بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليكم شباب هذا المقال الذي نقلته من مجلة الصقر القطرية وتكلموا فيه عن المبدع شيفا قول وانا ما راح اطيل عليكم اليكم كامل المقال وطبعا في نهايتة بطاقة النجم شيفشينكو

شيفشينكو الذي جاء قبل اربع سنوات من صقيع اوكرانيا ليشعل نارا في الكالشيو لم يشعر بالدف الا في امسية 28 مايو الماضي عندما تدثر بالعلم الاوكراني وهو يحيي جماهير ميلان المحتشده في الاولترافورد فرحا بفوز فريقة بكاس الاندية الاوروبية وبحسمه للقاء بركلة ترجيح هزم فيها الحارس الايطالي الشهير بوفون ، ليحقق اول القابه الاوروبية مغتسلا بدموع الفرح مشاهر الاحباط والخيبة والحزن التي تسيطر عليه لابتعاده عن البطولات القارية والدولية مع منتخب بلادة ، هذا الانجاز الذي حققه الفتى المدلل كان مصدر فخر للشعب الاوكراني عامة ولجماهير دينامو كييف خاصة التي خرجت تحتفل بانجاز فتاها المدلل
وشيفا قابل فرحة الاوكرانيين بزياره للعاصمة كييف مع الكاس الاوروبية وفاء لمدربة الراحل الذي صقل موهبتة لوبانوفسكي فاستقبله الرئيس الاوكراني في 6 يونيو وقلده وسام الجمهورية
لحظه محورية
كل الاعصاب مشدوده في تلك الامسية الاوروبية في مانشستر فالتعادل ثقيل كالرصاص على الجميع ولابد من الحسم وبقيت في الجعبة ركلة ترجيحية واحده ... حاسمة ... قاتلة ... مع الحارس العملاق بوفون والذي سيسدد الركلة المهاجم الفذ شيفاقووول الصمت ... الصمت .. طرقات القلوب قوية .... في تلك اللحظه يتقدم شيفشينتكو ويهزم بوفون ويهز الشباك لينطلق الفرح الميلاني عارما في الاولترافورد .... هذه اللحظه التي سجل فيها شيفشينكو ركلته الترجيحية كانت لحظة محورية لنادي ميلان وله شخصيا فميلان الذي غاب عن البطولات سنوات عديده بحاجه للقب وشيفشينكو كان يبحث منذ سنوات عن لقب اوروبي يؤكد خلاله موهبتة وتميزه خصوصا انه لم يشارك في البطولة القارية والعالمية مع منتخب بلاده لفشله في التاهل ذلك هرع وسط فرحة الفوز ولف نفسه بعلم اوكرانيا وركض في مانشستر كطفل فرح بهدية انتظرها طويلا قائلا ( هذا الفوز ليس وحدي انه فوز لكل اوكرانيا وكنت اهلا لطموحاتهم وآمالهم وطلبت من المدرب ان اكون الاخير في تنفيذ الركلة الترجيحية لقد كانت الضربة تعني لي الكثير فكاس العالم صعب ان اناله مع بلدي)
ويوضح الكثير واكثر عن لحظات الفرح قائلا ( صدقوني ... لا اتذكر ماذا كنت افعل في الدقائق الاولى بعد هزيمة بوفون كانت سعادتي كبيرة ... لقد حققت طموحاتي كلاعب فالفوز ببطولة اوروبا للاندية جاء نتيجة لكل الجهد الذي بذلته من صغري وعمري تسع سنوات ... باختصار لا يمكن انسى هذه اللحظه ابدا ابدا ابدا )
وفاء
بعد ثلاثة ايام من الفوز طار شيفا بالكاس الى اوكرانيا وزار تمثال فاليري لوبانوفسكي ووضع الكاس بجانب التمثال والتقط عده صور في بادرة وفاء لمدربة الراحل
يورو 2004
بعد الانجاز الاوروبي الذي حققه مع ميلان اصبحت طموحات شيفا التواجد مع اوكرانيا في امم اوروبا 2004 ومنتخبه يحل ثالثا في مجموعته السادسة ويحتاج للفوز على ايرلندا الشمالية واسبانيا في سبتمبر للتاهل مباشره او الدخول في الملحق على اقل تقدير
ومباراه اوكرانيا واسبانيا التي ستجري في نيوكامب هي فرصة لشيفا لاستعاده ذكريات تألقة واعلانه عن موهبته للعالم عندما لعب في 5 نوفمبر 97 مع فريق دينامو كييف ضد برشلونة وانتهت المباراه حينها بفوز كييف باربعة اهداف للا شئ كان نصيب شيفا منها ثلاثة اهداف مشهوده ( الاهداف موجوده في منتدى الذهب الميلاني ) ويقول شيفا عن المباراه ( يجب علينا ان نعتمد على اللعب الجماعي فالمنتخب الاسباني لدية لاعبين كبار يخوضون دوري رائعا ومباراتنا معهم تكون صعبة وقاسية وكذلك مباراتنا مع ايرلندا لن تكون سهلة لكن يجب الفوز ونركز تفكيرنا على ذلك فهو طريقنا للبرتغال )
والسلام عليكم ورحمه الله
سامحوني على الاطالة والتقصير
ارجو ان ينال المقال اعجابكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليكم شباب هذا المقال الذي نقلته من مجلة الصقر القطرية وتكلموا فيه عن المبدع شيفا قول وانا ما راح اطيل عليكم اليكم كامل المقال وطبعا في نهايتة بطاقة النجم شيفشينكو

شيفشينكو الذي جاء قبل اربع سنوات من صقيع اوكرانيا ليشعل نارا في الكالشيو لم يشعر بالدف الا في امسية 28 مايو الماضي عندما تدثر بالعلم الاوكراني وهو يحيي جماهير ميلان المحتشده في الاولترافورد فرحا بفوز فريقة بكاس الاندية الاوروبية وبحسمه للقاء بركلة ترجيح هزم فيها الحارس الايطالي الشهير بوفون ، ليحقق اول القابه الاوروبية مغتسلا بدموع الفرح مشاهر الاحباط والخيبة والحزن التي تسيطر عليه لابتعاده عن البطولات القارية والدولية مع منتخب بلادة ، هذا الانجاز الذي حققه الفتى المدلل كان مصدر فخر للشعب الاوكراني عامة ولجماهير دينامو كييف خاصة التي خرجت تحتفل بانجاز فتاها المدلل
وشيفا قابل فرحة الاوكرانيين بزياره للعاصمة كييف مع الكاس الاوروبية وفاء لمدربة الراحل الذي صقل موهبتة لوبانوفسكي فاستقبله الرئيس الاوكراني في 6 يونيو وقلده وسام الجمهورية
لحظه محورية
كل الاعصاب مشدوده في تلك الامسية الاوروبية في مانشستر فالتعادل ثقيل كالرصاص على الجميع ولابد من الحسم وبقيت في الجعبة ركلة ترجيحية واحده ... حاسمة ... قاتلة ... مع الحارس العملاق بوفون والذي سيسدد الركلة المهاجم الفذ شيفاقووول الصمت ... الصمت .. طرقات القلوب قوية .... في تلك اللحظه يتقدم شيفشينتكو ويهزم بوفون ويهز الشباك لينطلق الفرح الميلاني عارما في الاولترافورد .... هذه اللحظه التي سجل فيها شيفشينكو ركلته الترجيحية كانت لحظة محورية لنادي ميلان وله شخصيا فميلان الذي غاب عن البطولات سنوات عديده بحاجه للقب وشيفشينكو كان يبحث منذ سنوات عن لقب اوروبي يؤكد خلاله موهبتة وتميزه خصوصا انه لم يشارك في البطولة القارية والعالمية مع منتخب بلاده لفشله في التاهل ذلك هرع وسط فرحة الفوز ولف نفسه بعلم اوكرانيا وركض في مانشستر كطفل فرح بهدية انتظرها طويلا قائلا ( هذا الفوز ليس وحدي انه فوز لكل اوكرانيا وكنت اهلا لطموحاتهم وآمالهم وطلبت من المدرب ان اكون الاخير في تنفيذ الركلة الترجيحية لقد كانت الضربة تعني لي الكثير فكاس العالم صعب ان اناله مع بلدي)
ويوضح الكثير واكثر عن لحظات الفرح قائلا ( صدقوني ... لا اتذكر ماذا كنت افعل في الدقائق الاولى بعد هزيمة بوفون كانت سعادتي كبيرة ... لقد حققت طموحاتي كلاعب فالفوز ببطولة اوروبا للاندية جاء نتيجة لكل الجهد الذي بذلته من صغري وعمري تسع سنوات ... باختصار لا يمكن انسى هذه اللحظه ابدا ابدا ابدا )
وفاء
بعد ثلاثة ايام من الفوز طار شيفا بالكاس الى اوكرانيا وزار تمثال فاليري لوبانوفسكي ووضع الكاس بجانب التمثال والتقط عده صور في بادرة وفاء لمدربة الراحل
يورو 2004
بعد الانجاز الاوروبي الذي حققه مع ميلان اصبحت طموحات شيفا التواجد مع اوكرانيا في امم اوروبا 2004 ومنتخبه يحل ثالثا في مجموعته السادسة ويحتاج للفوز على ايرلندا الشمالية واسبانيا في سبتمبر للتاهل مباشره او الدخول في الملحق على اقل تقدير
ومباراه اوكرانيا واسبانيا التي ستجري في نيوكامب هي فرصة لشيفا لاستعاده ذكريات تألقة واعلانه عن موهبته للعالم عندما لعب في 5 نوفمبر 97 مع فريق دينامو كييف ضد برشلونة وانتهت المباراه حينها بفوز كييف باربعة اهداف للا شئ كان نصيب شيفا منها ثلاثة اهداف مشهوده ( الاهداف موجوده في منتدى الذهب الميلاني ) ويقول شيفا عن المباراه ( يجب علينا ان نعتمد على اللعب الجماعي فالمنتخب الاسباني لدية لاعبين كبار يخوضون دوري رائعا ومباراتنا معهم تكون صعبة وقاسية وكذلك مباراتنا مع ايرلندا لن تكون سهلة لكن يجب الفوز ونركز تفكيرنا على ذلك فهو طريقنا للبرتغال )
والسلام عليكم ورحمه الله
سامحوني على الاطالة والتقصير
ارجو ان ينال المقال اعجابكم