ّّ آلإِعجاب .......... سرآبٌ يسرقُ آلأروآح ّّ

    • ّّ آلإِعجاب .......... سرآبٌ يسرقُ آلأروآح ّّ

      ّّ آلإِعجاب .......... سرآبٌ يسرقُ آلأروآح ّّ

      الإعجاب كلمه واسعه في مفهومها .. فضفاضه في معانياها ، بدأنا نسمع بتسللها كظاهره غريبه نبتت في مجتمعاتنا ، و قصصها تتراوح بين قصة مؤلمه نزل بها إعجابها الى حضيض اليأس و المعصية ، فبترت أحلامها وجرح صفاء نفسها واشعاع روحها .

      بينما الأخرى كان اعجابها نقطة تحول حقيقيه في حياتها دفعت بها نحو الأفضل عندما وضعت نصب عينيها كمثل اعلى شخصية ناجحة في مجال يتميز بإيجابيته و عطائه للبشرية .

      فما هو الحد الفاصل بين الإعجاب الإيجابي المقبول بل والمرحب به ، وبين الإعجاب الذي يفضي إلى طرقات مسدوده باليأس و المعصية ؟

      و كيف نجنب أنفسنا الوقوع في هاوية الإعجاب المدمر ؟

      وكيف يصبح الإعجاب البريء سرابا يسرق الروح ؟

      وما هو البديل عندما تستبد بناء رياح الإعجاب و عواصفه ؟

      و الأهم من ذلك ... من هو المسئول عن هذه المشكلة التي بدأت تتسرب بشكل خفي إلى صفوف المدرسة وإلى مقاعد الجامعه ؟



      مع و ضد :

      · تقول أسماء طالبه ثانويه : " إن ظاهرة الاعجاب صارت ترى في المدارس ن يبدأ الأمر بصداقه عادية لا تلبث ان تتحول الى ارتباط غير عادي ، وللأسف يفضي إلى ما لا يرضي الله ، ولو أن الوازع الديني كان قويا لراقبت الفتاة تصرفاتها وعلمت ان الله يراها ولما رضيت واحدة بالوصول الى هذا الأمر المشين .

      · بينما تضيف منى أنه لا شي معيب في الاعجاب ، وتجد انه لا طعم للحياه دون مدرستها المعجبه بها.

      · وتقول أمل أنها مدمنة إعجاب و انها دائما في حالة إعجاب ببنت ..

      · بينما تهمس شروق ( طالبه جامعية ) : أستغرب كيف وصلت الجرأة بالبنات الى هذه الدرجة .. رسائل مخجلة و جلسات مريبة ...




      هذه بعض آراء البنات و ما وصلتني آراء الشباب لذلك أريد و نريد أن نسمع آرائهم ، بالإضافه لآراء البنات...مع ...أو... ضد...




      هناك العديد من القصص للإعجاب .. شدتني العناوين :

      · معلمتي آية في الجمال .

      · و الأخرى جعلت ندبه على يد صديقتها من شدة اعجابها بها ..

      · رساله وورود حمراء .

      · تتزين وتفتح قميصها .

      · رسائل حب في حقيبة ابنتي ..






      بين السالب والموجب :

      عندما نتحدث عن الإعجاب لا بد من التفريق بين نوعين منه ، ف الإيجابي لا يؤثر على علاقتك بالله بل يزيد من تقواك. وهو يجعلك تسير نحو الأفضل ..

      أما الشكل السلبي للإعجاب فهو الذي يسرق منك شخصيتك أو يسرق شخصية أخرى لتنتهك خصوصية احداكما ، كما انه يصبح شغلك الشاغل ويشدك الى الخلف ..



      كيف تعرف انك ضحية إعجاب شخص ما :

      · تتلقى من هذا الشخص اتصالات كثيره حتى انها تعيقك عن انجاز ما تود إنجازه ، و يتذرع بحجج واهية ليحادثك .

      · يطاردك بإستمرار و يلاحق اخبارك و يتدخل في شؤونك .

      · يقلدك بالملبس و المظهر الحديث وغيره ..




      دعونا نناقش هذه القضية بحرية تامه و تعليقات شخصيه تعبر عن رأينا بهذا السراب الذي يسرق الأرواح.

      أتمنى اني أشوف تفاعل أعضائي الأعزاء و عدم المرور بشكرا ع الموضوع ..

      أتمنى يكون اختياري موفق.. وتقبلوا مجهودي المتواضع .. شاكرة لكم اهتمامكم ..


      تقبلوا تحياتي :..
      [B]ّ...
      ــوزــيرة ّ... ــالملك ّ... ــهكسوســ ّ...

      [/B]
      ذنوبي إن فڪرت فيها ڪثيرة ……………….ﯙ رحمة ربي مِــــن ذنوبي أوســعُ فما طمعي في صـالح قد عملته ……………….ﯙ لڪنـني في رحمة الله أطمــــعُ فإن يَكُ غفران فذاك برحمـة …………….ﯙ إن لم يڪن أُجزى بما كنت أصـنعُ مليڪي ومولائي وربي وحـافـظي ………………. ﯙ إني له عبد أُقــــرّ وأخــــضـعُ
      *[SIZE=1]مِن ديوان الإمام علي رضيَ الله عنه
    • صبآآح الخير
      هذا ما أطلقت عليه في أحد مواضيعي بفقر المشآآآعر
      هنالك ثمة إجمااع على أنه لو وجد هذا المرااهق ما يشغله ووجد أيضا قلب في المنزل يحتضنه
      لما ظهرت ووجدت هذة الظآآهرة
      البعض يرى أن الأعجااب نوع من الإنشغاال بشخصية ما ووجة نظر ترى انه بهذا الأعجااب أبتعد عما ترفضه التربية والأخلاق من مصااحبة الشباب والتوجه إلى شئ طبيعي في المجتمع بمعنى الصدآآقة ولكن بطريقة أخرى
      تعلق البنات بالمعلمات بصديقتهاا في الكلية أو المدرسة نوع من الخلط بين الصدااقة القوية والأعجااب الذي قد يقودناا إلى المحرمآآت في كثير من الأحياان
      يجب أن يكون لديناا توعية وان نصاادق ونحب أصدقاائناا ولكن بحدود تسااهم في زيادة الترابط بين الأصدقااء
      ولا تنتهي لضيااع وأخلاق سيئة
      يثبت للأهميته
    • موضوع قيم بارك الله فيك يا وزيرة
      بداية ما هو الإعجاب ومن يستحق هذه الكلمة أن نمحه إياها ، الصديق أو الصديقة أم الأب المثالي أم الأم المثالية ، أم شخص له مركزه في موقع عملنا أو أي شخص ننال الإعجاب به . هنا لا بد من وقفه قبل أن نعجب بأي شخص فمثلا من أعجب بصديق ما أسباب ذلك وهل يستحق ذلك ، إذا كان صديق مقام الأخ كما يقول المثل رب أخ لك لم تلده أمك فهذا يستحق أن ينال الإعجاب والأب المثالي في أسرته والذي أستقامت عليه أحول كل أفراد الأسرة حتى نال كل الأبناء ما يتمنون به في مستقبلهم يستحق الإعجاب ، والأم المثالية التي تربي أبنائها على الطريق المستقيم حتى ولو فقدت راعي بيتها تستحق كذلك هذه الكلمة ( الإعجاب ).

    • بارك الله فيكم أختي وردة الوفاء .. وأخوي ولد الفيحاء
      وشكرا ع المداخلة التي لامسة الفكر و العقل بحكمه....
      أنا ارى إجماعكما على ضد الإعجاب السلبي كما ذكرت سابقا ... وبالفعل نحن نحتاج الى الإعجاب الايجابي بمن يستحق ذلك...

      و الله ولي التوفيق
      ذنوبي إن فڪرت فيها ڪثيرة ……………….ﯙ رحمة ربي مِــــن ذنوبي أوســعُ فما طمعي في صـالح قد عملته ……………….ﯙ لڪنـني في رحمة الله أطمــــعُ فإن يَكُ غفران فذاك برحمـة …………….ﯙ إن لم يڪن أُجزى بما كنت أصـنعُ مليڪي ومولائي وربي وحـافـظي ………………. ﯙ إني له عبد أُقــــرّ وأخــــضـعُ
      *[SIZE=1]مِن ديوان الإمام علي رضيَ الله عنه
    • الإعجاب هيه كلمة تعني : نظرة إلى شئ حسن في داخل الإحساس بإيجاب وارتياح نفسي .

      إذاً متى ولمن الإعجاب يكون ؟

      الإعجاب يأتي متى الأنسان أحس بشئ معين دخل مزاجه وأدى إلى أرتياحه سواء كان جماد أو حيوان أو من فصيلته ( الأنسان ) فنجد البعض يعجب بسيارته ويدلعها دلع باهر وملفت وتراه يشتري لها كل ما هوه جديد ويصونها كأنها بنته والآخر يدلع ويهتم بحيوان مثل الناقه وإمرأة تدلع عصفورة أو حمامه أو قطة ولكن كل هذا يأتي من شخص عاقل يعجب بكأئن حي أو جماد ولكن ليس بعاقل . فالنقطة الأهم تأتي وقوع الإعجاب من شخص عاقل إلى شخص عاقل ( الأنسان ) فنجد هنا الفرق يختلف فالإعجاب ليس مجرد إعجاب مظهري أنما أغلب الأحيان إعجاب يشمل المظهر والجوهر وأحيانا يأدي إلى الحب الجامح ومن ثم يستقر إلى العشق الأبدي .
      ولا نستغرب نجد الأنسان يعجب بنفسه أحيانا ويصل درجة الإعجاب بنفسة إلى الغرور المشؤوم واحيانا يكون إعجاب محمود ! فكيف ذلك ؟ يأتي هذا المحمود متى أحس الأنسان بإعجاب نفسه يميل إلى تطوير نفسه إلى الأحسن والأفضل مظهر وجوهر دون المساس بدائرة الغرور حيث يكون مصاحب نفسة التواضع والخلق الحسن والنوايا الطيبه بدون زور وبهتان . وكذلك نجد الإعجاب في شخصيات عدة يواجهها الأنسان في حياته ومجتمعه ومنها يسمع عنها ولا يراها كأبطال التاريخ والمشاهير وحب تقليدهم المحمود وأما الشخصيات الحيه المتواجدة على عينه ومسمعة مثل الأب والأم والمعلم والصديق والمدير وشخصيات متعددة يطيل علينا ذكرها ..فهذه تحدث كثيراً تكاد نراها والأغلب لا نحس بها إلا لأصحابها .

      أما الإعجاب الذكوري للأنثى أو العكس وهذا بعيد عن الإعجاب الأسري والمهني أنما إعجاب من ذكر أو أنثى أعجب بالثاني من حيث الجمال والصفات والوجود المتعارف عليه بالفطرة فهذا شئ حسن وكيف يأتي الحسن فيه ؟ يأتي من حيث أنك حين تعجب تحس أن لك قلب طيب يعجب بالآخرين فانته لست بشخص قاسي بالعكس لك مودة ونظرة ود للناس ولمن حولك والإعجاب يتفاوت قدرة منه من يتوقف على نظرة وحب تقليد ومنه ما يتدرج للحب والعلاقات الجنسية والصداقات وهذا الأغلب في المجتمعات العالمية ومنه ما يصل لدرجة الزواج .وكذلك نجد الإعجاب الذكوري أكثر وضوحاً وأقل تقدماً بينما الإعجاب الأنثوي أقل وضوحاً وأقل تقدما ً والسبب هوه أن الذكر حين يعجب بفتاه يستوضح لها ذلك بعينه وحركاته الذكورية ولربما تصل لفظيا بينما تبقى الأنثى وخاصه معنا في بلدنا في أنكماش مخفية المشاعر وأن وافقته في النظرة تبقى بعيدة وهذا طبعا سببه الخوف وعدم الثقة المتبادلة والتردد في خوض التجربه لما عليه من عادات وتقاليد تحيط بنا وينتج عن ذلك الفشل في توصيل تلك العلاقة ويبقى الرجل يذكر إعجابه لمن حوله بمن يثق فيهم مبتعداعن الأساس وهوه أن يخبر بمشاعره وإعجابه للبنت التي اعجب فيها فهيه أحق بذلك ولكن بعدها وعدم الجرأة منها تبعده تدريجيا مما يترتب على ذلك قيل وقال أو خواطر في المنتديات واشعار أو آهات لحد ما يجد بنت تشاركه الإعجاب وينسى الأولى تدريجيا . أما الأنثى فإعجابها يبقى دائما لنفسها إلا إذا أقدم الرجل على خطوات جريئة وغير مضمونة النتائج فلربما جارته فيه ولربما هربت من بين يديه بدون ما تحس هيه برغم أنها تريد أن تتواصل معه ولكن العادة التي تسيطر عليهن هيه من تعكس حقائق الأمور وهذا يتركز في قلة من الدول حيث الكثير من الدول العربية بدت هذه العادة تنكمش فالمرأة بصوت حريتها أصبحت لا تبالي بالنتائج بالعكس أصبحت أكثر جرأة من الرجل فماذا أرادت دعت أليه وسعت له وخاصة في باب العلاقات والإعجاب الفطري فتجدها أول من تبدي هيه بنظرات وإشارات ولربما كلمتك أو أعطتك رقم تتواصل معها أن رغبت وحبيت أيها الرجل .
    • شكرا اخي فتى على الطريق ع المداخلة الرائعة والمعلومات القيمه
      بارك الله فيك
      ذنوبي إن فڪرت فيها ڪثيرة ……………….ﯙ رحمة ربي مِــــن ذنوبي أوســعُ فما طمعي في صـالح قد عملته ……………….ﯙ لڪنـني في رحمة الله أطمــــعُ فإن يَكُ غفران فذاك برحمـة …………….ﯙ إن لم يڪن أُجزى بما كنت أصـنعُ مليڪي ومولائي وربي وحـافـظي ………………. ﯙ إني له عبد أُقــــرّ وأخــــضـعُ
      *[SIZE=1]مِن ديوان الإمام علي رضيَ الله عنه