مسقط : حمدي عيسى عبد الله
تشييد المباني والعقارات استثمار مربح يدر البلايين وأرباحا طائلة لذلك يبحث الذين يخوضون هذا المجال عن آخر التقنيات لضمان حماية كاملة وشاملة لمبانيهم بخاصة من تسرب المياه والتشققات. وقد دخلت السوق العمانية مؤخرا تقنية المانية جديدة تحمي المباني والمنشآت ليس فقط من تسرب المياه بل ايضا من التشققات وحتى من الاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية بفضل مزايا وخصائص فريدة لهذه التقنية الالمانية الجديدة التي اشاد بها كل من استخدمها واعتبرها حلا مثاليا ونقلة نوعية في عالم حماية المباني تحقق اكثر مما يتوقع منها.
صممت خصيصا لتتلاءم مع مناخ الخليج
لمعرفة أدق تفاصيل هذه التقنية الالمانية الجديدة التقينا محفوظ ابن ناصر العريمي وهو مدير مؤسسة الباز الوطنية للتجارة التي تعتبر الوكيل الرسمي والحصري في السلطنة للشركة الالمانية التي تنتج تقنية الباز وهو رجل اعمال عماني ناجح حيث اوضح لنا ان هذه التقنية الالمانية الجديدة التي اطلق عليها اسم " الباز " صممت خصيصا لتتلاءم مع مناخ الخليج القاسي الذي يتسم بالحرارة الشديدة مما يعرض البنايات للتمدد والتشقق ويكلف اصحابها خسائر فادحة.
توفر 38% من طاقة التبريد
تقنية الباز حسبما اوضح لنا محفوظ العريمي تحمي البنايات بصفة كاملة من تسرب المياه سواء في السطح او دورات المياه وهذه التقنية الجديدة ليست عازلة للمياه فقط بل هي افضل عازل للحرارة بكثافة تصل الى 45% بينما العوازل المتوفرة لا تتجاوز كثافتها 17% وبالتالي تحمي المباني والمنشآت من مساوئ تمدد الأسطح الذي يؤول بها الى التشققات نتيجة ارتفاع الحرارة العالية في الصيف والبرودة في الشتاء وهذا النظام يوفر ايضا اكثر من 38% من طاقة التبريد في المنزل وبذلك يوفر استهلاك الكهرباء في الصيف للتبريد.
تزيد من العمر الافتراضي للمباني والمنشآت
مزايا اخرى مهمة تتوفر في هذه التقنية الجديدة حسبما اوضح لنا محفوظ العريمي حيث إنها تقلل من الاهتزازلات الخارجية والضوضاء فيمنح الهدوء في المنزل وراحة البال كما أن هذه التقنية الجديدة تزيد من العمر الافتراضي للمباني والمنشآت بما توفره من حماية شاملة وهي اقل تكلفة من الأنظمة القديمة فهي لا تحتاج الى البلاط الذي يشكل ثقلا اضافيا على الأسطح
اخصائيون ذوو كفاءة عالية وتقنيات حديثة
محفوظ العريمي اوضح لنا أن طرق تنفيذ هذه التقنية وتركيبها على اسطح المباني تتم على ايدي اخصائيين ذوي كفاءة عالية وبتقنيات حديثة وهي لا تتطلب الكثير فهي غير مكلفة كما ان خطوات تنفيذها واضحة ولا تسببب ازعاجا لسكان البناية حيث ‘نه يتم تنظيف السطح بالهواء المضغوط لتنظيف المكان من الأوساخ والغبار وضمان التصاق الرغوة مباشرة بالسطح وبعدها يتم رش رغوة البولي يرثين بواسطة ماكينات خاصة وبدرجة حرارة تتناسب مع الطقس وضبط كثافة المنتج وتتجمد الرغوة بعد 6 ثوان فقط وبعدها يتم دهنها بمادة تقوم بحماية المنتج الأدنى وتركه يجف لمدة ساعة لتم بعد ذلك تعبئة السطح بالمياه للتجربة.
عازلة للتأثيرات الإشعاعية و مقاومة لحرارة الشمس
الخطوة التالية في العمل كما شرح لنا محفوظ العريمي يقوم خلالها العمال بفرش السطح بفراش قطني غليظ على كامل الجوانب والأرضيات التي تم رشها والخطوة التالية تتضمن توزيع السطح بحواجز فلين بارتفاع ما بين 10 و14 سم وذلك لضمان ميلان السطح من اجل رشح مياه الأمطار ثم يتم صب القوالب بخرسانة تبلغ كثاقتها 25 نيوتن ليتم بعدها تمليس السطح وذلك بماكينات خاصة كما يتم عمل الجوانب بواسطة خلطة اسمنت على كافة الجدار المحيط بالسطح واخيرا يدهن المكان بطبقة ختامية بمادة عازلة للتاثيرات الاشعاعية بسمك يتراوح ما بين 2 الى 3 ملليمترات وهي مادة مقاومة لحرارة الشمس
فكرة البحث وليدة تشقق البناية
فكرة البحث عن تقنية جديدة تحمي المباني والمنشآت توغلت في اعماق فكر محفوظ العريمي حينما لاحظ أن البناية التي أنجزها عام 2008 فقط بدأت تظهر فيها تسربات للمياه من السطح وكذلك في دورات المياه لذلك بدأ رحلة البحث عن تقنية جديدة للحفاظ على البناية التني كلفته مئات الآلاف من الريالات وأثناء البحث في الانترنيت استوقفته هذه التقنية الالمانية الجديدة التي تنتجها شركة المانية وبخاصة لدول الخليج لأنها تتلاءم مع طقسها الحار جدا وبعد اتصالات بالشركة الأم في المانيا قام محفوظ بزيارة لمكتب الشركة الالمانية الذي يمثلها في الشرق الاوسط والذي يتواجد بدبي حيث قدمت له شروحا وافية عن هذه التقنية الجديدة كما رأى ميدانيا طريقة تطبيقها في المباني مما جعله يزور الشركة الأم في المانيا حيث اطلع بصورة أشمل وأدق تفاصيل التقنية واتفق مع الشركة ان يكون وكيلا لها في السلطنة حيث جهز كل شيء ووصلت مكائن العمل من المانيا وانطلق في تنفيذ هذه التقنية في المباني والمنشآت وجاءت النتائج باهرة ومبهرة حصدت إعجاب اصحاب البنايات والمنشآت
انتشار واسع في زمن قصير
محفوظ العريمي وفي ختام حديثه عن تقنية الباز الجديدة اوضح انه يعتمد خطة تسويقية مدروسة حيث إنه يوزع بروشيرات مع الصحف المحلية تحمل معلومات وافية عن هذه التقنية كما أنه ينفذ حملة اعلانية في مختلف وسائل الاعلام ويستعد لعقد ندوة يحضرها كل المهتمين بعالم المباني والمنشات وكذلك رجال الاععمال والاعلام ليقدم المختصون الذين سيحضرون من المانيا الشروح الوافية عن هذه التقنية للجميع التي حققت في زمن قصير انتشارا واسعا
تشييد المباني والعقارات استثمار مربح يدر البلايين وأرباحا طائلة لذلك يبحث الذين يخوضون هذا المجال عن آخر التقنيات لضمان حماية كاملة وشاملة لمبانيهم بخاصة من تسرب المياه والتشققات. وقد دخلت السوق العمانية مؤخرا تقنية المانية جديدة تحمي المباني والمنشآت ليس فقط من تسرب المياه بل ايضا من التشققات وحتى من الاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية بفضل مزايا وخصائص فريدة لهذه التقنية الالمانية الجديدة التي اشاد بها كل من استخدمها واعتبرها حلا مثاليا ونقلة نوعية في عالم حماية المباني تحقق اكثر مما يتوقع منها.
صممت خصيصا لتتلاءم مع مناخ الخليج
لمعرفة أدق تفاصيل هذه التقنية الالمانية الجديدة التقينا محفوظ ابن ناصر العريمي وهو مدير مؤسسة الباز الوطنية للتجارة التي تعتبر الوكيل الرسمي والحصري في السلطنة للشركة الالمانية التي تنتج تقنية الباز وهو رجل اعمال عماني ناجح حيث اوضح لنا ان هذه التقنية الالمانية الجديدة التي اطلق عليها اسم " الباز " صممت خصيصا لتتلاءم مع مناخ الخليج القاسي الذي يتسم بالحرارة الشديدة مما يعرض البنايات للتمدد والتشقق ويكلف اصحابها خسائر فادحة.
توفر 38% من طاقة التبريد
تقنية الباز حسبما اوضح لنا محفوظ العريمي تحمي البنايات بصفة كاملة من تسرب المياه سواء في السطح او دورات المياه وهذه التقنية الجديدة ليست عازلة للمياه فقط بل هي افضل عازل للحرارة بكثافة تصل الى 45% بينما العوازل المتوفرة لا تتجاوز كثافتها 17% وبالتالي تحمي المباني والمنشآت من مساوئ تمدد الأسطح الذي يؤول بها الى التشققات نتيجة ارتفاع الحرارة العالية في الصيف والبرودة في الشتاء وهذا النظام يوفر ايضا اكثر من 38% من طاقة التبريد في المنزل وبذلك يوفر استهلاك الكهرباء في الصيف للتبريد.
تزيد من العمر الافتراضي للمباني والمنشآت
مزايا اخرى مهمة تتوفر في هذه التقنية الجديدة حسبما اوضح لنا محفوظ العريمي حيث إنها تقلل من الاهتزازلات الخارجية والضوضاء فيمنح الهدوء في المنزل وراحة البال كما أن هذه التقنية الجديدة تزيد من العمر الافتراضي للمباني والمنشآت بما توفره من حماية شاملة وهي اقل تكلفة من الأنظمة القديمة فهي لا تحتاج الى البلاط الذي يشكل ثقلا اضافيا على الأسطح
اخصائيون ذوو كفاءة عالية وتقنيات حديثة
محفوظ العريمي اوضح لنا أن طرق تنفيذ هذه التقنية وتركيبها على اسطح المباني تتم على ايدي اخصائيين ذوي كفاءة عالية وبتقنيات حديثة وهي لا تتطلب الكثير فهي غير مكلفة كما ان خطوات تنفيذها واضحة ولا تسببب ازعاجا لسكان البناية حيث ‘نه يتم تنظيف السطح بالهواء المضغوط لتنظيف المكان من الأوساخ والغبار وضمان التصاق الرغوة مباشرة بالسطح وبعدها يتم رش رغوة البولي يرثين بواسطة ماكينات خاصة وبدرجة حرارة تتناسب مع الطقس وضبط كثافة المنتج وتتجمد الرغوة بعد 6 ثوان فقط وبعدها يتم دهنها بمادة تقوم بحماية المنتج الأدنى وتركه يجف لمدة ساعة لتم بعد ذلك تعبئة السطح بالمياه للتجربة.
عازلة للتأثيرات الإشعاعية و مقاومة لحرارة الشمس
الخطوة التالية في العمل كما شرح لنا محفوظ العريمي يقوم خلالها العمال بفرش السطح بفراش قطني غليظ على كامل الجوانب والأرضيات التي تم رشها والخطوة التالية تتضمن توزيع السطح بحواجز فلين بارتفاع ما بين 10 و14 سم وذلك لضمان ميلان السطح من اجل رشح مياه الأمطار ثم يتم صب القوالب بخرسانة تبلغ كثاقتها 25 نيوتن ليتم بعدها تمليس السطح وذلك بماكينات خاصة كما يتم عمل الجوانب بواسطة خلطة اسمنت على كافة الجدار المحيط بالسطح واخيرا يدهن المكان بطبقة ختامية بمادة عازلة للتاثيرات الاشعاعية بسمك يتراوح ما بين 2 الى 3 ملليمترات وهي مادة مقاومة لحرارة الشمس
فكرة البحث وليدة تشقق البناية
فكرة البحث عن تقنية جديدة تحمي المباني والمنشآت توغلت في اعماق فكر محفوظ العريمي حينما لاحظ أن البناية التي أنجزها عام 2008 فقط بدأت تظهر فيها تسربات للمياه من السطح وكذلك في دورات المياه لذلك بدأ رحلة البحث عن تقنية جديدة للحفاظ على البناية التني كلفته مئات الآلاف من الريالات وأثناء البحث في الانترنيت استوقفته هذه التقنية الالمانية الجديدة التي تنتجها شركة المانية وبخاصة لدول الخليج لأنها تتلاءم مع طقسها الحار جدا وبعد اتصالات بالشركة الأم في المانيا قام محفوظ بزيارة لمكتب الشركة الالمانية الذي يمثلها في الشرق الاوسط والذي يتواجد بدبي حيث قدمت له شروحا وافية عن هذه التقنية الجديدة كما رأى ميدانيا طريقة تطبيقها في المباني مما جعله يزور الشركة الأم في المانيا حيث اطلع بصورة أشمل وأدق تفاصيل التقنية واتفق مع الشركة ان يكون وكيلا لها في السلطنة حيث جهز كل شيء ووصلت مكائن العمل من المانيا وانطلق في تنفيذ هذه التقنية في المباني والمنشآت وجاءت النتائج باهرة ومبهرة حصدت إعجاب اصحاب البنايات والمنشآت
انتشار واسع في زمن قصير
محفوظ العريمي وفي ختام حديثه عن تقنية الباز الجديدة اوضح انه يعتمد خطة تسويقية مدروسة حيث إنه يوزع بروشيرات مع الصحف المحلية تحمل معلومات وافية عن هذه التقنية كما أنه ينفذ حملة اعلانية في مختلف وسائل الاعلام ويستعد لعقد ندوة يحضرها كل المهتمين بعالم المباني والمنشات وكذلك رجال الاععمال والاعلام ليقدم المختصون الذين سيحضرون من المانيا الشروح الوافية عن هذه التقنية للجميع التي حققت في زمن قصير انتشارا واسعا
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions