مسقط-ناجية البطاشية، العوابي-محمد بن هلال الخروصي

هنأت "الشبيبة" المستفيدين من (قرض أسر الضمان الاجتماعي "مورد رزق") بمكرمة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- بالإعفاء من نظام القروض لمشروعات "مورد رزق"، واستمعت "الشبيبة" للمستفيدين والتحديات التي تواجهه هذه الفئة في مشاريعها التأسيسة.. وعبروا جميعهم عن فرحة حصولهم على المكرمة السامية. نحن محظوظون

قالت صاحبة مشروع "تفصيل وخياطة العباءات" سلطانة بنت بارفين عن فرحة المكرمة: مهما قدمنا آيات الشكر والعرفان لقائد هذا الوطن تبقى قليلة جدا في حقه، وكرمه، ومحبته لأبنائه وأخص بالذكر "أسر الضمان الاجتماعي" والذين ينهلون يوما بعد يوم من كرمه الجزيل والتفاتاته غير المنتهية، فأنا أعتبر نفسي كغيري ممن حظيوا "بقرض مورد رزق لأسر الضمان الاجتماعي" محظوظة جدا، وقد كنت سابقا أعاني من أرق التفكير في كيفية سداد قرض ديني وأنا امرأة مسؤولة عن أسرة؟ ولكن وكعادته مولانا دائما مقدرا لظروف مواطنيه، مجزلاً لهم من خير عطائه وكرمه، مراعيا لقساوة الحياة التي قد تثقل كاهل المواطن، وهذا عهدنا به، أدامه الله على أرض عمان الغالية.

مضيفة سلطانة: هذه المكرمة ستكون لي دافعا لنشاط موسع، وتفانيا أكبر في مشروعي، وشكري لمولانا سيكون استمراري في النجاح الدائم كأقل كلمة شكر له على محبته.

"الصبر مفتاح الفرج" ويقول صاحب مشروع "مواد غذائية" سعيد البلوشي: جلالته دائما وأبدا سيظل القلب الحاني، وصاحب المبادرات التي لا تعرف للنهاية مكانا، وكلمة "أنا سعيد" قليلة بجانب ما أشعر به، وكنت دائما أقول "الصبر مفتاح الفرج"، والفرج جاءنا نحن المستفيدين من قرض مورد رزق على طبق من ذهب وفي مناسبة العيد الوطني الأربعين لتكون فرحتنا ثلاث فرحات فرحة زيادة المعاش، وفرحة الإعفاء من القرض، وفرحة العيد الوطني. نعم اجتهدنا وثابرنا في الحصول على قرض، وسهرنا الليالي للمحافظة على مشروعنا بالشكل المطلوب، وهذا المكرمة نعتبرها بمثابة ثمرة لجهودنا والتي تكللت بالتوفيق لآخر لحظة.

متمنيا البلوشي من الشباب العماني على وجه الخصوص أن يحذوا حذوهم وعدم اليأس، وإنما إيجاد منافذ لرزق طيب، ووضع بعين الاعتبار أن "التوفيق يأتي من الله" ما دامت النية حاضرة، والاجتهاد متواليا. المحافظة على الحرف

وتقول صاحبة مشروع "صناعة الفضيات" ليلى البلوشية: نقدم الشكر والعرفان لمولانا حضرة صاحب الجلالة باني عمان، والإنسان العماني، وجعله دائما ذخرا وتاجا على رؤوسنا. وحقيقية كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي وفرحة عارمة اكتملت في عيد الأربعين، ويكفي أنه لمس تعبنا وجهدنا وحاجتنا لتشجيع أكبر، وهل هناك شيء آخر أكبر من التشجيع لا أظن فالحمد لله أشعر برغبة كبيرة للعمل والاجتهاد في مشروعي، بخاصة المحافظة على مهنتي وهي مهنة "صناعة الفضيات"، وهذه المكرمة تجعلني أقول بكل ثقة إننا كشباب عماني لا بد لنا من المحافظة على كل مهنة وحرفة وعلينا عدم الخوف من أي خطوة في سبيل تمكين الذات، فكل الخطوات إن تكللت بالمثابرة ستنال حصتها من النجاح والتوفيق مهما برزت أمامها من تحديات.

وتابعت البلوشية: جزيل الشكر لمن يعرف متى يسعدنا، ويجعل كل التحديات والعراقيل التي كانت سابقا تقف أمامنا غير موجودة، هو أبونا قابوس المعظم والذي لا يتوانى في منحنا التشجيع والمحبة الدائمة. اقتناص الفرص

وصفية الجابرية صاحبة مشروع "خلطة أم خالد لصناعة وبيع المخللات" فهللت قائلة: ما أجمل أن تأتيك هدية أنت غير متوقعها وفي زحمة التحديات التي تواجهها وتحاول تجاوزها، وهي ليست كأي هدية..! هي مكرمة من القائد الكريم السخي المحب لشعبه والذي يبحث دائما عن كل ما قد يدخل البهجة والسرور في نفوسهم، واليوم فنحن كأسر ضمان إجتماعي نعيش عيد بهيج، وفرحة كبيرة نتمنى أن تدوم علينا طول العمر من هذا القائد العظيم بعطاياه، والكبير بمحبته، والقائد الرحيم بشعبه. وبصراحة هذه المكرمة بالنسبة لي تعتبر حافز كبير جدا تجعلني لا أفكر بالتحديات التي كنت أفكر بها مسبقا وإنما أحاول السير قدما وإقتناص كل الفرص المتاحة للنجاح.

ثمن أهالي ولاية العوابي من فئة الضمان الاجتماعي بالمكرمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم فأنعم بمكرمتين ساميتين سخيتين للمستفيدين من مظلة الضمان الاجتماعي . فتثملت المكرمة الأولى بمضاعفة قيمة المعاش الشهري في كل من شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى من كل عام أما المكرمة الثانية فتقضي بإعفاء المنتفعين من نظام قروض مشروعات موارد الرزق.

البداية التقينا مدير دائرة التنمية الاجتماعية بالرستاق والعوابي خالد بن ناصر الشقصي فقال: جاءت هذه المكرمات تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الأربعين المجيد وقد شملت كافة أسر الضمان الاجتماعي وكذلك إعفاء المستفيدين من نظام قروض مشاريع موارد الرزق وبالنسبة للمكرمة السامية الأولى المنتفعين من معاشات الضمان الاجتماعي إلى خمسة عشر معاشا في السنة الواحدة مما سيعين الأسر الضمانية على تحسين وضعها المعيشي، وأضاف الشقصي: بالنسبة للمكرمة الثانية والتي تتمثل في إعفاء المستفيدين من نظام قروض مشروعات موارد الرزق من سداد المبالغ المتبقية عليهم حتى نهاية ديسمبر 2009 ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ مولانا جلالة السلطان المعظم ويمد في عمره، وأضاف الشقصي حيث تبلغ أسر الضمان الاجتماعي لولايتي الرستاق والعوابي 1941 حالة حتى هذا العام 2010 ويبلغ عدد الحالات المستفيدة من مشاريع موارد الرزق حتى نهاية 2009، 12 حالة من ولايتي الرستاق والعوابي.

وتقول إحدى المنتفعات شريفة بنت حمد الغافرية من مشاريع موارد الرزق: تعجز كلمات الشكر والتقدير والعرفان والامتنان التي نرفعها لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- عن أن توفيه حقه، ونحن نعيش الفرحة مع المواطنين هنا بولاية الرستاق مع هذه المكرمة وكذلك مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين وهذه المكرمة التي تفضل وأمر بها جلالته -حفظه الله ورعاه- كمكرمة سامية لأسر الضمان الاجتماعي، ونتقدم بالشكر والعرفان لجلالته -حفظه الله ورعاه- مثمنين هذه المكرمة التي تأتي متواصلة مع عدد من المشاريع التنموية والخدمية التي حظيت وتحظى بها ولاية الرستاق والتي تأتي ضمن اهتمامات حكومة السلطنة بالمواطن العماني على هذه الأرض الطيبة في ظل النهضة المباركة التي يقود مسيرتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-.

فيما يقول صالح بن سليمان الحراصي من ولاية العوابي وادي بني خروص الذي عبر عن فرحة المواطنين المنتفعين بمكرمة جلالته -حفظه الله ورعاه-: يطيب لي ويشرفني أن أتوجه للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ما يؤكد اهتمام جلالته -حفظه الله ورعاه- بالمواطن العماني في شتى مجالات الحياة. وأضاف: ونحن إذ نثمن هذه المكرمة السامية من لدن جلالته فإننا نتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير ووافر الدعاء بأن يحفظ الله جلالته ويمده بالصحة والعافية والعمر المديد.

فيما ثمن مفتاح بن سالمين الخروصي وسيف بن ناصر البحري وخلف بن محمد الخروصي من ولاية العوابي وقالوا: نعجز في الحقيقة عن التعبير عن مدى الشكر والتقدير عن الفرحة، ونحن نعيش وبشكل متواصل في عظيم المكرمات التي يتفضل بها جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- على أبناء هذا الوطن الغالي، فالفرحة متواصلة بهذه المكرمة والمكرمات السابقة وهذا ليس بغريب على قائد البلاد المفدى التي تفضل وأمر بها جلالته لأسر الضمان الاجتماعي ولهي ترجمة حقيقية على حب هذا القائد لشعبه وإننا نشارك جميع المنتفعين من هذه المكرمة ونرفع معهم أيدينا بالدعاء بأن يحفظ الله جلالته ويجعله دائما وأبدا ذخرا لهذا الوطن العزيز.