بين الدروب ..في زوايا الحاره ..
خطواتي مره شمال ومره جنوب
رسائل تأتيني ..من شخص مجهول ..!؟
ليست في زجاجه ..ولا بيد رسول
تسألني من أنا ...؟ ومن أكون ؟.
نفسي تهملني ..والحاره تسأل
عنك من المسؤول ؟
لا أدري .
ربما أنا ..وربما ليس أنا المسؤول ..
الرسائل كذلك تسأل تعرفني من أنا ؟
اجيب ..
ربما عاشقة ..؟ أو حالمه ..؟
أو لحظة في عشق في سكون ؟
لا لا ربما لا يجب عليّ التسرع
ربما انتي مجرد كاتبه أو شاعرة ؟
أو مجموعة أسئله .
كل شئ جائز فانتي باختصار
إمرأة في شخص مجهول .
تسألني أهل تأمن بالحظ ؟
قلت نعم .
إذاً أنا حظك .
اجيب ..
لحظة لحظة ..فإن لحظتي لي تقول
تريث .. ولا تكن في ذهول .
فهذا شئ عادي ..
لأن الحظ مثل ما أتى يمكن يزول .
عجبا منك يا سيدتي ..
هل ترمين كلماتك للحب والغزل المزعوم ؟
وشباك نسج من خيالك المكتوب ؟
لا لا أنا أضعف من ذلك أن صدقتك
بل انا حكايتك المسلية بين صديقاتك
واني ممن بكلمة أحبك ينخدعون .
ياه .. حارتي القديمه..
أستلهم قوتي من تجاربي بين ساعاتك ..
فقد كان بالصغر أسمي سعدون
والان لا تحسبي اني قد كبرت..
فاني مهما كبرت سأبقى بعينك سعدون .
سيدتي الفاضلة أتشعرين بنسيم البحر
بوقت الغروب ..؟
أتعلمين في ذلك الوقت كم من
الكتّاب والعشّاق والنقاد ..
فيه يكتبون ..؟
لملمي بجناحيك له واحضنيه ..
واغفي عينيك لأجله وتريثي
سيأتيك بشعور أندلسي التعبير
سيسرقك من عالمنا المجنون .
آه تذكرت لا يوجد معك بحر
ولكن سيدتي البحر ليس ماء وملح
انما كان الحب في تلك العيون
بحر عميق من أبحر فيه
وصديق من تعلق فيه
ورفيق من آمن فيه .
عفوا عفوا سيدتي تماديت قليلاً
فانتي تستمعين أكثر مّما تشعرين
وتختبئين أكثر مّما تظهرين.
بحكم إنك أمرأة لا أجد سهوله في فهمك
فلي أصدقاء من قبلك ومن بعدك
يحبون حكاياتي ويسئلون في غيابي
ويحبون لقائي .
أنتي لست سوى لحظة في عشق في سكون
خسارة كل أمرأة لا تفهم الرجل
وكل رجل لا يفهم المرأة
إلا في لحظات هيام وجنون .
ثم تأتي الأعذار بالمليون .
رساله من أمرأة مجهوله.
لن تغير ما علي من شعور
وما لي من شعور .
فلست قديمك حين تشتكين
ولست نديمك حين تفرحين
فانتي في لحظة قد خانك حبيبك
وتريدي تتجرعي معي السموم
وكما خانك تخونين
فعفواً انا لست محطة أنتظار
تجلسين فيها ساعات تدخنين
آهاتك وحسراتك ومن ثم تلومين .
سيدتي أنا مجرد شخص مجهول لديك
لا ترمين ثقلك العاطفي المؤقت في..
فقلبي لا يحتمل طعنات النساء المتعرجفه
فغداً سيرجع حبيبك بكلمتين ( آسف وأحبك )
وستقولين آسفه .. مرتين
مره له ..إجابه !!
ومره لي .. رافضه !!
وأقول بعدها لخطواتي في الحاره
بين شرق وجنوب شمال وغروب
إنك لست سوى لحظة في عشق في سكون .
خطواتي مره شمال ومره جنوب
رسائل تأتيني ..من شخص مجهول ..!؟
ليست في زجاجه ..ولا بيد رسول
تسألني من أنا ...؟ ومن أكون ؟.
نفسي تهملني ..والحاره تسأل
عنك من المسؤول ؟
لا أدري .
ربما أنا ..وربما ليس أنا المسؤول ..
الرسائل كذلك تسأل تعرفني من أنا ؟
اجيب ..
ربما عاشقة ..؟ أو حالمه ..؟
أو لحظة في عشق في سكون ؟
لا لا ربما لا يجب عليّ التسرع
ربما انتي مجرد كاتبه أو شاعرة ؟
أو مجموعة أسئله .
كل شئ جائز فانتي باختصار
إمرأة في شخص مجهول .
تسألني أهل تأمن بالحظ ؟
قلت نعم .
إذاً أنا حظك .
اجيب ..
لحظة لحظة ..فإن لحظتي لي تقول
تريث .. ولا تكن في ذهول .
فهذا شئ عادي ..
لأن الحظ مثل ما أتى يمكن يزول .
عجبا منك يا سيدتي ..
هل ترمين كلماتك للحب والغزل المزعوم ؟
وشباك نسج من خيالك المكتوب ؟
لا لا أنا أضعف من ذلك أن صدقتك
بل انا حكايتك المسلية بين صديقاتك
واني ممن بكلمة أحبك ينخدعون .
ياه .. حارتي القديمه..
أستلهم قوتي من تجاربي بين ساعاتك ..
فقد كان بالصغر أسمي سعدون
والان لا تحسبي اني قد كبرت..
فاني مهما كبرت سأبقى بعينك سعدون .
سيدتي الفاضلة أتشعرين بنسيم البحر
بوقت الغروب ..؟
أتعلمين في ذلك الوقت كم من
الكتّاب والعشّاق والنقاد ..
فيه يكتبون ..؟
لملمي بجناحيك له واحضنيه ..
واغفي عينيك لأجله وتريثي
سيأتيك بشعور أندلسي التعبير
سيسرقك من عالمنا المجنون .
آه تذكرت لا يوجد معك بحر
ولكن سيدتي البحر ليس ماء وملح
انما كان الحب في تلك العيون
بحر عميق من أبحر فيه
وصديق من تعلق فيه
ورفيق من آمن فيه .
عفوا عفوا سيدتي تماديت قليلاً
فانتي تستمعين أكثر مّما تشعرين
وتختبئين أكثر مّما تظهرين.
بحكم إنك أمرأة لا أجد سهوله في فهمك
فلي أصدقاء من قبلك ومن بعدك
يحبون حكاياتي ويسئلون في غيابي
ويحبون لقائي .
أنتي لست سوى لحظة في عشق في سكون
خسارة كل أمرأة لا تفهم الرجل
وكل رجل لا يفهم المرأة
إلا في لحظات هيام وجنون .
ثم تأتي الأعذار بالمليون .
رساله من أمرأة مجهوله.
لن تغير ما علي من شعور
وما لي من شعور .
فلست قديمك حين تشتكين
ولست نديمك حين تفرحين
فانتي في لحظة قد خانك حبيبك
وتريدي تتجرعي معي السموم
وكما خانك تخونين
فعفواً انا لست محطة أنتظار
تجلسين فيها ساعات تدخنين
آهاتك وحسراتك ومن ثم تلومين .
سيدتي أنا مجرد شخص مجهول لديك
لا ترمين ثقلك العاطفي المؤقت في..
فقلبي لا يحتمل طعنات النساء المتعرجفه
فغداً سيرجع حبيبك بكلمتين ( آسف وأحبك )
وستقولين آسفه .. مرتين
مره له ..إجابه !!
ومره لي .. رافضه !!
وأقول بعدها لخطواتي في الحاره
بين شرق وجنوب شمال وغروب
إنك لست سوى لحظة في عشق في سكون .