
بَينْ عيْنَاكَ نَظرةُ حَنانِ تَلفُهَا ألفٌ همْسةِ
نَقَلتْها طَيُورُ سَمائِّكَ
بينْ ـأضَلُعيَ حديقَةُ مِلئُها زَهرَ صَيفِ
ورَوائِحُ سُكرَ ..
وحَوليَ تنْتَشِرُ أفَكارُ طَفولتيَ الْمُعلقةِ
بِ صوتْكَ :
تَعالَ عَانَقنيَ
وضَمنْيَ لِ صَدركَ
أغَنيةِ بِ صوتِ بُكاءِها
وفَرحِهَا الْمُيْتَمَ..
نَقَلتْها طَيُورُ سَمائِّكَ
بينْ ـأضَلُعيَ حديقَةُ مِلئُها زَهرَ صَيفِ
ورَوائِحُ سُكرَ ..
وحَوليَ تنْتَشِرُ أفَكارُ طَفولتيَ الْمُعلقةِ
بِ صوتْكَ :
تَعالَ عَانَقنيَ
وضَمنْيَ لِ صَدركَ
أغَنيةِ بِ صوتِ بُكاءِها
وفَرحِهَا الْمُيْتَمَ..

أنّ أبقيَ أُرسِلَ لكَ كٌل يومِ فَراشةَ
تَحملُ مَعَها ألفٌ قُبْلةِ وألفَ أشتْياقِ
وأنْ أكَتٌبَ وأنَا فِ عُمقَ ألميَ
لِ أجَعلَ فَصولَ عُمريَ فَارغةَ
مِنْ ضَجيجَ أنْفَاسِكَ
أتَعلمَ أنْها إنَ ضَجتَ
لا يُسمعَ للروحَ صوتُ أبداً
تْبَتَهجُ بِ هَدوءَ الْسماءِ
أيَا حُبً يَسكِنُ دَاخليَ
مَتىَ يَكونُ رحَيلُكَ
روحَ لا جسدَ تتَربْصُها
حَقيقةُ لا تُبْكيَنيَ
لِ أتَوجعَ بِ حسرةِ
كَ فراشةَ ألَمْها الْرحيلُ
تَعيشُ روحيَ غُربةَ وطنْ وجسدَ
تَستْرحِمُ طَقَوسِها الْثَمِلةَ
لكَ مَنْ ذاتيَ وحرفيَ الْكثيرَ
لِ أجلكَ يِ عشقَ الْنفسَ
أغرقُ ولِ أجلكَ أكتُبَ ولِ أجلكَ
أنَسِجُ أحرفيَ بِ غنْجِ اللّيلك فرحً
لا أرضَ تَتَسِعُ لهُ فقطَ قلبُ كَ قلبِكَ
بِ كٌل شيءَ وبِ تَفاصَيلَ يَومِ
تَوردَ بِ أمَنْياتِ زَهرِ
بِ ضلعيَ الأيَسرَ جَنونُ
لِ أتَجردَ مِنْ زيفَ ذاكَرتيَ وأوراقٍ
وخَرائِطُ أزمنَتيَ ..
بِ كٌل حرفِ أٌحبْكَ
لمَ أحسبَ للقَاءِ عابرِ أنّ تَكونَ صَدفةَ ورديةَ حمراءَ
تَشبْعةَ فرحَ بكَ ..
لِ تَكونَ ليَ كَ فَوضىَ لا تَهدءَ
شَغفُ لا يبْرحَ سُكنىَ
إحَساسُ يَلفَهُ جَنونُ
لِ تَعلمَ أننيَ بِكَ أكونَ أنا
بِكَ أكونَ سيدةَ حرفيَ
وبِكَ عَناقَيدُ فَرحيَ تتَدلىَ مِنْ سمائيَ
أياَ رجُلَ بِ أيَ رحيلَ كُنتَ
لِ ظلاليَ مُتَألماً بَاكياً
فَ أنتَ وطنٌ الْنورُ
لِتموتَ أحرفيَ وتَحياَ بِ داخليَ
سِراً وقَولاً ..
أعشقُكَ وطناً
وأبتَسامةَ لِ نفسيَ..
فِ حينْها أكتبٌ
12\11\2010
تَحملُ مَعَها ألفٌ قُبْلةِ وألفَ أشتْياقِ
وأنْ أكَتٌبَ وأنَا فِ عُمقَ ألميَ
لِ أجَعلَ فَصولَ عُمريَ فَارغةَ
مِنْ ضَجيجَ أنْفَاسِكَ
أتَعلمَ أنْها إنَ ضَجتَ
لا يُسمعَ للروحَ صوتُ أبداً
تْبَتَهجُ بِ هَدوءَ الْسماءِ
أيَا حُبً يَسكِنُ دَاخليَ
مَتىَ يَكونُ رحَيلُكَ
روحَ لا جسدَ تتَربْصُها
حَقيقةُ لا تُبْكيَنيَ
لِ أتَوجعَ بِ حسرةِ
كَ فراشةَ ألَمْها الْرحيلُ
تَعيشُ روحيَ غُربةَ وطنْ وجسدَ
تَستْرحِمُ طَقَوسِها الْثَمِلةَ
لكَ مَنْ ذاتيَ وحرفيَ الْكثيرَ
لِ أجلكَ يِ عشقَ الْنفسَ
أغرقُ ولِ أجلكَ أكتُبَ ولِ أجلكَ
أنَسِجُ أحرفيَ بِ غنْجِ اللّيلك فرحً
لا أرضَ تَتَسِعُ لهُ فقطَ قلبُ كَ قلبِكَ
بِ كٌل شيءَ وبِ تَفاصَيلَ يَومِ
تَوردَ بِ أمَنْياتِ زَهرِ
بِ ضلعيَ الأيَسرَ جَنونُ
لِ أتَجردَ مِنْ زيفَ ذاكَرتيَ وأوراقٍ
وخَرائِطُ أزمنَتيَ ..
بِ كٌل حرفِ أٌحبْكَ
لمَ أحسبَ للقَاءِ عابرِ أنّ تَكونَ صَدفةَ ورديةَ حمراءَ
تَشبْعةَ فرحَ بكَ ..
لِ تَكونَ ليَ كَ فَوضىَ لا تَهدءَ
شَغفُ لا يبْرحَ سُكنىَ
إحَساسُ يَلفَهُ جَنونُ
لِ تَعلمَ أننيَ بِكَ أكونَ أنا
بِكَ أكونَ سيدةَ حرفيَ
وبِكَ عَناقَيدُ فَرحيَ تتَدلىَ مِنْ سمائيَ
أياَ رجُلَ بِ أيَ رحيلَ كُنتَ
لِ ظلاليَ مُتَألماً بَاكياً
فَ أنتَ وطنٌ الْنورُ
لِتموتَ أحرفيَ وتَحياَ بِ داخليَ
سِراً وقَولاً ..
أعشقُكَ وطناً
وأبتَسامةَ لِ نفسيَ..
فِ حينْها أكتبٌ
12\11\2010