مع كلِّ امرأةٍ أتستجيب لطرقِها على باب القلب ..
أشعر في كلِّ مرَّة ــ وأنا أفتح الباب ــ أنني أوشك
على البدءِ في أكبر حَماقةٍ سوف أفعلها في حياتي ..



التجربة تكمن في القلب ..
لا تكمنُ في الحب ..



إنَّ أشكالَه المتعددة/ بدءا من الجنون بالكبيرات/ الصغيرات/ الطويلات/ القصيرات ..
إنَّ تعدد هذه الأشكال يجعلُ من تسميته أمراً صعبا سوى بصوت كبصقة ..
حـــ...ب .. ببببببببب



ألمُ الانفصال، ليس كألم انفصال الظفر واللحم ..
ولكنه يشفى كما يشفى ظفر انفصل عن لحمه ..



المرأةُ الجديدةُ تبدو شهيةً دائماً ..
ولكنَّ المرأة القديمة تبدو الأشهى دائماً ..



الشعرُ تجربةٌ أيضاً ..
ولكنَّ الشعراء الجيدين لا يقولون ذلك ..
لأنَّ التجربة بالنسبة لهم هي الشعر ..
ولهم قيمٌ أخرى تعبر عن قيمتهم الإنسانية الكبرى ..
أما الذين يرونَه تجربةً
فهم في الحقيقة تجربته ..
وهو يصنع الفكرة عبر العصور ..



كم يبدو، الرقص عاريا،
في سمائل ..
حلماً مستحيلاً
في هذه اللحظة ..



تبللك الأمطار
وتنسى ثيابك ..
وأنت تغطي كامرةً
تأملُ أن تتمكن من حفظ
بعض ماضيك المشتت ..



كنتُ أحسبُ أنَّ الحبَّ يشتعلُ ويبدأ بإهلاك نفسه مع الوقت ..
ولكنني الآن أدركُ، أنَّه غير ذلك، إنَّه قطعة خشبية ممعدنة، من معدنٍ مستحيل،
يجعلها قابلةً للأبد، على الاشتعال، والانطفاء، والاشتعال مرات عديدة ..
ولا يهلكها إلى الجسم، الذي يموت قبل أن يموت الحب ..
والحب يفعل ذلك من الأزل ..
ويقول للبشريةِ أنه سبب البقاء ..
ولا يعنيني الآن ــ في هذه اللحظة ــ أن يفعل الحب ذلك ..
الذي يعنيني أنني أصبحت أحب مرة أخرى ..
وهذا المهم في هذا الشأن ..



الحسبةُ في السعودية ..
رجال الهيئة كما يُعرفون ..
لا يراقبونَ الحبَّ ..
ولكنهم يمنعون ما قد يفعله ..



عُمان/ هذه العظيمة ..
تبدو شامخةً الآن ...
مثلَ جِبالها ..
في وجه التاريخ ..
جبالها التي يَكتب العُمانيون عليها
نضالهم المجيد ..
من أجل
أن يكونوا
كما هم ..





عُمان/ ليست فقط موشومةٌ على صدري ..
إنَّها لا تزال تشمُ نفسها / ببطء شديد /
على جدار قلبي
من الداخل ..



الأزيز المُرافق للوشم ..
يشبه جرحا في قلبك ..
سوف تحمل آثاره للأبد ..



الجَماهير، خصيصةٌ جماعية مشتركة ..
تجمعُ لحظةَ الحاجةِ لها ..
وتُقاوم عندما تؤديها جيداً ..



المرأة التي تأتيك بآيس كريم
هي التي يمكنُ أن تحيي تلك الورود الذابلة
في قلبك الهادر ..



القلب يبدو كجزيرة بركانية ..
تهب حرارتها الخشنة ..
الدفء لكلِّ المحيطات ..



الدفء هو الحياة .. يجب ألا تنسوا ذلك ..



الشناجيب ــ السراطين البحرية ــ تبدو سريعة للغاية
وهي تكتب مصيرها العبثي على الرمل الرطب ..
وكم يبدو لي هذا المشهد ..
عبثيا حتى النخاع ..



لا يمكنني أن أؤمن بشيء إلا بالكفر به ..



الحقيقة تبدو صافيةً ..
للغاية ..
غيوم متداخلة ..
تتحرك بجنون ..



ثمَّةَ نظرةٌ تعيدك لصحوك ..
نظرةُ ذاكرةٍ تشرد عقل صديق قديم لك
عن لحظة تعيشانها معاً ..



تعرفُ ،، كل مرة،، تتصل فيها بالعمل
لتقول لهم أنك تحتاج إجازة لذلك اليوم ..
وتخبرهم بعدما أخذت ربعَه ..
أنَّك بحاجة إلى ثلاثة أرباعِه الباقية ..
كلما تتصل هذا الاتصال ..
تُدرك أيضا أنَّك طرقت مسماراً جديداً
أو أكملت دقَّ مسمار نصف مدقوق ..
في تابوت وظيفتك الحالية ..



من أهم الأشياء في الاستعارات ..
أن تأملَ أن استعاراتك ..
يقرؤها صديق تحبه كثيراً..
يعرف ما الذي تفعله ..
ويؤمن أنَّك ستواصل فعلَه ..
ويخاف أن يحبَّ إهمال قلبِه ...
فيراهن عليه بقلبه ..
تعرف وأنتَ ترى عينيه تقعان على استعاراتك ..
أنَّك تعيش حياتَك التي تريد ..



إن القلوبَ التي تعيش من أجلك ..
تعيش في الحقيقة ..
بك ..



لحروف الجرِّ خصائص غريبة ..
تجعل من اللغة لوحة عبثية ..
يتقنها الذي يعرف عبثيتها..
ليزيدها عبثا
بعدما تفعل به اللغة فعلتها
العبثية للغاية ..



الدخان ذاكرةٌ لطفولة ..
تتكرر في كل رشفة ..
لحظة لا يمكن أن تعود
كما كانت ..



تتذكر مصرَ، وسلخ الأرانب
في عمارةٍ خافتة الإضاءة
في مصر في الثمانينات ..
تتذكر انتظارك لوجبة
ستشبه الدجاج في نهاية
الانتظار ..



الديو الذي يظلُّ بارداً ..
هو الديو الجيِّد ..
باعترافِ كل قادة الأرض



ماذا كنت سأشعر لو كنت رئيس الولايات المتحدة؟
ربما كنت سأنشأ ناقماً .. على كوني لم أخلق
خادماً في سبلةِ شيخ من شيوخ الشرقية ..
أو ربما أشاء أن أنسى لحظةً .. أنني لست كذلك ..
وأنني في أعلى منبرٍ في العالِم ..
وأشعر أنني أضعف بكثير
عن أكثر لحظاتي ضعفاً ..
كنتُ سأشعرُ بأنني لست أنا
وأنَّ كلَّ القطع الصغيرة التي توزعت
على الأسنان التي أرادت العيش بي [كما اتفقنا أعلاه] ..
تقضم قطعة صغيرة من مصيري ..
وتتركني لأتلاشى في هذا الفضاء الكوني الشاسع ..



يمكنَك أن ترى جيدا ما سيفعله بك الشعر ..
ويمكنَك أن تتوقع الحياة الفادحة ..
التي سيفعلها بك ..
ومع ذلك ..
تكتب مصيرك بهدوء العارف بموته ..
عليك اللعنة أيها الصنم ..



الحقيقة لا تبدو صعبةً ..
تبدو واضحةً ..
مثل فقاقيع صابون لزج ..
على نافورة قوية
من الماء ..



لا شيء يفرح قلبَك الآن
سوى استعارة صغيرة ..
تكتشفها وأنت غافل تماماً ..





يفرح قلبَك كثيرا عندما ترى استعارتك
يفكرُ بها غيرُك كما لو كانت له تماماً



الاستعارةُ تبدو منارةً شامخةً في هذه اللحظة ..
ترجعُ بعينيك لتجد أنها مناخة شامخة في صورة
في جريدة، في يد رجلٍ وهما في بوستر سياحي
تمسكه امرأة في ميدان مزدحم ..
هي في الأصل على شاشة تلفاز
يشاهده مئات البشر
في ميدان إعلامي
كلقطة عابرة
من مباراة كرة قدم .. ولو شئت لواصلت للأبد ..
فهذه المدونة ..
تشبه كثيراً تلك المئذنة ..
في هذا الكون الشاسع ..



عندما يكون لديك صديق في غرفتك
وتتركه لتكتب شعراً ..
فأنت تعرف جيداً ..
أنَّك لم تكن معه ...



الديو الجيد، هو الديو المفتوح ..



اللغة ليست فحماً تحرقه مع الزمن ..
لغتك قطع صلصال تتزايد ببطء ..
تحولها لأوانٍ ستعود إليك فخارا مكسورا دائما ..
هذه لغتك .. قطع صلصال
تصنعها قرية في خيالِك ..
تقوم بتشكيلها ..
وتعطيها للناس ..
فتعود لك مكسرة ..
تطحنها وتصنع منها مرة أخرى
قطع صلصال جميلة ..
قابلة للكسر دائما ..



وأنا أدير الروليت في بيروت ..
كنت أدركُ أنني مكان في رأسي ..
سأبقى فيه للأبد ..



كلُّ عاهرةٍ تريدك فترفضها ..
تطرق مسماراً جديداً ..
أو تكمل دق مسمار مدقوق نصفه ..
في تابوت قلبِك الذي أصبح
مع الوقت عاجزاً عن الحب ..



يمكنك أن تتوهم أن بنات البحرين أجمل عن بنات عُمان ..
توهم كما شئت
ولكنهن .. هنَّ .. اللواتي يسكنك من إحداهن
عبير حياةٍ ..
تخافُ أنَّها لن تكون كما شئت
فتتركها للحياة
غير عابئ ..
هنَّ العُمانيات ..
اللواتيات ..
الظفاريات ..
الإباضيات ..
البلوشيات ..
الصوريات ..
السمائليات ..
الشناصيات ..
البريميات ..
بكل أشكالهن
وأطيافهن ..
هن فقط من يمكنهم
أن يجعلاً وهم الحياة ...
جميلاً لبعض الوقت ..



يقول صديقي: " قلبي أصبح عاطلاً عن الحب .."


كنت أتأمل تلك الاستعارة التي نبذها في غرفتي ..
وأتمنى فعلاً لو يعطل قلبي عن الحب ..
فقد ضاقَ بكلِّ الحقائب الجلدية
التي نسيتها العابرات قلبه ..



بسببها كتبت أطول قصيدة كتبتها في حياتي ..



هذا العود يبدو هديةً غريبةً من القدر ..
لم يدرك عبد الله الناصري وهو يهمس لي
بالفكرة في لحظة عابرة جدا ..
أنَّه سيصبح كائنا صديقاً ..
أقرب لي من عبد الله نفسه ..



وأنت تعطيها محاضرةً طبية ..
تشعرُ أنها هي التي ستشفى قلبك ..
عندما يسقط ذاتَ يوم ..



بعض الجميلات ..
تمنى أن تعطيهن بوكساً في عينٍ واحدة ..
حتى تخفي كدمة في العين الثانية ..



الملعقة تبدو ذكرى لطيفةً
للقاء امرأة جميلة .
برجلٍ تراه كما هو
ولا تأنف أن تعطيه بعض عمرها ..
أو بعض الآيس كريم اللذيذ ..



المرأة التي تكشف خدعك كلها ..
ومع ذلك تبتسم لك ..
هل التي يمكنها أن تسقي تلك الحديقة الجافة
في زاوية قلبك ..



يبدو القلب صورة إشعاعية كهربائية ..
تؤثر في كل شيء ..
حتى الدماغ ..



الديو الجيد ..
هو الديو الذي تبقى فيه شيء ..



النغمة الرائعة ..
هي دائما تلك التي
سمعتها من قبل
وتتساءل هل ستسمع مثلها مرة أخرى ؟



المرأة التي تخاف التجمعات التي يسكن بها الشباب
هي امرأة تريد الاختلاء بك كثيرا
كما لو كان هذا ممكنا للغاية في مسقط ..



تتحسن الحالةُ العقارية عندما تمر أشهر ثلاثة
على عدم دفعك للإيجار
ومع ذلك لم يتصل بك المالك
إلا بعد شهرين ..
دون إلحاح ..


فقط في هذه الحالة
تتحسن الحالةُ العقارية
البائسة دائما في هذه العاصمة ..



الفتاة التي تحدق طويلا في وجهك .
هي التي يمكنَك أن تثقَ ..
أنَّها ستمنح وهم عرك
بعض المعنى
لبعض الوقت ..



إنَّ مناقشةَ أسعار الشقاق ...
هي الهواية الجديدة لكل العشاق
الذين يسكنون في مسقط ..



بعض المعلومات ليست مهمة ..
عندما يرفرف الحب بالقرب من النافذة ..



صدق الماغوط ..
الجنَّة فعلا للعدائين وسائقي الدراجات ..
هُنا الجنة فعلاً للشيوخ وأصحاب المناصب ..
ولا تعني الحالتان ..
أن تختلف الحالة ..
بين البلدين ..
ففي النهاية ..
الجنة فعلا للشيوخ وأصحاب المناصب ..



لا يدركُ الأخلاقيون جداً ..
أن سكنات الطالبات المبعثرة في العاصمة مسقط..
تشكِّل بذرةً سرطانية ..
في جسد هذا المجتمع المتدين
للغاية ..
لا يدركون ـ وهم مشغولون بالدنيا ــ
أنَّ الآخرة التي يتوهمون أنهم
يتهيأون لها ..
ليست كما يتوقعون ..
وآه ليتهم يدركون !!!



الديو الجيد .. هو الديو الذي به ثمالة باقية ..



الآلات النفخية، أقصى تعبير قريب للإنسان ..
لأنَّ مداه نفس واحد ..
مهما كان الشكل أو الصوت ..
ومهما كانت الأهمية ..
في الأوركسترا الملكية البريطانية ..
سيبقى النفخ ..
أقرب لنا
بشكل مثير للعجب ..
والسخرية ..



تبدو أصابعي كما لو كانت تكتب دون أن يكون لي دور في المسألة ..



لعلي سأترك التدوين لبعض الوقت ...
ولكن هل سيسمحون لي ..
أولئك الذين أصبحتُ أكتب
لأنّهم يقرؤون ..
لا تذهبوا بعيدا ..
أنتم
القراء ..



لماذا لحظة أشعر أنني توقفت عن كتابة الشعر
وبدأت أكتب " أستاتويسات " في الفيس بوك ..



الآه !
وآهٍ !
من الآه !



ولا يمكن أن يولد إلهٌ من إله ..



ممتازة !
هكذا قال .
إذن عليك ألا تتوقف ..

المرأة التي لا يهمها أن تكون صرتها
مرئية لك في الماسنجر ..
هي المرأةُ التي تدرك أنها
قد تمنح وهم عمرك
لبعض الوقت
بعض المعنى ..



الظروف في اللغة العربية ..
تبدو سناجب ترفع رأسها وتخفضه بسرعة .
ولا تليق في مكانٍ
حتى تخبص كل شيء ..



لماذا الأفعال الماضية اسمها ماضية؟
ألا ينبغي أن تكون قد مضت؟
يجب أن يكون الاسم [الأفعال التي مضت] ..
فهي لا تمضي، وإنما قد مضت ..
معقول ما حد انتبه؟



لا تعتقد أن الحقيقة التي قد تجدها في غفلة ..
لم تكن لوحة إرشادية في شارعٍ
مرَّت عليه عقولٌ كثيرة جدا
قبلك بسنوات طويلة ..



النحو علامات فهم لا أكثر ..



البلاغة وسيلة معقدة لإدراك الاستعارة ..
لأنها تبدأ من الخلف .. من ما بعد فعل الاستعارة ..
ولو بدأت من الاستعارة إلى فعلها ..
لكانت وسيلة جميلة من أجل اللغة ..



أيها الغبي، يجب عليك أن تفكر بلغةٍ ما ..
فأنت في النهاية نتاج استعاراتها ..
ولا تعتقد أن ذلك الأنين في رأسك ..
إلا محاول بائسة للهروب من المصير ..



أتراها اللغات المختلفة سبب لكل هذه الحروب؟
ماذا لو تكلم الجميع لغة واحدة؟
ألن يؤدي ذلك إلى تفرقها
حتى نصبح في حوار مفتوح
ما بين مذيعة مغربية
وناشط حقوقي يمني
في قناعةٍ فرنسية
تبث باللغة العربية ..



الديو الجيد هو ذلك الذي به قطرة أخيرة ..



لماذا تبدو لك هذه القصيدة ديوانا قادما؟



أنا أم القارئ، كلانا نفعل شيئا أجبرنا عليه ..



الكتابة هي الغناء بالصوت الجَميل ..
لمن ليس له صوت جميل ..



لم يعدد درويش صفات الجميلات كما ينبغي ..
لم يعنه أبداً أنَّ فتحا عاطفيا مثل هذا
قد يمنح الشعر جملاً أكثر
يتغازل بها العشاق ..
ولكنه أغفل الإطالة
من أجل قرائه الذين
يحاصرون حياته بقوة
لا يستطيع الفكاك منها ..
ليت درويش قالَ أكثر ..
عن الرسامات مثلا ..
عن المدونات ..
تخيلوا لو قال درويش ذلك
ألن تكون القصيدة أجمل
" الجميلات هن المدونات .. اللواتي مشتركات في الجيميل "
" الجميلات هنَّ المصممات .. اللواتي يعرفن الإن ديزاين "
" الجميلات هن العمانيات .. المتحرراتِ والمحافظات في وقت واحد"
" الجميلات هن العجوزات .. اللواتي عاد لهن حب المراهقة بعد موت الزوج "


ألن يفتح هذا الباب لمن يغنون المواويل
كي يخففوا تكرار أنفسهم ..
والغناء للناس ..
بما يجعل حياتهم أجمل ..
لا بما يجعلها أجمد ..



الكلام كلُّه باقٍ ..
تشاكيله هي التي تضيع مع الوقت فقط ..



" فقط ! "
تبدو كلمة فظَّة للغاية ..
ففيها القائل، يحسب أنَّ ما يقصره من معرفة
عن المُخاطب ..
هو كلُّ ما يعرفه الناس ..



ألا يجيب أن يعيش كل عُماني لحظة الوقوف
على محل في محطة جسر وادي عدي
ليأكل برجر دجاج وفطيرة دجاج
مع الديو
ويذهب إلى سكنِه بعدها
البعيد جدا عن وادي عدي ..
ألا يجب على كل عُماني أن يعيش هذه اللحظة ؟



ليس مشكلةً أنَّك لا تعرف [الحنجول] ..
المشكلة إن كنت تعتقد أنَّ معرفته زائدة عليك ..



تثير تقززي هذه الألحان الإماراتية الممسوخة ..



هل يجب أن أقسم بالله أنني أكره صوت عيضة المنهالي؟



هذا ليس طبيعيا ! نعم أعرف ذلك .



أن تغمض عينيك لا يعني ذلك أنك تغض الطرف عن كلام .
وأن تفتح عينيك، قد يعني أنك تريد أن تهتم بما يقوله الطرف الآخر ..



التجربةُ هي ذلك النحت الطويل
الذي ينقشه سجين يائس
بأظافره المشققة ..
على إسمنت السجن الرب
والهش للغاية ..



ترى أين هم من يؤمنون بالزبور؟



لا يبدو الفرق شاسعا أحيانا
بين تاجري المخدرات ..
وأصحاب العقارات الجشعين ..



في اللحظة التي لا تشعرك فيها لفظة [شرطة] بالأمان ..
تدرك أنك في بلدٍ بدأ يمضي للهاوية ..



يصنع التاريخ في لحظات ظرفية بسيطة وسخيفة ..
لعلَّ هذا السبب الذي يجعله مزعجا أحياناً ..



لماذا أشعر أن أميل سيوران كان فعلاً يحتاج إلى ممارسة الجنس ..



عندما يصرخ الحاسب الآلي في وجهك ..
هذا البرنامج مغشوش
يهمك فقط ألا يحذف هذه القصيدة
التي لن تتذكر منها شيئا ..



ألا يدرك البعض أن صور الفيس بوك
تعتبر مشارك شخصية
من العيب تسريبها ؟؟



الفيس بوك هو وجهٌ حزين
لهذا الوجه البائس
الذي يظهر به الحب
في هذه البلاد ..



عُمانيون كثر يدركون الآن
أن الزوجة التي قد ينتهون بها
ربما تكون مارست الجنس من الخلف
ذات مراهقة ..
ولكنهم يتجاهلون هذا الشك ..
بخوفٍ وقلق دائم ..



لا الوطن وطن .
ولا الشبيبة شبيبة ..
ولا الزمن زمن ..
ولا عُمان عُمان ..



الجميل في اللغة هو ذلك الذي يمكن أن يفهم من أكثر من مكان .ز



ألا يثير فرحك أن حبيبتك اشترت قيثارتها الأولى؟؟



عندما تشم اسم امرأة على صدرك ..
إنَّك ترتكب حماقة ..
تدرك أنها ستمنع وهم عمرك
بعض المعنى
للأبد ..

نعم .. نعم
إنَّها ديوان كامل ..
نعم ..
وأنت تحب هذا الشعور ..



أشعر بهم كلهم
وأنا أكتب الآن ..



صناعة طفاية
لرجل كسول
تبدو مهمة شاقة للغاية ..



تعرف جيدا أن اللغة السمائلية
ليست أجمل لغات الأرض
ولكن لأنها لغتك .
تستخدمها بإفراط .
لأنها أنت ..
فقط ..

فقط، كلمة فادحة جدا إن ذكرت في كتب التاريخ ..



على فكرة ..
ليس مهما أبدا
أن تعرف من هو نزار قباني ..



يمكنك أن تعرف الكثير عن الموسيقى
حتى عندما تكون عازفاً سيئا للغاية ..
فالموسيقى هي الشيء الوحيد ..
الذي لا يحتاج للغة ..
كي يدخل في حواسك
وفي استعاراتك ..



" انطفأت الأغنية "
غبي للغاية !!!
لماذا تلجأ لاستعارات العين ...
والاذن تعشق دائما قبل العين ..



هذا الأعمى الذي يقود بصيرا
هو الأعمى الذي نحن بحاجة إليه ..
في عمان ..



حتى لو كانوا عميانَ ..
وكبارا في السن .
مع ذلك يظلون يريدون شيئا
ما يعطي وهم عمرهم الذي قارب الانتهاء
بعض المعنى
حتى نهاية الوقت ..



لماذا لم تعد مندهشا عندما تكتشف
أن الصفحة أصبحت طويلة للغاية؟



لم يعد يفرحك أن تكون قُرئت ..
أصبح يفرحك أن تكون فُهمت ..



الذين يلجؤون للغموض ..
هم رجال بأقضبة صغيرة ..
يتباهون بمغامراتهم الجنسية ..
عن الشواذ ..
مع الرجال الآخرين ..
وكأنَّه يوهمون الآخر
أنهم قادرون عليه ..
هؤلاء من يجلؤون للغموض في الكتابة ..



لماذا لا أصبح قمعيا لبعض الوقت ؟
هذا سيكون مفيداً مع بعض الأصدقاء الذين يشكون فما تقول ..



لماذا عندما يتحدث أحدٌ عن الموسيقى
يشعر به البعض أنَّه لا يفقه ما يقول ..
بينما هو صادقٌ للغاية فيما ينقله عنها
الموسيقا أعنى ..



يغني العرب فيقولون: [آآآه]
ويغني الأجانب فيقولون: [يآآآآآه]
ألا يكفي هذا سبباً لكل هذه الحروب؟



المفعول به في اللغة ..
هو القاتل دائما ..

اللصوص شرفاء للغاية وهم يسرقون ثريا
يخزن القمح عن أهل القريبة ..
اللصوص الوسخون هم الذين
يسمحون لأنفسهم أن يسرقوا بعض عمرك
من أجل غايةٍ مؤقتة لهم ..
غايةٍ صغيرة في حياتهم التي لن تطول
أمام حياتِك التي ستطول ..



ليس مفاجأة أن تضاجع امرأةٌ كلبا أو حصاناً ..
المفاجئ أن هذا يشكل مفاجأة لبعض من يعتقدون
أنَّهم عرفوا كل شيء ..



السطران المحكمان يبدوان جميلين في نص مجنون ..



يقول: لماذا لا تقولون قصة أو قصيدة، أو رواية؟
لماذا تقولون: نص؟


أقول له: ليتنا كنا نعرف أيضا ما هو ..



الشاعر المكتئب ..
يشبه طابوقة ..
غسل الناس فوقها أيديهم
لثلاثة آلاف سنة كاملة ..



عندما كان الرومان يدخلون ريشة في حلوقهم ..
لكي يتقيأوا العشاء الذين أكلوه للتو ..
من أجل العودة للأكل مرة أخرى ..
لم يكن بمقدورهم أن يعيدوا ما خرج من المني
من مهبل العشيقة المجانية ..
الفقيرة دائما ..
لذلك أدخلوا الريشة في حلوقهم
ولم يدخلوها في أقضبتهم ..
الغالية عليهم للغاية ..



المبالغة سلاحٌ يستخدمه البعض .
للحصول على قوة صغيرة ..
من شيء هم ليسوا موقنين ما هو ..



ما أبشعها من خيانة
عندما تضبط منبهك
متعمدا
ليدق في الثامنة والنصف ..



لماذا تفكر في الآيس كريم كثيرا؟



الديو المبعوج، والمرمي في الجانب ..
أو الديو الذي أصبح مطفأة سجائر ..
هو الديو الذي ترك للذاكرة ..
شيئا سينسى بسهولة ..



في سوق السمك يبدو العُمانيون دائما
كما لو كانوا يفعلون شيئا مكرهين عليه ..
قلةٌ منهم من يمسكون السمك ..
مبتسمين ..
والملح الذي فيه
ينتظر الطريق
إلى معدته البارزة قليلا



موسم البوت والسفرجل
أصبح يشبه موسم رخص الذهب
بالنسبة لرجال الداخلية ..



لماذا يجب أن تشعر أنك ستتزوج مرة واحدة؟
أليس هذا من بقايا ما أملاه عليك المجتمع؟؟



الزوجة الصالحة هي الزوجة البعيدة ..



يخاف الأزواج كثيرا على زوجاتهم من الوحدة ..
يخافون ولكنهم لا يفصحون بذلك ..



لماذا يحرمونك أن تفرح بأختك عندما تتزوج؟
ألا تفرح لك هي أيضا؟
ولماذا يحتفلون سراً
هؤلاء الأغبياء ..
متى سوف يدركون ..
أنَّ الجميع يريد ذلك ..
ولكن أحداً
واحداً
لم يفعلها ..



نعم نعم إنها فكرة جيدة
فليكن كتاب [مجازات] الأول ..



ضاع الكتاب ..
ولكن لا مشكلة ..
بنات وضعنَ ..
كما وضعت بناتٌ
ذاكرةً في عقول
آلاف المراهقين ..



ما أجمل الكلمات المنمقة وهي تحكي عن حقائق بشعة ..



الحقائق ليست سوى أحداث ..
ولا أحد يمكنه إدراك الأحداث كلها ...



تُرى هل سيقول ممتاز هذه المرة؟



ماذا لو لم تجز الرقابة بعض المقاطع؟
هل ستغيرها أم ستحذفها؟



من النذالة أن تتذكر النادي الثقافة وأنت تكتب قصيدة ..



تتخيل نفسك تلقيها على الأصدقاء في فندق تشيدي الباهظ
حيث يكمن هناك الكثير من ذاكرتك ..



كم أستغرب ممن يذكر [السيد المسيح] بكل تهذيب
وعندما يمرَّ على ذكر النبي محمَّد
ينطقه كما لو كان يريد أن يخبرك
أنه لا يحبه أو يحترم قوة التاريخ التي فعلها ..



إن ولدت مسلما، لا يمكنك أن تكون غير مسلم بسهولة ..
كذلك لو أسلمت، فسيكون من الصعب عليك كثيرا
أن تكون مسلما جيداً ...



الذين يكرهون الإسلام يكرهونَه لسبب ..
يجب فهم السبب، لفهم سبب الكراهية ..



لماذا تجحظ عيونهم عندما أقول: " كم أحترم إسرائيل"
يجعلون منها شبحا
ويمنحونَه كل صفات ما يكرهونه في أنفسهم
وينسون أن فهم عدوك
هو واجبك الأول
قبل أن تكرهه
لمئات السنوات ..



كم أكره الأغاني الإسرائيلية المتأمركة، كيف تؤخذ هوية من هوية صغيرة؟



كم أحزن عندما أجد عراقيا
يحب الأمريكان ..
وكم أحزن أيضا عندما أجد عراقيا
يكره الأمريكان ..



كم أتساءل، ماذا لو وجدت في عصر
لا تصنع أمريكا فيه التاريخ ...



ما لا يمكنك فعله
أن تولدَ أمريكياً ..

يعجبني هؤلاء الذين يثقون بأن المرسوم شيء خاص جدا
ينسون أن آلاف العُمانيين تعاد لهم جنسياتهم
بمراسيم سلطانية ..
وأنَّهم في الحال نفسه ..
صنعت قيمتهم الحكومية ..
بمرسوم سلطاني ..



من أجمل ما في الشعر
أنَّه لحظة يمكنك العودة إليها
مرة أخرى ..



سأتوقف .. لأنني فعلا يجب أن أنام ..



سنلتقي مرة أخرى .
هذا مؤكد ..


ترى هل ستقرأ حبيبتك هذه القصيدة؟