تواصل الندوات التعريفية بالتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت
تقوم إدارة التعداد السكاني من خلال مراكزها الإشرافية المنتشرة بمختلف مناطق وولايات السلطنة بجهود متواصلة للتهيئة والتحضير لانطلاق مراحل التعداد المقبلة والتي من أهمها مرحلة التحديث والتي تبدأ اعتبارا من الثامن والعشرين من الشهر الجاري وتستمر حتى العشرين من شهر نوفمبر المقبل وذلك قبيل الانطلاقة الفعلية للتعداد في الثاني عشر من ديسمبر القادم ولمدة عشرة أيام.
وأكد المهندس خالد بن حمدان الحضرمي مشرف التعداد بولايات بدية والقابل ووادي بني خالد بان الجهود التي تقوم بها إدارة التعداد بالمكتب الرئيسي بولاية بدية تتواصل بشكل مستمر وبوتيرة متسارعة وقد تم خلال الأيام القليلة الماضية تنفيذ برامج توعوية لمختلف شرائح المجتمع بولايات بدية والقابل ووادي بني خالد وبهذا الخصوص تم الالتقاء بأصحاب السعادة ولاة هذه الولايات حيث سيتم قريبا الالتقاء بالشيوخ والأعيان والرشداء لتعريفهم بمشروع التعداد والمراحل المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة كما تم التنسيق مع مدير عام التربية والتعليم بالشرقية شمال لإعداد برنامج توعوي متكامل لمعظم مدارس المنطقة وللهيئات الإدارية والإشرافية بهدف التعريف بأهمية إنجاح هذا المشروع الوطني المهم.
وأشار الحضرمي إلى أن مكتب التعداد في بدية وضع سلسلة من البرامج التوعوية الهادفة من بينها توزيع النشرات والملصقات والمطويات التعريفية لكافة شرائح المجتمع وهي مرحلة تمهيدية أولى سوف يتبعها برامج مكثفة طبقا لطبيعة كل مرحلة من مراحل التعداد.
ندوة عن التعداد بالحمراء
نظم فريق التعداد بولاية الحمراء ندوة تعريفية بالمشروع الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م وذلك بقاعة نادي الحمراء تحت رعاية الشيخ نبهان بن عبدالرحمن الخروصي نائب والي الحمراء وحضور سعادة الشيخ مالك بن هلال العبري عضو مجلس الشورى و الدكتور جميل بن خلفان الغافري المشرف على تنفيذ المشروع بولايتي بهلا والحمراء والذي رحب في بداية الندوة براعي الندوة والحضور وتطرق إلى هذا المشروع الوطني النابع من لدن حكمة القائد وبناء على إحدى القرارات لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم بقمة مسقط عام 2001م لتبنى على ضوئه المؤشرات التي تساعد على تحديد أوجه التنمية في المنطقة وناشد الحضور بضرورة التعاون مع فريق التعداد الذي أوكل إليه تنفيذ المشروع بالولاية من أجل تحقيق النجاح والوصول الى الهدف المنشود بعد ذلك قدم جلال بن راشد بن مسعود العبري مساعد مشرف التعداد بولاية الحمراء محاضرة أوضح من خلالها بأن المشروع الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م هو أحد أهم المشاريع الوطنية التي تشرف عليها وزارة الاقتصاد الوطني لما له من الأهمية القصوى في معرفة عدد السكان والمساكن والمنشآت والذي على ضوئه يتم وضع الخطط المستقبلية لاحتياجات المناطق والسكان إلى المشاريع التنموية بموجب الدراسات التي تعد لهذا الجانب ولتنفيذ هذا المشروع فقد تم تشكيل فريق متكامل من العدادين والمراقبين والمشرفين وأوضح في محاضرته مفهوم التعداد والمراحل التي يمر بها بدءا من الحصر الى التحديث إلى العد الفعلي والذي سيتم انجازه بثلاث طرق لدقة إدخال البيانات وهذه الطرق هي الطريقة الأولى : بواسطة الجهاز الكفي وهو مخصص لجمع بيانات المساكن والأسر والأفراد لمنطقة عد كاملة يضم استمارة التعداد الالكترونية وهو الذي يحدد موقع العد عن طريق الشبكة المعلوماتية .
والطريقة الثانية : استمارة العد الفردية وهي معدة باللغتين العربية والانجليزية وتستخدم في عد القاطنين في الفنادق والشقق الفندقية والافراد الذين يغادرون السلطنة خلال فترة العد. والطريقة الثالثة : العد الذاتي وهذه الطريقة جاءت تزامنا مع توجهات الحكومة لإدخال نظام الحكومة الالكترونية بحيث تسمح هذه الطريقة بالدخول إلى موقع وزارة الاقتصاد الوطني برنامج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت ويسهل على المواطن إدخال البيانات المطلوبة عن طريق الشبكة المعلوماتية العالمية (الانترنت) من خلال الدخول إلى موقع الوزارة سواء كان داخل المنزل أو من أي موقع آخر كما تضمنت المحاضرة الأهداف العامة للمشروع والتي من أهمها معرفة عدد السكان ومعرفة التوزيع الجغرافي للسكان ومعرفة عدد المساكن وأنواعها ومعرفة خصائص السكان الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية وذلك من أجل توفير البيانات الدقيقة للدراسات ووضع الخطط المستقبلية وأوضح في محاضرته بأن تلك البيانات من شأنها المساعدة في التخطيط للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتوفير المعطيات لإجراء البحوث العلمية وتحسين الظروف المعيشية والسكنية والبيئية وتوزيع الخدمات والمرافق العامة كما أوضح جلال بن راشد العبري خلال محاضرته بأن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الوطنية المهمة ولا بد من تكاتف وتعاون الجميع في تنفيذه حتى يخرج بالصورة التي رسم لها ويفي بالغرض المطلوب ولجني المزيد من الفائدة.
.. وفعاليات ترسم خطى الإنجاز بجعلان بني بوعلي
وفي جعلان بن بوعلي قام فريق التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010 بجهود حثيثة ترسم خطى الإنجاز بالصورة المطلوبة وفقا لتحقيق أهداف وزارة الاقتصاد الوطني حيث تقدم أمس الأول عشرون شابا لخوض اختبارات اختيار المنسقين لفريق التعداد بولاية جعلان بني بوعلي وذلك بمدرسة السلطان قابوس للتعليم ما بعد الأساسي لتحديد ثلاثة أشخاص يقومون بمهمة التنسيق وقد أكد ناصر بن حمد الزعابي مشرف التعداد بولاية جعلان بني بوعلي أن الفريق قد اتخذ خطوات مهمة لإنجاز العمل والحرص على ترجمة الأهداف كما ينبغي من منطلقات الرؤى المتجددة في العمل وقال: لقد بدأنا العمل خلال الأسبوع الماضي وتم البدء في تسليم المساعدين لمناطق عملهم وأخذنا بالعمل وتسليم المناطق من خلال الجولات الميدانية والتعرف على الأماكن كما تم توزيع الأعمال المكتبية والميدانية كل حسب المهام المكلف بها كما تم خلال هذه الأيام وضع الخطة الاعلامية والمتطلبات الأخرى التي تسهم في إنجاح العمل بالصورة المطلوبة.
وقال الزعابي: إن فريق التعداد بولاية جعلان بني بوعلي فريق متعاون منذ البداية واتضحت معالم هذا الفريق من خلال الاستعداد المبكر ومدى التعاون والجهد الذي أبداه الفريق من أجل المضي قدما نحو تنفيذ وتحقيق المطلوب كما أنه من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات التي تمت كشفت عن الرغبة الحقيقية للفريق في ترجمة الأهداف والعمل من أجل الوطن بكل إخلاص وتفان وخاصة أننا نعيش أياما من أزهى وأجمل الأيام في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي نأمل فيى أن يكون هذا الحماس والنشاط لدى الشباب المشاركين في تعداد هذا العام متوقدا منذ البداية وحتى نهاية العمل سعيا لتحقيق المطلوب وفق الاستراتيجية المرسومة.
زيارات ميدانية لإدارة التعداد بالقابل
نظمت إدارة التعداد بمنطقة شمال الشرقية والتي تضم ولايات ابراء والقابل وبدية ووادي بني خالد الأربعاء الماضي زيارات ميدانية شملت عددا من المؤسسات الحكومية والأهلية إلى جانب مدارس الولاية تم خلالها إعطاء شرح موجز عن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م والرسالة الملقاة على عاتق إدارة التعداد والدور المناط بهذه المؤسسات في إنجاح مهام التعداد حيث تحدث مشرف التعداد المسؤول عن المنطقة عن أهمية إعداد خطة إعلامية بمشاركة هذه المؤسسات لعل أبرزها دور الطلبة والطالبات في نشر الوعي التعدادي بين مختلف فئات المجتمع باعتبارهم حلقة وصل بين إدارة التعداد والمواطنين وتوزيع الكتيبات والنشرات الخاصة بالتعداد كما أقر الحضرمي مع هذه المؤسسات إقامة ندوات ومحاضرات ولقاءات توعوية وذلك لتعريف العاملين وطلاب المدارس بخطوات التعداد ودور المواطن والمقيم في إنجاح هذا المشروع الوطني الرائد حيث أكدت مدارس الولاية استعدادها لاحتضان هذه الفعاليات بدءا من الأسبوع القادم على أن تتواصل خلال الفترة القادمة وفق متطلبات كل مرحلة.
وقد التقى سعادة الشيخ صقر بن سلطان الشكيلي والي القابل صباح أمس الأول بمكتبه خالد بن حمدان الحضرمي مشرف التعداد المسؤول عن المنطقة التي تضم ولايات بدية والقابل ووادي بني خالد وذلك في إطار الاستعدادات والتحضير للمشروع الوطني الرائد للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010. وتم خلال اللقاء التعريف بالتعداد والذي هو العملية الكلية لجمع وتجهيز وتقييم وتحليل البيانات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بكل الأفراد في بلد معين أو جزء محدد المعالم من هذا البلد وذلك عند لحظة زمنية محددة حيث ينطبق مضمون هذا التعريف على أي تعداد يتناول مفردات أخرى مثل تعداد المساكن والمنشآت.
من جانبه أكد سعادة الشيخ صقر بن سلطان الشكيلي والي القابل أن الولاية ممثلة بمختلف شرائح المجتمع ومؤسساتها الحكومية والأهلية هي على أتم الاستعداد للتعاون والتفاعل الإيجابي مع هذا المشروع الوطني الرائد.
واضاف: أن التعداد التي تقوم به السلطنة في ديسمبر 2010م سيساعد الحكومة على توفير إحصائيات وأرقام دقيقة سواء كان ذلك على مستوى التعداد السكاني أم تعداد المساكن والمنشآت مجمل هذه المفردات ستساهم بشكل جيد في الخطط المستقبلية لعماننا الحبيبة والتي تعيش أجمل حللها خلال هذه الأيام المباركة والمواطنون يستقبلون بكل فخر واعتزاز العيد الوطني الأربعون الذي خطت فيه السلطنة وبأحرف من نور منجزات عديدة شهد لها القاصي والداني والتي غطت كل شبر من أرض عمان الغالية فمشروع التعداد هو أحد معطيات النهضة المباركة الذي يخدم الخطط الخمسية للبلاد والتي من خلالها يتم التوزيع العادل لمختلف الخدمات التنموية للمجتمع إلى جانب معرفة معدلات النمو السكاني والتوزيع الجغرافي والخصائص الاجتماعية وغيرها.
منقول من الموقع الرسمي لجريدة عمان
main.omandaily.om/node/32668
Sat, 16 أكتوبر 2010
الولايات– مراسلو عمان
الولايات– مراسلو عمان
تقوم إدارة التعداد السكاني من خلال مراكزها الإشرافية المنتشرة بمختلف مناطق وولايات السلطنة بجهود متواصلة للتهيئة والتحضير لانطلاق مراحل التعداد المقبلة والتي من أهمها مرحلة التحديث والتي تبدأ اعتبارا من الثامن والعشرين من الشهر الجاري وتستمر حتى العشرين من شهر نوفمبر المقبل وذلك قبيل الانطلاقة الفعلية للتعداد في الثاني عشر من ديسمبر القادم ولمدة عشرة أيام.
وأكد المهندس خالد بن حمدان الحضرمي مشرف التعداد بولايات بدية والقابل ووادي بني خالد بان الجهود التي تقوم بها إدارة التعداد بالمكتب الرئيسي بولاية بدية تتواصل بشكل مستمر وبوتيرة متسارعة وقد تم خلال الأيام القليلة الماضية تنفيذ برامج توعوية لمختلف شرائح المجتمع بولايات بدية والقابل ووادي بني خالد وبهذا الخصوص تم الالتقاء بأصحاب السعادة ولاة هذه الولايات حيث سيتم قريبا الالتقاء بالشيوخ والأعيان والرشداء لتعريفهم بمشروع التعداد والمراحل المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة كما تم التنسيق مع مدير عام التربية والتعليم بالشرقية شمال لإعداد برنامج توعوي متكامل لمعظم مدارس المنطقة وللهيئات الإدارية والإشرافية بهدف التعريف بأهمية إنجاح هذا المشروع الوطني المهم.
وأشار الحضرمي إلى أن مكتب التعداد في بدية وضع سلسلة من البرامج التوعوية الهادفة من بينها توزيع النشرات والملصقات والمطويات التعريفية لكافة شرائح المجتمع وهي مرحلة تمهيدية أولى سوف يتبعها برامج مكثفة طبقا لطبيعة كل مرحلة من مراحل التعداد.
ندوة عن التعداد بالحمراء
نظم فريق التعداد بولاية الحمراء ندوة تعريفية بالمشروع الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م وذلك بقاعة نادي الحمراء تحت رعاية الشيخ نبهان بن عبدالرحمن الخروصي نائب والي الحمراء وحضور سعادة الشيخ مالك بن هلال العبري عضو مجلس الشورى و الدكتور جميل بن خلفان الغافري المشرف على تنفيذ المشروع بولايتي بهلا والحمراء والذي رحب في بداية الندوة براعي الندوة والحضور وتطرق إلى هذا المشروع الوطني النابع من لدن حكمة القائد وبناء على إحدى القرارات لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم بقمة مسقط عام 2001م لتبنى على ضوئه المؤشرات التي تساعد على تحديد أوجه التنمية في المنطقة وناشد الحضور بضرورة التعاون مع فريق التعداد الذي أوكل إليه تنفيذ المشروع بالولاية من أجل تحقيق النجاح والوصول الى الهدف المنشود بعد ذلك قدم جلال بن راشد بن مسعود العبري مساعد مشرف التعداد بولاية الحمراء محاضرة أوضح من خلالها بأن المشروع الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م هو أحد أهم المشاريع الوطنية التي تشرف عليها وزارة الاقتصاد الوطني لما له من الأهمية القصوى في معرفة عدد السكان والمساكن والمنشآت والذي على ضوئه يتم وضع الخطط المستقبلية لاحتياجات المناطق والسكان إلى المشاريع التنموية بموجب الدراسات التي تعد لهذا الجانب ولتنفيذ هذا المشروع فقد تم تشكيل فريق متكامل من العدادين والمراقبين والمشرفين وأوضح في محاضرته مفهوم التعداد والمراحل التي يمر بها بدءا من الحصر الى التحديث إلى العد الفعلي والذي سيتم انجازه بثلاث طرق لدقة إدخال البيانات وهذه الطرق هي الطريقة الأولى : بواسطة الجهاز الكفي وهو مخصص لجمع بيانات المساكن والأسر والأفراد لمنطقة عد كاملة يضم استمارة التعداد الالكترونية وهو الذي يحدد موقع العد عن طريق الشبكة المعلوماتية .
والطريقة الثانية : استمارة العد الفردية وهي معدة باللغتين العربية والانجليزية وتستخدم في عد القاطنين في الفنادق والشقق الفندقية والافراد الذين يغادرون السلطنة خلال فترة العد. والطريقة الثالثة : العد الذاتي وهذه الطريقة جاءت تزامنا مع توجهات الحكومة لإدخال نظام الحكومة الالكترونية بحيث تسمح هذه الطريقة بالدخول إلى موقع وزارة الاقتصاد الوطني برنامج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت ويسهل على المواطن إدخال البيانات المطلوبة عن طريق الشبكة المعلوماتية العالمية (الانترنت) من خلال الدخول إلى موقع الوزارة سواء كان داخل المنزل أو من أي موقع آخر كما تضمنت المحاضرة الأهداف العامة للمشروع والتي من أهمها معرفة عدد السكان ومعرفة التوزيع الجغرافي للسكان ومعرفة عدد المساكن وأنواعها ومعرفة خصائص السكان الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية وذلك من أجل توفير البيانات الدقيقة للدراسات ووضع الخطط المستقبلية وأوضح في محاضرته بأن تلك البيانات من شأنها المساعدة في التخطيط للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتوفير المعطيات لإجراء البحوث العلمية وتحسين الظروف المعيشية والسكنية والبيئية وتوزيع الخدمات والمرافق العامة كما أوضح جلال بن راشد العبري خلال محاضرته بأن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الوطنية المهمة ولا بد من تكاتف وتعاون الجميع في تنفيذه حتى يخرج بالصورة التي رسم لها ويفي بالغرض المطلوب ولجني المزيد من الفائدة.
.. وفعاليات ترسم خطى الإنجاز بجعلان بني بوعلي
وفي جعلان بن بوعلي قام فريق التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010 بجهود حثيثة ترسم خطى الإنجاز بالصورة المطلوبة وفقا لتحقيق أهداف وزارة الاقتصاد الوطني حيث تقدم أمس الأول عشرون شابا لخوض اختبارات اختيار المنسقين لفريق التعداد بولاية جعلان بني بوعلي وذلك بمدرسة السلطان قابوس للتعليم ما بعد الأساسي لتحديد ثلاثة أشخاص يقومون بمهمة التنسيق وقد أكد ناصر بن حمد الزعابي مشرف التعداد بولاية جعلان بني بوعلي أن الفريق قد اتخذ خطوات مهمة لإنجاز العمل والحرص على ترجمة الأهداف كما ينبغي من منطلقات الرؤى المتجددة في العمل وقال: لقد بدأنا العمل خلال الأسبوع الماضي وتم البدء في تسليم المساعدين لمناطق عملهم وأخذنا بالعمل وتسليم المناطق من خلال الجولات الميدانية والتعرف على الأماكن كما تم توزيع الأعمال المكتبية والميدانية كل حسب المهام المكلف بها كما تم خلال هذه الأيام وضع الخطة الاعلامية والمتطلبات الأخرى التي تسهم في إنجاح العمل بالصورة المطلوبة.
وقال الزعابي: إن فريق التعداد بولاية جعلان بني بوعلي فريق متعاون منذ البداية واتضحت معالم هذا الفريق من خلال الاستعداد المبكر ومدى التعاون والجهد الذي أبداه الفريق من أجل المضي قدما نحو تنفيذ وتحقيق المطلوب كما أنه من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات التي تمت كشفت عن الرغبة الحقيقية للفريق في ترجمة الأهداف والعمل من أجل الوطن بكل إخلاص وتفان وخاصة أننا نعيش أياما من أزهى وأجمل الأيام في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي نأمل فيى أن يكون هذا الحماس والنشاط لدى الشباب المشاركين في تعداد هذا العام متوقدا منذ البداية وحتى نهاية العمل سعيا لتحقيق المطلوب وفق الاستراتيجية المرسومة.
زيارات ميدانية لإدارة التعداد بالقابل
نظمت إدارة التعداد بمنطقة شمال الشرقية والتي تضم ولايات ابراء والقابل وبدية ووادي بني خالد الأربعاء الماضي زيارات ميدانية شملت عددا من المؤسسات الحكومية والأهلية إلى جانب مدارس الولاية تم خلالها إعطاء شرح موجز عن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م والرسالة الملقاة على عاتق إدارة التعداد والدور المناط بهذه المؤسسات في إنجاح مهام التعداد حيث تحدث مشرف التعداد المسؤول عن المنطقة عن أهمية إعداد خطة إعلامية بمشاركة هذه المؤسسات لعل أبرزها دور الطلبة والطالبات في نشر الوعي التعدادي بين مختلف فئات المجتمع باعتبارهم حلقة وصل بين إدارة التعداد والمواطنين وتوزيع الكتيبات والنشرات الخاصة بالتعداد كما أقر الحضرمي مع هذه المؤسسات إقامة ندوات ومحاضرات ولقاءات توعوية وذلك لتعريف العاملين وطلاب المدارس بخطوات التعداد ودور المواطن والمقيم في إنجاح هذا المشروع الوطني الرائد حيث أكدت مدارس الولاية استعدادها لاحتضان هذه الفعاليات بدءا من الأسبوع القادم على أن تتواصل خلال الفترة القادمة وفق متطلبات كل مرحلة.
وقد التقى سعادة الشيخ صقر بن سلطان الشكيلي والي القابل صباح أمس الأول بمكتبه خالد بن حمدان الحضرمي مشرف التعداد المسؤول عن المنطقة التي تضم ولايات بدية والقابل ووادي بني خالد وذلك في إطار الاستعدادات والتحضير للمشروع الوطني الرائد للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010. وتم خلال اللقاء التعريف بالتعداد والذي هو العملية الكلية لجمع وتجهيز وتقييم وتحليل البيانات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بكل الأفراد في بلد معين أو جزء محدد المعالم من هذا البلد وذلك عند لحظة زمنية محددة حيث ينطبق مضمون هذا التعريف على أي تعداد يتناول مفردات أخرى مثل تعداد المساكن والمنشآت.
من جانبه أكد سعادة الشيخ صقر بن سلطان الشكيلي والي القابل أن الولاية ممثلة بمختلف شرائح المجتمع ومؤسساتها الحكومية والأهلية هي على أتم الاستعداد للتعاون والتفاعل الإيجابي مع هذا المشروع الوطني الرائد.
واضاف: أن التعداد التي تقوم به السلطنة في ديسمبر 2010م سيساعد الحكومة على توفير إحصائيات وأرقام دقيقة سواء كان ذلك على مستوى التعداد السكاني أم تعداد المساكن والمنشآت مجمل هذه المفردات ستساهم بشكل جيد في الخطط المستقبلية لعماننا الحبيبة والتي تعيش أجمل حللها خلال هذه الأيام المباركة والمواطنون يستقبلون بكل فخر واعتزاز العيد الوطني الأربعون الذي خطت فيه السلطنة وبأحرف من نور منجزات عديدة شهد لها القاصي والداني والتي غطت كل شبر من أرض عمان الغالية فمشروع التعداد هو أحد معطيات النهضة المباركة الذي يخدم الخطط الخمسية للبلاد والتي من خلالها يتم التوزيع العادل لمختلف الخدمات التنموية للمجتمع إلى جانب معرفة معدلات النمو السكاني والتوزيع الجغرافي والخصائص الاجتماعية وغيرها.
منقول من الموقع الرسمي لجريدة عمان
main.omandaily.om/node/32668
فوضوي المعبيله 
: 
: 
: