تشرفنا نحن العمانيين في عام السبعين بمولد بلادنا عمان من جديد بتولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى مقاليد الحكم ومنذ تلك اللحظة المباركة بدأت تباشير الخير تهل علينا فقد بدأت الحياة الجديدة مع هذا الامل القادم.
ومع افتتاح أول مدرسة للبنات في تاريخ عمان الحديث بدأت الفتيات العمانيات بالالتحاق بمدرسة الزهراء والتي كانت باكورة مدارس البنات ليس في مسقط فقط وانما في عمان كلها وأتذكر ذلك اليوم بتفاصيله الدقيقه والتي كانت بحق لحظة تاريخية عندما قبلت كل طالبة من مختلف الاعمار بالصف الاول الابتدائي.
وبالتحاق تلكم الفتيات لهذه المدرسة العريقة بدأت الفتاة العمانية الاستعداد لتحقيق حلم جلالة القائد بأن تكون المرأة نصف المجتمع وشريكة في التنمية.
وتوالى افتتاح المدارس للبنات ، كما هو الحال بالنسبة للبنين ، في كل بقعة من وطننا الحبيب وانتشر العلم وعمت المعرفة في كل مكان وبالمجان وأما مخرجات الثانوية العامة ـ في ذلك الوقت فكانت إما أن تبتعث إلى الخارج لتكملة الدراسه أو تنخرط في ميدان العمل بالجهاز الاداري للدولة.
وما هي إلا سنوات قليله ويعلن جلالة السلطان المفدى عن إنشاء أول جامعة حكومية وفتحت جامعة السلطان قابوس ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس عشر المجيد (1986) وكانت بحق ضمن المشاريع العملاقه والتي نفذت في تلك الفتره من عمر النهضة المباركة.
ومن هنا بدأت الافواج تنخرط في الدراسة الجامعية فكانت الدفعة الاولى من الجامعه الفتية قد تخرجت تحت الرعايه الساميه لمولانا جلالة السلطان في عام 1990م،فتخرجت المعلمة والمهندسة والطبيبة و..و.. وبوجود جامعة بكلياتها المختلفة في عمان وجدت الفتاة العمانية من اليسير بمكان أن تدرس في أرضها وبين ذويها بدلا من الاغتراب والسفر فاطمأن الأب على ابنته واطمأنت الأم على أن ابنتها ليست بعيدة عن الوطن .
وتوالت المكرمات فدخلت المرأة مجلس الشورى لأول مرة في تاريخ الخليج العربي وكانت خطوة مباركه وتوالى العطاء.
وكانت المرأة حاضرة بقوة في كل محفل ونتيجة لهذا العطاء الدفاق أكرمها جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأن رشحت لدخول مجلس الدولة عرفانا وتكريما وتبوأت المرأة مناصب كبيرة بحجم الثقة التي أعطاها إياها جلالة السلطان المعظم.
وها نحن نحتفل بيوم المرأة والتي تعد سابقه تاريخية عظيمة ومكرمة أخرى تضاف إلى المكرمات السامية التي حظيت بها المرأة العمانية وتزامن إعلان تخصيص يوم للمرأة عن تخصيص 500 بعثة دراسية داخلية لكل فتاة خريجة الدبلوم العام من ذوي النسب المرتفعة ألا يعد هذا من أغلى المكرمات التي حظيت بها المرأة في هذا العصر الذهبي لعماننا الغالية؟
بلى إنه بحق العصر الذهبي الذي تعيشه كل امرأة تشرفت بأن تولد عمانية .
إن هذا التشريف الغالي الذي تفضل به مولانا جلالة السلطان المعظم وأنعم به على كل عمانية لم يأت جزافا ولا مصادفة ولكن النظرة الثاقبة لجلالته ـ حفظه الله ـ كان لها دور مميز لهذا التكريم العظيم وما كانت الانجازات التي حققتها المرأه العمانية لتكتمل لولا مباركة قائد مسيرة نهضتنا المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ
فهنيئا للمرأة يومها وهنيئا للمرأة وطنها عمان وكفى تشريفا بأن يكون سلطانها قابوس.
حفظ الله تعالى جلالة السلطان قائدا وأبا ومعلما. وكل عام وكل عمانية بخير وعزة في أربعينية العصر الذهبي.
ومع افتتاح أول مدرسة للبنات في تاريخ عمان الحديث بدأت الفتيات العمانيات بالالتحاق بمدرسة الزهراء والتي كانت باكورة مدارس البنات ليس في مسقط فقط وانما في عمان كلها وأتذكر ذلك اليوم بتفاصيله الدقيقه والتي كانت بحق لحظة تاريخية عندما قبلت كل طالبة من مختلف الاعمار بالصف الاول الابتدائي.
وبالتحاق تلكم الفتيات لهذه المدرسة العريقة بدأت الفتاة العمانية الاستعداد لتحقيق حلم جلالة القائد بأن تكون المرأة نصف المجتمع وشريكة في التنمية.
وتوالى افتتاح المدارس للبنات ، كما هو الحال بالنسبة للبنين ، في كل بقعة من وطننا الحبيب وانتشر العلم وعمت المعرفة في كل مكان وبالمجان وأما مخرجات الثانوية العامة ـ في ذلك الوقت فكانت إما أن تبتعث إلى الخارج لتكملة الدراسه أو تنخرط في ميدان العمل بالجهاز الاداري للدولة.
وما هي إلا سنوات قليله ويعلن جلالة السلطان المفدى عن إنشاء أول جامعة حكومية وفتحت جامعة السلطان قابوس ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس عشر المجيد (1986) وكانت بحق ضمن المشاريع العملاقه والتي نفذت في تلك الفتره من عمر النهضة المباركة.
ومن هنا بدأت الافواج تنخرط في الدراسة الجامعية فكانت الدفعة الاولى من الجامعه الفتية قد تخرجت تحت الرعايه الساميه لمولانا جلالة السلطان في عام 1990م،فتخرجت المعلمة والمهندسة والطبيبة و..و.. وبوجود جامعة بكلياتها المختلفة في عمان وجدت الفتاة العمانية من اليسير بمكان أن تدرس في أرضها وبين ذويها بدلا من الاغتراب والسفر فاطمأن الأب على ابنته واطمأنت الأم على أن ابنتها ليست بعيدة عن الوطن .
وتوالت المكرمات فدخلت المرأة مجلس الشورى لأول مرة في تاريخ الخليج العربي وكانت خطوة مباركه وتوالى العطاء.
وكانت المرأة حاضرة بقوة في كل محفل ونتيجة لهذا العطاء الدفاق أكرمها جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأن رشحت لدخول مجلس الدولة عرفانا وتكريما وتبوأت المرأة مناصب كبيرة بحجم الثقة التي أعطاها إياها جلالة السلطان المعظم.
وها نحن نحتفل بيوم المرأة والتي تعد سابقه تاريخية عظيمة ومكرمة أخرى تضاف إلى المكرمات السامية التي حظيت بها المرأة العمانية وتزامن إعلان تخصيص يوم للمرأة عن تخصيص 500 بعثة دراسية داخلية لكل فتاة خريجة الدبلوم العام من ذوي النسب المرتفعة ألا يعد هذا من أغلى المكرمات التي حظيت بها المرأة في هذا العصر الذهبي لعماننا الغالية؟
بلى إنه بحق العصر الذهبي الذي تعيشه كل امرأة تشرفت بأن تولد عمانية .
إن هذا التشريف الغالي الذي تفضل به مولانا جلالة السلطان المعظم وأنعم به على كل عمانية لم يأت جزافا ولا مصادفة ولكن النظرة الثاقبة لجلالته ـ حفظه الله ـ كان لها دور مميز لهذا التكريم العظيم وما كانت الانجازات التي حققتها المرأه العمانية لتكتمل لولا مباركة قائد مسيرة نهضتنا المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ
فهنيئا للمرأة يومها وهنيئا للمرأة وطنها عمان وكفى تشريفا بأن يكون سلطانها قابوس.
حفظ الله تعالى جلالة السلطان قائدا وأبا ومعلما. وكل عام وكل عمانية بخير وعزة في أربعينية العصر الذهبي.