نــوفمبـــر العُــماني .. (بان عطرش يــو عروس) جديد عقل الحدث

    • نــوفمبـــر العُــماني .. (بان عطرش يــو عروس) جديد عقل الحدث






      في اتصال ليلي بــ صديق (غير مخلص):




      أنا:
      في عُمان .. وطني الأعز والأحب .. ملهم (الشعب) أحلام (الزيادات) .. يقترب فيه (رويدا رويدا) شهر نوفمبر (الأغر) حاملا معه (بشارة) (الدبل راتب ــ يمكن أكثر) للقطاع الحكومي (الخاص ما أدري) .. ذلك الأمر كله سيكون في منتصف الشهر ، أي قبل عيد الأضحى بيومين ، وقبل العيد الــ 40 بــ 3 أيام..


      هو :
      نزين .. وبعدين .. شو فيك داش عرض .. وش بيصير يعني؟


      أنا :
      حكى لي مسؤول عُماني (رفيع المستوى) أن الحكومة (تشم) هذه الأيام رائحة (ارتفاعات) قادمة في الأسعار ، بعد الأنباء الشعبية المتداولة عن زيادات في (الرواتب) وبعض الأشياء الجميلة الأخرى التي من بينها (الإعفاء من نسبة في القروض) ..


      هو :
      آهااااااااااااا .. وبعدين؟


      أنا:
      (الذمه رأسمال)


      هو:
      أعرف هالشي .. مثل عُماني .. ويمكن بعد ما عماني .. هات بو باغي تقوله؟!!


      أنا:
      حكى لي مسؤول آخر (أيضا رفيع المستوى) ان الفائض في موازنة الدولة راح لــ (العجز)، وأذكر أنه أخبرني أن (كل ساقطة لها راقطة)!!


      هو :
      سقط فوادك (إن شاء الله) .. خلصني مو عندك؟!!


      أنا:
      ((عطني في ليل اليآس شمعة))


      هو:
      نووووووووووبه ..
      مالك تتكلم كما بو (منخش بين الخبزه و الطوبج)!!
      //
      //
      طوبج من (يحرقك ) (آآآمين) . بعدها لا أذكر سوى أنني رحلت بأصبعي تجاه (الزر الأحمر) في الهاتف و (تشششششششب) ..
      سيداتي .. سادتي: هذه الأيام تكثر حكايا (الزيادات) .. في (الرواتب) و (الأسعار) ، والفاضل مقبول بن علي وزير التجارة والصناعة لا زال (يمتنع) عن ايجاد جهاز مستقل لحماية المستهلك ، على الرغم أن الحديث استهلكه (هو) شخصيا في أكثر من مناسبة ، سأذكركم بواحدة منها وهي حين قال " سنُدرس اقتراح لـ"إنشاء جهاز مستقل لحماية المستهلك، يشكل هيئة مستقلة إلى جانب وجود خط ساخن بأرقام سهلة ومجانية في سائر مناطق السلطنة"، واعترف أن لجنة حماية المستهلك التي أُلحقت بمكتبه مباشرة، "لم تكن فاعلة في السابق"!!
      يا لهوتي يا وزير .. يآآآآآآآآآآآآآآآآآخي شو هالبلا؟
      (تعترف) و (تطنش) .. إلى متى يعني؟
      صديقي الذي كان على (الهاتف)، كنت أريد منه (بشارة) (عفوية) حول آخر التطورات في هذا الجانب، وبما أنه (أحرقني) ، آثرت (حرقه) و (حرق) كل ما يمت لهذا الجانب بصلة لأخبركم أن حقيقة الصراع تكمن الآن بين (كبار التجار ــ المسؤوليين ــ الموردين) وهم (واحد) وبين أصحاب (الرفوف) في المحلات ، خصوصا (الكبرى) منها، حول الإيجارات المخصصة لها.. يعني بمنتهى البساطة (إرفع السعر .. وسأرفع أنا) .. ويا سيدي 69 مليون (طز) في وجه المستهلك!!




      نزيييييييييييين!!


      أحدهم (بتوع فوق) .. زف لي بشارة مخالفة بعض المحلات بعد رفعها الأسعار .. المحلات (لاااااااااااه) .. الدكاكين (يعني) .. ويااااا (كثر) (الدكاكين) اللي (معانا)..
      لو نحسبها (صح) لوجدنا حتى شركاتنا (الكبرى) عبارة عن (دكاكين) مقابل نظيراتها العالمية .. ويااااااااا زايد زيد!!
      (يا عمي) .. من جالس تخالف .. صاحب (دكان)؟!!
      (العمى في عينك) ليش ما تخالف (الرآس العوده) ؟
      يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخي الناس تفهم ترى .. وعلى قول (غانم السليطي):
      (بسنااااااااااااا خرابيط) ...
      (بسنااااااااااااا خرابيط) ...
      (بسنااااااااااااا خرابيط) ...





      المصدر : مدونة عقل الحدث