مسقط - ش

دشن وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية سعادة محمد بن خميس العريمي كتاب "بيئتنا" الذي أصدرته شركة المستقبل للنشر كأول إصدار من نوعه في السلطنة ومنطقة الشرق الأوسط، يتناول دور الشركات في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية في السلطنة، والجهود المبذولة من القطاع الخاص في هذا الجانب المهم، باعتبارها رافدا حيويا للجهود المبذولة من جانب الحكومة. ويعكس إصدار الكتاب مسؤولية الشركات والمؤسسات في المحافظة على البيئة وكيفية تعاطيها مع هذه الجوانب من منطلق الحرص والنهوض بالمسؤولية الملقاة على عاتقها.

يتضمن الكتاب عدداً من الأبواب التي تعرض جوانب مختلفة لعل من أهمها الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - بالبيئة الذي شكل الوعي في البلاد بالبيئة العمانية ورسخ الاهتمام بها في كافة المجالات.

وأشاد سعادة وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية بفكرة الكتاب التي تتناول دور القطاع الخاص في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية قائلا: "إن فكرة الكتاب مبتكرة في إيضاح دور المؤسسات والشركات في المحافظة على البيئة وإبراز جهودها، موضحا بأن هناك تعاونا متواصلا بين الوزارة والقطاع الخاص في هذا الشأن. وأضاف سعادته بقوله: "هناك شركات لديها دوائر خاصة بالبيئة تعنى بهذه الجوانب الحيوية وتلعب دوراً فاعلاً في الحافظ على البيئة والالتزام بالنظم البيئية التي تطبقها الوزارة وكذلك لديها اشتراطات بيئية جيدة. والوزارة تقدرجميع هذه الجهود من جانب هذا القطاع . وقال سعادته: "إن هذا الإصدار يعد بالطبع إضافة مهمة لإبراز جهود القطاع الخاص بالبيئة في السلطنة، ونحن نتطلع إلى أن يتطور في المرحلة القادمة لكي يعكس ما تبذله الشركات من الاهتمام بالجوانب البيئية ".

من جانبه، قال علي بن راشد المطاعني، الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل للنشر إن فكرة إصدار كتاب يبرز دور الشركات في الحفاظ على البيئة جاءت بعد ملاحظة أن هناك جهودا تبذل من جانب القطاع الخاص في الحفاظ على البيئة داخل السلطنة، وأنه من المهم إبرازها والاهتمام بها" وأضاف بأن هذا الإصدار سيكون في المستقبل مرجعا يوضح دور القطاع الخاص في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، مشيرا إلى أن هناك نقصا في المعرفة بهذه الجوانب لدى العامة ".

وأضاف بأن الشركة بذلت جهودا كبيرة في إعداد وإخراج وتنفيذ الكتاب تكللت بالنجاح بفضل التعاون المثمر من قبل وزارة البيئة والشؤون المناخية في توفير كل ما يلزم لإصدار الكتاب، ونحن بدورنا نشكر الجهات المختصة في وزارة البيئة والشؤون المناخية على تعاونها وكذلك الشركات التي لم تتوان في توفير المعلومات والبيانات التي تخص هذه الجوانب ".

من جانبه، قال مدير مشروع الكتاب ريان براس : "إن ما يثلج صدورنا جميعا هو أن يصدر هذا الكتاب الذي يعد الأول من نوعه ليس في السلطنة فحسب وإنما في منطقة الشرق الأوسط بأكملها لكي يلقي الضوء على دور الشركات في الحفاظ على البيئة. وأكد براس بأن هذا الكتاب يعد إضافة مهمة للمكتبة العمانية في هذا المجال المهم عبر إضافة إصدار جديد يبرز بعض الجوانب التي تخص البيئة، مشيرا إلى أن الكتاب سوف يشهد تطورا مهماً خلال الفترة القادمة وذلك بإصدار طبعات متعددة على مدار العام تضيف شركات أخرى لديها اهتمامات بالبيئة في السلطنة، وذلك من خلال التعاون مع الوزارة التي نكن لها كل الشكر على تعاونها مع الشركات في توفير البيانات والمساهمة في دعم الكتاب. وقال: "نأمل بأن نوفق في الإصدارات القادمة من الكتاب."

ويشارك في الكتاب عدد من الشركات والمؤسسات التي تولي اهتماما بالغا بالبيئة ولديها انشطة ملموسة بهذا الجانب مثل الشركة العمانية للاتصالات ( عمانتل ) كراع رئيسي للكتاب والشركة العمانية الهندية للسماد وشركة محمد البرواني وشركة عمران ، والغاز الطبيعي المسال وغيرها من الشركات .