* صالح العبري: الوزارة تقوم بتوفير وحدات لاستخلاص وتعبئة زيت الزيتون نظرا لأهمية هذه الشجرة اقتصاديا وصحيا.
مسقط - ش
احتفلت السلطنة مؤخرا بيوم عيد الشجرة الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام ويأتي هذا الاحتفال الذي أقيم بدائرة التنمية الزراعية بنيابة الجبل الأخضر للأهمية التي توليها وزارة الزراعة للشجرة والتشجير لما لها من فوائد جمة ولاستعراض أنشطة وجهود المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية في المنطقة الداخلية عامة ودائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر خاصة حيث صاحب الاحتفال إقامة معرض زراعي استعرض أهم المنتجات و المحاصيل التي تشتهر بها نيابة الجبل الأخضر كما سلط المعرض الضوء على منتجات للمرأة الريفية مثل إعداد وتصنيع المخللات والاستفادة من الزيتون لإنتاج زيتون المائدة وزيت الزيتون وبعض المنتجات الأخرى التي يتم عمل المخلالات منها .
واوضح مدير عام المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بالمنطقة الداخلية المهندس صالح بن محمد العبري نجاح زراعة الزيتون بالجبل الأخضر لما يتميز به الجبل من ظروف مناخية وبيئية تتوافق مع البيئة التي تحتاجها شجرة الزيتون التي تعتبر من النباتات الزيتية المعمرة دائمة الخضرة كما أنها ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وطبية علاجية كبيرة.
دعم الوزارة
ويضيف العبري عن الدعم الذي تقدمه الوزارة لمزارعي الجبل الأخضر : إن الوزارة تقوم بتوفير وحدات لاستخلاص وتعبئة زيت الزيتون نظرا لأهمية هذه الشجرة اقتصاديا وصحيا ولكونها من الأشجار التي تتحمل الجفاف والإجهادات البيئية ولذا فهي من الأشجار الاقتصادية في زراعتها بالجبل الأخضر نظرا لقلة ا لموارد المائية كما أنها لا تستدعي من المزارع اهتماما ورعاية بحال الأشجار الأخرى كما يمكن أن تستخدم للتشجير المنزلي لأن أوراقها غير متساقطة وتعتبر شجرة مثمرة الأمر الذي أدى إلى انتشار زراعتها في القرى والحدائق المنزلية .
وحدات استخلاص وتعبئة زيت الزيتون
وأشار العبري إلى انه يوجد ثلاثمائة صنف في العالم من الزيتون إلا انه تم اختيار الأصناف التي تتلاءم مع ظروف وبيئة الجبل الأخضر ذلك أن إدخال أي صنف زراعي جديد في السلطنة لا يعتمد على المجازفة وإنما يسبقه دراسات وتجارب وفي نيابة الجبل الأخضر تم تجربة أكثر من عشرين صنفا من الزيتون بعضها نجحت زراعته وتم توزيع أكثر من 2500 شتلة على مزارعي الجبل الأخضر موضحا انه يتم اختيار الأصناف المناسبة لظروف الجبل الأخضر ويتم إكثارها في المشاتل وتوزيعها على المزارعين لزراعتها في الحدائق المنزلية والعامة .
وأكد العبري أن الوزارة قامت بتوفير وحدة استخلاص وتعبئة زيت الزيتون لتلبية حاجة المزارعين لاستخلاص هذا الزيت حيث بلغ كمية الزيت التي تم إنتاجها لهذا العام بالجبل حوالي 400 لتر من زيت الزيتون ويتم تقديم خدمات هذه الوحدة مجانا للمزارعين بدون أي رسوم مالية وانه مع تكاثر هذه الأشجار في الجبل ومع زيادة إنتاجيتها سيتم إضافة وحدات استخلاص أخرى .
برامج ومشاريع زراعية متعددة
من ناحية البرامج التي يتم تطبيقها في الجبل الأخضر قال : يعتبر مشروع الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية من المشاريع التي يتم تطبيقها في الجبل الأخضر كما أن هناك بنك المصادر الوراثية وكثير من المشروعات تم تنفيذها وجار الآن تنفيذ أنظمة الري الحديثة لقرية حيل اليمن بالجبل الخضر بدلا من ريها بالغمر وبرنامج مكافحة آفة الرمان حيث تتولى الوزارة القيام بهذا المشروع وأوضح انه يتم حاليا تجربة بعض الأصناف مثل التوت والكرز إلا انه لم يصل إلى مرحلة الإنتاج ويتم حاليا التركيز على محصول الرمان سواء من الناحية البستانية والإنتاجية والنوعية وتحسين الأصناف والمكافحة المتكاملة
لآفات الرمان
وعلى صعيد الجانب الإرشادي فان الوزارة تقوم بالعديد من البرامج الإرشادية لتوعية المزارعين لتحسين الأصناف وزيادة الإنتاجية إلى جانب الاهتمام بعمليات التغليف والتعبئة لضبط جودة المنتج وخاصة محصول الرمان إلى جانب خدمات الدعم التي تقدمها الوزارة كتوفير الحراثات والشتلات المحسنة من أصناف الرمان والخوخ والمشمش وتعتبر السلطنة من الدول الرائدة في سياسة الحفاظ على الأشجار وصيانة الموارد الطبيعية والبيئية إضافة إلى وعي المواطن العماني بقيمة تلك الموارد وأهميتها بالنسبة للحياة التي يعيشها وما توفره من مصدر للغذاء ولاعتبار تلك الموارد جزءا أساسيا من البيئة التي يعيش فيها كل ذلك يجعله شريكا أساسيا مع الحكومة في المحافظة عليها والعمل على تنميتها لضمان استدامتها له وللأجيال القادمة .
الإنتاج الزراعي ومقاومة الآفات
وقد تم في هذا المجال الاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم الحديث في المجال الزراعي والتطبيق المناسب تحت ظروف السلطنة وإدخال وتعميم الأصناف الحديثة من الحاصلات المختلفة عالية الإنتاجية والجودة عن طريق التبادل التقني والفني والعلمي بين مختلف دول العالم علاوة على إدخال وسائل الميكنة الحديثة بهدف خفض تكاليف الإنتاج وزيادة الإنتاجية الزراعية عن طريق الاطلاع والمشاركة في المجالات الدولية وإدخال أنواع الأسمدة العضوية والكيماوية بهدف المحافظة على خصوبة الأراضي الزراعية والمحافظة على الثروة النباتية عن طريق مقاومة الآفات بالوسائل المختلفة كما تم أيضا مقاومة حشرة دوباس النخيل وسوة النخيل في محصول التمور الهام بالسلطنة وتحسين إنتاجية وإكثار تقاوي الحاصلات العمانية التقليدية من الخضر مثل البيوت المحمية المبردة ومشاتل الخضر وغيرها بهدف الارتفاع الرأسي بالإنتاجية دون التوسع في المساحة المنزرعة فضلا عن مشاريع تطوير وتحسين جودة التمور وتجفيفها وكسبها وتعبئتها لدى المزارعين وإدخال الأصناف الجيدة من تمور النخيل لتحل محل الأصناف غير الجيدة أو الكبيرة العمر عن طريق الزراعة النسيجية لفسائل النخيل والمحافظة على الثروة المائية بإدخال نظم الزراعة لحاصلات الخضر تحت هياكل المظلات المغطاة ( تظليل 50%) ومشاريع تنمية وتطوير برامج نحل العسل والمحافظة على السلالة المحلية وتنفيذ مشاريع تنمية واستغلال مياه الأفلاج الشهيرة بالولايات مثل كيد (بهلا) والغنتق (نزوى) وغيرها بالإضافة إلى العمل على رفع جودة ثمار الحاصلات المختلفة من الفاكهة والخضر الحقلية وإنشاء الغابات والمسورات الطبيعية بالمناطق الزراعية المختلفة بالسلطنة ومكافحة التصحر بالوسائل العلمية المختلفة وجمع وحصر وتصنيف وتعريف وحفظ المصادر الوراثية النباتية المختلفة على مستوى مناطق السلطنة وتبادل الخبرات من معلومات وبيانات وتقانات وإدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال التنمية الزراعية عامة اضافة الى تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في برامج التنمية الزراعية مع تقديم الدعمين الفني والمادي لبرامج الاستثمار المختلفة .
مسقط - ش
احتفلت السلطنة مؤخرا بيوم عيد الشجرة الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام ويأتي هذا الاحتفال الذي أقيم بدائرة التنمية الزراعية بنيابة الجبل الأخضر للأهمية التي توليها وزارة الزراعة للشجرة والتشجير لما لها من فوائد جمة ولاستعراض أنشطة وجهود المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية في المنطقة الداخلية عامة ودائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر خاصة حيث صاحب الاحتفال إقامة معرض زراعي استعرض أهم المنتجات و المحاصيل التي تشتهر بها نيابة الجبل الأخضر كما سلط المعرض الضوء على منتجات للمرأة الريفية مثل إعداد وتصنيع المخللات والاستفادة من الزيتون لإنتاج زيتون المائدة وزيت الزيتون وبعض المنتجات الأخرى التي يتم عمل المخلالات منها .
واوضح مدير عام المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بالمنطقة الداخلية المهندس صالح بن محمد العبري نجاح زراعة الزيتون بالجبل الأخضر لما يتميز به الجبل من ظروف مناخية وبيئية تتوافق مع البيئة التي تحتاجها شجرة الزيتون التي تعتبر من النباتات الزيتية المعمرة دائمة الخضرة كما أنها ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وطبية علاجية كبيرة.
دعم الوزارة
ويضيف العبري عن الدعم الذي تقدمه الوزارة لمزارعي الجبل الأخضر : إن الوزارة تقوم بتوفير وحدات لاستخلاص وتعبئة زيت الزيتون نظرا لأهمية هذه الشجرة اقتصاديا وصحيا ولكونها من الأشجار التي تتحمل الجفاف والإجهادات البيئية ولذا فهي من الأشجار الاقتصادية في زراعتها بالجبل الأخضر نظرا لقلة ا لموارد المائية كما أنها لا تستدعي من المزارع اهتماما ورعاية بحال الأشجار الأخرى كما يمكن أن تستخدم للتشجير المنزلي لأن أوراقها غير متساقطة وتعتبر شجرة مثمرة الأمر الذي أدى إلى انتشار زراعتها في القرى والحدائق المنزلية .
وحدات استخلاص وتعبئة زيت الزيتون
وأشار العبري إلى انه يوجد ثلاثمائة صنف في العالم من الزيتون إلا انه تم اختيار الأصناف التي تتلاءم مع ظروف وبيئة الجبل الأخضر ذلك أن إدخال أي صنف زراعي جديد في السلطنة لا يعتمد على المجازفة وإنما يسبقه دراسات وتجارب وفي نيابة الجبل الأخضر تم تجربة أكثر من عشرين صنفا من الزيتون بعضها نجحت زراعته وتم توزيع أكثر من 2500 شتلة على مزارعي الجبل الأخضر موضحا انه يتم اختيار الأصناف المناسبة لظروف الجبل الأخضر ويتم إكثارها في المشاتل وتوزيعها على المزارعين لزراعتها في الحدائق المنزلية والعامة .
وأكد العبري أن الوزارة قامت بتوفير وحدة استخلاص وتعبئة زيت الزيتون لتلبية حاجة المزارعين لاستخلاص هذا الزيت حيث بلغ كمية الزيت التي تم إنتاجها لهذا العام بالجبل حوالي 400 لتر من زيت الزيتون ويتم تقديم خدمات هذه الوحدة مجانا للمزارعين بدون أي رسوم مالية وانه مع تكاثر هذه الأشجار في الجبل ومع زيادة إنتاجيتها سيتم إضافة وحدات استخلاص أخرى .
برامج ومشاريع زراعية متعددة
من ناحية البرامج التي يتم تطبيقها في الجبل الأخضر قال : يعتبر مشروع الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية من المشاريع التي يتم تطبيقها في الجبل الأخضر كما أن هناك بنك المصادر الوراثية وكثير من المشروعات تم تنفيذها وجار الآن تنفيذ أنظمة الري الحديثة لقرية حيل اليمن بالجبل الخضر بدلا من ريها بالغمر وبرنامج مكافحة آفة الرمان حيث تتولى الوزارة القيام بهذا المشروع وأوضح انه يتم حاليا تجربة بعض الأصناف مثل التوت والكرز إلا انه لم يصل إلى مرحلة الإنتاج ويتم حاليا التركيز على محصول الرمان سواء من الناحية البستانية والإنتاجية والنوعية وتحسين الأصناف والمكافحة المتكاملة
لآفات الرمان
وعلى صعيد الجانب الإرشادي فان الوزارة تقوم بالعديد من البرامج الإرشادية لتوعية المزارعين لتحسين الأصناف وزيادة الإنتاجية إلى جانب الاهتمام بعمليات التغليف والتعبئة لضبط جودة المنتج وخاصة محصول الرمان إلى جانب خدمات الدعم التي تقدمها الوزارة كتوفير الحراثات والشتلات المحسنة من أصناف الرمان والخوخ والمشمش وتعتبر السلطنة من الدول الرائدة في سياسة الحفاظ على الأشجار وصيانة الموارد الطبيعية والبيئية إضافة إلى وعي المواطن العماني بقيمة تلك الموارد وأهميتها بالنسبة للحياة التي يعيشها وما توفره من مصدر للغذاء ولاعتبار تلك الموارد جزءا أساسيا من البيئة التي يعيش فيها كل ذلك يجعله شريكا أساسيا مع الحكومة في المحافظة عليها والعمل على تنميتها لضمان استدامتها له وللأجيال القادمة .
الإنتاج الزراعي ومقاومة الآفات
وقد تم في هذا المجال الاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم الحديث في المجال الزراعي والتطبيق المناسب تحت ظروف السلطنة وإدخال وتعميم الأصناف الحديثة من الحاصلات المختلفة عالية الإنتاجية والجودة عن طريق التبادل التقني والفني والعلمي بين مختلف دول العالم علاوة على إدخال وسائل الميكنة الحديثة بهدف خفض تكاليف الإنتاج وزيادة الإنتاجية الزراعية عن طريق الاطلاع والمشاركة في المجالات الدولية وإدخال أنواع الأسمدة العضوية والكيماوية بهدف المحافظة على خصوبة الأراضي الزراعية والمحافظة على الثروة النباتية عن طريق مقاومة الآفات بالوسائل المختلفة كما تم أيضا مقاومة حشرة دوباس النخيل وسوة النخيل في محصول التمور الهام بالسلطنة وتحسين إنتاجية وإكثار تقاوي الحاصلات العمانية التقليدية من الخضر مثل البيوت المحمية المبردة ومشاتل الخضر وغيرها بهدف الارتفاع الرأسي بالإنتاجية دون التوسع في المساحة المنزرعة فضلا عن مشاريع تطوير وتحسين جودة التمور وتجفيفها وكسبها وتعبئتها لدى المزارعين وإدخال الأصناف الجيدة من تمور النخيل لتحل محل الأصناف غير الجيدة أو الكبيرة العمر عن طريق الزراعة النسيجية لفسائل النخيل والمحافظة على الثروة المائية بإدخال نظم الزراعة لحاصلات الخضر تحت هياكل المظلات المغطاة ( تظليل 50%) ومشاريع تنمية وتطوير برامج نحل العسل والمحافظة على السلالة المحلية وتنفيذ مشاريع تنمية واستغلال مياه الأفلاج الشهيرة بالولايات مثل كيد (بهلا) والغنتق (نزوى) وغيرها بالإضافة إلى العمل على رفع جودة ثمار الحاصلات المختلفة من الفاكهة والخضر الحقلية وإنشاء الغابات والمسورات الطبيعية بالمناطق الزراعية المختلفة بالسلطنة ومكافحة التصحر بالوسائل العلمية المختلفة وجمع وحصر وتصنيف وتعريف وحفظ المصادر الوراثية النباتية المختلفة على مستوى مناطق السلطنة وتبادل الخبرات من معلومات وبيانات وتقانات وإدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال التنمية الزراعية عامة اضافة الى تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في برامج التنمية الزراعية مع تقديم الدعمين الفني والمادي لبرامج الاستثمار المختلفة .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions