متابعة - خليل التميمي
بعدما أعلن حكم المباراة خالد المخزومي نهاية المباراة بين فنجاء وأهلي سداب والتي انتهت بالتعادل السلبي الذي أهل نادي فنجاء الى نهائي الكأس الغالية ، خرجت الجماهير من استاد السيب الرياضي الملعب الذي اقيمت عليه المباراة في مسيرات منظمة وصلت الى فنجاء وبالتحديد الى نادي فنجاء مكان التجمع الذي انطلقت منه المسيرات ، حيث تجمع الصغير قبل الكبير والرجال والنساء ، وخرجت العوائل مبتهجة وسعيدة بالانجاز الذي حققه النادي بعد غياب أكثر من 19 عاما ، وافترشت السيارات باللون الاصفر وتوشح المشاركون بالملابس الصفراء ، واشهرت اللوحات المعبرة عن الفرحة الفنجاوية ، وابتهج الجميع سعيدا بهذا الانجاز ، الذي اعاد ذكريات الماضي الى أذهان الجميع ، ابتسمت فنجاء وابتسمت معها كل الداخلية ، وعادت الروح من جديد وعاد فنجاء من مسقط سعيدا ووصل الى النهائي الكبير . "الشبيبة" شاركت الجماهير الفرحة وتعرفت على أصداء التأهل الى النهائي وعلى فرحة المسيرة الفنجاوية .

مسيرة النهائي
انطلقت المسيرة من استاد السيب متوجهة الى فنجاء، حيث تجمعت الجماهير هناك التي اعتبرت نقطة بداية المسيرة ، بعدها انطلقت المسيرة من النادي باتجاه الشارع الرئيسي بالبلدة عند المدارس وشعبية فنجاء ومحلة الشرجة وسوق فنجاء، وحلة السعادي ومنطقة حميم وحلة الجانب الشرقي ثم منطقة طوي منصور ، وبعدها عاد الجميع الى الملعب القديم بالنادي ونزلوا من السيارات وتغنوا بالعديد من الاهازيج والرقصات التي عبرت عن فرحة الاهالي بالصعود الى النهائي ، وشارك في المسيرة عدد كبير من السيارات وخرجت العوائل من بيوتها لتشارك ابناء فنجاء فرحتهم . وانتهت المسيرة الى ساعات متأخرة من الليل .

أصداء الفرحة
وعبر الجميع عن فرحتهم بالصعود الى النهائي الكبير حيث قال سعادة سيف بن سليمان الحارثي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بدبد : إن الانجاز الذي حققه ابناء فنجاء هو انجاز أثلج نفوسنا ، وهو حلم طال انتظاره منذ عدد كبير من السنوات ، وشباب فنجاء كانوا على قدر الانجاز وقد المسؤولية ، حيث بذل الجميع جهودا جبارة ومضاعفة من اجل اسعاد جميع محبي الكتيبة الفنجاوية ، ونحن طموحون بتكملة المشوار والفوز بالكأس الغالية ، كأس صاحب الجلالة التي تأتي في مناسبة عظيمة وأيام وطنية سعيدة ، فالفرحة في فنجاء فرحتان : فرحة النهائي وفرحة العيد وقال الشيخ حمير الاسماعيلي رئيس النادي : إن هذا الانجاز هو فرحة للجميع وجاء في أيام سعيدة تحتفل بها السلطنة وهي أيام العيد الوطني الاربعين المجيد ، ونحن سعيدون بما تحقق وهذا ثمرة ما خططنا له ، ونسعى لمواصلة المشوار وتحقيق لقب الكأس الغالية ، والانجاز غال على قلوبنا لأنه جاء بعد غياب 19 عاما عن منصات التتويج ، وهذا الانجاز هو هدية لجميع محبي نادي فنجاء ، من جانبه قال كابتن الفريق أمين الماجري : أولا الحمدلله على التأهل لنهائي الاربعين وهذا التأهل نهديه لكل عاشق فنجاوي في السلطنة ، وبصراحة الفرحة لا توصف وهذا بمثابة حلم جميل غاب عن الجماهير والمحبين للنادي قرابة الـ 19 عاما ، وعاد من جديد وفي مناسبة سعيدة ، وانا شخصيا سعيد بالوصول الى المباراة النهائية ، وسنكمل الفرحة ونحقق الكأس الغالية ، وشكرا لكل من ساند ووقف مع الفريق منذ انطلاق البطولة .