ضاعت حروف الشوق والوله
وين التقيها
كلما كتبت . . .
عاند الإحساس فيني
لا هو كبر منك
ولا ظروفك ما قدرت احتويها
مرة تقولين باكر
ومره مواصليك تقطعيها
أحاسب أحساب الشهر
اعدد أيامي
بين هلال وبدر
أسامر ليالي و اقضيها
واليوم انقطع حتى الخبر
إلا رفقتي بين الأنام
. . . شوق ولهه
وظنون احتلت صواريها
مدري هي ظروفك
صدق ولا الجفاء
درب تبيه
علمي الوفاء
درب صعيبه
خل غيرك يبحر فيها
كانت تقول مني الوفاء
ومنك الشوق والوله
عمر طويل
علت فيه مبانيها
بنياننا من زور يا صاح
لي هبت الريح
صر صرت وثلجت
ولا حمت من كان فيها
ما هو عتاب ولوم
ولو صرحت
وما أستغربت يوم الجفاء
علمي الوفاء
جمرة صعيبة
نادرا من يتمسك بيها ... ؟