* يعزو الأطباء هذه المتاعب إلى تعرض العضلات لإجهاد بالغ "Overuse " وتظهر هذه المتاعب في صورة إجهادات أو تقلصات عضلية بالظهر والأكتاف والساعدين.
ماينتس--فليكس ريفالد
يعتقد الكثيرون أن الموسيقى تبعث على الهدوء والراحة، وغالباً ما يكون اعتقادهم هذا صحيحاً. غير أن الأطباء يخبرون بعض عازفي الموسيقى بأنه لن يكون بوسعهم عما قريب العزف مجدداً، لأنهم يعانون تحت وطأة آلام مبرحة ناجمة عن عزف الموسيقى. ويعزي الأطباء سبب هذه الآلام إلى وضع الجسم الخاطىء الذي يتخذه العازف أو إلى الإجهاد الناجم عن العزف بشكل مفرط. وفي معظم الحالات يمكن إحكام السيطرة على هذه الآلام من خلال العلاج الطبيعي.
وتقول نائبة رئيس الجمعية الألمانية لفسيولوجيا العزف وعلاج أمراض العازفين (DGfMM) بمدينة ماينتس غربي ألمانيا البروفيسور ماريا شوبرت:"يمكن أن تصيب هذه الآلام أي شخص يعزف بشكل مكثف نوعاً ما". وهذا يعني أنه إلى جانب العازفين المحترفين يمرض أيضاً عشاق الموسيقى الذين يعزفون آلة موسيقية على سبيل الهواية فقط. وأوضحت شوبرت :"تقترن هذه المتاعب بمدة العزف اليومية وتتوقف على المقطوعة الموسيقية التي يتعين على الموسيقي تعلم كيفية عزفها".
وعن طبيعة هذه الأمراض تقول شوبرت :"تحدث أمراض جسدية ونفسية شبيهة بتلك التي تصيب الرياضيين"، مشيرة إلى أن الفارق يتمثل في أن الرياضيين يعرفون مبكراً كيف يتعاملون مع هذه الأمراض. ويعقد رئيس الرابطة الألمانية لأخصائيي العظام بمدينة كولونيا غرب ألمانيا (DOV)الغراف نيلس شتينبوك فريمور، مقارنة مع الرياضة ويقول :"إنها مشكلة حمل زائد، مثلما هو الحال مع المرض المعروف باسم «مرفق التنس»". ويعزي الأطباء هذه المتاعب إلى تعرض العضلات لإجهاد بالغ «Overuse». وتظهر هذه المتاعب في صورة إجهادات أو تقلصات عضلية بالظهر والأكتاف والساعدين. وأشارت شوبرت إلى أن الموضع الدقيق لظهور هذه الآلام يرتبط بنوعية الآلة الموسيقية التي يتم العزف عليها، موضحة أن عازفي البيانو يصابون على الأرجح بآلآلام في اليد اليمنى، بينما تظهر الآلام في اليد اليسرى لدى عازفي الآلات الوترية.
وتلتقط مدرسة موسيقى وأخصائية علاج طبيعي وعازفة بيانو داجمار فولف، طرف الحديث وتقول إنه بوجه عام تزداد احتمالية الإصابة بهذه المتاعب لدى عازفي «الآلات اللاسيمترية» مثل آلة الكمان أو الناي، معللة ذلك بأن عازفي هذه الآلات يتخذون وضعاً مائلاً عند العزف والذي لا يقومون في الغالب بمعادلته. وتتابع فولف :"كل آلة موسيقية لها صعوباتها الخاصة".
وقد توصل شتينبوك فريمور إلى أن العازفين الهواة يعانون تحت وطأة إجهاد عضلي بالغ «Overuse» أكثر من المحترفين. ويظن شتينبوك فريمور أن السبب في ذلك يرجع إلى أن هؤلاء العازفين الهواة يتخذون وضعاً خاطئاً أكثر من المحترفين المدربين على أساس علمي سليم.
وأشارت شوبرت إلى أنه في معظم الحالات يمكن إحكام السيطرة على هذه المتاعب، حتى وإن استغرق العلاج وقتاً طويلاً. وفي حال المتاعب الجسدية تؤكد شوبرت على ضرورة الحد من الإجهادات في وقت مبكر، كما أنه من المهم أن يخضع المريض للعلاج الطبيعي بشكل سريع. ويمكن أن يصاحب ذلك علاج دوائي يخفف من الآلام ويثبط من الالتهابات.
وتنصح فولف الآباء بأن يأخذوا شكوى أطفالهم من الآلام التي تنتابهم عند العزف على محمل الجد، وتقول :"ليس من المقبول على الإطلاق عزف المقطوعة الموسيقية بالكامل تحت وطأة الآلام". وتفسر فولف ذلك بأن هذه الآلام تُعد بمثابة إشارة تحذيرية على ارتكاب خطأ ما أثناء العزف. وفي هذه الحالة يجب التوقف عن العزف لمعرفة أسباب هذه الآلام. وتنصح فولف باستشارة طبيب العائلة أو أخصائي عظام أو أخصائي علاج طبيعي ووصف طبيعة هذه المتاعب له.
ولمعرفة الأسباب التي أدت لهذه الآلام تنصح فولف باصطحاب الآلة الموسيقية عند الذهاب إلى الطبيب لإطلاعه على وضع العزف. ومن المهم ألا يستهين الآباء بهذه الآلام وألا يتقمصوا دور الطبيب ومحاولة علاجها بأنفسهم. وفي بعض الأحيان يكفي أخذ قسط من الراحة بين وقت وآخر وعدم العزف بأقصى طاقة. وتقول شوبرت :"من الطبيعي أن يحل الإنهاك على عازف جيتار البرامز بعد العزف لمدة ثلاث ساعات، فهذا المجهود يعادل العدو لمسافة 10 آلاف متر".
وتنصح فولف الآباء بالتأكد من أن حجم الآلة التي يعزفها أطفالهم مناسب لهم، لأن الجيتار الكبير للغاية مثلاً يمكن أن يتسبب في تعرض جسم الطفل لتقلصات عضلية، كما ينبغي ألا يمارس الآباء ضغوطاً كبيرة على أطفالهم عند التدريب على العزف؛ حيث يسهم مناخ التعلم الذي يسوده جو من الألفة والمرح في تجنب التوتر العصبي والإجهادات الجسدية.
ومن الصعب إحكام السيطرة على المتاعب النفسية والذهنية مثل الخوف من العزف أمام الجمهور، لأن هذا الخوف يمكن أن تختبي ورائه مشاكل أعمق. وفي هذه الحالات تنصح شوبرت بممارسة تمارين الاسترخاء أو التمارين الذهنية والتي يتم تطبيقها في مجال الرياضة أيضاً. ويأمل الخبراء أن يظل العازفون بمنأى عن الآلام أثناء العزف؛ حيث يشعر المستمعون بهذه الآلام، ولكن هذا موضوع آخر تماماً.
ماينتس--فليكس ريفالد
يعتقد الكثيرون أن الموسيقى تبعث على الهدوء والراحة، وغالباً ما يكون اعتقادهم هذا صحيحاً. غير أن الأطباء يخبرون بعض عازفي الموسيقى بأنه لن يكون بوسعهم عما قريب العزف مجدداً، لأنهم يعانون تحت وطأة آلام مبرحة ناجمة عن عزف الموسيقى. ويعزي الأطباء سبب هذه الآلام إلى وضع الجسم الخاطىء الذي يتخذه العازف أو إلى الإجهاد الناجم عن العزف بشكل مفرط. وفي معظم الحالات يمكن إحكام السيطرة على هذه الآلام من خلال العلاج الطبيعي.
وتقول نائبة رئيس الجمعية الألمانية لفسيولوجيا العزف وعلاج أمراض العازفين (DGfMM) بمدينة ماينتس غربي ألمانيا البروفيسور ماريا شوبرت:"يمكن أن تصيب هذه الآلام أي شخص يعزف بشكل مكثف نوعاً ما". وهذا يعني أنه إلى جانب العازفين المحترفين يمرض أيضاً عشاق الموسيقى الذين يعزفون آلة موسيقية على سبيل الهواية فقط. وأوضحت شوبرت :"تقترن هذه المتاعب بمدة العزف اليومية وتتوقف على المقطوعة الموسيقية التي يتعين على الموسيقي تعلم كيفية عزفها".
وعن طبيعة هذه الأمراض تقول شوبرت :"تحدث أمراض جسدية ونفسية شبيهة بتلك التي تصيب الرياضيين"، مشيرة إلى أن الفارق يتمثل في أن الرياضيين يعرفون مبكراً كيف يتعاملون مع هذه الأمراض. ويعقد رئيس الرابطة الألمانية لأخصائيي العظام بمدينة كولونيا غرب ألمانيا (DOV)الغراف نيلس شتينبوك فريمور، مقارنة مع الرياضة ويقول :"إنها مشكلة حمل زائد، مثلما هو الحال مع المرض المعروف باسم «مرفق التنس»". ويعزي الأطباء هذه المتاعب إلى تعرض العضلات لإجهاد بالغ «Overuse». وتظهر هذه المتاعب في صورة إجهادات أو تقلصات عضلية بالظهر والأكتاف والساعدين. وأشارت شوبرت إلى أن الموضع الدقيق لظهور هذه الآلام يرتبط بنوعية الآلة الموسيقية التي يتم العزف عليها، موضحة أن عازفي البيانو يصابون على الأرجح بآلآلام في اليد اليمنى، بينما تظهر الآلام في اليد اليسرى لدى عازفي الآلات الوترية.
وتلتقط مدرسة موسيقى وأخصائية علاج طبيعي وعازفة بيانو داجمار فولف، طرف الحديث وتقول إنه بوجه عام تزداد احتمالية الإصابة بهذه المتاعب لدى عازفي «الآلات اللاسيمترية» مثل آلة الكمان أو الناي، معللة ذلك بأن عازفي هذه الآلات يتخذون وضعاً مائلاً عند العزف والذي لا يقومون في الغالب بمعادلته. وتتابع فولف :"كل آلة موسيقية لها صعوباتها الخاصة".
وقد توصل شتينبوك فريمور إلى أن العازفين الهواة يعانون تحت وطأة إجهاد عضلي بالغ «Overuse» أكثر من المحترفين. ويظن شتينبوك فريمور أن السبب في ذلك يرجع إلى أن هؤلاء العازفين الهواة يتخذون وضعاً خاطئاً أكثر من المحترفين المدربين على أساس علمي سليم.
وأشارت شوبرت إلى أنه في معظم الحالات يمكن إحكام السيطرة على هذه المتاعب، حتى وإن استغرق العلاج وقتاً طويلاً. وفي حال المتاعب الجسدية تؤكد شوبرت على ضرورة الحد من الإجهادات في وقت مبكر، كما أنه من المهم أن يخضع المريض للعلاج الطبيعي بشكل سريع. ويمكن أن يصاحب ذلك علاج دوائي يخفف من الآلام ويثبط من الالتهابات.
وتنصح فولف الآباء بأن يأخذوا شكوى أطفالهم من الآلام التي تنتابهم عند العزف على محمل الجد، وتقول :"ليس من المقبول على الإطلاق عزف المقطوعة الموسيقية بالكامل تحت وطأة الآلام". وتفسر فولف ذلك بأن هذه الآلام تُعد بمثابة إشارة تحذيرية على ارتكاب خطأ ما أثناء العزف. وفي هذه الحالة يجب التوقف عن العزف لمعرفة أسباب هذه الآلام. وتنصح فولف باستشارة طبيب العائلة أو أخصائي عظام أو أخصائي علاج طبيعي ووصف طبيعة هذه المتاعب له.
ولمعرفة الأسباب التي أدت لهذه الآلام تنصح فولف باصطحاب الآلة الموسيقية عند الذهاب إلى الطبيب لإطلاعه على وضع العزف. ومن المهم ألا يستهين الآباء بهذه الآلام وألا يتقمصوا دور الطبيب ومحاولة علاجها بأنفسهم. وفي بعض الأحيان يكفي أخذ قسط من الراحة بين وقت وآخر وعدم العزف بأقصى طاقة. وتقول شوبرت :"من الطبيعي أن يحل الإنهاك على عازف جيتار البرامز بعد العزف لمدة ثلاث ساعات، فهذا المجهود يعادل العدو لمسافة 10 آلاف متر".
وتنصح فولف الآباء بالتأكد من أن حجم الآلة التي يعزفها أطفالهم مناسب لهم، لأن الجيتار الكبير للغاية مثلاً يمكن أن يتسبب في تعرض جسم الطفل لتقلصات عضلية، كما ينبغي ألا يمارس الآباء ضغوطاً كبيرة على أطفالهم عند التدريب على العزف؛ حيث يسهم مناخ التعلم الذي يسوده جو من الألفة والمرح في تجنب التوتر العصبي والإجهادات الجسدية.
ومن الصعب إحكام السيطرة على المتاعب النفسية والذهنية مثل الخوف من العزف أمام الجمهور، لأن هذا الخوف يمكن أن تختبي ورائه مشاكل أعمق. وفي هذه الحالات تنصح شوبرت بممارسة تمارين الاسترخاء أو التمارين الذهنية والتي يتم تطبيقها في مجال الرياضة أيضاً. ويأمل الخبراء أن يظل العازفون بمنأى عن الآلام أثناء العزف؛ حيث يشعر المستمعون بهذه الآلام، ولكن هذا موضوع آخر تماماً.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions