السرحاني: تجويد العمل وتسخير القدرات والخبرات منطلقات أهلت المنطقة للفوز بالمركز الأول
ليلى النجار: الفوز بالمركز الثاني تتويجاً للجهود التي بذلت من قبل الفرق الكشفية والإرشادية
الجهوري: المسابقة أحد المنابع التي أسهمت لإبراز المواهب والابتكارات
مسقط - زينة بنت صالح الشيبانية
تحتفل وزارة التربية والتعليم مساء اليوم الاثنين بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي، في الحفل الذي يرعاه وزير البيئة والشؤون المناخية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، وسيحتضن مسرح الوزارة فعاليات أوبريت صيحات الولاء الذي يجدد من خلاله قادة وكشافة ومرشدات وزهرات وأشبال المفوضية الكشفية والارشادية بشمال الباطنة الولاء لجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- ويعبرون من خلال لوحاته عن مشاعر الفرحة والسرور باحتضان كأس الكشاف الأعظم وذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين المجيد.
ولمعرفة المزيد عن المسابقة ودورها في تعزيز العمل الكشفي والإرشادي كانت هذه اللقاءات:
في البداية قال وزير التربية والتعليم معالي يحيى بن سعود بن منصور السليمي إن تخصيص كأس باسم الكشاف الأعظم هو دليل على الاهتمام والرعاية الكريمة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- للكشافة والمرشدات.
وأَضاف قائلا: يشرفني نيابة عن كافة منتسبي وزارة التربية والتعليم بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني المجيد ومرور 27 عاما على تنصيب جلالته كشافا أعظم للسلطنة أن أرفع إلى المقام السامي لمولاي المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمه، وأن يعيد هذه المناسبة على جلالته بالصحة والعافية والعمر المديد.
أهمية المسابقة
وأكد معالي يحيى بن سعود بن منصور السليمي على أهمية مسابقة كأس الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي والإرشادي في تعزيز العمل الكشفي والإرشادي في السلطنة، وقال إن هذه المسابقة تشكل علامة مضيئة في مسيرة نمو وتطور العمل الكشفي والإرشادي في السلطنة، فقد حققت العديد من النتائج والجوانب الايجابية، وبرز ذلك من خلال ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الاجتماعي مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة، وتفعيل التطبيق العملي للمناهج الكشفية والإرشادية، وممارسة التقاليد والأعراف الكشفية والإرشادية، وتنشيط المفوضيات الكشفية والإرشادية ولجانها الفنية، وإتاحة الفرصة لهم للتمرس في أداء دورهم، ونشر الثقافة التكنولوجية المتطورة، وتدعيم تجارب التواصل من أجل تبادل الخبرات والمعارف بين أعضاء الحركة الكشفية والإرشادية.
وعبر حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة عن سعادته باحتضان المنطقة لكأس الكشاف الأعظم فقال إن فخرنا كبير واعتزازنا غير محدود والسعادة تغمرنا ونحن اليوم نتوج بالمركز الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على مستوى السلطنة ونيل شرف الحصول على كأس مولانا الكشاف الأعظم.
وأضاف إن الفوز هدف ثمين وغاية سامية يسعى إليها الجميع وهو معيار النجاح والازدهار ووسيلة للتطوير والنماء، وفي واقع الأمر إن الفوز بمركز الصدارة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم يشكل في منظورنا التربوي كيانا مستقلا بحد ذاته بقدر ما هو دعامة قوية وشامخة من دعائم تطوير العمل التربوي ونحن نعيش اليوم فرحة هذا الإنجاز يشدنا أكثر فأكثر إلى دروب المثابرة والتصميم على صون المكاسب.
وأضاف إن مسابقة التفوق الكشفي مساق تربوي يزخر بالعديد من الفعاليات والبرامج التي تتجلى في الربط بين المناهج الكشفية والإرشادية وشارات الهواية وواقع الحياة كما تمليها عناصر البيئة الطبيعية والاجتماعية فهي تجمع مختلف الأنشطة التربوية وتؤلف بينها وتتفاعل معها بحذق ومهارة وتراها تحتضن الأنشطة المدرسية بشتى مجالاتها ويظهر ذلك جليا من خلال ممارسة الفتية والفتيات للمجالات الكشفية والإرشادية وشارات الهواية وتمدها بالمادة الدسمة التي تفتح الإحساس وتوثب الطموح.
وعن الأدوار التي قامت بها المفوضية لتعزيز المسابقة قال: لقد سعت المنطقة لجعل الفتية والفتيات محور مجالات المسابقة وبرامجها، وبالتالي تجويد العمل وتسخير كل القدرات والخبرات المتوافرة مؤكدا أن الخطط راعت كافة مقومات ومنطلقات النجاح وقال لقد نفذت المنطقة سلسلة من الأنشطة والفعاليات الكشفية والإرشادية بهدف تعزيز مهارات ومعارف واتجاهات القادة والقائدات والكشافة والمرشدات في المنطقة باستخدام التقنيات الحديثة واستغلال جميع الامكانيات المتاحة، وذلك للظهور بالشكل المشرف في المسابقة، كما عملنا على تذليل جميع الصعوبات التي تعوق القادة والقائدات في فرقهم. تطوير
وقالت المديرة العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الباطنة ليلى بنت أحمد النجار إنه لشرف عظيم للمنطقة حصولها على المركز الثاني في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس مولانا الكشاف الأعظم، وقالت إن المنطقة تعيش فرحة غامرة بهذا الإنجاز المشرف الذي كان تتويجاً لكل الجهود المخلصة التي بذلت من قبل الفرق الكشفية والإرشادية بالمنطقة وكذلك المفوضية الكشفية بالمديرية طوال العام الدراسي، ونهدي هذا الفوز لجميع منتسبي المديرية وأولياء أمور الكشافة المرشدات ولكل القادة والقائدات والموجهين على مبادراتهم وسعيهم الدؤوب لنشر فكر الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة والسعي لتطوير وزيادة عدد الفرق المنتسبة لها عاما بعد آخر.
وأضافت إن المنطقة تسعى لغرس المفاهيم الإيجابية عن دور الحركة الكشفية بين أفراد المجتمع، وقالت إننا نسعى من خلال العمل الكشفي لنشر العديد من المبادرات والمفاهيم والقيم الخلاقة التي تخدم المجتمع وتساهم في رقيه وتطوره، وتحقيق المزيد من الإنجازات والمبادرات من قبل الفرق الكشفية في مجال العمل التطوعي والتوعوي والإرشادي وتقديم المزيد من الأفكار البناءة التي سوف تساهم في دعم دور الحركة الكشفية والإرشادية بالمنطقة بما يؤهلها لتحقيق المركز الأول ونيل شرف احتضان الكأس الغالية لهذه المسابقة لهذا العام بإذن الله. تخطيط
وقال رئيس المفوضية الكشفية والارشادية بمنطقة الظاهرة الحاصلة على المركز الثالث علي بن حميد بن سيف الجهوري إن حصول المنطقة للمركز الثالث هو تشريف لكافة المنتسبين للحقل التربوي، وحافزا لنا لمواصلة العمل لتحقيق الأهداف الكشفية النبيلة، وإن هذا الفوز جاء بعد تخطيط مدروس ترجمته معارف القادة وكشافة ومرشدات المنطقة، مضيفا إن الفوز بالمسابقة جاء بعد الاستعدادات الجيدة للمسابقة منذ بداية العام الدراسي من خلال تشكيل الفرق الكشفية والارشادية بالمدارس بحسب المراحل المختلفة، وبتزويد الفرق بالملابس والمكملات، وتدريب الفتية والفتيات على المهارات والفنون الكشفية من خلال المعسكرات والمخيمات والدورات التي تنظمها المفوضية، ومتابعة الفرق من خلال الزيارات الإشرافية وتقديم الدعم والمشورة.
وأكد على أن هذه المسابقة تعد أحد المنابع التي أسهمت في إبراز المواهب والابتكارات في ظل المنافسة الشريفة بين المفوضيات، وأن النشاط الكشفي والإرشادي له دور كبير في خدمة المناهج الدراسية.
تنمية الولاء وأكد مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الوسطى حمد بن خلفان الراشدي على أهمية الحركة الكشفية والإرشادية فقال إنها تمثل مجالاً رحباً للتواصل والتعارف، ومن ثم التآلف والتمازج الثقافي بين الشعوب من خلال المخيمات والأنشطة التي تقام على المستويين الإقليمي والدولي، ومن خلال التواصل عبر الشبكة العالمية (الإنترنت) وغيرها من وسائط الاتصال الالكتروني، كما أنها تسهم بشكل فعال في تقوية النسيج الاجتماعي وتنمية الولاء الواعي والانتماء المستنير للوطن. وبالإضافة إلى ذلك فإنها توفر أرضية خصبة لترقية قدرات الشباب ومهاراتهم وتنمية وصقل مواهبهم من خلال الأنشطة المتنوعة التي توفرها معسكرات الحركة الكشفية والارشادية، مؤكدا أن رعاية جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- ودعمه غير المحدود للحركة الكشفية والإرشادية العمانية أعطاها دفعة قوية للتألق العربي والعالمي. وأضاف إن المفوضية الكشفية والإرشادية بالوسطى سعت كغيرها من المفوضيات إلى تفعيل العمل الكشفي والإرشادي من خلال مشاركتها الفاعلة في مختلف الفعاليات الكشفية الوطنية مثل الملتقى السنوي الأول لقادة الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة والملتقى الأول لموجهي الكشافة والمخيم العربي للمرشدات بصلالة والمخيم العربي التاسع والعشرين للكشافة بجمهورية مصر العربية موضحا أن المفوضية ورغم حداثة تكوينها إلا أنها استطاعت الحصول على عدد من المراكز في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لعام 2009 /2010 م حيث حققت المركز السادس في الترتيب العام للمفوضيات، بينما نالت بعض فرق المنطقة المركز الثالث في مرحلة الكشافة، المركز الثالث والمركز السادس في مرحلة الكشاف المتقدم والمركز السابع في مرحلة المرشدات، كما حصلت المفوضية الكشفية بالمنطقة الوسطى على المركز الرابع في مسابقة حملة البحر والشمس الدولية.
ويقول المفوض التنفيذي للكشافة والمرشدات بشمال الباطنة حسن آل عبد السلام يعد فوز المنطقة بكأس جلالته مفخرة المفاخر وذلك لكونه منجزا تربويا يعود بمقوماته ومعطياته ونواتجه لجهود أبنائنا الكشافة والمرشدات الذين تضافرت جهودهم على حب عناصره وتجويد محتواه وتجسيده ثمرة يانعة بها يكللون طموحاتهم ويعززون مكتباتهم ويحفزون مسيرتهم لتظل فياضة بكل معاني الخير والسداد. فمن بين جنبات هذا الموقف المشرف الذي يصور بدلالاته أرقى أمثلة الإيثار والتآزر القائم على حسن التخطيط وسلامة الاستنتاج وبراعة التنفيذ.. لذلك فإننا نحيي أخوة البذل ليس في قطاع التربية والتعليم فقط وإنما في شتى قطاعات القوى الرافدة له بالمنطقة الذين تلاحمت هممهم حول منبر الإصرار مجددين العهد والوعد على الثبات والاستمرار على مناهج الإخلاص تستطلع الثنايا وترتاد الإبداع وآفاق الفخار لتظل هذه المنطقة بإذن الله شامخة في عطائها وعلو شأنها.
أهمية المسابقة
وأضاف إن المسابقة لا تقف عند الحصول على الكأس أو عند إقامة الخيمة وطيها ولا عند إقامة المخيم وغيره إنما تتعدى ذلك إلى الإدراك التام والفهم الدقيق والوعي اليقيني والتذوق الحاذق والقناعة الواثقة والإرادة الناضجة والغيرة المتحمسة والطموح الهادف إلى صهر كافة هذه العناصر ودمجها معا في معادلة متفاعلة متداخلة لتعطي سلوكا عمليا موجها بالقيم والمبادئ التي تشع من ذات الفتية والفتيات أنفسهم فتنعقد ثمارها أفعالا حميدة على أرض الواقع والحياة. ووجود كأس لهذه المسابقة يعطي دفعة قوية للمنتسبين للحركة وإلى العمل المبدع والتنافس الشريف وظهور برامج وأنشطة كشفية متميزة وجديدة وصقل للمهارات الخاصة بالفتية والفتيات بأسلوب منظم ما ينعكس على رقي العمل الكشفي والإرشادي. إن للمسابقة مبادئا ومضامين يتم تجسيدها من خلال جعل الفتية والفتيات محور فلسفتها وأهم أهدافها من حيث الاهتمام بمظهرهم وسلوكهم وبناء شخصيتهم وتربيته تربية صالحة وإكسابهم السلوك والعادات المرغوبة من خلال تفاعل إيجابي مع المجتمع وخدمة الآخرين والتطوع مع شرائح المجتمع في إطار من المهارات الحياتية النافعة بأسلوب الاعتماد على النفس وحب الوطن بصورة واضحة وجلية.
ويقول المفوض التنفيذي لمنطقة جنوب الباطنة ربيع بن جمعة الخنبشي إن حصول المفوضية على المركز الثاني جاء نتجة جهد دؤوب ومجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة الكشفية والإرشادية التربوية الهادفة طوال العام الدراسي المنصرم، موضحا أن مسابقة كأس الكشاف الأعظم من أرقى المسابقات الغالية على قلب كل شبل وزهرة وكشاف ومرشدة وقائد وقائدة وجوال وجوالة في هذه الأرض الطيبة لما تشتمل من مجالات تربوية متعددة والتي تنمي قدرات الوحدات الكشفية والإرشادية لجعلها قادرة على تهيئة الفرص للكشافة والمرشدات في أعمال التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرار وتطبيق جميع التقاليد والأعراف الكشفية والإرشادية وتفعيل عناصر الطريقة الكشفية في المثل والقيم الإنسانية واستخدامها لمدخل تربوي لتنمية قدرات الفتية والفتيات وإعدادهم للحياة العامة وأيضا تشمل مجالات المسابقة كل ما هو جديد ومفيد ومثير الذي يواكب العصر ويساير التقدم وتلبي احتياجات الفتية والفتيات وطموحات المجتمع العماني وأيضا هذه المسابقة الغالية تعمق إقامة العلاقات الطيبة مع إدارات المدارس وأولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية والجهات ذات العلاقة وتغرس قيم التطوع في نفوس الكشافة والمرشدات وتنمي الجانب الوعي الصحي والبيئي والاجتماعي بين طلاب المدرسة وأفراد أسرهم من خلال برامج خدمة المجتمع وأيضا إبراز الجوانب العلمية والعملية في إقامة الورش والبرامج التخصصية المتجددة والتي تساعد الفتية في تنمية حب الابتكار والمعرفة.
ويقول مدير مدرسة سعد بن أبي وقاص من منطقة شمال الباطنة محمد البلوشي إننا نشعر بالفخر والاعتزاز الكبير ومفوضية الباطنة شمال تفوز بكأس الكشاف الأعظم وتغمرنا السعادة ونحن نحتضن هذا الفوز وكلنا غبطة الآن هذه الكأس غالية على قلب منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بالمنطقة.
وأكد أن الاستعدادات المبكرة للمسابقة كانت سببا في حصول المدرسة والمنطقة على كأس الكشاف الأعظم وقال لقد كان الاستعداد المبكر للمسابقة منذ بداية العام الدراسي سببا في التفوق من خلال إعداد الخطط وإعداد البرامج التدريبية التي تصقل من مهارات ومعارف الكشافة.
ويقول قائد فرقة سعد بن أبي وقاص مكتوم الزعابي: نحن سعداء بهذا الفوز وفخورون به كونه يحمل اسم مولانا الكشاف الأعظم، ونحمد الله تعالى على هذا الفوز، وقال إن الاستعداد للمسابقة مر بمراحل متعددة وكانت تلك الاستعدادات من بداية العام الدراسي حيث تم انتقاء الفتية من العناصر المجيدة في المدرسة والتركيز على مراحل الترقي وشارات الهواية وتدريب الطلاب على مهارات حياة الخلاء وكيفية الاستعداد الجيد لنادي الفرقة وتنفيذ العديد من البرامج مع شرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة والبلديات الاقليمية.
وأكد أن المسابقة لها أهمية من خلال أهدافها ومخرجاتها حيث تعمل على صقل المهارات والفنون الكشفية لدى الفتية وكيفية خدمة المجتمع كما أنها تساعد الفتى على الاعتماد على النفس والابتكار والتجديد وانتقاء البرامج والأنشطة المفيدة. كما أن للمسابقة لها أهداف جليلة في معانيها ومضامينها ومفاهيمها ووجدت من أجل الجميع الفتية والفتيات القادة والقائدات ولكل تربوي ولأفراد المجتمع لأنها تمثل مقومات الأمة وأساس رقيها وتهدف إلى تطوير حياة الإنسان الذي كرمه خالقه وأمره بالخير والصلاح كما وجدت من أجل ترسيخ القيم التربوية المختلفة وإيجاد نوع من الإبداع.
وتقول قائدة مدرسة مريم بنت عمران من منطقة شمال الباطنة خالدة المعمرية إن الفوز بكأس جلالة السلطان الكشاف الأعظم إنجاز عظيم جاء نتيجة للتخطيط الجيد وتضافر كل الجهود، موضحة أن المسابقة نابعة من صلب المنهج حيث لم تأت إلا لخدمته وتحقيق أهدافه فساعدت على غرس قيم التعاون وتحمل المسؤولية والصبر وكيفية التعامل مع الحياة الخلوية وتهذيب النفس وتزكيتها وتنشئة جيل مبدع وقادر على مواكبة التطورات وتحمل المسؤوليات وهو ما تسعى إليه الحركة الكشفية والإرشادية.
ويقول مدير مدرسة فلاح بن محسن للتعليم الأساسي بمنطقة الظاهرة أحمد بن عبدالله بن سعيد المزيدي إنه لشرف كبير لنا أن تمثل المدرسة منطقة الظاهرة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي, ونحن سعداء بهذا الإنجاز الذي لم يأت من فراغ وإنما جاء بتظافر جهود جميع العاملين بالمدرسة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وسعداء بحصول المدرسة على المركز الأول على مستوى السلطنة لمرحلة الكشافة، وأضاف إن المسابقة ساهمت في تنمية قدرات الوحدات الكشفية والإرشادية, على اعتبار أنها حركة تربوية تهدف إلى الارتقاء بقدرات الفتية والفتيات روحيا وبدنيا وعقليا. كما أنها تهيئ الفرصة للفتية والفتيات للمشاركة في اتخاذ القرار وتفعيل البرامج الترفيهية الهادفة والتي تواكب العصر وتساير التقدم.
ويقول مدير مدرسة ضرار بن الأزور بمنطقة الظاهرة صالح بن راشد بن حمدان الغافري إنه لشرف كبير لنا أن تشارك مدرسة ضرار بن الأزور للتعليم الأساسي (10-12) في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم, ونحن سعداء لحصول المنطقة على المركز الثالث على مستوى السلطنة وحصول الفرقة على المركز الخامس لمرحلة المتقدم. وأهدي هذا الفوز لكشافة المدرسة ولأولياء أمور الكشافة.
واضاف بأن هذه المسابقة ساعدت في تفعيل الحركة الكشفية والإرشادية ليس على مستوى المنطقة بل على مستوى السلطنة حيث إن المنهاج الكشفي يخدم المقررات الدراسية في جميع المجالات (الديني والصحي والعقلي والاجتماعي والبيئي والرياضي والوطني).
ويقول المفوض التنفيذي لمنطقة الظاهرة محمد بن سعيد بن محمد العلوي إن حصول المنطقة على المركز الثالث شرف كبير لنا موضحا ان الفوز لم يأت من فراغ بل هو نتيجة لتضافر الجهود من قبل القيادات الكشفية والإرشادية، وتعاون الكشافة والمرشدات والمؤسسات ذات العلاقة، وأضاف إن المسابقة أسهمت بشكل كبير جدا في تفعيل العمل الكشفي والإرشادي من خلال ما تقدمه من معارف واتجاهات تخدم المناهج الدراسية.
ويقول الموجه الكشفي بمنطقة الظاهرة هلال بن سالم بن حمد الكلباني إن حصول المنطقة للمركز الثالث هو تشريف لمنطقة الظاهرة بأكملها، حيث تعد مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم لفتة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى، والمسابقة تحمل مضامين ومعاني سامية تعمل على الارتقاء بالعمل الكشفي والإرشادي مؤكدا أن المسابقة أسهمت بكل ما تحتويه من معاني ومبادئ نبيلة على تفعيل العمل الكشفي وتحقيق الترابط بين المناهج الكشفية وعلاقتها بالمقررات الدراسية.
وقال خالد بن ناصر بن سيف العلوي قائد فرقة فلاح بن محسن النبهاني بمنطقة الظاهرة الحاصلة على المركز الأول على مستوى السلطنة لمرحلة الكشافة إن هذا الفوز يعتبر نقطة انطلاقة جديدة للحركة الكشفية بالسلطنة، وأشكر المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة على الدعم المتواصل معنا والتوجيه المستمر الذي أثمر على فوز المفوضية بالمركز الثالث وفوز فرقة فلاح بن محسن على المركز الأول على مستوى السلطنة لمرحلة الفتيان موضحا أن المسابقة جيدة، وهي تفعل العمل الكشفي بصراحة ولها أهدافها الواضحة.
ويقول المفوض التنفيذي للكشافة والمرشدات بمنطقة الوسطى مبارك بن سعود الحرسوسي أشكر الله على ما وصلنا إليه في مفوضية الوسطى من إنجاز خلال فترة وجيزة مؤكدا أن الهدف والطموح أكبر والغاية أعلى وقال إننا نعمل على نشر الفكر الكشفي موضحا أن منطقة الوسطى تشتمل على 23 مدرسة موزعة على مساحة شاسعة مترامية الأطراف وخطتنا تركز على غرس القيم والمبادئ الكشفية في أبنائنا، ونتيجة لذلك زاد عدد الوحدات الكشفية والإرشادية المسجلة والتي حصلت على مراكز جيدة خلال العام الماضي آملين بذل مزيد من الجهود هذا العام للظهور بالمظهر المشرف.
ويقول رئيس مجلس إدارة فرقة ظهر الكشفية بالوسطى والحاصلة على المركز الثالث حسين بن علي المزامي يشرفني ويسعدني أن أمثل مفوضية الوسطى في الفرق الفائزة لحصولنا على المركز الثالث على مستوى السلطنة في مرحلة الكشافة وقال إن الفوز لم يأت من فراغ ولكن بالدعم المتواصل من المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة الوسطى والتوجيهات والاهتمام المستمرة طيلة العام الدراسي الماضي، كما أن جهود الكشافة والقادة كان له الأثر الأكبر في ذلك من خلال إقامة المعسكرات والمخيمات فكانت من أبرز مشاركاتنا المشاركة المتميزة في حملة البحر والشمس الدولية والقيام بحملات توعية للمجتمع وإقامة المعسكرات داخل وخارج الوحدة.
ليلى النجار: الفوز بالمركز الثاني تتويجاً للجهود التي بذلت من قبل الفرق الكشفية والإرشادية
الجهوري: المسابقة أحد المنابع التي أسهمت لإبراز المواهب والابتكارات
مسقط - زينة بنت صالح الشيبانية
تحتفل وزارة التربية والتعليم مساء اليوم الاثنين بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي، في الحفل الذي يرعاه وزير البيئة والشؤون المناخية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، وسيحتضن مسرح الوزارة فعاليات أوبريت صيحات الولاء الذي يجدد من خلاله قادة وكشافة ومرشدات وزهرات وأشبال المفوضية الكشفية والارشادية بشمال الباطنة الولاء لجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- ويعبرون من خلال لوحاته عن مشاعر الفرحة والسرور باحتضان كأس الكشاف الأعظم وذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين المجيد.
ولمعرفة المزيد عن المسابقة ودورها في تعزيز العمل الكشفي والإرشادي كانت هذه اللقاءات:
في البداية قال وزير التربية والتعليم معالي يحيى بن سعود بن منصور السليمي إن تخصيص كأس باسم الكشاف الأعظم هو دليل على الاهتمام والرعاية الكريمة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- للكشافة والمرشدات.
وأَضاف قائلا: يشرفني نيابة عن كافة منتسبي وزارة التربية والتعليم بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني المجيد ومرور 27 عاما على تنصيب جلالته كشافا أعظم للسلطنة أن أرفع إلى المقام السامي لمولاي المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمه، وأن يعيد هذه المناسبة على جلالته بالصحة والعافية والعمر المديد.
أهمية المسابقة
وأكد معالي يحيى بن سعود بن منصور السليمي على أهمية مسابقة كأس الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي والإرشادي في تعزيز العمل الكشفي والإرشادي في السلطنة، وقال إن هذه المسابقة تشكل علامة مضيئة في مسيرة نمو وتطور العمل الكشفي والإرشادي في السلطنة، فقد حققت العديد من النتائج والجوانب الايجابية، وبرز ذلك من خلال ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الاجتماعي مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة، وتفعيل التطبيق العملي للمناهج الكشفية والإرشادية، وممارسة التقاليد والأعراف الكشفية والإرشادية، وتنشيط المفوضيات الكشفية والإرشادية ولجانها الفنية، وإتاحة الفرصة لهم للتمرس في أداء دورهم، ونشر الثقافة التكنولوجية المتطورة، وتدعيم تجارب التواصل من أجل تبادل الخبرات والمعارف بين أعضاء الحركة الكشفية والإرشادية.
وعبر حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة عن سعادته باحتضان المنطقة لكأس الكشاف الأعظم فقال إن فخرنا كبير واعتزازنا غير محدود والسعادة تغمرنا ونحن اليوم نتوج بالمركز الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على مستوى السلطنة ونيل شرف الحصول على كأس مولانا الكشاف الأعظم.
وأضاف إن الفوز هدف ثمين وغاية سامية يسعى إليها الجميع وهو معيار النجاح والازدهار ووسيلة للتطوير والنماء، وفي واقع الأمر إن الفوز بمركز الصدارة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم يشكل في منظورنا التربوي كيانا مستقلا بحد ذاته بقدر ما هو دعامة قوية وشامخة من دعائم تطوير العمل التربوي ونحن نعيش اليوم فرحة هذا الإنجاز يشدنا أكثر فأكثر إلى دروب المثابرة والتصميم على صون المكاسب.
وأضاف إن مسابقة التفوق الكشفي مساق تربوي يزخر بالعديد من الفعاليات والبرامج التي تتجلى في الربط بين المناهج الكشفية والإرشادية وشارات الهواية وواقع الحياة كما تمليها عناصر البيئة الطبيعية والاجتماعية فهي تجمع مختلف الأنشطة التربوية وتؤلف بينها وتتفاعل معها بحذق ومهارة وتراها تحتضن الأنشطة المدرسية بشتى مجالاتها ويظهر ذلك جليا من خلال ممارسة الفتية والفتيات للمجالات الكشفية والإرشادية وشارات الهواية وتمدها بالمادة الدسمة التي تفتح الإحساس وتوثب الطموح.
وعن الأدوار التي قامت بها المفوضية لتعزيز المسابقة قال: لقد سعت المنطقة لجعل الفتية والفتيات محور مجالات المسابقة وبرامجها، وبالتالي تجويد العمل وتسخير كل القدرات والخبرات المتوافرة مؤكدا أن الخطط راعت كافة مقومات ومنطلقات النجاح وقال لقد نفذت المنطقة سلسلة من الأنشطة والفعاليات الكشفية والإرشادية بهدف تعزيز مهارات ومعارف واتجاهات القادة والقائدات والكشافة والمرشدات في المنطقة باستخدام التقنيات الحديثة واستغلال جميع الامكانيات المتاحة، وذلك للظهور بالشكل المشرف في المسابقة، كما عملنا على تذليل جميع الصعوبات التي تعوق القادة والقائدات في فرقهم. تطوير
وقالت المديرة العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الباطنة ليلى بنت أحمد النجار إنه لشرف عظيم للمنطقة حصولها على المركز الثاني في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس مولانا الكشاف الأعظم، وقالت إن المنطقة تعيش فرحة غامرة بهذا الإنجاز المشرف الذي كان تتويجاً لكل الجهود المخلصة التي بذلت من قبل الفرق الكشفية والإرشادية بالمنطقة وكذلك المفوضية الكشفية بالمديرية طوال العام الدراسي، ونهدي هذا الفوز لجميع منتسبي المديرية وأولياء أمور الكشافة المرشدات ولكل القادة والقائدات والموجهين على مبادراتهم وسعيهم الدؤوب لنشر فكر الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة والسعي لتطوير وزيادة عدد الفرق المنتسبة لها عاما بعد آخر.
وأضافت إن المنطقة تسعى لغرس المفاهيم الإيجابية عن دور الحركة الكشفية بين أفراد المجتمع، وقالت إننا نسعى من خلال العمل الكشفي لنشر العديد من المبادرات والمفاهيم والقيم الخلاقة التي تخدم المجتمع وتساهم في رقيه وتطوره، وتحقيق المزيد من الإنجازات والمبادرات من قبل الفرق الكشفية في مجال العمل التطوعي والتوعوي والإرشادي وتقديم المزيد من الأفكار البناءة التي سوف تساهم في دعم دور الحركة الكشفية والإرشادية بالمنطقة بما يؤهلها لتحقيق المركز الأول ونيل شرف احتضان الكأس الغالية لهذه المسابقة لهذا العام بإذن الله. تخطيط
وقال رئيس المفوضية الكشفية والارشادية بمنطقة الظاهرة الحاصلة على المركز الثالث علي بن حميد بن سيف الجهوري إن حصول المنطقة للمركز الثالث هو تشريف لكافة المنتسبين للحقل التربوي، وحافزا لنا لمواصلة العمل لتحقيق الأهداف الكشفية النبيلة، وإن هذا الفوز جاء بعد تخطيط مدروس ترجمته معارف القادة وكشافة ومرشدات المنطقة، مضيفا إن الفوز بالمسابقة جاء بعد الاستعدادات الجيدة للمسابقة منذ بداية العام الدراسي من خلال تشكيل الفرق الكشفية والارشادية بالمدارس بحسب المراحل المختلفة، وبتزويد الفرق بالملابس والمكملات، وتدريب الفتية والفتيات على المهارات والفنون الكشفية من خلال المعسكرات والمخيمات والدورات التي تنظمها المفوضية، ومتابعة الفرق من خلال الزيارات الإشرافية وتقديم الدعم والمشورة.
وأكد على أن هذه المسابقة تعد أحد المنابع التي أسهمت في إبراز المواهب والابتكارات في ظل المنافسة الشريفة بين المفوضيات، وأن النشاط الكشفي والإرشادي له دور كبير في خدمة المناهج الدراسية.
تنمية الولاء وأكد مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الوسطى حمد بن خلفان الراشدي على أهمية الحركة الكشفية والإرشادية فقال إنها تمثل مجالاً رحباً للتواصل والتعارف، ومن ثم التآلف والتمازج الثقافي بين الشعوب من خلال المخيمات والأنشطة التي تقام على المستويين الإقليمي والدولي، ومن خلال التواصل عبر الشبكة العالمية (الإنترنت) وغيرها من وسائط الاتصال الالكتروني، كما أنها تسهم بشكل فعال في تقوية النسيج الاجتماعي وتنمية الولاء الواعي والانتماء المستنير للوطن. وبالإضافة إلى ذلك فإنها توفر أرضية خصبة لترقية قدرات الشباب ومهاراتهم وتنمية وصقل مواهبهم من خلال الأنشطة المتنوعة التي توفرها معسكرات الحركة الكشفية والارشادية، مؤكدا أن رعاية جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- ودعمه غير المحدود للحركة الكشفية والإرشادية العمانية أعطاها دفعة قوية للتألق العربي والعالمي. وأضاف إن المفوضية الكشفية والإرشادية بالوسطى سعت كغيرها من المفوضيات إلى تفعيل العمل الكشفي والإرشادي من خلال مشاركتها الفاعلة في مختلف الفعاليات الكشفية الوطنية مثل الملتقى السنوي الأول لقادة الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة والملتقى الأول لموجهي الكشافة والمخيم العربي للمرشدات بصلالة والمخيم العربي التاسع والعشرين للكشافة بجمهورية مصر العربية موضحا أن المفوضية ورغم حداثة تكوينها إلا أنها استطاعت الحصول على عدد من المراكز في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لعام 2009 /2010 م حيث حققت المركز السادس في الترتيب العام للمفوضيات، بينما نالت بعض فرق المنطقة المركز الثالث في مرحلة الكشافة، المركز الثالث والمركز السادس في مرحلة الكشاف المتقدم والمركز السابع في مرحلة المرشدات، كما حصلت المفوضية الكشفية بالمنطقة الوسطى على المركز الرابع في مسابقة حملة البحر والشمس الدولية.
ويقول المفوض التنفيذي للكشافة والمرشدات بشمال الباطنة حسن آل عبد السلام يعد فوز المنطقة بكأس جلالته مفخرة المفاخر وذلك لكونه منجزا تربويا يعود بمقوماته ومعطياته ونواتجه لجهود أبنائنا الكشافة والمرشدات الذين تضافرت جهودهم على حب عناصره وتجويد محتواه وتجسيده ثمرة يانعة بها يكللون طموحاتهم ويعززون مكتباتهم ويحفزون مسيرتهم لتظل فياضة بكل معاني الخير والسداد. فمن بين جنبات هذا الموقف المشرف الذي يصور بدلالاته أرقى أمثلة الإيثار والتآزر القائم على حسن التخطيط وسلامة الاستنتاج وبراعة التنفيذ.. لذلك فإننا نحيي أخوة البذل ليس في قطاع التربية والتعليم فقط وإنما في شتى قطاعات القوى الرافدة له بالمنطقة الذين تلاحمت هممهم حول منبر الإصرار مجددين العهد والوعد على الثبات والاستمرار على مناهج الإخلاص تستطلع الثنايا وترتاد الإبداع وآفاق الفخار لتظل هذه المنطقة بإذن الله شامخة في عطائها وعلو شأنها.
أهمية المسابقة
وأضاف إن المسابقة لا تقف عند الحصول على الكأس أو عند إقامة الخيمة وطيها ولا عند إقامة المخيم وغيره إنما تتعدى ذلك إلى الإدراك التام والفهم الدقيق والوعي اليقيني والتذوق الحاذق والقناعة الواثقة والإرادة الناضجة والغيرة المتحمسة والطموح الهادف إلى صهر كافة هذه العناصر ودمجها معا في معادلة متفاعلة متداخلة لتعطي سلوكا عمليا موجها بالقيم والمبادئ التي تشع من ذات الفتية والفتيات أنفسهم فتنعقد ثمارها أفعالا حميدة على أرض الواقع والحياة. ووجود كأس لهذه المسابقة يعطي دفعة قوية للمنتسبين للحركة وإلى العمل المبدع والتنافس الشريف وظهور برامج وأنشطة كشفية متميزة وجديدة وصقل للمهارات الخاصة بالفتية والفتيات بأسلوب منظم ما ينعكس على رقي العمل الكشفي والإرشادي. إن للمسابقة مبادئا ومضامين يتم تجسيدها من خلال جعل الفتية والفتيات محور فلسفتها وأهم أهدافها من حيث الاهتمام بمظهرهم وسلوكهم وبناء شخصيتهم وتربيته تربية صالحة وإكسابهم السلوك والعادات المرغوبة من خلال تفاعل إيجابي مع المجتمع وخدمة الآخرين والتطوع مع شرائح المجتمع في إطار من المهارات الحياتية النافعة بأسلوب الاعتماد على النفس وحب الوطن بصورة واضحة وجلية.
ويقول المفوض التنفيذي لمنطقة جنوب الباطنة ربيع بن جمعة الخنبشي إن حصول المفوضية على المركز الثاني جاء نتجة جهد دؤوب ومجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة الكشفية والإرشادية التربوية الهادفة طوال العام الدراسي المنصرم، موضحا أن مسابقة كأس الكشاف الأعظم من أرقى المسابقات الغالية على قلب كل شبل وزهرة وكشاف ومرشدة وقائد وقائدة وجوال وجوالة في هذه الأرض الطيبة لما تشتمل من مجالات تربوية متعددة والتي تنمي قدرات الوحدات الكشفية والإرشادية لجعلها قادرة على تهيئة الفرص للكشافة والمرشدات في أعمال التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرار وتطبيق جميع التقاليد والأعراف الكشفية والإرشادية وتفعيل عناصر الطريقة الكشفية في المثل والقيم الإنسانية واستخدامها لمدخل تربوي لتنمية قدرات الفتية والفتيات وإعدادهم للحياة العامة وأيضا تشمل مجالات المسابقة كل ما هو جديد ومفيد ومثير الذي يواكب العصر ويساير التقدم وتلبي احتياجات الفتية والفتيات وطموحات المجتمع العماني وأيضا هذه المسابقة الغالية تعمق إقامة العلاقات الطيبة مع إدارات المدارس وأولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية والجهات ذات العلاقة وتغرس قيم التطوع في نفوس الكشافة والمرشدات وتنمي الجانب الوعي الصحي والبيئي والاجتماعي بين طلاب المدرسة وأفراد أسرهم من خلال برامج خدمة المجتمع وأيضا إبراز الجوانب العلمية والعملية في إقامة الورش والبرامج التخصصية المتجددة والتي تساعد الفتية في تنمية حب الابتكار والمعرفة.
ويقول مدير مدرسة سعد بن أبي وقاص من منطقة شمال الباطنة محمد البلوشي إننا نشعر بالفخر والاعتزاز الكبير ومفوضية الباطنة شمال تفوز بكأس الكشاف الأعظم وتغمرنا السعادة ونحن نحتضن هذا الفوز وكلنا غبطة الآن هذه الكأس غالية على قلب منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بالمنطقة.
وأكد أن الاستعدادات المبكرة للمسابقة كانت سببا في حصول المدرسة والمنطقة على كأس الكشاف الأعظم وقال لقد كان الاستعداد المبكر للمسابقة منذ بداية العام الدراسي سببا في التفوق من خلال إعداد الخطط وإعداد البرامج التدريبية التي تصقل من مهارات ومعارف الكشافة.
ويقول قائد فرقة سعد بن أبي وقاص مكتوم الزعابي: نحن سعداء بهذا الفوز وفخورون به كونه يحمل اسم مولانا الكشاف الأعظم، ونحمد الله تعالى على هذا الفوز، وقال إن الاستعداد للمسابقة مر بمراحل متعددة وكانت تلك الاستعدادات من بداية العام الدراسي حيث تم انتقاء الفتية من العناصر المجيدة في المدرسة والتركيز على مراحل الترقي وشارات الهواية وتدريب الطلاب على مهارات حياة الخلاء وكيفية الاستعداد الجيد لنادي الفرقة وتنفيذ العديد من البرامج مع شرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة والبلديات الاقليمية.
وأكد أن المسابقة لها أهمية من خلال أهدافها ومخرجاتها حيث تعمل على صقل المهارات والفنون الكشفية لدى الفتية وكيفية خدمة المجتمع كما أنها تساعد الفتى على الاعتماد على النفس والابتكار والتجديد وانتقاء البرامج والأنشطة المفيدة. كما أن للمسابقة لها أهداف جليلة في معانيها ومضامينها ومفاهيمها ووجدت من أجل الجميع الفتية والفتيات القادة والقائدات ولكل تربوي ولأفراد المجتمع لأنها تمثل مقومات الأمة وأساس رقيها وتهدف إلى تطوير حياة الإنسان الذي كرمه خالقه وأمره بالخير والصلاح كما وجدت من أجل ترسيخ القيم التربوية المختلفة وإيجاد نوع من الإبداع.
وتقول قائدة مدرسة مريم بنت عمران من منطقة شمال الباطنة خالدة المعمرية إن الفوز بكأس جلالة السلطان الكشاف الأعظم إنجاز عظيم جاء نتيجة للتخطيط الجيد وتضافر كل الجهود، موضحة أن المسابقة نابعة من صلب المنهج حيث لم تأت إلا لخدمته وتحقيق أهدافه فساعدت على غرس قيم التعاون وتحمل المسؤولية والصبر وكيفية التعامل مع الحياة الخلوية وتهذيب النفس وتزكيتها وتنشئة جيل مبدع وقادر على مواكبة التطورات وتحمل المسؤوليات وهو ما تسعى إليه الحركة الكشفية والإرشادية.
ويقول مدير مدرسة فلاح بن محسن للتعليم الأساسي بمنطقة الظاهرة أحمد بن عبدالله بن سعيد المزيدي إنه لشرف كبير لنا أن تمثل المدرسة منطقة الظاهرة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي, ونحن سعداء بهذا الإنجاز الذي لم يأت من فراغ وإنما جاء بتظافر جهود جميع العاملين بالمدرسة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وسعداء بحصول المدرسة على المركز الأول على مستوى السلطنة لمرحلة الكشافة، وأضاف إن المسابقة ساهمت في تنمية قدرات الوحدات الكشفية والإرشادية, على اعتبار أنها حركة تربوية تهدف إلى الارتقاء بقدرات الفتية والفتيات روحيا وبدنيا وعقليا. كما أنها تهيئ الفرصة للفتية والفتيات للمشاركة في اتخاذ القرار وتفعيل البرامج الترفيهية الهادفة والتي تواكب العصر وتساير التقدم.
ويقول مدير مدرسة ضرار بن الأزور بمنطقة الظاهرة صالح بن راشد بن حمدان الغافري إنه لشرف كبير لنا أن تشارك مدرسة ضرار بن الأزور للتعليم الأساسي (10-12) في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم, ونحن سعداء لحصول المنطقة على المركز الثالث على مستوى السلطنة وحصول الفرقة على المركز الخامس لمرحلة المتقدم. وأهدي هذا الفوز لكشافة المدرسة ولأولياء أمور الكشافة.
واضاف بأن هذه المسابقة ساعدت في تفعيل الحركة الكشفية والإرشادية ليس على مستوى المنطقة بل على مستوى السلطنة حيث إن المنهاج الكشفي يخدم المقررات الدراسية في جميع المجالات (الديني والصحي والعقلي والاجتماعي والبيئي والرياضي والوطني).
ويقول المفوض التنفيذي لمنطقة الظاهرة محمد بن سعيد بن محمد العلوي إن حصول المنطقة على المركز الثالث شرف كبير لنا موضحا ان الفوز لم يأت من فراغ بل هو نتيجة لتضافر الجهود من قبل القيادات الكشفية والإرشادية، وتعاون الكشافة والمرشدات والمؤسسات ذات العلاقة، وأضاف إن المسابقة أسهمت بشكل كبير جدا في تفعيل العمل الكشفي والإرشادي من خلال ما تقدمه من معارف واتجاهات تخدم المناهج الدراسية.
ويقول الموجه الكشفي بمنطقة الظاهرة هلال بن سالم بن حمد الكلباني إن حصول المنطقة للمركز الثالث هو تشريف لمنطقة الظاهرة بأكملها، حيث تعد مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم لفتة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى، والمسابقة تحمل مضامين ومعاني سامية تعمل على الارتقاء بالعمل الكشفي والإرشادي مؤكدا أن المسابقة أسهمت بكل ما تحتويه من معاني ومبادئ نبيلة على تفعيل العمل الكشفي وتحقيق الترابط بين المناهج الكشفية وعلاقتها بالمقررات الدراسية.
وقال خالد بن ناصر بن سيف العلوي قائد فرقة فلاح بن محسن النبهاني بمنطقة الظاهرة الحاصلة على المركز الأول على مستوى السلطنة لمرحلة الكشافة إن هذا الفوز يعتبر نقطة انطلاقة جديدة للحركة الكشفية بالسلطنة، وأشكر المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة على الدعم المتواصل معنا والتوجيه المستمر الذي أثمر على فوز المفوضية بالمركز الثالث وفوز فرقة فلاح بن محسن على المركز الأول على مستوى السلطنة لمرحلة الفتيان موضحا أن المسابقة جيدة، وهي تفعل العمل الكشفي بصراحة ولها أهدافها الواضحة.
ويقول المفوض التنفيذي للكشافة والمرشدات بمنطقة الوسطى مبارك بن سعود الحرسوسي أشكر الله على ما وصلنا إليه في مفوضية الوسطى من إنجاز خلال فترة وجيزة مؤكدا أن الهدف والطموح أكبر والغاية أعلى وقال إننا نعمل على نشر الفكر الكشفي موضحا أن منطقة الوسطى تشتمل على 23 مدرسة موزعة على مساحة شاسعة مترامية الأطراف وخطتنا تركز على غرس القيم والمبادئ الكشفية في أبنائنا، ونتيجة لذلك زاد عدد الوحدات الكشفية والإرشادية المسجلة والتي حصلت على مراكز جيدة خلال العام الماضي آملين بذل مزيد من الجهود هذا العام للظهور بالمظهر المشرف.
ويقول رئيس مجلس إدارة فرقة ظهر الكشفية بالوسطى والحاصلة على المركز الثالث حسين بن علي المزامي يشرفني ويسعدني أن أمثل مفوضية الوسطى في الفرق الفائزة لحصولنا على المركز الثالث على مستوى السلطنة في مرحلة الكشافة وقال إن الفوز لم يأت من فراغ ولكن بالدعم المتواصل من المفوضية الكشفية والإرشادية بالمنطقة الوسطى والتوجيهات والاهتمام المستمرة طيلة العام الدراسي الماضي، كما أن جهود الكشافة والقادة كان له الأثر الأكبر في ذلك من خلال إقامة المعسكرات والمخيمات فكانت من أبرز مشاركاتنا المشاركة المتميزة في حملة البحر والشمس الدولية والقيام بحملات توعية للمجتمع وإقامة المعسكرات داخل وخارج الوحدة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions