بدأت طفلة تعشق الإستماع، أنصت بتعجب إلى كل شئ تجذبني همسات من حولي إلى بعضهم البعض
فأحاول قراءة الشفاه وأعجز، ثم أنظر إلى تغير الملامح وأعجب، أعشق الاستماع وأعجب الأسرار
مالذي يمكن أن يكون سراً؟؟ أليست الحياة كتاب مفتوح، إن كلمة واحدة تكفي لنعلم السر فلماذا كل هذه الثرثرة السرية.
كنت أعشق الاستماع، ولكن كانوا يخبئون الكلام، قررت القراءة حيث أستطيع أن أستمع إلى ما أريد متى أردت.
وكلما استمررت في القراءة وفي النظر، لاحظت أن الجميع يعشق الاستماع، فمنهم من يعشق النميمة، ومنهم من يحب
الحكايات والأخبار ومنهم من يبحث عن الفضيحة ومنهم من هداه الله إلى القرآن، ومنهم من حمل من كل شئ صفه فأصبح
يفعل الفعل باختيار ، وحيث نحن هنا أيضاً مختلفين ولكل قراءة واستماع، سنسمع من كل الكل وسنرى
ما سر القول في بعض أساطير الأعمال.
