القاهرة-رباب مسعد 
ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والتي شارك بها إحدى وستون فرقة مسرحية من ثمانٍ وأربعين دولة، بينها ثلاث عشرة دولة عربية.. ووسط ما شهدته من زخم فني؛ حيث قدم خمسة وثمانون عرضا مسرحيا، بينها اثنان وعشرون عرضا مصريا ومثلها عربيا، وأكثر من أربعين عرضا أجنبيا بينها العروض الأفريقية.. كان لمملكة البحرين حضور مميز عبر فرقتي "المهاجران"، و"أوال".. التقينا جمال الغيلان من المملكة، ومخرج عرض "المهاجران"، والمشارك في المهرجان، وكان لنا معه هذا الحوار.
* بداية.. هل هذه هي أول مشاركة لكم في المهرجان؟
نعم، ولكني شاركت في مهرجان المسرح العربي بمسرحية "عائشة"، كما شاركت كعضو إداري في المهرجان التجريبي في دورته السابقة.
* وما العمل المشارك في المهرجان؟.. وما الفكرة التي يدور حولها؟
العمل هو "المهاجران" ويتناول حياة اثنين مهاجرين يعيشان في قبو واحد؛ أحدهما مثقف، والثاني إنسان قروي بسيط جداً يعيشان في غرفة واحدة وتدور الأحداث في هذا المكان، والفكرة قائمة على تقبل رأي الآخر الذي لا يمكن الاستغناء عنه، فلا يمكن الاستغناء عن أي طبقة في المجتمع، فالطبقة الأرستقراطية لا يمكن أن تستغني عن الطبقة البسيطة ويجب على كلاهما أن يقبل الآخر.
* يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف واختراق الثوابت.. فما تعليقكم؟
العمل المقدم ليس له علاقة بالتجريب في الواقع، فهو عمل كلاسيكي بسيط وقد شاركنا في المهرجان ليس من أجل تقديم عمل تجريبي، بالعكس كل الأعمال لابد أن تُقدم كما هي.. ومشكلة المهرجان التجريبى ما يخولون الفرقة لقيمة معينة تكون تيمة المهرجان أو أن يكون المهرجان تحت عنوان معين تنبثق منه كل الأعمال، بحيث لا يكون هناك تشتيت، وهذه المشكلة؛ لذلك خرجنا من المسابقة الرسمية وحاولت إيجاد شيء تجريبي للحوق بالمهرجان، أما الخروج على المألوف فلابد أن يخرج العمل على المألوف ليجبر الجمهور على التفكير وليخرج المشاهد بفكرة جديدة، ويعتبر المسرح التجريبي من أصعب المدارس المسرحية والصعب فيه أنه قابل للتأويل وكل فرد حسب ثقافته، فميزة التجريبي أنه من الممكن أن نستغني عن اللغة لأن اللغة أصبحت عائقًا للتواصل بين البشر فإذا جاءنا العمل الياباني فلن أستطيع أن أفهم، فاللغة أصبحت شيئاً ثانويًا بالنسبة للمسرح فأنا أحب المسرح التجريبي الراقي وأنا مع الخروج على المألوف بأسلوب مفهوم.
* في إطار غير المألوف فما تعليقكم على إلغاء إدارة المهرجان لــ 81 عرضاً لأنها عروض إباحية؟.. وما وجه الاختلاف بين الإباحية والخروج على المألوف في المسرح التجريبي؟
الأسلوب الإباحي على خشبة المسرح مرفوض، وأنا أؤيد إدارة المهرجان، وأنا معهم لأننا دول إسلامية فإذا قدمت عملاً جنسيًا فهذا مخالف للدين، وكوننا دول إسلامية فلابد من احترام خصوصية هذا الشعب حتى المسيحيين لا يرضون بذلك؛ فمن الممكن أن نقوم بإيحاء ولكن عملية عشوائية لا.. فهناك فرق بين الإباحية والخروج على المألوف فلا يعني أن أخرج على المألوف أو اختراق الثوابت أن أقدم شيئًا يجرح المشاهد فلابد أن تكون هناك رؤية إسلامية.
* هل معنى ذلك أنك تقدم كل أعمالك من خلال رؤية إسلامية؟ نعم؛ فلا يجوز الخروج بما ينتهك مشاعرنا كمسلمين ويجب على أي عرض مقدم على خشبة المسرح أن يحترم ذلك.
* عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستاتسلافسكي والمتمثلة في (التكامل، والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور).. أين هي اليوم في المسرح التجريبي؟
لا تتوافر العناصر، فهناك خلل، وهناك مشكلة، وهناك أشياء مفقودة فأنا رأيت أكثر من عمل وكانت هناك أشياء مفقودة.. فهل الممثلين خبرتهم ضعيفة وبسيطة أو المخرج عنده مشكلة في التواصل بين الجمهور والعمل؟.. فالمخرج هو محور العمل لأنه هو من يقوم بأساس العمل، يقوم بالتوليفة يأتي له النص جامدًا وهو الذي يحييه بطريقة الدراما، ويقوم بعمل سيناريو فهو إذن أساس العمل فلا يمكن أن يخرج عمل بدون مخرج فهو نواة العمل هو الأساس.
* هل تأثر المسرح التجريبي بمسرح اللامعقول الذي ولد على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال؟
المسرح التجريبي هو العبث والبحث عن المجهول، وهو عملية البحث عن الحقيقة أو الخوف من المجهول فهو عملية واحدة للبحث عن المجهول أو الخوف من المجهول ولكن عندنا نحن لا نخاف من المجهول لأننا كمسلمين نعلم ما هو المجهول فنعلم أن هناك عملية بعث، ونعلم ما يحدث فيها، فليس لدينا خوف من المجهول مثل الغرب فهم فى حالة بحث دائم عن المجهول، وأنا كإنسان مسلم وعربي لا أخاف من المجهول وأنا أوظف المدارس لصالح الإسلام لصالح القومية لصالح الفن، لصالح الرسالة المقدمة إلى العالم.
* هل لا يزال المسرح التجريبي يشكل عنصراً فنياً أساسياً في المجتمع ويرصد جوانب مختلفة للحياة، حيث أنه من البداية هو مسرح ديمقراطي ووليد مجتمعات ديمقراطية؟ المسرح التجريبى هو فعل فئة معينة بسيطة "النخبة"، وكثير من الناس لا يتقبلون هذا الفن ويقولون إنه من الفنون الأجنبية، فبالفعل التجريبي يمثل عنصراً فنياً أساسياً في المجتمع الغربي أما في المجتمعات العربية فلايزال أمامنا وقت كبير فالشعوب العربية مهمومة بما هو أهم، ووجود المسارح في البلدان العربية لو كانت قليلة، فهذا دليل على وجود الديمقراطية.. فأصبح الذي يقدم عملاً في المجتمع العربي في مأزق فلابد أن أقدم عملاً على مزاج الجمهور لأنه جمهور غير مثقف في المسرح التجريبي وأمامه ما لا يقل عن خمسين عاماً حتى يقبل هذا الفن.. فالآن ممكن أن نوظفه لخدمة الإسلام أو القضية الفلسطينية، والعراق.. وأحب أضيف أن الفن التجريبى يحمل أكثر من تأويل فهو تقدم بشكل غير مباشر وتقديم المقصود بالتحليل فهو حيلة على الحكومات.
* يتردد أن هناك تأثيرًا للبعثات العربية التي درست المسرح التجريبي بالخارج على التجريبي العربي.. فما تعليقكم؟
أنا أظن أن الذي درس بالخارج سيكون مع الغرب بالعلم، فهو مجرد متلقي ولا توجد رقابة على نفسه، ولا على الفن الذي يقدمه؛ لأنه أصبح غريبًا عن المجتمع ولكن دراسة المسرح في الوطن العربي تكون برقابة ذاتية، كما أنه لن يقدم أي شيء يسيىء لنفسه قبل الآخرين، وبالتأكيد الدراسة في الخارج مختلفة عن أي دراسة وأعتقد أن لها تأثيرًا سلبيًا على المسرح العربي، فلايزال هذا النوع من الفن يحتاج إلى ثقافة الجمهور حتى يقبله.. فنحن لانزال نتلمسه فهو تقريب بعمر المهرجان 22 عاماً، فمازال الجمهور يتجنبه فليس أي جمهور يذهب لهذا النوع من المسارح.
* لو درسنا فن المسرح التجريبي في المدارس.. ماذا سنجني من وراء ذلك؟ سيستطيع الإنسان أن يبحث عن ذاته وأن يبحث عن كثير من الأمور، فهو يتكلم عن أشياء كثيرة فهو يناقش القضايا بطريقة مبسطة؛ لأننا مثل الحصان لابد أن يكون له زمام فلابد من ترويض المسرح التجريبي بما يناسب مجتمعاتنا العربية.
* من خلال رؤيتك لوضع المسرح التجريبي في الوقت الحالي في المجتمعات العربية.. ما المستقبل للمسرح التجريبي العربي؟ أعود لنفس النقطة لأقول بالنسبة لمصر هناك مشكلة في المهرجان، ولابد أن نشعر بالفرق في المهرجان القادم، ولابد أن يكون "تحت عنوان" بحيث تكون الفرقة مستعدة، فنحن الآن نقدم أي شيء وإدارة المهرجان تقصد شيئًا أخر، أو يتحدثون مع الدول العربية المشاركة، وبالنسبة لمستقبل التجريبي فأتمنى ألا يكون في مصر فقط.. فلماذا لا ينتقل في جميع الدول العربية كل سنة في دولة، فأنا أتمنى أن يكون هناك مهرجان دولي بالبحرين، وأتمنى أن تستوعب الشعوب العربية هذا النوع من المسارح ولو بعد وقت والموضوع بالفعل يحتاج إلى وقت.
									
									
								ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والتي شارك بها إحدى وستون فرقة مسرحية من ثمانٍ وأربعين دولة، بينها ثلاث عشرة دولة عربية.. ووسط ما شهدته من زخم فني؛ حيث قدم خمسة وثمانون عرضا مسرحيا، بينها اثنان وعشرون عرضا مصريا ومثلها عربيا، وأكثر من أربعين عرضا أجنبيا بينها العروض الأفريقية.. كان لمملكة البحرين حضور مميز عبر فرقتي "المهاجران"، و"أوال".. التقينا جمال الغيلان من المملكة، ومخرج عرض "المهاجران"، والمشارك في المهرجان، وكان لنا معه هذا الحوار.
* بداية.. هل هذه هي أول مشاركة لكم في المهرجان؟
نعم، ولكني شاركت في مهرجان المسرح العربي بمسرحية "عائشة"، كما شاركت كعضو إداري في المهرجان التجريبي في دورته السابقة.
* وما العمل المشارك في المهرجان؟.. وما الفكرة التي يدور حولها؟
العمل هو "المهاجران" ويتناول حياة اثنين مهاجرين يعيشان في قبو واحد؛ أحدهما مثقف، والثاني إنسان قروي بسيط جداً يعيشان في غرفة واحدة وتدور الأحداث في هذا المكان، والفكرة قائمة على تقبل رأي الآخر الذي لا يمكن الاستغناء عنه، فلا يمكن الاستغناء عن أي طبقة في المجتمع، فالطبقة الأرستقراطية لا يمكن أن تستغني عن الطبقة البسيطة ويجب على كلاهما أن يقبل الآخر.
* يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف واختراق الثوابت.. فما تعليقكم؟
العمل المقدم ليس له علاقة بالتجريب في الواقع، فهو عمل كلاسيكي بسيط وقد شاركنا في المهرجان ليس من أجل تقديم عمل تجريبي، بالعكس كل الأعمال لابد أن تُقدم كما هي.. ومشكلة المهرجان التجريبى ما يخولون الفرقة لقيمة معينة تكون تيمة المهرجان أو أن يكون المهرجان تحت عنوان معين تنبثق منه كل الأعمال، بحيث لا يكون هناك تشتيت، وهذه المشكلة؛ لذلك خرجنا من المسابقة الرسمية وحاولت إيجاد شيء تجريبي للحوق بالمهرجان، أما الخروج على المألوف فلابد أن يخرج العمل على المألوف ليجبر الجمهور على التفكير وليخرج المشاهد بفكرة جديدة، ويعتبر المسرح التجريبي من أصعب المدارس المسرحية والصعب فيه أنه قابل للتأويل وكل فرد حسب ثقافته، فميزة التجريبي أنه من الممكن أن نستغني عن اللغة لأن اللغة أصبحت عائقًا للتواصل بين البشر فإذا جاءنا العمل الياباني فلن أستطيع أن أفهم، فاللغة أصبحت شيئاً ثانويًا بالنسبة للمسرح فأنا أحب المسرح التجريبي الراقي وأنا مع الخروج على المألوف بأسلوب مفهوم.
* في إطار غير المألوف فما تعليقكم على إلغاء إدارة المهرجان لــ 81 عرضاً لأنها عروض إباحية؟.. وما وجه الاختلاف بين الإباحية والخروج على المألوف في المسرح التجريبي؟
الأسلوب الإباحي على خشبة المسرح مرفوض، وأنا أؤيد إدارة المهرجان، وأنا معهم لأننا دول إسلامية فإذا قدمت عملاً جنسيًا فهذا مخالف للدين، وكوننا دول إسلامية فلابد من احترام خصوصية هذا الشعب حتى المسيحيين لا يرضون بذلك؛ فمن الممكن أن نقوم بإيحاء ولكن عملية عشوائية لا.. فهناك فرق بين الإباحية والخروج على المألوف فلا يعني أن أخرج على المألوف أو اختراق الثوابت أن أقدم شيئًا يجرح المشاهد فلابد أن تكون هناك رؤية إسلامية.
* هل معنى ذلك أنك تقدم كل أعمالك من خلال رؤية إسلامية؟ نعم؛ فلا يجوز الخروج بما ينتهك مشاعرنا كمسلمين ويجب على أي عرض مقدم على خشبة المسرح أن يحترم ذلك.
* عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستاتسلافسكي والمتمثلة في (التكامل، والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور).. أين هي اليوم في المسرح التجريبي؟
لا تتوافر العناصر، فهناك خلل، وهناك مشكلة، وهناك أشياء مفقودة فأنا رأيت أكثر من عمل وكانت هناك أشياء مفقودة.. فهل الممثلين خبرتهم ضعيفة وبسيطة أو المخرج عنده مشكلة في التواصل بين الجمهور والعمل؟.. فالمخرج هو محور العمل لأنه هو من يقوم بأساس العمل، يقوم بالتوليفة يأتي له النص جامدًا وهو الذي يحييه بطريقة الدراما، ويقوم بعمل سيناريو فهو إذن أساس العمل فلا يمكن أن يخرج عمل بدون مخرج فهو نواة العمل هو الأساس.
* هل تأثر المسرح التجريبي بمسرح اللامعقول الذي ولد على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال؟
المسرح التجريبي هو العبث والبحث عن المجهول، وهو عملية البحث عن الحقيقة أو الخوف من المجهول فهو عملية واحدة للبحث عن المجهول أو الخوف من المجهول ولكن عندنا نحن لا نخاف من المجهول لأننا كمسلمين نعلم ما هو المجهول فنعلم أن هناك عملية بعث، ونعلم ما يحدث فيها، فليس لدينا خوف من المجهول مثل الغرب فهم فى حالة بحث دائم عن المجهول، وأنا كإنسان مسلم وعربي لا أخاف من المجهول وأنا أوظف المدارس لصالح الإسلام لصالح القومية لصالح الفن، لصالح الرسالة المقدمة إلى العالم.
* هل لا يزال المسرح التجريبي يشكل عنصراً فنياً أساسياً في المجتمع ويرصد جوانب مختلفة للحياة، حيث أنه من البداية هو مسرح ديمقراطي ووليد مجتمعات ديمقراطية؟ المسرح التجريبى هو فعل فئة معينة بسيطة "النخبة"، وكثير من الناس لا يتقبلون هذا الفن ويقولون إنه من الفنون الأجنبية، فبالفعل التجريبي يمثل عنصراً فنياً أساسياً في المجتمع الغربي أما في المجتمعات العربية فلايزال أمامنا وقت كبير فالشعوب العربية مهمومة بما هو أهم، ووجود المسارح في البلدان العربية لو كانت قليلة، فهذا دليل على وجود الديمقراطية.. فأصبح الذي يقدم عملاً في المجتمع العربي في مأزق فلابد أن أقدم عملاً على مزاج الجمهور لأنه جمهور غير مثقف في المسرح التجريبي وأمامه ما لا يقل عن خمسين عاماً حتى يقبل هذا الفن.. فالآن ممكن أن نوظفه لخدمة الإسلام أو القضية الفلسطينية، والعراق.. وأحب أضيف أن الفن التجريبى يحمل أكثر من تأويل فهو تقدم بشكل غير مباشر وتقديم المقصود بالتحليل فهو حيلة على الحكومات.
* يتردد أن هناك تأثيرًا للبعثات العربية التي درست المسرح التجريبي بالخارج على التجريبي العربي.. فما تعليقكم؟
أنا أظن أن الذي درس بالخارج سيكون مع الغرب بالعلم، فهو مجرد متلقي ولا توجد رقابة على نفسه، ولا على الفن الذي يقدمه؛ لأنه أصبح غريبًا عن المجتمع ولكن دراسة المسرح في الوطن العربي تكون برقابة ذاتية، كما أنه لن يقدم أي شيء يسيىء لنفسه قبل الآخرين، وبالتأكيد الدراسة في الخارج مختلفة عن أي دراسة وأعتقد أن لها تأثيرًا سلبيًا على المسرح العربي، فلايزال هذا النوع من الفن يحتاج إلى ثقافة الجمهور حتى يقبله.. فنحن لانزال نتلمسه فهو تقريب بعمر المهرجان 22 عاماً، فمازال الجمهور يتجنبه فليس أي جمهور يذهب لهذا النوع من المسارح.
* لو درسنا فن المسرح التجريبي في المدارس.. ماذا سنجني من وراء ذلك؟ سيستطيع الإنسان أن يبحث عن ذاته وأن يبحث عن كثير من الأمور، فهو يتكلم عن أشياء كثيرة فهو يناقش القضايا بطريقة مبسطة؛ لأننا مثل الحصان لابد أن يكون له زمام فلابد من ترويض المسرح التجريبي بما يناسب مجتمعاتنا العربية.
* من خلال رؤيتك لوضع المسرح التجريبي في الوقت الحالي في المجتمعات العربية.. ما المستقبل للمسرح التجريبي العربي؟ أعود لنفس النقطة لأقول بالنسبة لمصر هناك مشكلة في المهرجان، ولابد أن نشعر بالفرق في المهرجان القادم، ولابد أن يكون "تحت عنوان" بحيث تكون الفرقة مستعدة، فنحن الآن نقدم أي شيء وإدارة المهرجان تقصد شيئًا أخر، أو يتحدثون مع الدول العربية المشاركة، وبالنسبة لمستقبل التجريبي فأتمنى ألا يكون في مصر فقط.. فلماذا لا ينتقل في جميع الدول العربية كل سنة في دولة، فأنا أتمنى أن يكون هناك مهرجان دولي بالبحرين، وأتمنى أن تستوعب الشعوب العربية هذا النوع من المسارح ولو بعد وقت والموضوع بالفعل يحتاج إلى وقت.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة  بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
 
											 :
:  :
:  :
: