"مقاومة الثقافة الاستهلاكية" محاضرة لطل

    • "مقاومة الثقافة الاستهلاكية" محاضرة لطل

      مسقط - ش
      < br> في إطار البرنامج الإرشادي الذي تنظمه مدرسة أبو تمام للتعليم العام للصفوف الحادي عشر والثاني عشر بولاية السيب وبمبادرة منها قامت الهيئة العامة لسوق المال بتنفيذ محاضرة توعوية حول موضوع الثقافة الاستهلاكية والثقافة الادخارية، والتي تهدف إلى تعزيز روح المسؤولية لدى طلاب المدرسة للالتزام بنمط الاستهلاك الرشيد وتعزيز الوعي الادخاري والابتعاد عن الإنفاق المفرط، وإبراز أهمية الادخار والاستثمار في ضمان مستقبل اقتصادي جيد على المستوى الفردي والوطني.
      < br>وقد تضمنت المحاضرة التي قدمها د."سهيل عيسى مقابله" الخبير الاقتصادي بالهيئة العامة لسوق المال عددا من المحاور المهمة التي تستعرض مفهوم الثقافة الاستهلاكية وأسباب ظهورها لدى أفراد المجتمع والآثار التي تُخلفها على الفرد والمجتمع وكيفية مواجهتها وتعزيز الثقافة الإنتاجية، حيث أشار د.سهيل إلى أن أبرز أسباب ظهور النمط الاستهلاكي هو تحسن دخل الأفراد، وسعي النظام العالمي الجديد لتشجيع الفرد على الاستهلاك، إلى جانب التطور التكنولوجي الهائل والتأثير الكبير للإعلانات التجارية والتسويق للمنتجات والتقليد الأعمى والتأثر بالآخرين والاهتمام المفرط بالمظاهر وضعف الإحساس و الشعور مع الآخرين من الفقراء والمحتاجين وغياب الوازع الديني لإتباع سياسة التوازن في الإنفاق.
      < br>كما بين المتحدث أن الارتقاء بالوعي القائم على إدراك عمق الحياة، وتعزيز وتقوية صراع ثقافة المقاومة في وجه ثقافة الاستهلاك والاهتمام بوضع السياسات التربوية والتعليمية، ومدى قدرة المجتمعات على التوفيق بين الحاجات والضروريات ومعرفة الأولويات من أبرز الوسائل لمواجهة الثقافة الاستهلاكية وتعزيز الجانب الانتاجي.
      < br>وأوضح د.سهيل بأن هناك بعض الدول اتبعت سياسة معينة في مواجهة الثقافة الاستهلاكية مشيراً إلى تجربة الاتحاد الأوروبي في إصدار قوانين تمنع الشركات من إشراك أطفال دون الثانية عشر في الإعلانات التجارية وحظر بث الإعلانات أثناء برامج الأطفال التي لا تتجاوز مدتها الثلاثين دقيقة، وتجربة ولاية كاليفورنيا في حظر إنتاج أفلام الرعب التي تؤثر على سلوكيات الأطفال، وتجربة الصين التي اعتمدت تنميتها الاقتصادية على أساس معدلات مرتفعة للادخار والاستثمار لا يهدرهما استهلاك مترف.
      < br>وقد تم اختتام المحاضرة بالحديث عن دور الأسرة والمدرسة في التفكير الإيجابي نحو الاستهلاك والادخار باعتبارهما النواة الأساسية لتأسيس المجتمعات المنتجة، هذا وشهدت المحاضرة تفاعلاً ملحوظاً من قبل طلاب المدرسة وبعض المعلمين من خلال طرح الأسئلة والمداخلات المثرية للموضوع.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions