احتفل التوأمان السياميان العراقيان، اللذان خضعا لعملية جراحية لفصلهما في شهر نوفمبر الماضي (تشرين الثاني) بعيد ميلادهما الاول يوم امس 7 اغسطس (آب)، وكانت العملية الجراحية قد استمرت حوالي 13 ساعة، وقام بها فريق طبي مشترك من دولة الامارات العربية المتحدة وبريطانيا، قد توجت بالنجاح.
واشرف على التوأمين طاقم طبي مشترك من اطباء دائرة الصحة والخدمات الطبية، وفريق طبي من مستشفى لمعالجة الاطفال في لندن، برئاسة الدكتور عيسى كاظم رئيس قسم الامراض البولية في مستشفى دبي.
وقال الدكتور عيسى كاظم الذي يشرف على التوأمين منذ اجراء العملية في 24 نوفمبر الماضي «يتمتع الطفلان بصحة جيدة، وقد أبديا تحسنا ملحوظا فاق توقعاتنا المبدئية، حيث بدأ الطفلان بالحبو، كما ان احدهما يستطيع الآن الوقوف على قدميه».
واضاف الدكتور كاظم انه «على الرغم من ان حجم فقرات العمود الفقري لدى الطفلين اصغر من الحجم الطبيعي، الا ان حالتهما الصحية تدل على عدم وجود اي ضرورة لاجراء عملية اخرى، حيث استقام العمود الفقري لدى احدهما، وتتحسن حالة العمود الفقري لدى الآخر».
وكانت قصة التوأمين قد بدأت حين ناشد والدهما في سبتمبر (ايلول) 2002 العالم لانقاذ توأميه. حيث تعهد الفريق اول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع في دولة الامارات العربية المتحدة باجراء العملية على نفقته الخاصة، وهكذا نقل التوأمان مع والديهما من عمان في الاردن على طائرة خاصة الى مستشفى دبي في 11 اكتوبر 2002.
وكان الطفلان قد ولدا متصلين من الخلف، ولكل واحد منهما رجلان منفصلتان تتحركان بشكل طبيعي. حيث لم يكن يوجد اي اتصال عظمي بينهم غير ان هناك اختلاطا في وظائق المثانة والاحشاء بين الطفلين. كما كان عمل الكليتين عند الطفلين منتظما تماما، في حين كان عمل المثانة ومكانها عند الطفلين غير طبيعي.
وقد عبر والد الطفلين عن شكره لادارة واطباء مستشفى دبي على رعايتهم المستمرة وحرصهم الدائم على توفير مختلف الوسائل العلاجية المتطورة للحفاظ على صحة ولديه
تحياتي
واشرف على التوأمين طاقم طبي مشترك من اطباء دائرة الصحة والخدمات الطبية، وفريق طبي من مستشفى لمعالجة الاطفال في لندن، برئاسة الدكتور عيسى كاظم رئيس قسم الامراض البولية في مستشفى دبي.
وقال الدكتور عيسى كاظم الذي يشرف على التوأمين منذ اجراء العملية في 24 نوفمبر الماضي «يتمتع الطفلان بصحة جيدة، وقد أبديا تحسنا ملحوظا فاق توقعاتنا المبدئية، حيث بدأ الطفلان بالحبو، كما ان احدهما يستطيع الآن الوقوف على قدميه».
واضاف الدكتور كاظم انه «على الرغم من ان حجم فقرات العمود الفقري لدى الطفلين اصغر من الحجم الطبيعي، الا ان حالتهما الصحية تدل على عدم وجود اي ضرورة لاجراء عملية اخرى، حيث استقام العمود الفقري لدى احدهما، وتتحسن حالة العمود الفقري لدى الآخر».
وكانت قصة التوأمين قد بدأت حين ناشد والدهما في سبتمبر (ايلول) 2002 العالم لانقاذ توأميه. حيث تعهد الفريق اول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع في دولة الامارات العربية المتحدة باجراء العملية على نفقته الخاصة، وهكذا نقل التوأمان مع والديهما من عمان في الاردن على طائرة خاصة الى مستشفى دبي في 11 اكتوبر 2002.
وكان الطفلان قد ولدا متصلين من الخلف، ولكل واحد منهما رجلان منفصلتان تتحركان بشكل طبيعي. حيث لم يكن يوجد اي اتصال عظمي بينهم غير ان هناك اختلاطا في وظائق المثانة والاحشاء بين الطفلين. كما كان عمل الكليتين عند الطفلين منتظما تماما، في حين كان عمل المثانة ومكانها عند الطفلين غير طبيعي.
وقد عبر والد الطفلين عن شكره لادارة واطباء مستشفى دبي على رعايتهم المستمرة وحرصهم الدائم على توفير مختلف الوسائل العلاجية المتطورة للحفاظ على صحة ولديه
تحياتي
: 
: 
: