متابعة - عمر الوهيبي
هو واحد من كتيبة المقاتلين في صفوف منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية وهو حامي عرين مرمى الأحمر، وقائد محنك لزملائه داخل أرضية الملعب وصديق رائع لهم خارجه.. استطاع أن يترك بصمة واضحة في مسيرته مع منتخبنا الوطني في جميع الفئات أو مع نادي فنجاء المكان الذي شهد انطلاقته القوية نحو التألق أو مع السيب النادي الذي يلعب فيه حاليا والذي أحرز معه إنجازات كثيرة لعل أهمّها حصول السيب على لقب دوري السلطنة لكرة اليد للصالات مرتين عامي 2006 و 2007.
هو جابر البلوشي أحد أفضل حراس المرمى لكرة اليد الشاطئية ليس في السلطنة فقط بل في كل منطقة الخليج وقارة آسيا. ويوما بعد يوم وموسماً تلو الآخر تزداد خبرة وبريق ولمعان جابر وفي المنتخب يزداد تأثيره الإيجابي وتتضاعف خبراته في الملاعب الرملية لكرة اليد الشاطئية.
وفي الوقت الذي يواصل فيه منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية تحضيراته واستعداده لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي ستحتضنها السلطنة في ديسمبر المقبل.. وفي الوقت الذي يسعى فيه جابر إلى مواصلة مشوار تألق والسير على خطى أخيه عبدالجبار البلوشي حارس مرمى منتخبنا للهوكي.. كان لـ"الشبيبة" هذا اللقاء السريع معه وإليكم التفاصيل.
* هل أنت راضٍ عن الحصول على المركز الثالث بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية للعبة كرة اليد؟
بكل صراحة لا، فنحن كنا نستحق المركز الأول عن جدارة واستحقاق لأننا الأفضل بدنياً وفنياً من جميع المنتخبات الخليجية الأربعة المشاركة في الدورة مع كل احترامي لها، ولكن نحن الأفضل من جميع النواحي.
* ما الأسباب التي أدت إلى عدم تتويجكم باللقب الخليجي؟
السبب الرئيسي هو التحكيم السيئ في البطولة الخليجية، وذلك بسبب أن جميع الحكام يديرون مباريات كرة اليد للصالات وليس الشاطئية ويوجد فرق شاسع وكبير بين اللعبتين في عدة جوانب، وهذا هو السبب وراء خسارتنا في المباراتين اللتين أقيمتا في اليوم الافتتاحي أمام المنتخب القطري والبحريني حيث خسرنا اللقاءين بأخطاء فادحة من الحكام. وكانت تلك الخسارتين هما السبب الرئيسي وراء عدم تتويجنا باللقب الخليجي.
* هل ترى أن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية كانت صائبة في اختيارها لحارس مرمى البحرين كأفضل لاعب في البطولة؟
أعتقد أن اللجنة المنظمة ظلمت لاعبي منتخبنا الوطني، لأنه يوجد لاعبون يستحقون هذا اللقب بفضل مهاراتهم العالية أمثال عماد الدغيشي ومازن الدغيشي، ولكن في الوقت نفسه لا نستطيع أن نعرف المعيار والمقياس الذي يتم عليه اختيار أفضل لاعب، ولكن أتمنى في الأخير كل التوفيق لحارس مرمى المنتخب البحريني الذي ينتظره مستقبل واعد بعد المستوى الذي قدمه في البطولة.
* ماذا عن عدم اختيارك لأفضل حارس مرمى في البطولة؟
في الحقيقة كنت أتمنى أن أنال لقب أفضل حارس ولكن اللجنة المنظمة لم تخصص منذ بداية البطولة جائزة خاصة لأفضل حارس مرمى، وأنا شخصياً لا تهمني الجائزة قدر ما يهمّني إشادة المسؤولين والقائمين في البطولة وإشادة الجهاز الفني والإداري وزملائي اللاعبين في المنتخب بالمستوى الذي ظهرت فيه بالبطولة، ويرجع الفضل في ذلك إليهم، حيث كنا يداً واحدةً نلعب من أجل رفع علم السلطنة عالياً ولا نستسلم مهما كانت الظروف.
* هل عانى المنتخب مع غياب بعض لاعبيه في دورة البحرين؟
في الحقيقة نعم، فقد افتقدنا إلى لاعب المحور المتميز طاهر الرئيسي الذي يعتبر من خيرة لاعبي المنتخب وأفضلهم من ناحية الخبرة والإمكانيات الرائعة التي لديه، بدليل أن بعض مدربي المنتخبات الخليجية قاموا بالاستفسار عن طاهر، أعتقد أنه لو شارك طاهر معنا في البطولة كان وضعنا سيختلف قليلا، ولكن في النهاية أنا ولاعبو المنتخب قدمنا كل ما لدينا وتمكنّا من إحراز المركز الثالث.
* إذا رجعنا قليلا إلى الوراء هل تعتقد أن الإعداد كان كافياً لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية؟
إعداد منتخبنا لكرة اليد الشاطئية كان ضعيفاً جداً من وجهة نظري حيث لم نلعب سوى مباراة واحدة فقط كانت أمام المنتخب الكويتي، وأرى أن تلك التجربة لم تكن مفيدة لنا كثيرا بحكم أن الفارق كبير جداً بين منتخبنا والمنتخب الكويتي المتواضع الإمكانيات والذي استفاد بدرجة أكبر، ونحن نأمل أن يكون استعدادنا خلال الفترة المقبلة أقوى وأن نخوض أكبر عدد من المعسكرات الخارجية والداخلية وذلك استعداداً لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي ستستضيفها السلطنة في شهر ديسمبر المقبل.
* هل تعتقد أن مدرب المنتخب الصربي جوران سيعتمد على نفس التشكيلة بدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية بمسقط؟
أنا لا أعرف ما يدور في رأس المدرب، ولكن أعتقد أن الصربي جوران سوف يعتمد على نفس التشكيلة لأن اللاعبين خاضوا عدداً من التجارب الدولية والودية معاً مع احتمالية إضافة لاعب أو لاعبين فقط في التشكيلة، وأنا لا أؤيد أن يتم تغيير عدد كبير من اللاعبين لأن هذا الأمر لا يصبّ في مصلحة المنتخب في مثل هذا التوقيت الحرج خصوصا وأننا مقبلون على اختبار حقيقي والمتمثل في شاطئية مسقط.
* لماذا لم يتم اختيارك مع عدد من اللاعبين الأساسيين في المنتخب لبطولة تايلاند الدولية الودية؟
لقد ارتأى مدرب منتخبنا الوطني أن يختار تشكيلة جديدة لكي يلعب بها في بطولة تايلاند الودية، وذلك لكي يستطيع اكتشاف عناصر جديدة قادرة على صنع الفارق مع المنتخب قبل دخول منافسات دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية.
* ما رأيك في مدرب المنتخب جوران وهل ترى أنه في المكان الصحيح بحكم أنه كان يدرب فرق اليد للصالات؟
نعم صحيح، فقد كان مدرب منتخبنا يدرب في لعبة كرة اليد للصالات وليس الشاطئية، والاتحاد العماني كان مدركاً لهذا الأمر ورغم ذلك اختاروه لقيادة المنتخب، ولكن يجب علينا أن نشير إلى نقطة مهمة قد لا يعرفها البعض وهي أن المدرب الصربي قام بجهد كبير في سبيل تحسين مستواه التدريبي في لعبة كرة اليد الشاطئية حيث قام بحضور دورات تدريبية في مجال التدريب كما شارك في بطولات على مستوى العالم واحتكاكه مع مدربين معروفين في اللعبة ليتمكن من معرفة الأسلوب والتكتيك المتبع للعبة اليد الشاطئية وقد ساعده في هذا الأمر كل من حمود الحسني مساعد المدرب ونبيل المعشري اللذين وقفا مع المدرب حتى استطاع تتطوير مستواه وقد نجح في هذه المهمة بامتياز.
* حدثنا عن مشاركة المنتخب في بطولة كأس العالم بتركيا عام 2009م؟
لقد كانت تجربة أكثر من رائعة وقد استفاد المنتخب بجميع عناصره من هذه المشاركة ولعبنا مباريات مع فرق عالمية لها باع طويل في لعبة اليد الشاطئية مثل المنتخب البرازيلي واسبانيا وكرواتيا حيث تعتبر هذه المنتخبات عريقة جدا في لعبة اليد الشاطئية، ونحن قد تمكنّا من تحقيق نتائج مرضية في بطولة العالم ولنا المركز السابع على مستوى العالم وأعتقد أن هذا التنصيف ممتاز بالنسبة لنا.
* كيف تستعدون لدورة الألعاب الشاطئية الآسيوية بمسقط 2010؟
بعد رجوع منتخبنا الوطني من تايلاند سوف يشارك في عدد من البطولات الخارجية الودية في ماليزيا أو الأردن، وبعد هذا المعسكر سينظم المنتخب بطولة ودية مصغرة تقام في ملاعب المدينة الرياضية بالمصنعة التي تحتضن منافسات دورة الالعاب الآسيوية.
* بماذا تعدون الجماهير العمانية في شاطئية مسقط؟
إن شاء الله سوف نكون عند حسن ظن جماهير السلطنة وسنحقق الإنجاز الثاني للمنتخب في هذه الدورة، ونحن نأمل أن تكون هناك مؤازرة كبيرة من جماهيرنا الوفية في هذه البطولة.
* ماذا كانت ردة فعلك عندما علمت بأن جميع مباريات منتخب اليد الشاطئية بدورة الألعاب الآسيوية بمسقط ستقام في المدينة الرياضية بالمصنعة؟
في الحقيقة جميع لاعبي المنتخب تفاجأوا، حيث كنا نتمنى أن تقام مباريات منتخب اليد الشاطئية بمسقط وذلك نظراً لأن كل لاعبي المنتخب يلعبون في أندية مسقط إضافة إلى أن لعبة اليد الشاطئية لها شعبية كبيرة هنا بمسقط.
* ما الفرق بين يد الصالات واليد الشاطئية؟
هناك فرق شاسع بينهما فمن حيث عدد اللاعبين يشارك في يد الصالات 7 لاعبين داخل الملعب أما الشاطئية فيشارك فيها 4 لاعبين فقط، كما أن لعبة اليد للصالات تعتمد كثيرا على اللعب الخشن والاحتكاك القوي بين اللاعبين داخل ارضية الملعب، بينما تعتبر لعبة اليد الشاطئية لعبة ترفيهية يغلب عليها الاستعراض واللعبات الهوائية الجميلة.
* لماذا لم تسِرْ على نهج أخيك عبدالجبار وتلعب معه في رياضة الهوكي؟
لعبت في السابق لعبة الهوكي وذلك بعد إصرار أخي عبدالجبار حارس مرمى مسقط لفريق الهوكي، ولكني تراجعت بعدما رأيت أن لعبة الهوكي مخيفة جدا ووجدت نفسه أفضل في لعبة اليد وذلك بعد مشاركتي في مجمع صيفي مع فريق كرة يد ومنذ ذلك الحين وأنا ألعب كرة اليد، بينما اخي عبدالجبار استمر في لعبة الهوكي حتى أصبح من أفضل حراس المرمى في السلطنة، وقد نال أكثر من مرة لقب أفضل حارس في بطولات الكأس والدوري، كما يعتبر عبدالجبار أقدم حارس مرمى في السلطنة، وأنا شخصيا أتمنى أن أسير على خطى أخي الذي علمني الكثير في الرياضة.
* ماذا يمثل لك وجود المسؤولين مع المنتخب في البطولات الخارجية التي تشاركون فيها؟
وجودهم معنا يعطينا حافزا كبيرا لحقيق البطولات والانتصارات في كل المباريات التي نلعبها، وكلمة حق يجب أن تقال إن المسؤولين في الاتحاد العماني لكرة اليد دائما يقفون مع المنتخب في البطولات التي نشارك فيها.
* حدثنا عن بدايتك مع كرة اليد، وكيف تمكنت من اللعب كأساسي مع المنتخب رغم صغر سنك في تلك الفترة؟
لقد كانت بدايتي في لعبة كرة اليد مع نادي فنجاء الفريق الأول الذي شارك معه وكان يقودنا المدرب الوطني زاهر البوسعيدي، بعدها تم اختياري لمنتخب الناشئين عام 1994، وقد كنت حينها حارس المرمى السابع في المنتخب وكنا مشاركين في بطولة بالأردن ولحسن حظي شاركت مع الفريق كأساسي بعد خروج الحراس الستة للمنتخب لظروف خاصة بهم، ولم يتبقَ سوى حارسين فقط، وقد تمكنت من اللعب أساسياً في تلك البطولة، حتى زملائي في المنتخب أطلقوا عليّ لقب (الحارس المحظوظ) بعد تلك البطولة. أما عن بدايتي في لعبة اليد الشاطئية فقد كانت انطلاقتها في مهرجان مسقط عام 2006 ببطولة آسيا الأولى والتي تمكنّا من إحراز لقبها.
* ما أفضل منتخب لكرة اليد الشاطئية في العالم، من وجهة نظرك؟
المنتخب البرازيلي هو الأفضل بلا شك، والجميع يعرف ذلك، فأنا أستمتع جدا عندما أشاهد مباريات المنتخب البرازيلي لكرة اليد الشاطئية وذلك لما يملكه لاعبو هذا المنتخب من مهارات فنية عالية، وأنا أعتقد أنهم الفريق الأول في العالم من دون منازع.
هو واحد من كتيبة المقاتلين في صفوف منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية وهو حامي عرين مرمى الأحمر، وقائد محنك لزملائه داخل أرضية الملعب وصديق رائع لهم خارجه.. استطاع أن يترك بصمة واضحة في مسيرته مع منتخبنا الوطني في جميع الفئات أو مع نادي فنجاء المكان الذي شهد انطلاقته القوية نحو التألق أو مع السيب النادي الذي يلعب فيه حاليا والذي أحرز معه إنجازات كثيرة لعل أهمّها حصول السيب على لقب دوري السلطنة لكرة اليد للصالات مرتين عامي 2006 و 2007.
هو جابر البلوشي أحد أفضل حراس المرمى لكرة اليد الشاطئية ليس في السلطنة فقط بل في كل منطقة الخليج وقارة آسيا. ويوما بعد يوم وموسماً تلو الآخر تزداد خبرة وبريق ولمعان جابر وفي المنتخب يزداد تأثيره الإيجابي وتتضاعف خبراته في الملاعب الرملية لكرة اليد الشاطئية.
وفي الوقت الذي يواصل فيه منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية تحضيراته واستعداده لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي ستحتضنها السلطنة في ديسمبر المقبل.. وفي الوقت الذي يسعى فيه جابر إلى مواصلة مشوار تألق والسير على خطى أخيه عبدالجبار البلوشي حارس مرمى منتخبنا للهوكي.. كان لـ"الشبيبة" هذا اللقاء السريع معه وإليكم التفاصيل.
* هل أنت راضٍ عن الحصول على المركز الثالث بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية للعبة كرة اليد؟
بكل صراحة لا، فنحن كنا نستحق المركز الأول عن جدارة واستحقاق لأننا الأفضل بدنياً وفنياً من جميع المنتخبات الخليجية الأربعة المشاركة في الدورة مع كل احترامي لها، ولكن نحن الأفضل من جميع النواحي.
* ما الأسباب التي أدت إلى عدم تتويجكم باللقب الخليجي؟
السبب الرئيسي هو التحكيم السيئ في البطولة الخليجية، وذلك بسبب أن جميع الحكام يديرون مباريات كرة اليد للصالات وليس الشاطئية ويوجد فرق شاسع وكبير بين اللعبتين في عدة جوانب، وهذا هو السبب وراء خسارتنا في المباراتين اللتين أقيمتا في اليوم الافتتاحي أمام المنتخب القطري والبحريني حيث خسرنا اللقاءين بأخطاء فادحة من الحكام. وكانت تلك الخسارتين هما السبب الرئيسي وراء عدم تتويجنا باللقب الخليجي.
* هل ترى أن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية كانت صائبة في اختيارها لحارس مرمى البحرين كأفضل لاعب في البطولة؟
أعتقد أن اللجنة المنظمة ظلمت لاعبي منتخبنا الوطني، لأنه يوجد لاعبون يستحقون هذا اللقب بفضل مهاراتهم العالية أمثال عماد الدغيشي ومازن الدغيشي، ولكن في الوقت نفسه لا نستطيع أن نعرف المعيار والمقياس الذي يتم عليه اختيار أفضل لاعب، ولكن أتمنى في الأخير كل التوفيق لحارس مرمى المنتخب البحريني الذي ينتظره مستقبل واعد بعد المستوى الذي قدمه في البطولة.
* ماذا عن عدم اختيارك لأفضل حارس مرمى في البطولة؟
في الحقيقة كنت أتمنى أن أنال لقب أفضل حارس ولكن اللجنة المنظمة لم تخصص منذ بداية البطولة جائزة خاصة لأفضل حارس مرمى، وأنا شخصياً لا تهمني الجائزة قدر ما يهمّني إشادة المسؤولين والقائمين في البطولة وإشادة الجهاز الفني والإداري وزملائي اللاعبين في المنتخب بالمستوى الذي ظهرت فيه بالبطولة، ويرجع الفضل في ذلك إليهم، حيث كنا يداً واحدةً نلعب من أجل رفع علم السلطنة عالياً ولا نستسلم مهما كانت الظروف.
* هل عانى المنتخب مع غياب بعض لاعبيه في دورة البحرين؟
في الحقيقة نعم، فقد افتقدنا إلى لاعب المحور المتميز طاهر الرئيسي الذي يعتبر من خيرة لاعبي المنتخب وأفضلهم من ناحية الخبرة والإمكانيات الرائعة التي لديه، بدليل أن بعض مدربي المنتخبات الخليجية قاموا بالاستفسار عن طاهر، أعتقد أنه لو شارك طاهر معنا في البطولة كان وضعنا سيختلف قليلا، ولكن في النهاية أنا ولاعبو المنتخب قدمنا كل ما لدينا وتمكنّا من إحراز المركز الثالث.
* إذا رجعنا قليلا إلى الوراء هل تعتقد أن الإعداد كان كافياً لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية؟
إعداد منتخبنا لكرة اليد الشاطئية كان ضعيفاً جداً من وجهة نظري حيث لم نلعب سوى مباراة واحدة فقط كانت أمام المنتخب الكويتي، وأرى أن تلك التجربة لم تكن مفيدة لنا كثيرا بحكم أن الفارق كبير جداً بين منتخبنا والمنتخب الكويتي المتواضع الإمكانيات والذي استفاد بدرجة أكبر، ونحن نأمل أن يكون استعدادنا خلال الفترة المقبلة أقوى وأن نخوض أكبر عدد من المعسكرات الخارجية والداخلية وذلك استعداداً لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي ستستضيفها السلطنة في شهر ديسمبر المقبل.
* هل تعتقد أن مدرب المنتخب الصربي جوران سيعتمد على نفس التشكيلة بدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية بمسقط؟
أنا لا أعرف ما يدور في رأس المدرب، ولكن أعتقد أن الصربي جوران سوف يعتمد على نفس التشكيلة لأن اللاعبين خاضوا عدداً من التجارب الدولية والودية معاً مع احتمالية إضافة لاعب أو لاعبين فقط في التشكيلة، وأنا لا أؤيد أن يتم تغيير عدد كبير من اللاعبين لأن هذا الأمر لا يصبّ في مصلحة المنتخب في مثل هذا التوقيت الحرج خصوصا وأننا مقبلون على اختبار حقيقي والمتمثل في شاطئية مسقط.
* لماذا لم يتم اختيارك مع عدد من اللاعبين الأساسيين في المنتخب لبطولة تايلاند الدولية الودية؟
لقد ارتأى مدرب منتخبنا الوطني أن يختار تشكيلة جديدة لكي يلعب بها في بطولة تايلاند الودية، وذلك لكي يستطيع اكتشاف عناصر جديدة قادرة على صنع الفارق مع المنتخب قبل دخول منافسات دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية.
* ما رأيك في مدرب المنتخب جوران وهل ترى أنه في المكان الصحيح بحكم أنه كان يدرب فرق اليد للصالات؟
نعم صحيح، فقد كان مدرب منتخبنا يدرب في لعبة كرة اليد للصالات وليس الشاطئية، والاتحاد العماني كان مدركاً لهذا الأمر ورغم ذلك اختاروه لقيادة المنتخب، ولكن يجب علينا أن نشير إلى نقطة مهمة قد لا يعرفها البعض وهي أن المدرب الصربي قام بجهد كبير في سبيل تحسين مستواه التدريبي في لعبة كرة اليد الشاطئية حيث قام بحضور دورات تدريبية في مجال التدريب كما شارك في بطولات على مستوى العالم واحتكاكه مع مدربين معروفين في اللعبة ليتمكن من معرفة الأسلوب والتكتيك المتبع للعبة اليد الشاطئية وقد ساعده في هذا الأمر كل من حمود الحسني مساعد المدرب ونبيل المعشري اللذين وقفا مع المدرب حتى استطاع تتطوير مستواه وقد نجح في هذه المهمة بامتياز.
* حدثنا عن مشاركة المنتخب في بطولة كأس العالم بتركيا عام 2009م؟
لقد كانت تجربة أكثر من رائعة وقد استفاد المنتخب بجميع عناصره من هذه المشاركة ولعبنا مباريات مع فرق عالمية لها باع طويل في لعبة اليد الشاطئية مثل المنتخب البرازيلي واسبانيا وكرواتيا حيث تعتبر هذه المنتخبات عريقة جدا في لعبة اليد الشاطئية، ونحن قد تمكنّا من تحقيق نتائج مرضية في بطولة العالم ولنا المركز السابع على مستوى العالم وأعتقد أن هذا التنصيف ممتاز بالنسبة لنا.
* كيف تستعدون لدورة الألعاب الشاطئية الآسيوية بمسقط 2010؟
بعد رجوع منتخبنا الوطني من تايلاند سوف يشارك في عدد من البطولات الخارجية الودية في ماليزيا أو الأردن، وبعد هذا المعسكر سينظم المنتخب بطولة ودية مصغرة تقام في ملاعب المدينة الرياضية بالمصنعة التي تحتضن منافسات دورة الالعاب الآسيوية.
* بماذا تعدون الجماهير العمانية في شاطئية مسقط؟
إن شاء الله سوف نكون عند حسن ظن جماهير السلطنة وسنحقق الإنجاز الثاني للمنتخب في هذه الدورة، ونحن نأمل أن تكون هناك مؤازرة كبيرة من جماهيرنا الوفية في هذه البطولة.
* ماذا كانت ردة فعلك عندما علمت بأن جميع مباريات منتخب اليد الشاطئية بدورة الألعاب الآسيوية بمسقط ستقام في المدينة الرياضية بالمصنعة؟
في الحقيقة جميع لاعبي المنتخب تفاجأوا، حيث كنا نتمنى أن تقام مباريات منتخب اليد الشاطئية بمسقط وذلك نظراً لأن كل لاعبي المنتخب يلعبون في أندية مسقط إضافة إلى أن لعبة اليد الشاطئية لها شعبية كبيرة هنا بمسقط.
* ما الفرق بين يد الصالات واليد الشاطئية؟
هناك فرق شاسع بينهما فمن حيث عدد اللاعبين يشارك في يد الصالات 7 لاعبين داخل الملعب أما الشاطئية فيشارك فيها 4 لاعبين فقط، كما أن لعبة اليد للصالات تعتمد كثيرا على اللعب الخشن والاحتكاك القوي بين اللاعبين داخل ارضية الملعب، بينما تعتبر لعبة اليد الشاطئية لعبة ترفيهية يغلب عليها الاستعراض واللعبات الهوائية الجميلة.
* لماذا لم تسِرْ على نهج أخيك عبدالجبار وتلعب معه في رياضة الهوكي؟
لعبت في السابق لعبة الهوكي وذلك بعد إصرار أخي عبدالجبار حارس مرمى مسقط لفريق الهوكي، ولكني تراجعت بعدما رأيت أن لعبة الهوكي مخيفة جدا ووجدت نفسه أفضل في لعبة اليد وذلك بعد مشاركتي في مجمع صيفي مع فريق كرة يد ومنذ ذلك الحين وأنا ألعب كرة اليد، بينما اخي عبدالجبار استمر في لعبة الهوكي حتى أصبح من أفضل حراس المرمى في السلطنة، وقد نال أكثر من مرة لقب أفضل حارس في بطولات الكأس والدوري، كما يعتبر عبدالجبار أقدم حارس مرمى في السلطنة، وأنا شخصيا أتمنى أن أسير على خطى أخي الذي علمني الكثير في الرياضة.
* ماذا يمثل لك وجود المسؤولين مع المنتخب في البطولات الخارجية التي تشاركون فيها؟
وجودهم معنا يعطينا حافزا كبيرا لحقيق البطولات والانتصارات في كل المباريات التي نلعبها، وكلمة حق يجب أن تقال إن المسؤولين في الاتحاد العماني لكرة اليد دائما يقفون مع المنتخب في البطولات التي نشارك فيها.
* حدثنا عن بدايتك مع كرة اليد، وكيف تمكنت من اللعب كأساسي مع المنتخب رغم صغر سنك في تلك الفترة؟
لقد كانت بدايتي في لعبة كرة اليد مع نادي فنجاء الفريق الأول الذي شارك معه وكان يقودنا المدرب الوطني زاهر البوسعيدي، بعدها تم اختياري لمنتخب الناشئين عام 1994، وقد كنت حينها حارس المرمى السابع في المنتخب وكنا مشاركين في بطولة بالأردن ولحسن حظي شاركت مع الفريق كأساسي بعد خروج الحراس الستة للمنتخب لظروف خاصة بهم، ولم يتبقَ سوى حارسين فقط، وقد تمكنت من اللعب أساسياً في تلك البطولة، حتى زملائي في المنتخب أطلقوا عليّ لقب (الحارس المحظوظ) بعد تلك البطولة. أما عن بدايتي في لعبة اليد الشاطئية فقد كانت انطلاقتها في مهرجان مسقط عام 2006 ببطولة آسيا الأولى والتي تمكنّا من إحراز لقبها.
* ما أفضل منتخب لكرة اليد الشاطئية في العالم، من وجهة نظرك؟
المنتخب البرازيلي هو الأفضل بلا شك، والجميع يعرف ذلك، فأنا أستمتع جدا عندما أشاهد مباريات المنتخب البرازيلي لكرة اليد الشاطئية وذلك لما يملكه لاعبو هذا المنتخب من مهارات فنية عالية، وأنا أعتقد أنهم الفريق الأول في العالم من دون منازع.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions