إلى التصفيات الأخيرة والتي تميزت بمعنى الكلمة وهي بيع المنسوجات النسائية والهندسة المعمارية وصحة البيئة والسياحة والأخير كان عن التواصل العالمية ، وما يميز هذه المشاريع أنها جاءت على أيدي مواطنين عمانيين قد ابتكروا الفكرة وطوروها، ويتم التقييم على أهداف المشروع وما يميزه طريقة استهدافهم للسوق والدراية الكاملة عن مخاطرها ومدى تنظيم أوراقهم المالية وطريقة التمويل الصحيح للمشروع وما هي عملية التسويق التي يقومون بها . تميز المشاريع
وتحدثنا مع مساعد المدير العام لشؤون الفروع بغرفة تجارة وصناعة عمان وعضو في لجنة تحكيم برنامج انطلاقة بدر بن سيف العوفي حيث قال:تتنوع المشاريع التي وصلت للمراحل النهائية في برنامج انطلاقة فهناك مشروع خدمي في مجال الخدمات الهندسية ومشاريع تجارية في مجال الأقمشة ومشاريع أيضا حديثة جدا في مجالات البيئة وهي مشاريع تجعلنا نشعر بالفخر لإنها تدار بأيدي عمانيين.
وأضاف العوفي قائلا :وما يميز المشاريع المقدمة لهذه السنة أنها بقدر الإمكان تستخدم التكنولوجيا والتطور في تقنية الاتصالات فلاحظنا ان بعض المشاريع تتعاون مع مؤسسات خارجية دولية في مجال تقنيات عالية وهذا دليل على وجود الوعي للكوادر المحلية والذين يعملون في مجال المشاريع والذين يستطيعون جلب أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتطوير أعمالهم التجارية في السلطنة والوصول إلى النجاح.
ومن جانب آخر قال العوفي:يتم تقييم المشاريع عن طريق معرفة الخطط المقدمة للمشروع والآليات التي يعملون عليها والتخطيط المستقبلي وإدارة الأعمال وإمكانيات صاحب المشروع على التطوير. انطلاقة فكرة رائدة
وفي آخر المشوار التقينا مع مدير دائرة تنمية الأعمال في المديرية العامة لتنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة في وزارة التجارة والصناعة وعضو في لجنة تحكيم بجائزة انطلاقة لأفضل رائد اعمال لعام 2010م ناصر بن مبارك العلوي وقال:أنا سعيد جدا بمشاركتي وأوجه جزيل الشكر لبرنامج انطلاقة وشركة شل التي أتاحت لي فرصة المشاركة والمساعدة في تقييم المشاريع الفائزة، وبدون شك فإننا سعدنا بمقابلة خمسة أشخاص من أصحاب المشاريع المتميزة من أصل 39 مشروعا تم تقييمها وهذه بدون شك تعتبر من أفضل المشاريع المشاركة وسوف يتم تقييم المشاريع الخمسة لتحديد أفضل مشاريع بحسب المراتب من الأول إلى الخامس وأنا هنا لأقوم بتقديم واجبي وللاستفادة من هذا المجال.
وأضاف:جائزة انطلاقة تعد من الأفكار الرائدة لتشجيع المواطنين العمانيين للتنافس الشريف وعرض مشاريعهم والاستفادة المعنوية والمادية فيها، ولا شك ان الشباب العماني واع ويتمتع بالفكر الجيد، فقد أصبحت لجائزة انطلاقة موطئ قدم بهذه الأرض الحبيبة حيث توجد هناك أفكار جميلة ولابد من اختيار المشاريع الأنسب والأقرب من أجل المنافسة وتحديد الفائزين لهذه المشاريع.
وقال:يتم اختيار أفضل المشاريع بحسب المعايير وبتقييم نوعية وطبيعة لهذه المشاريع والأفكار المطروحة وطبيعة هذه الفكرة إن كانت جديدة أو فكرة مبدعة، وننظر أيضا إلى خطة المشروع بشكل عام والكثير من النقاط والمعايير حتى على صاحب هذه الفكرة ومن ثم نقوم بتقييم العرض ونقوم بتوجيهه وإرشاده إلى النواقص في مشروعه.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions