برنامج سند إسهام للنهوض بشباب الوطن أخبار الشبيبة

    • برنامج سند إسهام للنهوض بشباب الوطن أخبار الشبيبة

      ـ مكي: برنامج سند حقق الأهداف التي أنشئ من أجلها من خلال دعم أصحاب العمل الحر والمبادرات الفردية

      ـ المعمري: برنامج سند يواصل تقديم خدماته للمواطنين الراغبين بإنشاء مشاريعهم الخاصة

      ـ البكري: إعداد المستفيدين من برنامج سند بلغت (28) ألف مواطن ومواطنة من مختلف شرائح المجتمع

      متابعة: عزان الراشدي، يحيي الحضرمي

      سليمان الخليلي، يسرا العلوية

      احتفلت وزارة القوى العاملة ممثلة في "برنامج سند" بتكريم الفائزين بجائزة سند للمبادرات الفردية لعام 2010، برعاية وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة معالي أحمد بن عبدالنبي مكي، وذلك بحضور المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس مجلس إدارة برنامج سند معالي الفريق مالك بن سليمان المعمري ووزير القوى العاملة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن عبدالله البكري وعدد من أصحاب المعالي والسعادة وأعضاء لجان سند بالولاية.

      ففي جائزة الدعم الحمائي فازت بالمركز الأول كذيه بنت سلام الوائلية، بينما فاز بالمركز الثاني ناصر بن سالم الخاطري، وبالمركز الثالث فاز عبدالله بن خلفان الحبسي.

      وفي جائزة الدعم التمويلي حصلت على المركز الأول أمل بنت عبدالله الحوقانية ، فيما نالت المركز الثاني راية بنت راشد العلوية، وكان المركز الثالث من نصيب أمل بنت خليفة السيابية.

      وفي جائزة أسرة منتجة حصلت على المركز الأول أمينة بنت محمد الشحرية، وعلى المركز الثاني موزة بنت سعيد الكيومية، وعلى المركز الثالث نبيلة بنت عبدالله الغافرية.

      التكريم حافز للفائزين

      وقال وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة معالي أحمد بن عبد النبي مكي في حديث له عقب الحفل: إن التكريم الذي حظي به الفائزون بجائزة سند للمبادرات الفردية سيكون حافزاً لهم على تطوير مشاريعهم، كما أن ذلك سيستقطب مزيداً من الشباب لتأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة، وأشار معاليه إلى أن برنامج سند ساهم في تقديم الدعم التمويلي والحمائي لقرابة (28) ألف مواطن ومواطنة. وبذلك نؤكد ان البرنامج قد حقق الأهداف التي أنشئ من أجلها من خلال دعم أصحاب العمل الحر والمبادرات الفردية.

      مواصلة تطوير الخدمات

      كما أكد المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس مجلس إدارة برنامج سند معالي مالك بن سليمان المعمري أن برنامج سند يواصل تطوير خدماته للمواطنين الراغبين بإنشاء مشاريعهم الخاصة، وأشار في حديثه إلى أن من المشاريع التجارية الناجحة تحت مظلة سند مراكز سند للخدمات التي تلاقي إقبالا كبيرا من المواطنين، و هذه المراكز مربوطة بعدد من الجهات الحكومية في ظل الحكومة الالكترونية، وتهدف إلى خدمة المراجعين وانجاز معاملاتهم دون الحاجة للذهاب إلى الجهات الحكومية بأقل المصاريف وأفضل الخدمات، وهذا يساهم في التقليل من المراجعين على الجهات الحكومية. كما أشار معاليه إلى أن جائزة سند للمبادرات الفردية هي في الواقع تكريم معنوي أكثر من كونها تكريما ماديا للمستفيدين من البرنامج وإشعارهم باننا نحتفي بهم ونبث فيهم روح التنافس وتنمية مشاريعهم، وبكل تأكيد هذه الجائزة لها انعكاسات كبيرة في تطوير المشاريع التجارية.

      وأضاف معالي رئيس مجلس إدارة برنامج سند حول برنامج انجاز قائلا: بكل تأكيد إن برنامج انجاز عمان الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع برنامج سند يساهم في نشر ثقافة العمل لدى الطلبة، وبخاصة أن البرنامج حقق مراكز أولى وحصل على جوائز ذهبية على مستوى الوطن العربي، وهذا دليل أن للشباب القدرة على المنافسة وتأسيس مشاريعهم التجارية، وبطبيعة الحال من خلال كل هذه المشاريع الداعمة للشباب والرهان عليهم نحن نفتح لهم الأبواب للاستفادة من هذه الفرص.

      دعم التشغيل الذاتي

      وصرح وزير القوى العاملة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن عبدالله البكري قائلا: نبارك للفائزين في جائزة سند للمبادرات الفردية ونتمنى لهم استغلال الفوز استغلالا ايجابيا من خلال تطوير المشاريع وتنميتها للمرحلة المقبلة، وبكل تأكيد فإن برنامج سند يعد من المشاريع الرئيسية التي تعول عليها الحكومة في دعم وتشجيع التشغيل الذاتي والمبادرات الفردية للمواطنين، ومما يدعو للفخر ان أعداد المستفيدين من برنامج سند بلغت قرابة (28) ألف مواطن ومواطنة من مختلف شرائح المجتمع في مختلف الأنشطة التجارية.

      وأضاف معالي وزير القوى العاملة أن برنامج سند في تطور وتقدم مستمر وفق الاحتياجات وفي ضوء العرض والطلب وما يتماشى مع بيئة وطبيعية السلطنة، مؤكدا بأن الهدف الأسمى في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة المعظم -حفظه الله ورعاه- هو أن يكون برنامج سند رافدا أساسيا ومؤسسة واعدة لتشغيل العمانيين الراغبين بالعمل في العمل الحر والمشاريع الذاتية، مشيرا إلى أن ذلك هو ما تم فعلا ترجمته للمرحلة الحالية وكذلك للمرحلة المقبلة حيث يوجد توسع وإقبال كبير من المواطنين الراغبين بالانخراط في هذا العمل، وهذا دليل على وجود الوعي وبأن الرسالة التي أوجد من أجلها سند وصلت وأدت مهمتها وفق ما خطط لها، وهناك الكثير من الخطط المستقبلية لبرنامج سند من بينها التوسع في الأنشطة وكذلك وجود مشروع تجريبي لمشروع رفع القروض، فمثلا المشاريع الفردية من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف، والمشاريع الجماعية من عشرين ألفا إلى خمسين ألفا.

      حافز للتنافس

      وفي حديث لوالي مطرح رئيس لجنة سند بالولاية سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي، قال: في البداية نبارك للفائزين هذا التكريم والى مزيد من النجاح ، وأكد سعادة الشيخ أن لجنة سند بولاية مطرح تقدم الدعم لهؤلاء الشباب اصحاب المبادرات الفردية ونحن واكبنا هذا البرنامج منذ بداياته وهو يحقق الأهداف التي وجد من أجلها، وهناك تنافس بين هؤلاء الشباب وهذا التكريم سيكون حافزاً للجميع على تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة وسيحفزهم على التنافس لتطوير مشاريعهم.

      استعداد دائم للعمل

      ألقى وكيل وزارة القوى العاملة للعمل سعادة السيد حمد بن هلال البوسعيدي كلمة الوزارة حيث قال : أتى برنامج سند ومنذ المكرمة السامية بإنشائه تتويجاً لاختتام الندوة الأولى لتشغيل القوى العاملة الوطنية في السابع من شعبان عام 1422هـ الموافق الرابع والعشرين من شهر أكتوبر عام 2001م ، وما وفره من دعم مادي وحمائي للشباب قد مكنهم من استثمار إمكاناتهم وقدراتهم فقاموا بإنشاء أعمال حرة خاصة بهم في مختلف مواقع العمل والإنتاج.

      وأشار سعادة السيد إلى أن البرنامج ساهم بشكل مباشر في نجاح أعمالهم، وتنمية وتطوير منشآتهم الصغيرة، والتي بدأ البعض منها يكبر مع اتساع نشاطها، وقال إننا على ثقة اليوم بقدرة هؤلاء الشباب من أبنائنا واستعدادهم للعمل الفاعل والجاد الذي عزز الأمل في نفوسنا، بقدرتهم على المساهمة الجادة في عملية البناء والنماء التي تشهدها السلطنة في عهد النهضة المباركة، واستعدادهم الدائم للعمل الفاعل من أجل رفعة هذا الوطن وازدهاره، وتعزيز مسيرته ودعم تقدمه نحو آفاق جديدة للتنمية المتسمة بالشمول والاستدامة، مؤكدا باننا نعيش هذه الأيام في زمن تعد فيه المبادرات الفردية وقدرة الأفراد على استثمار المواهب محركاً مهماً للتنمية، وعاملاً حاسماً في ازدهار الأمم؛ ذلك أن الأعمال الحرة والمؤسسات الصغيرة تمثل مصدرا لا ينضب من فرص العمل الذي يحقق الدخل والثروة، نظراً لما تتمتع به هذه المؤسسات من خاصية انتشارها، وتفاعلها المباشر مع أفراد المجتمع بكافة فئاتهم، وبتنوع مهاراتهم وتطلعاتهم.

      وأكد سعادة السيد حمد البوسعيدي أن نجاح برنامج سند في الأخذ بيد المبادرين من الشباب ساهم في تحويل الحلم إلى حقيقة، والفكرة إلى مشروع تجاري أو نشاط مهني أو حرفي يعملون فيه لحسابهم الخاص، حتى بلغت الفرص التي وفرها البرنامج (28000) فرصة عمل، كما وفر البرنامج التمويل للمبادرين من الشباب لإنشاء (2320) مشروعاً تجارياً ومهنياً إضافياً بالولايات بمختلف المحافظات والمناطق بمبلغ إجمالي وصل إلى (10.980.000) عشرة ملايين وتسعمائة وثمانين ألف ريال عماني، عادت جميعها بالفائدة على العاملين وأسرهم، وعلى مجتمعهم بالخير والرفاه، وكذلك تدريب ما لا يقل عن (12000) شاب وشابة في مختلف المجالات الفنية والإدارية.

      تهيئة البيئة للإبداع والابتكار

      وفي كلمة ألقاها رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس لجنة جائزة سند للمبادرات الفردية سعادة خليل بن عبد الله الخنجي قال: إننا نحتفي اليوم بأصحاب وصاحبات الأعمال الذين يكافأون ويحصدون ثمار جهدهم بجوائز سند للمبادرات الفردية في مختلف فئاتها وهم جديرون ومستحقون لهذا الفوز وهذا التكريم، ولذلك فمن حق المجيدين علينا أن نعمل كمؤسسات وكأفراد على تهيئة البيئة المناسبة لهم للإبداع والابتكار وتوفير الدعم الملائم والرعاية اللازمة لنمو وتطور ابداعاتهم وذلك بما يخدم الأهداف والطموحات، موكد بان الجميع على يقين بأن الخطة الخمسية الثامنة (2011-2015م) ستلعب دوراً داعماً رئيسياً لتحقيق هذا التوجه، حسبما نأمل، بتكريس مزيد من الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة من خلال برامج التعليم، والتدريب والتأهيل، والتمويل نحو ما يواكب الحاجة للكوادر المؤهلة كي تثري متطلبات التنمية الاقتصادية في المرحلة القادمة.

      وأشار رئيس الغرفة قائلا: إننا ممتنون للدعم الذي يقدمه مجلس ادارة برنامج سند للخطط التطويرية للجائزة وهو ما مكنها من المساهمة في نشر ثقافة العمل الحر والتشجيع على المبادرات الفردية، وحث الشباب وخاصة الجادين منهم على المبادرة والعمل الذاتي من خلال غرس ثقافة مهنية تنمّي فيهم الرغبة في العمل لحسابهم الخاص، كتجار وحرفيين وأصحاب مهن فنية متخصصة من تقنيين وكهربائيين وسباكين وصباغين وغيرها من المهن الواعدة، وأضاف أن تنظيم هذه الجائزة التي لاقت نجاحا باهرا خلال السنوات الماضية مرّ بمراحل متعددة، كان التدرج والتطور أركانها الأساسية، والاعتماد على الأدوات المتخصصة منهجها الفاعل، مما أثراها شكلاً ومضموناً. شاكرين في ذات الوقت مؤسسات وشركات القطاع الخاص الداعمة لهذه الجائزة بالرعاية السخية، والتي ولله الحمد تتضاعف عاماً بعد عام.

      لقاءات مع الفائزين

      جائزة الدعم الحمائي

      كذية بنت سلام الوائلية من عبري صاحبة مشروع بيع ملابس جاهزة وعمر مشروعها سبع سنوات فازت بالمركز الأول لجائزة الدعم الحمائي وعن هذا الحفل قالت: تعد الجائزة تشجيعا لنا على الاستمرار ومزيد الانجاز وعن العمل الحر أوضحت الوائلية: العمل الحر عمل فيه البركة والخير الوفير واعتبره أفضل من العمل بالقطاع الحكومي . وعن طموحها أوضحت أطمح لافتتاح مركز متكامل واشكر برنامج سند على تنظيم هذه المسابقة وإبراز تميزهم ونجاحهم في سوق العمل .

      عبدالله بن خلفان بن سالم الحبسي من ولاية المضيبي الفائز بالمركز الثاني لجائزة الدعم الحمائي صاحب مركز عيون المها للتسوق ، أسس مشروعه منذ سبع سنوات يقول: تعرفت على مسابقة جائزة سند للمبادرات الفردية من خلال موظفي مكتب برنامج سند بالمديرية العامة للقوى العاملة بالمنطقة الشرقية وفيما يتعلق بانطباعه عن الجائزة أوضح قائلا: تعد الجائزة بشرى خير بخاصة أنها جاءت قرب احتفال البلاد بالعيد الوطني ويعد الحفل تشريفا لنا كنموذج للشباب وللأجيال القادمة و أضاف الحبسي : على الإنسان أن يستثمر الوقت للخوض في الأعمال الحرة و تعد الجائزة حافزا للجميع واستدل بمقولة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وهي أن أفضل وظيفة أن يوظف الإنسان نفسه عند نفسه وعن طموح الحبسي أوضح قائلا اطمح إلى توسعة مشروعي وفتح فرع جديد بالمنطقة الوسطى بخاصة في ولاية الدقم .

      ناصر بن سالم الخاطري من المنطقة الداخلية صاحب مشروع مركز سند للخدمات فاز بالمركز الثالث لجائزة سند للمبادرات الفردية للدعم الحمائي أشار قائلاً : أشعر بالفرح والسرور في هذا اليوم كون أن الإنسان حقق شيئا في حياته أتت ثمارها وهذا الفوز يعطي دافعا معنويا للرقي في تقديم خدمات أفضل للزبائن . وقال : أنصح الشباب باستغلال فرص العمل المتاحة من خلال التشغيل الذاتي وتأسيس مشاريع خاصة بهم ، واضاف : أخطط للمستقبل بافتتاح مكتب للسفريات وآخر للعقارات وإدارة الممتلكات .


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions