"الطرود المفخخة" بين اعتبارات الأمن وألا&#

    • "الطرود المفخخة" بين اعتبارات الأمن وألا&#

      * واشنطن تبحث سبل التعامل مع اليمن في الفترة المقبلة وصنعاء تحاكم العولقي غيابيا
      * لندن: حظر اسطوانات حبر الطابعات في حقائب المسافرين بالمطارات البريطانية .. وموجة من الإجراءات الأمنية تجتاح العالم

      عواصم - وكالات - ش
      الهوس الأمني والتحسب لهجمات الإرهاب هو التوصيف الأدق لما يعانيه العالم خلال الأيام الأخيرة، وإلا لما كانت حادثة اكتشاف طردين مفخخين على بعض الطائرات المتجهة للولايات المتحدة تثير هذا الموجة العارمة من الإجراءات الأمنية التي ربما لم تخلوا دولة من الإعلان عنها خلال اليومين الفائتين.
      القاعدة .... أكثر التنظيمات المرتبطة بالإرهاب شهرة بالعالم خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 واتجاه الانظار الأمريكية والغربية نحوها باعتبارها المدبر والمنفذ لواحدة من أكبر العمليات وأخطرها يزيد من التركيز عليها بكل السبل الممكنة. وبعيدا عن حقيقة تورطها من عدمه إلا أن الواقع يفرض نفسه وتبعاته على العالم الإسلامي والشرق الأوسط ويلقي بظلاله رغم صعوبة الوقوف على حقيقة ما يجري وصدق الروايات الغربية حول الأحداث والمسؤولين عنها بشكل يجعلنا لا نستطيع أن نهمل بارتياح اتجاهات البعض الذين ينظرون لتلك الأحداث، أو يفترضون على الأقل أنها صناعة غربية، وإنها جزء من سياسات تمهد الأوضاع لتحقيق أهداف ومآرب سياسية وتبرير وسائل تحقيق هذه الأهداف.
      ولكن أيا كانت الحقيقة فإن المعطيات الراهنة ليست في صالح العالم الإسلامي جملة وتفصيلا وتستوجب ضرورة ترميم صورته الذهنية بالعالم وتوضيح الموقف الإسلامي من الإرهاب مما قد يساهم في تفويت الفرص المغرضة في حال وجودها.
      واشنطن : القاعدة استخدمت "بالون اختبار" في سبتمبر
      مصادر أمنية أمريكية أكدت أن الاستخبارات الأمريكية اعترضت في سبتمبر الفائت عدداً من الطرود التي تحتوي على كتب وأوراق وأقراص مدمجة وأدوات منزلية أخرى شحنت من اليمن إلى شيكاجو، ونظروا باحتمال أن تكون هذه الطرود اختباراً لهجوم "إرهابي" من قبل تنظيم "القاعدة".
      ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المصدرين اللذين تحدثا بسرية تامة أنه بعد تلقي وكالات مكافحة "الإرهاب" الأمريكية في سبتمبر الفائت معلومات تربط الطرود بتنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، وهو جناح "القاعدة" في اليمن، أوقف ضباط الاستخبارات شحنات الترانزيت وفتشوها ولم يعثر على متفجرات.
      وقال المسؤولان إنه سمح للطرود بمواصلة طريقها إلى ما ظهر بأنها "عناوين عشوائية" ليس لها ارتباط "بالمجموعة الإرهابية" في شيكاجو.
      وقال أحد المسؤولين الأمريكيين "في ذلك الوقت انتبهوا (المسؤولون الاستخباراتيون) عالمين باهتمام المجموعة الإرهابية بالطيران، ونظروا في إمكانية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قد يكون بصدد استكشاف لوجيسيتيات نظام الشحن".
      وذكر أن ما يبدو أنه كان اختباراً قد يكون سمح للمخططين بتقدير وقت وصول طائرات الشحن التي تحمل الطرود إلى شيكاجو أو مدينة أخرى، مما يمكنهم من وضع ساعات التوقيت للعبوتين حيث تنفجران في المكان الذي يتسبب بأكبر ضرر.
      وقال المسؤول إنه عندما تلقت الوكالات الاستخباراتية الأمريكية معلومات من مسؤولين استخباراتيين سعوديين الأسبوع الفائت بإمكانية وجود متفجرات على متن طائرات شحن متجهة من اليمن إلى شيكاجو، تذكر المحللون الحادث وكان "رد حكومتنا سريعاً جداً".
      وأضاف أن الحادثتين تشيران إلى عمل استخباراتي صلب.
      وتشهد كنس مدينة شيكاجو الأمريكية حالة من التأهب بعد صدور تحذير عن المسؤولين الأمنيين بالتنبه من أية طرود مشبوهة، بعد اكتشاف طردين على متن طائرتين متجهتين من اليمن إلى أمريكا يوم الجمعة الفائت أفيد أنهما موجهين إلى كنيسين يهوديين في المدينة.
      وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي جانيت نابوليتانو قالت السبت إن الخطة "تحمل بصمات القاعدة".
      يشار إلى أن السلطات اليمنية أعلنت أنها أوقفت السبت طالبة تدرس الهندسة في جامعة صنعاء للاشتباه بعلاقتها بإرسال الطردين اللذين تم اكتشافهما في دبي وبريطانيا، ثم أفرجت عنها أمس.
      إيطاليا تشدد المراقبة على الطائرات القادمة من الشرق الأوسط
      أعلنت إيطاليا رفع مستويات المراقبة على الطائرات القادمة إليها خصوصاً من الشرق الأوسط.
      ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن وزير الداخلية روبرتو ماروني أنه على إثر اكتشاف الطرود إن إيطاليا ستكثف مراقبة الطائرات التي تهبط في مطاراتها وعلى وجه الخصوص تلك القادمة من دول شرق أوسطية.
      وأوضح أن "حالة الإنذار لا تعني إيطاليا باعتبار أنها ليست بلد عبور لتلك الطرود المرسلة إلى الولايات المتحدة"، إلاّ أنه أضاف "على كل حال، لقد رفعنا من مستويات الحذر" في المطارات.
      ونوه الوزير الإيطالي إلى أن هناك "تبادلاً للمعلومات مع الدول الأخرى، كما أن هناك اتصالات وثيقة مع نظرائي الأوربيين".
      وقبل أيام تم اكتشاف طردين مشبوهين على متن طائرتين متجهتين من اليمن إلى أمريكا، في كل من دبي ولندن. واتهمت السلطات الإماراتية والأمريكية تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بالوقوف وراء الطرود.
      اليمن في قلب الأحداث ...
      كندا تعلق استقبال طائرات الشحن الآتية من صنعاء
      علقت كندا استقبال طائرات الشحن الآتية من اليمن بعد أيام على اكتشاف طردين ملغومين في بريطانيا ودبي كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة.
      ونقلت وسائل إعلام كندية عن وزير النقل تشاك ستراهل أمس الأول الاثنين قوله "أريد أن يطمئن الكنديون أنهم سيكونون في أمان"، مضيفاً "لن نقبل الشحنات الآتية من اليمن" وأوضح أن كندا تتشاور مع حلفائها في العالم حول هذه القضية.
      و رغم عدم وجود رحلات جوية مباشرة بين كندا واليمن، قال ستراهل إنه يريد التأكد تماماً من أن الإجراءات المؤقتة ستضمن أن جميع الشحنات التي تدخل البلاد آمنة.
      وقال المتحدث باسم وزير النقل جون بابكوك إن الإجراءات ستستمر طوال الفترة الضرورية لذلك.
      وكانت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا حظرت استقبال الشحنات الجوية الآتية من اليمن فيما عززت مطارات دول العالم الإجراءات الأمنية والفحوص التي تتخذها في مطاراتها.
      يشار إلى أنه عثر على طردين ملغومين على متن طائرتي شحن الأولى في العاصمة البريطانية، لندن، والأخرى في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة وكانا في طريقهما من اليمن إلى الولايات المتحدة ما أحدث حالة تأهب أمني في مطارات عدة بأمريكا.
      وقد اتهم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بالوقوف خلف العملية.
      ... وبريطانيا تحظر حبر الطابعات، وتمدد حظر الشحن من اليمن والصومال
      من جانبها أعلنت وزارة الداخيلة البريطانية تريزا ماي حظر حمل أسطوانات حبر الطابعات في حقائب المسافرين وتمديد حظر الشحن الجوي للبضائع غير المصاحبة القادمة إلى بريطانيا من اليمن والصومال.
      وقالت ماي في بيان أمام مجلس العموم (البرلمان) إن الحظر "سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليلة وهو إجراء احترازي استند إلى اتصالات محتملة بين تنظيم القاعدة في اليمن والجماعات الإرهابية في الصومال، فضلاً عن القلق بشأن أمن المطار في مقديشو".
      وأضافت وزيرة الداخلية البريطانية أن اسطوانات حبر الطابعات التي يزيد وزنها عن 500 جرام سيتم حظرها من حقائب يد المسافرين على متن الرحلات المغادرة من المملكة المتحدة وكذلك رحلات الشحن ما لم يكن مصدرها شركة شحن نظامية وتكون مراعية للترتيبات الأمنية التي صادقت عليها وزارة النقل.
      وقالت "نعرف أن الطردين المفخخين اللذين تم العثور عليهما كان مصدرهما اليمن، ونعتقد أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقراً له هو الذي وراء الطردين، وكان من المقرر أن تنفجرا في الجو".
      وأضافت الوزيرة ماي "في هذه المرحلة لا نملك أي معلومات تشير إلى أن هجوماً آخر من هذا النوع من قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بات وشيكاً، لكن هذه المنظمة نشطة للغاية وهاجمت هذا العام أهدافاً في اليمن، وحاولت قتل دبلوماسيين بريطانيين في صنعاء وما زالت تخطط لتنفيذ هجمات أخرى في المنطقة، ولا سيما ضد السعودية".
      وأعلنت اتخاذ خطوات إضافية للمحافظة على أمن بريطانيا، ومراجعة جميع جوانب الإجراءات الأمنية المتعلقة بالشحن الجوي، والعمل مع الشركاء الدوليين لتطوير دفاعات قوية.
      وقالت إن بريطانيا "ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين للتعامل مع هذا التهديد، وقامت منذ عدة سنوات بتقديم المساعدة للحكومة اليمنية وستستمر في تقديم المساعدة لها، وأجرى رئيس الوزراء (ديفيد كاميرون) اتصالاً هاتفياً بالرئيس علي عبد الله صالح لتوضيح رغبتنا في إقامة علاقة أمنية وثيقة أكثر بين البلدين".
      اجتماع أمريكي لبحث التعامل مع اليمن بعد الحادث
      كما قالت مصادر أمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعقد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى للنظر في كيفية التعامل مع الوضع في اليمن على خلفية "الطرود الناسفة" التي رصدت في طريقها إلى الولايات المتحدة وكشفت عن ثغرات في نظام الأمن الجوي والبحري هناك.
      ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المصادر التي وصفتها بالبارزة أن المناقشات ستتناول مجموعة متنوعة من القضايا وحجم ووتيرة المساعدات لليمن.
      وأوضحت أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي على وشك تأسيس برنامج جديد لتدريب وتجهيز ومساعدة اليمن لتأمين النقل الجوي والبحري بطريقة أكثر فعالية.
      وأدى تصاعد دور تنظيم "القاعدة" في اليمن إلى اهتمام أمريكي متزايد بهذا البلد، بعد كشف مخطط إرسال طرود مفخخة إلى الولايات المتحدة، قبل أن يتم اعتراضها في دبي وبريطانيا.
      وقالت المصادر إنه في الوقت الذي بدأت فيه إدارة أمن النقل في الولايات المتحدة فرض المزيد من الإجراءات الأمنية لتفتيش الركاب المتجهين إلى أمريكا وفحص الشحنات الجوية، يتزايد قلق إدارة واشنطن من ثغرات في النظام قد تعرض أمن البلاد للخطر، جراء الفساد وعدم امتلاك الحكومة اليمنية للقدرات اللازمة.
      وقال أحد المصادر إن "الأمر لا يتعلق بالأفراد والشحن فحسب، قد يكون لديك جميع أجهزة الكشف بالأشعة السينية، لكن إذا دفِع شخص ما لإغلاق تلك الأجهزة في الوقت المطلوب (لتمرير شيء ما)، فما جدواها؟".
      وأوضح آخر أن جانب من البرنامج يستدعي وجود إدارة أمن النقل الأمريكية في اليمن للسنوات القليلة المقبلة، فإلى جانب تقديم المزيد من الأجهزة والتدريب إلى السلطات اليمنية حول كيفية فحص الشحنات الجوية، سيساعد مختصون أمريكيون وزارة الداخلية اليمنية في الفحص والتدقيق لتعيين كوادر جديدة.
      وذكرت المصادر أن هناك مناقشات حيوية داخل الإدارة الأمريكية للموازنة الصحيحة بين المساعدات العسكرية والتنموية لليمن في سياق مساعدته في جهوده لمكافحة "الإرهاب" على نطاق واسع.
      واقترح مسؤولون في القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في المنطقة، 1.2 بليون دولار تقدم في شكل معدات عسكرية وتدريب لليمن على مدى السنوات الست المقبلة، إلا أن البعض يعتقد أن واشنطن تقدم بالفعل المستوى المناسب من المساعدات العسكرية.
      وقدمت واشنطن هذا العام 67.5 مليون دولار في شكل مساعدات مقارنة بـ17.2 مليون دولار العام 2008، وقد طلب أوباما نحو 106.6 مليون دولار كمساعدات أساسية لليمن للعام المالي 2011.
      وقالت الشبكة إن المسؤولين الأمريكيين يسلمون بالعديد من التحديات لتقديم مساعدات لليمن منها الفساد وافتقار الشفافية وضعف قدرات حكومة الرئيس علي عبد الله صالح، الذي تعد بلاده من أفقر الدول العربية وتواجه تمرداً من انفصاليين في الجنوب وشمال غرب البلاد.
      وحذروا المسؤولون من أنه ما لم تساعد الولايات المتحدة في تنمية اليمن، فإن البلد عرضة للتحول إلى دولة فاشلة ما سيسمح لتنظيم "القاعدة" العمل بحرية تامة هناك.
      اليمن ... إجراءات المواجهة
      صنعاء تبدأ بمحاكمة أنور العولقي غيابيا على الصعيد اليمني وبعد إبداء صنعاء استياءها من ردود الأفعال الدولية إزاء الحادث والزج باسمها في سياق اتهامات مبطنة بافتعال واشنطن للأمور على خلفية أهداف سياسية داخلية ترتبط بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس إلا أنها في نفس الوقت رأت من المناسب أن تبدأ بمحاكمة أنور العولقي حيث وجهت محكمة أمن الدولة بصنعاء الثلاثاء للمتشدد أنور العولقي الأمريكي من أصل يمني تهمة الانتماء لتنظيم القاعدة والتحريض على قتل الأجانب.
      وتم توجيه التهمة للعولقي الذي يحاكم غيابيا مع متهمين آخرين في قضية قتل خبير فرنسي وإصابة بريطاني قبل نحو شهر. وحسب المدعي العام فإن قاتل الخبير الفرنسي لهشام محمد عاصم الذي مثل بمفرده أمام المحكمة تم تحريضه من قبل العولقي على مدى أشهر ما دفعه لارتكاب جريمته بقتل الخبير الفرنسي.
      ويعد العولقي أحد أهم المطلوبين للإدارة الأمريكية بتهم التحريض على قتل مواطنيه الأمريكيين.
      وخلال جلسة اليوم وجهت اتهامات لعاصم بقتل الخبير الفرنسي، فيما وجهت لأنور العولقي وقريب له يدعي عثمان العولقي غيابيا تهمة "تشكيل عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية واستهداف الأجانب ورجال الأمن تحت مسمى تنظيم القاعدة".
      وأنكر عاصم كل التهم الموجهة له وقال " تعرضت للتعذيب للإدلاء بأقوال ليست لي" .
      وأجَّل القاضي محسن علوان المحاكمة إلى السادس من نوفمبر الجاري.
      .. وتطلق حملة لتعقب معد الطرود المفخخة
      كما صرح مصدر حكومي يمني رفيع المستوى بأن قوات الأمن أطلقت أمس الثلاثاء حملة موسعة تستهدف مخابئ القاعدة في محافظتي مأرب وشبوة شرق العاصمة في محاولة لاعتقال السعودي المطلوب أمنيا والمشتبه في قيامه بتصنيع الطرود المفخخة.
      وقال المصدر إن العملية تهدف إلى القبض على إبراهيم العسيري المشتبه به الرئيسي في محاولة الطرود المفخخة.
      وأوضح أن القوات ستحاول أيضا تعقب رجل الدين المتشدد والأمريكي المولد أنور العولقي المطلوب لاتهامه بالتحريض على تنفيذ هجمات ضد أهداف داخل الولايات المتحدة.
      ..... وتعبر عن أسفها لقرار ألمانيا منع هبوط طائراتها في أراضيها
      وعبر مصدر مسؤول عن أسفه لقرار ألمانيا منع الرحلات الجوية الآتية من اليمن، ووصف القرار بأنه متسرع ولا يخدم جهود مكافحة الإرهاب.
      وقال المصدر الذي لم يذكر اسمه في بيان "إن مثل هذا القرار وغيره من ردود الفعل المتسرعة والمبالغ فيها على موضوع الطردين المشبوهين تضر جهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب ولا تخدم سوى الإرهابيين في تنظيم القاعدة".
      وأضاف أن "المنتمين للتنظيم ظلوا يسعون لتحقيق مثل هذه النتائج للإضرار بمصالح اليمن وسمعته وعلاقته مع أصدقائه وشركائه الإقليميين والدوليين".
      وتابع " كان المفروض أن يقف شركاء اليمن وأصدقاؤه إلى جانب اليمن وتعزيز جهوده من أجل إلحاق الهزيمة بالإرهاب بدلاً من اللجوء إلى اتخاذ مثل هذه القرارات".
      وكانت ألمانيا أعلنت أمس الأول الاثنين منع هبوط الطيران اليمني في أراضيها إثر اكتشاف طردين مفخخين موجهين إلى عناوين في الولايات المتحدة.
      مصر تخصص مواقع معزولة في مطاراتها لاستقبال الطائرات الآتية من دول 'ملتهبة'
      على صعيد آخر ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أمس الثلاثاء أن وزارة الطيران المدني المصرية بصدد إصدار قرار بتخصيص مواقع معزولة محددة يتم فيها تنفيذ الإجراءات الأمنية على الطائرات التي تصل من مناطق "ملتهبة".
      وأضافت الصحيفة أن الإجراءات الجديدة التي ستطال طائرات دول تقل فيها الاحتياطات الأمنية ستشمل حجزا أمنيا على هذه الطائرات حتى يتم الانتهاء من فحصها والتأكد من عدم احتوائها على طرود أو شحنات مشبوهة.
      وقالت الصحيفة إن الإجراء جاء بعد عدة اجتماعات أمنية عقدت على خلفية الطرود المفخخة المكتشفة على متن عدد من الطائرات المتجهة من اليمن إلى مطارات في أمريكا وأوروبا.
      وكانت مصر بدأت مراجعة خططها الأمنية في المطارات وتشديد الإجراءات فيها.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions