كيف تسحرين زوجك وتمتلكيه؟؟؟؟؟

    • كيف تسحرين زوجك وتمتلكيه؟؟؟؟؟

      - سيدتي المتعلمة - ليس في حاجة زوجة مثقفة تدّوش دماغه بأطروحاتها الفكرية والعلمية .. لتدحض بها رأيه السخيف والقاصر ... !! ... بل الزوج يا صاحبة العلم والشهادة الجامعية في حاجة من يقف معه ويرفع معنوياته ويقدر جهوده حتى لو كانت متواضعة وعلى قد حالها ...!!

      - والزوج - سيدتي المتذاكية - لايطيق تواجد فرع لوكالة الإستخبارات الأمريكية في بيته ، تتنصت عليه وتحسب عليه كل شاردة وواردة .. يعني ببساطة يكفيه مباحث الدولة وبلاويها ، تقومي إنتي تسلطي عليه كل قرون الإستشعار إللي عندك لتقرأي كل الأفكار إللي مرّت على فكره سابقا ، وإللي راح تمر لاحقا في كل سنوات الخطة الخمسية القادمة ...؟؟

      لا ... يا ستي ، الزوج في حاجة لمن تعرف كيف تطنّش على غلطاته خاصة لو كانت هفوات ... والزوج راح يقدّر الزوجة إللي تعرف تبرر لزوجها تقصيره .. وتكون كاتمة سره وحاله ، ولا أظنه يتسامح مع من تتصيد أخطاءه على الطالع والنازل .. وتشهّر به في كل محفل تشهده ..!!

      - والزوجة الجميلة - وكل النساء جميلات إذا عرفن كيف يظهرن هذا الجمال - هي التي تعرف كيف تلفت نظر زوجها بتسريحة شعر جديدة كل أسبوع ...

      وهي التي تعرف كيف تعطّر أنف زوجها وحبيبها بنظافة جسدها كله - ما خفي منه وماظهر - فلا تجلس بجواره ولا تنام في حضنه إلاّ وتمتع حاسة الشم عنده بكل عبير طيب ومفرح ..!!

      - والزوجة الأنيقة سيدتي ... ليست من يتحدث المجتمع عن تعدد فساتينها في السهرات ، بل هي التي تتأنق لزوجها كل ليلة كأنها في ليلة الدخلة .. وتقول له شبيك لبيك جاريتك بين يديك ..!!

      - والرجل منّا سيدتي لا يرغب في تبريد غرفة نومه بلوح ثلج يستلقي بجانبه على السرير ... فمكيفات الهواء هذه الأيام قامت بالمهمة خير قيام .... !!

      ولكنه يسعد بزوجة حارة ومثيرة تسعد لياليه كأنه شهريار زمانه ... فلا تترك خليّة من جسده إلاّ وتطبع بصمات حبها عليها .. ولا تدّخر أسلوبا أو حركة تعرفها أو تتخيلها إلاّ وتفاجأه بها ليلة بعد ليلة ...!!

      - والرجل منّا - سيدتي المتعالية - ليس إلاّ طفلا في حجم دب كبير ... يتعلق بكل سذاجة بمن تعرف كيف ترضي غروره وتشعره بأنه الكل في الكل ... بينما هي تستطيع بهذا الأسلوب الذكي أن تأخذ منه كل ماتريد بدءا من عقله وقلبه ... وانتهاءا بأصغر طلب تتمناه ...!!

      - والرجل منّا - سيدتي يا ست البيت - لا يحتاج لطاهية تنافس الشيف رمزي في وصفات طبخه وشطارته في فرد سفرة عامرة بكل مالذّ وطاب ... بل تكفيه وتملك قلبه ومعدته ( كما يقول المثل : الطريق إلى قلب الرجل يمر عبر معدته ) من تعرف كيف تطهو بيديها - وليس بيد خادمتها - صنفا واحدا أو صنفين تتقن طبخهما وطريقة التقديم المغرية لهما .... بل وترفع بيدها الناعمة والجميلة لقيمات تضعها في فم زوجها كأنها ترضعه حبها وحنانها وكل أشواقها الحارة ..!!

      .................

      هذه سيدتي الطيبة بعضا من سلوكيات وأفكار الزوجة التي إستطاعت أن تملك قلب زوجها وعقله ... فأصبح كلما غاص في هموم عمله وإنشغالاته .. لم يجد ماينتشله منها إلاّ يدا حانية ومحبة يعرفها ويشتاق إليها ، فيطير إليها .. وليس مستعدا أن يتخلى عنها يوما من الأيام أو ساعة من الساعات .. فهل أنتي ممن تملك شيئا من هذه السلوكيات ...؟؟
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

      أشكرك أخي الكريم على هذه النصائح التي لاتقدر بماء الذهب ...
      أن من صفات الأزواج والزوجات الحاصلين على درجة عشرة على عشرة أنهما يحافظان على حبهما الزوجي ويحرصان على تنميته وتطويره ليكون متوقدا دائما، لأن هناك كثيرا من الزيجات تفاجأ "بموت الحب" بين الطرفين فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة، ولولا الأبناء لما استمرا في زواجهما، ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإشارات، وهناك عدة وسائل تستطيع بها حواء أجتذاب آدم وإيقاد جذوة الحب واللهفة في نفسه. ولهذا فإننا ننصح كل من أراد حبا دائما أن يتبع التعليمات التالية:


      * رددا معا: عسى الله أن يجمعنا في الدنيا والآخرة: إن مثل هذه العبارة وغيرها تزيد من بنيان العلاقة الزوجية وتقوي الحب بين الزوجين حتى يدوم ولا يموت ومن أمثلتها (لو عادت الأيام لما قبلت بزوج غيرك).

      * الإكثار من تصرفات التودد والمحبة: وهي تصرفات صغيرة وبسيطة ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غال ومنها أن يضع أحد الزوجين اللحاف على الآخران رآه نائما من غير لحاف، أو أن يناوله المسند إذا أراد الجلوس أو أن يضع اللقمة في فيه، أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن، أو أن يحضر الشاي ويقطع الكيكة ويقدمها له، وكل هذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته فإنها تؤكد معاني الحب بين فترة وأخرى.

      * إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى: فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمس دفء يديه ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين، فكلمة من هنا وقصة من هناك، وضحكة من هنا ولمسة من هناك، تجدد الحب بينهما وتعطيه عمرا أطول.

      * التعبير عن رغبة كل واحد منهما للآخر: في الذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة في هذا الموقع وللتقارب الجسدي أثره النفسي على الزوجين، كما أن أثراً كبيرا على زيادة الحب بينهما، يحدثني احد الأصدقاء فيقول إن من عاداتنا في قريتنا انه من العيب أن تنام الزوجة مع زوجها وإنما يقضي حاجته منها في غرفته الخاصة، ونحن نقول لهما استدراكا للوقت حتى لا يموت الحب بينكما.

      * تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها: مثلا إذا كانت الزوجة حاملا فان زوجها يقف بجانبها ويعيش معها آلامها ومشاعرها أو إذا كان الزوج مريضا فتسانده الزوجة بعاطفتها وهكذا فان الدنيا كثيرة التقلب تحتاج من كل طرف أن يقف مع الآخر ويسانده عاطفيا حتى يدوم الحب.

      * التعبير المادي بين حين وآخر: فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أومن غير مناسبة، ودائما للمفاجآت أثر كبير لأنها غير متوقعة، وكذلك تهدي الزوجة زوجها، فان الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميلا وخصوصا إذا كانت مشاهدة دائما، كساعة أو خاتم أو قلم يكثر استخدامه، فانه يذكر بالحب الذي بينهما ويعطر أيام الزواج ولياليه، وهنا نشير إلى أن الهدية يكون لها أثر أكبر إذا كانت توافق اهتمام الطرف الآخر، فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن للهدايا التي تدغدغ مشاعرهن وأما الرجال فعقلانيون ويميلون للهدايا المادية كثيرا.

      * الإكثار من الدعاء بعد كل صلاة وفي أوقات الإجابة: كالثلث الأخير من الليل، أو بعد الانتهاء من الوضوء أو بين الأذانين أو يوم عرفة أو أثناء السفر بأن يديم لله تعالى الحب بين الزوجين ولا يميته فيكون حيا دائما وما ذلك على لله بعزيز، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن حبه لخديجة رضي الله عنها، قال: إنني رزقت حبها، فكأن الحب رزق ينزل من السماء ويقسم بين العباد فيطلب بالدعاء وبالكسب والسعي للحصول عليه.

      * أن يتعامل كل واحد منهما مع الآخر بروح التسامح وحسن العشرة والتغافل عن السلبيات: والتركيز على الايجابيات وان يتعاملا فيما بينهما كما يحبان لا كما يريدان إن ذلك يعزز الحب بينهما ويجعله دائما.

      * أن يعلما أبناءهما كيف يحترمان والديهما: بالتقبيل والمساعدة والتضحية والتقدير، فعندما يقف الزوج مع أبنائه وقفة تقدير لأمهم فأنها تشعر بالفرح والسرور، ولا تنسى تلك المواقف فيتجدد حبهما من جديد وكذلك الزوجة مع أبنائها تجاه أبيهم.

      فليجرب الزوجات هذه الوسائل التسع للحفاظ على الحب والدعاء باستمراره بإذن الله تعالى فيجتمعان في الدنيا ويلتقيان في الجنة بإذن الله.

      الهدى|e