البريمي-حميد البادي
قال وكيل وزارة التعليم العالي رئيس اللجنة المكلفة بتسيير أعمال جامعة البريمي سعادة د.عبدالله بن محمد الصارمي: إن جامعة البريمي وهي تفتح أبوابها لهذا العام الأكاديمي 2010/ 2011 حرصتْ على أن تكون مؤسسةً تعليميةً ذات طابع مختلف عن المؤسسات الأخرى كونها تمثل إضافة نوعية إلى منظومة عقد التخصصات في قطاع التعليم العالي في السلطنة، وترتبط بخمس جامعات أوروبية لها مكانتها وتصنيفها المتقدم على المستوى العالمي، وما من شك بأن هذا الارتباط سوف ينعكس إيجابا على نوعية التعليم المقدم في هذه المؤسسة الناشئة وسيكون مصدر اطمئنان لأبنائنا الطلبة بأن الشهادة التي سوف يحصلون عليها من جامعة البريمي صممت برامجها وفق أفضل المواصفات العالمية وهي ذات البرامج المقدمة في جامعات الارتباط ما يؤهلهم لاستكمال دراستهم العليا في تلك الجامعات أو غيرها من الجامعات المرموقة. وأضاف: إن وجود هذا الصرح التعليمي في هذا الجزء العزيز من عماننا الغالية والذي يأتي افتتاحه والسلطنة تحتفل بعيدها الوطني الأربعين سيسهم -بما لا يدع مجالا للشك- كثيرا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمحافظة، وستكون الجامعة مصدر إشعاع ونور ومعرفة ليس للطالب الجامعي فحسب بل لجميع شرائح المجتمع، فالجامعة بجانب التدريس سوف تعمل جاهدة على خدمة المجتمع من خلال الدورات التدريبية القصيرة والمحاضرات التي تهدف إلى إكساب المعارف والمهارات عملا بمبدأ التعلم مدى الحياة، كما ستعمل على أن تكون بيت خبرة يقوم على تقديم الاستشارات وإجراء البحوث والدراسات للمؤسسات الصناعية والتجارية والخدمية في المنطقة، وانطلاقا من أهمية وجود حرم جامعي دائم تتوافر فيه كل الوسائل والإمكانيات لبيئة تعليمية مناسبة، فقد شرعت الجامعة في إعداد الرسومات للحرم الجامعي على الأرض المخصصة لها والواقعة على الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة البريمي بمسقط العامرة والتي تبلغ مساحتها أكثر من مليون متر مربع، وستتم مراعاة تناغم الجوانب التعليمية والاقتصادية والبيئية في الحرم الجامعي.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في احتفال محافظة البريمي أمس بافتتاح جامعة البريمي وذلك برعاية وزير الداخلية معالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وبحضور وزيرة التعليم العالي معالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية وسعادة محافظ البريمي وأصحاب السعادة الولاة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعيان المحافظة وجمع غفير من المواطنين ويأتي هذه الاحتفال تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين. بدأ الاحتفال بالسلام السلطاني والقرآن الكريم وقدم رئيس جامعة البريمي البروفيسور جوهان جانثر كلمة قال فيها: إنه لمن دواعي سروري وفخري الشديد أن أرحب بكم في جامعة البريمي، حيث لم تعد الجامعة مجرد مشروع بل أصبحت واقعا ملموسا حيث في هذا المبنى الجامعي يوجد حوالي 400 طالب وطالبة ويعمل به أكثر من 50 مدرسا وإداريا وإنني أشعر بالفخر الشديد كوني رئيساً لجامعة البريمي وسأبذل قصارى جهدي لأجعل من هذه الجامعة واحدة من الجامعات الرائدة في السلطنة ومنطقة الخليج العربي.
وأضاف: إن جامعة البريمي هي ليست مجرد جامعة عادية حيث إنها تتميز بالجمع بين كل من الثقافة الأوروبية والعمانية، حيث سيحصل الطالب على شهادتين دوليتين: شهادة عمانية وشهادة أوروبية، بدون أن يتكلف الذهاب إلى أوروبا، حيث ترتبط الجامعة مع خمس جامعات أوروبية هي الأرقى على مستوى العالم.
إن جميع الأساتذة والبرامج الدراسية سيتم إحضارها إلى جامعة البريمي وهدفنا ورؤيتنا أن نكون الأفضل في المنطقة وفي الخليج ونسعى دائما للاستماع والتعاون مع طلبتنا وتقديم أرقى معايير الجودة في الأداء والخدمات المقدمة، وستعمل جامعة البريمي على احتضان التعليم المتميز في المنطقة والذي سيعزز قنوات التواصل والتعاون الاقتصادي والثقافي مع قارة أوروبا. سنعمل جاهدين على تحقيق هذه الرؤية وسوف ندعوكم في المستقبل القريب إلى حفل كلاسيكي يقدمه نخبة من الموسيقيين النمساويين. وهذا يعزز من مكانة جامعة البريمي فهي أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية.
بعدها ألقى البروفيسور هاينز بوير كلمة عن جامعات الارتباط والتي ترتبط مع جامعة البريمي أكاديميا وتخلل حفل الافتتاح قصائد شعرية ومقطوعات موسيقية من الفرقة النمساوية المشاركة في حفل الافتتاح.
عبرت وزيرة التعليم العالي معالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بافتتاح جامعة البريمي الذي يأتي إنشاؤها انسجاما مع التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، ويأتي توقيت قرار الإنشاء انعكاسا لبناء استراتيجي يتوافق في معطياته وتوجهاته مع المجتمع وتطوراته في مختلف المجالات خصوصا في محافظة البريمي بشكلها الخاص وللسلطنة بإطارها العام، وحدثا تاريخيا سيثري المحافظة ويفتح الأفق لمزيد من العطاء في مسيرة التنمية المستدامة لهذا الوطن.
وأضاف: إن ما يجب الالتفات إليه في هذا الحدث هو أن التوسع الكمي في عدد مؤسسات التعليم العالي الخاص بالسلطنة مرتبط بالحرص من وزارة التعليم العالي على الرصانة الأكاديمية والجودة في التعليم والتي تتأتى بتوثيق البرامج والإجراءات وتطبيق الأنظمة واللوائح والذي بدوره سوف يسهم في جعل المؤسسة ذات سمعة محلية وإقليمية ودولية، ولعل الجامعة بارتباطها الأكاديمي المتعدد تقدم نموذجا آخر في نظم الارتباط الأكاديمي بالسلطنة حيث ترتبط أكاديميا مع خمس جامعات عالمية هي جامعة فيينا، وجامعة فيينا للتكنولوجيا، وجامعة فيينا كامبس، وجامعة العلوم التطبيقية بالنمسا، وجامعة برادفورد البريطانية، مما يمكنها من الاستفادة من خبرات هذه المؤسسات وتطوير العمل بها في مختلف الجوانب الإدارية والأكاديمية.
كما أكدت على أن افتتاح جامعة بمحافظة البريمي سيسهم من خلال كلياتها الثلاث (كلية العلوم الصحية، وكلية الهندســة، وكلية التجــارة) والبرامج والتخصصات الأكاديمية التي تطرحها في تحقيق الأهداف الثلاثة الأساسية للمؤسسات الأكاديمية والمتمحورة حول تقديم جيل مؤهل من الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على العطاء المتفرد سواء في قطاعات العمل الحكومي أو الخاص، وخدمة المجتمع المحيط وذلك عبر تسخير إمكانات الجامعة من مكتبات ومختبرات ومراكز في خدمة مجتمع المحافظة، إلى جانب دورها البحثي حيث يعول على الجامعة بأن تقدم البحوث الأكاديمية التي سوف تسهم في تقديم مقترحات تطويرية للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة للمجتمع وتدعيم وجود شراكات في العمل البحثي مع القطاعات المختلفة، نتمنى في الختام التوفيق لجميع القائمين على هذه المؤسسة وأن تكون هذه الجامعة جامعة عطاء لهذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.
د.سعيد الكعبي أكد أن الجامعة تشرفت بالتوجيهات السامية وتسعى إلى أن تكون صرحا أكاديميا وبحثيا متميزا. نائب رئيس تسيير أعمال جامعة البريمي سعادة الشيخ د.سعيد بن خميس بن جمعة الكعبي قال: لقد تشرفت الجامعة بالتوجيهات السامية من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بإنشاء جامعة خاصة في محافظة البريمي وهذه التوجيهات كانت بمثابة الدافع الحقيقي لأبناء المحافظة لتحقيق هذا الحلم وتحويله إلى واقع ملموس على أرض المحافظة.
وأكد أن جامعة البريمي تسعى إلى تقديم تعليم متميز يساعدها على جعل المحافظة مركز استقطاب للباحثين عن الجودة الحقيقة في التعليم، منطلقة في ذلك من رؤية واضحة للجامعة تتمثل في (أن تصبح جامعة البريمي ومؤسسة أكاديمية وبحثية خاصة مميزة عن غيرها ورائدة ليس فقط في عمان إنما في المنطقة كلها) أما رسالة جامعة البريمي فهي رسالة قائمة على الالتزام منذ البداية بتوفير تعليم متميز وعالي الجودة والقيام بأنشطة بحثية تخدم المجتمع ككل وتساعد على إيجاد الحلول العلمية العملية في جميع المجالات كما وستقوم الجامعة بطرح ثمانية برامج متكاملة في كليات البدء الثلاث وهي كلية العلوم الصحية وكلية الهندسة وكلية التجارة بحيث يتم طرح ستة برامج في السنة الأولى وذلك بالارتباط الأكاديمي مع خمس جامعات هي: (جامعة فينا- جامعة براد فورد البريطانية- جامعة العلوم التطبيقية- جامعة فينا للتكنولوجيا- جامعة فينا كامبس) والبرامج التي بدأت الدراسة فيها هي: كلية العلوم الصحية وطرح فيها برنامج التمريض وبرنامج علم البصريات وكلية الهندسة وطرح فيها برنامجا الهندسة المدنية والميكانيكية ونظم المعلومات وكلية التجارة سيتم فيها طرح بقبرنامجي إدارة التصدير وإدارة المؤسسات والأعمال الإلكترونية وخلال المرحلة اللاحقة سيتم طرح برنامج الصيدلية المقدم في كلية الصيدلة بجامعة فيينا وهي من أفضل كليات الصيدلة على مستوى العالم... كما سيتم طرح برنامج الهندسة الميكانيكية بالتعاون مع جامعة فيينا للتكنولوجيا وهو برنامج يتميز بالارتباط التام بين التعليم والتدريب حيث يعد هذا البرنامج واحدا من أكثر البرامج العالمية طلبا عليه حسب التقييمات المتخصصة في هذا الإطار.
وأضاف: إن الجميع يأمل أن يكون لجامعة البريمي دور مؤثر وفعال في مختلف أوجه الحياة على أرض البريمي وما جاورها من ولايات السلطنة فالجامعة لها أدوارها المهمة في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وغيرها وهي عنصر فعال في إطار تكوين رأس المال الفكري وزيادة الرصيد المعرفي وتحديد علامات الطريق لأفضل الممارسات المطلوب تنفيذها بالإضافة إلى دورها الكبير في تنمية القدرات والمهارات والكفاءات التي تخدم مختلف أوجه التنمية وتشجيعها لممارسة البحوث العلمية التي تخدم الإنسانية ككل كما نتوقع من جامعة البريمي الحرص على استقطاب وجذب الكثير من الأكاديميين والعلماء ذوي الخبرة الذين يستطيعون إثراء المستقبل و تقديم ما يجعل من الجامعة رمزا تعليميا كبيرا.
وفي نهاية حديثي أوجه كلمة شكر وعرفان وولاء وامتنان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- على دعمه وتشجيعه لمسيرة التعليم في السلطنة ونتمنى أن تكون جامعة البريمي إضافة حقيقية لهذه المسيرة الزاهرة. بعدها قام راعي المناسبة بتكريم أعضاء اللجان التأسيسية والمساهمين.
وقام معالي راعي حفل الافتتاح ترافقه د.وزيرة التعليم العالي والحضور بقص شريط الافتتاح ليعلن رسميا افتتاح جامعة البريمي، حيث تجول في أقسام الجامعة المختلفة.
قال وكيل وزارة التعليم العالي رئيس اللجنة المكلفة بتسيير أعمال جامعة البريمي سعادة د.عبدالله بن محمد الصارمي: إن جامعة البريمي وهي تفتح أبوابها لهذا العام الأكاديمي 2010/ 2011 حرصتْ على أن تكون مؤسسةً تعليميةً ذات طابع مختلف عن المؤسسات الأخرى كونها تمثل إضافة نوعية إلى منظومة عقد التخصصات في قطاع التعليم العالي في السلطنة، وترتبط بخمس جامعات أوروبية لها مكانتها وتصنيفها المتقدم على المستوى العالمي، وما من شك بأن هذا الارتباط سوف ينعكس إيجابا على نوعية التعليم المقدم في هذه المؤسسة الناشئة وسيكون مصدر اطمئنان لأبنائنا الطلبة بأن الشهادة التي سوف يحصلون عليها من جامعة البريمي صممت برامجها وفق أفضل المواصفات العالمية وهي ذات البرامج المقدمة في جامعات الارتباط ما يؤهلهم لاستكمال دراستهم العليا في تلك الجامعات أو غيرها من الجامعات المرموقة. وأضاف: إن وجود هذا الصرح التعليمي في هذا الجزء العزيز من عماننا الغالية والذي يأتي افتتاحه والسلطنة تحتفل بعيدها الوطني الأربعين سيسهم -بما لا يدع مجالا للشك- كثيرا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمحافظة، وستكون الجامعة مصدر إشعاع ونور ومعرفة ليس للطالب الجامعي فحسب بل لجميع شرائح المجتمع، فالجامعة بجانب التدريس سوف تعمل جاهدة على خدمة المجتمع من خلال الدورات التدريبية القصيرة والمحاضرات التي تهدف إلى إكساب المعارف والمهارات عملا بمبدأ التعلم مدى الحياة، كما ستعمل على أن تكون بيت خبرة يقوم على تقديم الاستشارات وإجراء البحوث والدراسات للمؤسسات الصناعية والتجارية والخدمية في المنطقة، وانطلاقا من أهمية وجود حرم جامعي دائم تتوافر فيه كل الوسائل والإمكانيات لبيئة تعليمية مناسبة، فقد شرعت الجامعة في إعداد الرسومات للحرم الجامعي على الأرض المخصصة لها والواقعة على الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة البريمي بمسقط العامرة والتي تبلغ مساحتها أكثر من مليون متر مربع، وستتم مراعاة تناغم الجوانب التعليمية والاقتصادية والبيئية في الحرم الجامعي.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في احتفال محافظة البريمي أمس بافتتاح جامعة البريمي وذلك برعاية وزير الداخلية معالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وبحضور وزيرة التعليم العالي معالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية وسعادة محافظ البريمي وأصحاب السعادة الولاة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعيان المحافظة وجمع غفير من المواطنين ويأتي هذه الاحتفال تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين. بدأ الاحتفال بالسلام السلطاني والقرآن الكريم وقدم رئيس جامعة البريمي البروفيسور جوهان جانثر كلمة قال فيها: إنه لمن دواعي سروري وفخري الشديد أن أرحب بكم في جامعة البريمي، حيث لم تعد الجامعة مجرد مشروع بل أصبحت واقعا ملموسا حيث في هذا المبنى الجامعي يوجد حوالي 400 طالب وطالبة ويعمل به أكثر من 50 مدرسا وإداريا وإنني أشعر بالفخر الشديد كوني رئيساً لجامعة البريمي وسأبذل قصارى جهدي لأجعل من هذه الجامعة واحدة من الجامعات الرائدة في السلطنة ومنطقة الخليج العربي.
وأضاف: إن جامعة البريمي هي ليست مجرد جامعة عادية حيث إنها تتميز بالجمع بين كل من الثقافة الأوروبية والعمانية، حيث سيحصل الطالب على شهادتين دوليتين: شهادة عمانية وشهادة أوروبية، بدون أن يتكلف الذهاب إلى أوروبا، حيث ترتبط الجامعة مع خمس جامعات أوروبية هي الأرقى على مستوى العالم.
إن جميع الأساتذة والبرامج الدراسية سيتم إحضارها إلى جامعة البريمي وهدفنا ورؤيتنا أن نكون الأفضل في المنطقة وفي الخليج ونسعى دائما للاستماع والتعاون مع طلبتنا وتقديم أرقى معايير الجودة في الأداء والخدمات المقدمة، وستعمل جامعة البريمي على احتضان التعليم المتميز في المنطقة والذي سيعزز قنوات التواصل والتعاون الاقتصادي والثقافي مع قارة أوروبا. سنعمل جاهدين على تحقيق هذه الرؤية وسوف ندعوكم في المستقبل القريب إلى حفل كلاسيكي يقدمه نخبة من الموسيقيين النمساويين. وهذا يعزز من مكانة جامعة البريمي فهي أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية.
بعدها ألقى البروفيسور هاينز بوير كلمة عن جامعات الارتباط والتي ترتبط مع جامعة البريمي أكاديميا وتخلل حفل الافتتاح قصائد شعرية ومقطوعات موسيقية من الفرقة النمساوية المشاركة في حفل الافتتاح.
عبرت وزيرة التعليم العالي معالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بافتتاح جامعة البريمي الذي يأتي إنشاؤها انسجاما مع التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، ويأتي توقيت قرار الإنشاء انعكاسا لبناء استراتيجي يتوافق في معطياته وتوجهاته مع المجتمع وتطوراته في مختلف المجالات خصوصا في محافظة البريمي بشكلها الخاص وللسلطنة بإطارها العام، وحدثا تاريخيا سيثري المحافظة ويفتح الأفق لمزيد من العطاء في مسيرة التنمية المستدامة لهذا الوطن.
وأضاف: إن ما يجب الالتفات إليه في هذا الحدث هو أن التوسع الكمي في عدد مؤسسات التعليم العالي الخاص بالسلطنة مرتبط بالحرص من وزارة التعليم العالي على الرصانة الأكاديمية والجودة في التعليم والتي تتأتى بتوثيق البرامج والإجراءات وتطبيق الأنظمة واللوائح والذي بدوره سوف يسهم في جعل المؤسسة ذات سمعة محلية وإقليمية ودولية، ولعل الجامعة بارتباطها الأكاديمي المتعدد تقدم نموذجا آخر في نظم الارتباط الأكاديمي بالسلطنة حيث ترتبط أكاديميا مع خمس جامعات عالمية هي جامعة فيينا، وجامعة فيينا للتكنولوجيا، وجامعة فيينا كامبس، وجامعة العلوم التطبيقية بالنمسا، وجامعة برادفورد البريطانية، مما يمكنها من الاستفادة من خبرات هذه المؤسسات وتطوير العمل بها في مختلف الجوانب الإدارية والأكاديمية.
كما أكدت على أن افتتاح جامعة بمحافظة البريمي سيسهم من خلال كلياتها الثلاث (كلية العلوم الصحية، وكلية الهندســة، وكلية التجــارة) والبرامج والتخصصات الأكاديمية التي تطرحها في تحقيق الأهداف الثلاثة الأساسية للمؤسسات الأكاديمية والمتمحورة حول تقديم جيل مؤهل من الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على العطاء المتفرد سواء في قطاعات العمل الحكومي أو الخاص، وخدمة المجتمع المحيط وذلك عبر تسخير إمكانات الجامعة من مكتبات ومختبرات ومراكز في خدمة مجتمع المحافظة، إلى جانب دورها البحثي حيث يعول على الجامعة بأن تقدم البحوث الأكاديمية التي سوف تسهم في تقديم مقترحات تطويرية للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة للمجتمع وتدعيم وجود شراكات في العمل البحثي مع القطاعات المختلفة، نتمنى في الختام التوفيق لجميع القائمين على هذه المؤسسة وأن تكون هذه الجامعة جامعة عطاء لهذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.
د.سعيد الكعبي أكد أن الجامعة تشرفت بالتوجيهات السامية وتسعى إلى أن تكون صرحا أكاديميا وبحثيا متميزا. نائب رئيس تسيير أعمال جامعة البريمي سعادة الشيخ د.سعيد بن خميس بن جمعة الكعبي قال: لقد تشرفت الجامعة بالتوجيهات السامية من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بإنشاء جامعة خاصة في محافظة البريمي وهذه التوجيهات كانت بمثابة الدافع الحقيقي لأبناء المحافظة لتحقيق هذا الحلم وتحويله إلى واقع ملموس على أرض المحافظة.
وأكد أن جامعة البريمي تسعى إلى تقديم تعليم متميز يساعدها على جعل المحافظة مركز استقطاب للباحثين عن الجودة الحقيقة في التعليم، منطلقة في ذلك من رؤية واضحة للجامعة تتمثل في (أن تصبح جامعة البريمي ومؤسسة أكاديمية وبحثية خاصة مميزة عن غيرها ورائدة ليس فقط في عمان إنما في المنطقة كلها) أما رسالة جامعة البريمي فهي رسالة قائمة على الالتزام منذ البداية بتوفير تعليم متميز وعالي الجودة والقيام بأنشطة بحثية تخدم المجتمع ككل وتساعد على إيجاد الحلول العلمية العملية في جميع المجالات كما وستقوم الجامعة بطرح ثمانية برامج متكاملة في كليات البدء الثلاث وهي كلية العلوم الصحية وكلية الهندسة وكلية التجارة بحيث يتم طرح ستة برامج في السنة الأولى وذلك بالارتباط الأكاديمي مع خمس جامعات هي: (جامعة فينا- جامعة براد فورد البريطانية- جامعة العلوم التطبيقية- جامعة فينا للتكنولوجيا- جامعة فينا كامبس) والبرامج التي بدأت الدراسة فيها هي: كلية العلوم الصحية وطرح فيها برنامج التمريض وبرنامج علم البصريات وكلية الهندسة وطرح فيها برنامجا الهندسة المدنية والميكانيكية ونظم المعلومات وكلية التجارة سيتم فيها طرح بقبرنامجي إدارة التصدير وإدارة المؤسسات والأعمال الإلكترونية وخلال المرحلة اللاحقة سيتم طرح برنامج الصيدلية المقدم في كلية الصيدلة بجامعة فيينا وهي من أفضل كليات الصيدلة على مستوى العالم... كما سيتم طرح برنامج الهندسة الميكانيكية بالتعاون مع جامعة فيينا للتكنولوجيا وهو برنامج يتميز بالارتباط التام بين التعليم والتدريب حيث يعد هذا البرنامج واحدا من أكثر البرامج العالمية طلبا عليه حسب التقييمات المتخصصة في هذا الإطار.
وأضاف: إن الجميع يأمل أن يكون لجامعة البريمي دور مؤثر وفعال في مختلف أوجه الحياة على أرض البريمي وما جاورها من ولايات السلطنة فالجامعة لها أدوارها المهمة في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وغيرها وهي عنصر فعال في إطار تكوين رأس المال الفكري وزيادة الرصيد المعرفي وتحديد علامات الطريق لأفضل الممارسات المطلوب تنفيذها بالإضافة إلى دورها الكبير في تنمية القدرات والمهارات والكفاءات التي تخدم مختلف أوجه التنمية وتشجيعها لممارسة البحوث العلمية التي تخدم الإنسانية ككل كما نتوقع من جامعة البريمي الحرص على استقطاب وجذب الكثير من الأكاديميين والعلماء ذوي الخبرة الذين يستطيعون إثراء المستقبل و تقديم ما يجعل من الجامعة رمزا تعليميا كبيرا.
وفي نهاية حديثي أوجه كلمة شكر وعرفان وولاء وامتنان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- على دعمه وتشجيعه لمسيرة التعليم في السلطنة ونتمنى أن تكون جامعة البريمي إضافة حقيقية لهذه المسيرة الزاهرة. بعدها قام راعي المناسبة بتكريم أعضاء اللجان التأسيسية والمساهمين.
وقام معالي راعي حفل الافتتاح ترافقه د.وزيرة التعليم العالي والحضور بقص شريط الافتتاح ليعلن رسميا افتتاح جامعة البريمي، حيث تجول في أقسام الجامعة المختلفة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions