حرف زاجل ( 1 )

    • حرف زاجل ( 1 )






      هو مجرد حرفٌ زاجل أينما حلّ لاتكترثوا بما يحتله منكم ..
      سيمضي كما حطّ بـ هدوء وَ حبْ
      ...




      (( البقاء أمنية ضالة ))



      كنا سائرتين باتجاه مقهى مركز التدريب الذي يجمعنا على عادتنا اليومية ، حين فاجئتني بسؤال غريب :
      - كيف هي ؟ اللحظة ما بعد اللحظة الأخيرة ، أتشبه الأولى ؟ أم أنها ترويها ؟
      أصابتني الحيرة وقلت :
      - لا أعرف ..! أجبتها ببطء مستنكرةً هذا الفيض المفاجىء الطاغي على الصوت .
      وبدأت من جديد حديثاً طويلاً ، لم ألتقط معظمه بسبب اضطرابها ..
      ثم همست فجأة بانفعال :
      - صدقيني ، إنها ما يُشبه المؤامرة على أنفسٍ لا تفقه هذه الأبعاد
      عليكِ أنتِ أن تصدقيني ! إنني كالمتورطة بشيء ما ، لا أعرف كنهه
      تكاد الحيرة تقتلني ، هو شيء لا أصِلُه بإدراكي وأعجز تماماً عن فهمه
      بل إنّ كل محاولاتي البائسة لربطه بما يدور حولي تنتهي إلى الفشل !
      تأوّهت بصوتٍ عالٍ فجأة كمن أوهنه الركض ثم جابهتني قائلة :
      - أتظنين أنني مُصابة بـ لعنةٍ ما ؟؟
      أوليستِ السماء التي تُظلّني هي ذاتها تُظلّ من حولي ؟
      ألسنا نتنفس ذات الهواء ؟ ونشرب ذات الماء ؟
      وقبل أن أبادر إلى إجابتها ، أكملت قائلة :
      - هو ذاك ، ملعونة أنا ولا بد !
      وأكملت بتمتمات لم أفهم منها شيئاً .. وحين فكرت اقتراح تغيير المكان ، عادت للحديث بقوة قائلة :
      - أشعر بفيض هائل من الأفكار والأسئلة ، تهاجمني في كل ليلة .
      إنها تحاصرني ، وتظل تلتف حولي كأفعى ضخمة ، هل تفهمينني ؟

      تأملتُها بهدوء .....
      صديقتي قصيرة القامة ، نحيلة .. لها عينان واسعتان جميلتان ، تتميزان بصفاء نادر ..
      لكني في تلك اللحظة بالذات كنتُ كأنني أشاهدهما لأوّل مرة !
      كانت تتطلّع إليّ بنظرة يختلط فيها الاستجداء واللوم ، كأنما تريد منّي التقاط المتساقط من كلماتها
      غير القادرة على اللحاق بالمعنى في ذهنها المضطرب !
      شدّت على ساعدي ، وهي تتابع حديثها قائلة :
      - لست أعرف !!!
      إنما الحياة تبدو معضلة كبيرة لا حلّ لها !
      كما أنني غير متأكدة إن كنتُ قد توصلّت لفهم ما يجري فعلاً في خضمّ الأفكار التي تلح عليّ
      لأفكَ شفرتها ، لأجعلها مُسلّمة لا مفرّ منها ، أو مُسالمِة تمدّ يدها بغصن سكينة . ولابدّ لي !!
      لابدّ لي من قرار أتخذه ، رغم الخيبة والإحباط في كل مرة أفشل فيها في طرد فكرة طرأت ،
      أو استبدال عقلي بسواه ، لا تستعمره الأفكار الضالّة ..
      كانت تتحدث .. وأنا أشعر بغرابة تتفاقم على ملامحي ..حتى بدأت أشك فعلاً إن كانت هذه التي أمامي
      هي ذاتها صديقتي التي أدرس معها منذ ما يقارب الـ خمسة أعوام !!
      كنتُ لا أعرف إلى أيّ مدىً يمكن أن تصل بحديثها الغريب هذا ،
      وكدت أواصل أفكاري حولها لولا أنها فاجئتني بأن قطعت الطريق عليّ
      ووقفت قبالتي فجأةً ، وقالت بهدوء غريب :
      - توهمتُ ذات مرّة أنني انتصرت ، وطردت هذه الأفكار للأبد ، التمست الصبر وقررتُ معاكستها
      والعودة إليّ بحركة مراوغة ، ثم أنحرفتُ عنها تماماً لأقوى زاوية ألتقطها منها ، فأستطيع فهمها
      سريعاً، مُرفِقةً بذلك وصفاً سريعاً من خلال يدها التي تحركها في الهواء أمام ناظري ..
      ثم عادت فجأة للوقوف بجانبي ، ووضعت كلتا كفيّها على وجهها وتابعت بصوت دبّ فيه الحزن فجأة :
      - إنما كل ذلك كان بلا فائدة ، أبداً بلا فائدة .
      صمتت قليلاً ، ثم تابعت بأسى واضح :
      - بالله عليكِ أخبريني أنتِ ، ماذا ستفعلين لو وجدتِ نفسكِ فجأةً أمام حالة من الودّ البارد تغمركِ ،
      دون جهدٍ منكِ أو إرادة ؟ وإياكِ ومحاولة إقناعي بأنها محاولة داخليّة تستنفرها النفس لعقد هدنة
      مع الأشياء والناس من حولي ، فهي محاولة فاشلة تماماً ...
      وها أنا أخبركِ أنه رغم السكون الذي يعمّني نتيجة هذا الودّ الطارىء الذي غمرني ،
      إلاّ أنني وبكامل وعيي ، أخذتُ أوّجه لنفسي كل اتهامٍ ممكن وغير ممكن !
      ودون الالتفات إلى الإشارات التي تبعثها أعماقي ، أو الإضاءات التي تُسقطها على كوامني
      بأنّ تلك الأفكار التي اعتقدت لفترة من حياتي أنها ذات أمنيات مُعلّقة لم أعشها كما يجب ، ولذلك
      لم أعقد لها اتفاق هُدنة مع الزمن ، ورحتُ أتساءل : ماذا كان سيحدث لو أنّي منذ البدء أدرتُ لها
      ظهري ولم أمنحها الفرصة لتغوص فيّ هكذا ؟؟
      كان الأسى قد اكتمل على وجهها .. وكنتُ قد بلغت تقريباً أقصى ذهولي !
      وكنتُ أعرف أنها الآن ترمي بأسئلة حائرة ولا تنتظر مني جواباً .. ورغم ذلك قاطعتها وقلت لها :
      - يا عزيزتي ، كل هذه أوهام لا وزن لها أمام حياة قائمة بكل ما فيها ، بحلوها ومرّها
      لماذا تجرفين نفسكِ تجاه محالٌ على إدراكك القاصر ؟ حتماً أنتِ لا تريدين قلب حياتكِ
      أو خسارة طموحكِ لخاطر فكرة ضالّة كما وصفتها الآن .
      كانت تبدو غير مكترثة بتاتاً لحديثي ، وعيناها الغائمتان تدوران في المكان بلا هدف محدد ،
      وكنتُ في قرارة نفسي أدرك أن حديثي لها يُشبه محاولة ملء الوعاء المثقوب بالماء !


      .........
      كان صباحاً مميزاً بشمسه المُشرقة ونسماته اللطيفة ، ورائحة الحياة التي تنبعث من كل شيء ولكل شيء ..
      أسرعت خطاها فجأة .. والتفتت لي بابتسامة مبعثرة قبل أن تختفي في زحام المتدربات ..
      حتى علمتُ في اليوم التالي بانتحارها ، ومفارقتها الحياة .




      روح؛
      13/11/2010


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • إنما الحياة تبدو معضلة كبيرة لا حلّ لها !


      العزيزة / روح


      صباح النرجس


      هي هكذا حياتنا كبيرة متجددة من كل النواحي محيرة لا نجد الحل المجدي لها بسهولة


      وكأننا ندور بذات الحلقة المفرغة!!


      وبأنتحارها أنهت كل الأسئلة المحيرة التي لا جواب لها بذات الذهن

      [B]وكأنه لا حل للحيرة سوى الأنتحار!

      [/B]


      متابعة للنهاية


      دمتِ بسعادة:)
      تأكد أنكـ حين تنكسر لن يلملمكـ سوى نفسكـ
    • _

      حرفُكِ عميقُ جِداً بِ تَصويركِ
      لِ طَلاسِمِ سَكونِ وصَمتِ وسؤَالِ
      أكَتَسحتَ عُّتَمةَ الْسَطرِ والْبقَاءَ..
      لِ وقْعِ حَرفُكِ هَنْا شَظيةُ
      بِ داخَلِ جوفيَ ..


      روحَ
      مَدائنُ طٌهرِ لكِ
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • نهاية محزنة
      فهل السبب هي الحياة؟
      أم السبب نحن نعكر صفوها؟
      فالإنسان دائما لا بد أن توجد بينه وبين خالقه
      صلة روحانية
      لكي يعيش
      ودائما التأمل في الحياة يزيدها إيلاما
      فلتكن حياتنا كلها أملا جميلا طيبا
      وليكن بأمر الحب قلبك عالما في ذاته
      أزهاره لا تذبل
      ونجومه لا تأفل
      حبيبتي.. مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟
    • ّ"علمتني الحياة"ّ~!@q
      أن أجعل قلبي مدينة بيوتها
      ّّّّ"الحب"ّّّّّّ
      وطرقهاّّّ
      ّّّ"التسامح"ّّّ
      ونورها
      ّّّّّ"الوفاء"ّّّّّ
      أن أعطي ولا أنتظر الردعلى
      ّّّّالعطاءّّّّ
      أن أصدق مع نفسي حتى أستطيع أن أصدق مع
      ّّّّّّّالناسِِِّّّّّ
      فصحوة الضمير بداية كل شيءّّ:)
    • ماضون تحت رحمة الأقدار

      بأرواح خفية .. لا نعرف ما سجيتها ..

      حبٌ ... وكره ..

      ألمٌ .. ولوعةٌ ... وحرمان ..

      فرحٌ .. وحزن...ضحكٌ .. وبكاء ..

      بالله كيف نمضي في غوايتها ..

      كيف يهرب العمر من أيادينا

      كيف تغرب أحلام دنيانا

      فلا نستشف ما هويتها ....؟

      أتعجب يا شقي في أمر الدنا

      عبثت فيها حتى شبت من صغرٍ

      فهل أطلت مرادك يافنيُ

      وهل أوقفت الحياة عن نهايتها ...؟


      اللهم اني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك ، سبحانك وانت أرحم الراحمين .
      المنطـق الغامـض
      AL-SUMRI044445


    • لا تتركيها إلى هناك..


      صدقيني لا يوجد سؤال بلا إجابه، لا تجعلي الانتحار سيد الأقوال..

      الإجابة موجوده، في أسئلتها، والحيرة التي أربكتكي هي عينيها..

      والنساء استفهام.. لا يرضين بالواقع، ولا يعتقدن بمنظور الحقائق..

      استعيدي تلك الروح،

      أبحثي في الأسئله، أدرك تماماً صعوبة أن نكون أنفسنا..

      إشكالية انطواءنا على محيطنا..

      ولكن لدينا القدره على العوده، لا تموت الأسئله ولن يتوقف التفكير.


      أتعلمين.. عانقيها مجدداً.. حتى تستيقظ من سبات حزنها وتأذن لدموعها بالسقوط..


      أدرك تماماً .. عودتها...


      كل التحية..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • روح أيتها النقية
      أنه حرف زجل هذه المرة
      تبدء الحياة تشبة البحر الواسع فيها غموض
      وإسئلة قد تحيرنا ولكن لو تمعنا النظر لأدركنا فيها الجواب

      روح أصدقك القول قرئتكِ ولم أكتفى من إحساسك هنا
      لعلى ربما غبت عن شذاكم أياما
      ولكن وما بين الغيبة واللقاء خيط من الأمل نجتمع علية

      شكرا لما أجدتي هنا
      لكِ أرق تحية وعيدا سعيدا :)
      عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلم من حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هنا كنتُ هنا ومضيت....
    • قرأت هنـــــــــــا بعثرت روح ....!
      نثرت نفسها ....كي تجمعيها وتعيدي ترتيبها
      لكـــــــن ....ما أصعب الفهم !!!

      روح
      ويظل لحرفك جمال خاص
      تقبلي مروري
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • بلبلة الـخليج كتب:

      إنما الحياة تبدو معضلة كبيرة لا حلّ لها !




      العزيزة / روح


      صباح النرجس


      هي هكذا حياتنا كبيرة متجددة من كل النواحي محيرة لا نجد الحل المجدي لها بسهولة


      وكأننا ندور بذات الحلقة المفرغة!!


      وبأنتحارها أنهت كل الأسئلة المحيرة التي لا جواب لها بذات الذهن


      [B]وكأنه لا حل للحيرة سوى الأنتحار![/B]



      متابعة للنهاية



      دمتِ بسعادة:)




      أتُرى كان الحل للحيرة أم للألم ..

      كانت محاولة غوص للداخل الصعب ..


      :) عزيزتي ..

      أسعد الله أوقاتكِ بكل ما هو جميل

      حضوركِ اعتزاز وامتنان


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • فوضى الروح كتب:

      _


      حرفُكِ عميقُ جِداً بِ تَصويركِ
      لِ طَلاسِمِ سَكونِ وصَمتِ وسؤَالِ
      أكَتَسحتَ عُّتَمةَ الْسَطرِ والْبقَاءَ..
      لِ وقْعِ حَرفُكِ هَنْا شَظيةُ
      بِ داخَلِ جوفيَ ..


      روحَ
      مَدائنُ طٌهرِ لكِ




      وصفكِ جسّد الاضطراب المؤلم لنفس تائهة

      :) جميل هذا الوعي داخل قلبٍ يقرأ كـ قلبكِ


      لحضوركِ شكر وامتنان


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نورس عمان كتب:

      يسعدني ان اكون من المارين هنا في هذا المتصفح
      جميل بوحك اخيتي
      تحيتي لك




      أهـــلاً بعطركِ هنا .. نورس عمان

      :) شذى لـ روحكِ


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • وحي العروبة كتب:

      نهاية محزنة

      فهل السبب هي الحياة؟
      أم السبب نحن نعكر صفوها؟
      فالإنسان دائما لا بد أن توجد بينه وبين خالقه
      صلة روحانية
      لكي يعيش
      ودائما التأمل في الحياة يزيدها إيلاما
      فلتكن حياتنا كلها أملا جميلا طيبا
      وليكن بأمر الحب قلبك عالما في ذاته
      أزهاره لا تذبل

      ونجومه لا تأفل








      التأمّل فعلاً كما تفضلت :

      إما عتبة راحة أو عتبة ألم

      ( بأمر الحب ) تذكرت أغنية للعندليب الراحل ، جميلة جداً


      كم جميل حضوركَ .. :)


      عميق امتناني


      روح؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • AL-SUMRI044445 كتب:


      ماضون تحت رحمة الأقدار


      بأرواح خفية .. لا نعرف ما سجيتها ..

      حبٌ ... وكره ..

      ألمٌ .. ولوعةٌ ... وحرمان ..

      فرحٌ .. وحزن...ضحكٌ .. وبكاء ..

      بالله كيف نمضي في غوايتها ..

      كيف يهرب العمر من أيادينا

      كيف تغرب أحلام دنيانا

      فلا نستشف ما هويتها ....؟

      أتعجب يا شقي في أمر الدنا

      عبثت فيها حتى شبت من صغرٍ

      فهل أطلت مرادك يافنيُ

      وهل أوقفت الحياة عن نهايتها ...؟






      مساء الخير ..

      فعلاً كما وصفت بكل جمال ودقة ..
      لا أحد يعرف ما هنالك حين يقرر أحدهم أنه انتهى
      ماذا يجول بالذهن أو كيف يجول ..
      الأمر لا يكون خاضعاً للتحليل أو المقارنة وإن كان خاضعاً للمحاكمة !

      سيدي :)

      عيدك مبارك .. كان حضوراً أحببته جداً


      مودتي؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • عيون هند كتب:



      لا تتركيها إلى هناك..


      صدقيني لا يوجد سؤال بلا إجابه، لا تجعلي الانتحار سيد الأقوال..

      الإجابة موجوده، في أسئلتها، والحيرة التي أربكتكي هي عينيها..

      والنساء استفهام.. لا يرضين بالواقع، ولا يعتقدن بمنظور الحقائق..

      استعيدي تلك الروح،

      أبحثي في الأسئله، أدرك تماماً صعوبة أن نكون أنفسنا..

      إشكالية انطواءنا على محيطنا..

      ولكن لدينا القدره على العوده، لا تموت الأسئله ولن يتوقف التفكير.


      أتعلمين.. عانقيها مجدداً.. حتى تستيقظ من سبات حزنها وتأذن لدموعها بالسقوط..


      أدرك تماماً .. عودتها...



      كل التحية..





      إن أخبرتكِ أنها تقريباً حقيقة وليست خيالاً
      ستتقزّم الأسئلة والأجوبة معاً أمام حيرتها وانكسارها ،
      وحيرتنا واندهشانا و .. حزننا !

      إن كانت النساء أسئلة ، فذاك الودّ البارد ما يكون ؟
      موت الأسئلة ، أم انكسارها ، أم انعتاقها أخيراً ؟
      الغريب أني لمسته جداً ، ورغم ذلك لم أعرفه


      حضوركِ دائماً ما أتوقعه ،
      يخبىء لي الدهشة فقط باختلافه : كيف يكون أجمل


      :) كل سنة وأنتِ طيبة


      ؛



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • وردة البنفسج ,,, كتب:

      روح أيتها النقية

      أنه حرف زجل هذه المرة
      تبدء الحياة تشبة البحر الواسع فيها غموض
      وإسئلة قد تحيرنا ولكن لو تمعنا النظر لأدركنا فيها الجواب

      روح أصدقك القول قرئتكِ ولم أكتفى من إحساسك هنا
      لعلى ربما غبت عن شذاكم أياما
      ولكن وما بين الغيبة واللقاء خيط من الأمل نجتمع علية

      شكرا لما أجدتي هنا
      لكِ أرق تحية وعيدا سعيدا :)





      هلا وردونة :)

      نعم كالبحر الغامض أحياناً ... والمحظوظ من أرخت له الأجوبة عنانها


      كل عام ونبضكِ الورد
      عيدكِ مبارك


      ؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • انا والحزن كتب:

      قرأت هنـــــــــــا بعثرت روح ....!

      نثرت نفسها ....كي تجمعيها وتعيدي ترتيبها
      لكـــــــن ....ما أصعب الفهم !!!


      روح
      ويظل لحرفك جمال خاص
      تقبلي مروري
      ودمتم





      سيدتي ..

      ما أصعب السكينة !
      هي من أجلّ النِعَم ، عسى ألاّ يحرمنا الله منها


      :)

      عيد مبارك ..

      وكل عام وقلبكِ أطهر


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما





















    • لا تشتكي للناس لا ضاق صدرك
      الناس ما تملكه مسرة ولا يــاس
      الناس مثلــك حالهــم مــن حالــك
      والكل من مر الليالي شرب كأس
      ولا تحسبنــك بالتعــاسة لوحــدك
      اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
      يالله تجمــــعنا على خير ميــــعاد
      في جنة الفردوس نلقى بعضنـــا
    • روح كتب:






      إن أخبرتكِ أنها تقريباً حقيقة وليست خيالاً
      ستتقزّم الأسئلة والأجوبة معاً أمام حيرتها وانكسارها ،
      وحيرتنا واندهشانا و .. حزننا !


      إن كانت النساء أسئلة ، فذاك الودّ البارد ما يكون ؟
      موت الأسئلة ، أم انكسارها ، أم انعتاقها أخيراً ؟
      الغريب أني لمسته جداً ، ورغم ذلك لم أعرفه



      حضوركِ دائماً ما أتوقعه ،
      يخبىء لي الدهشة فقط باختلافه : كيف يكون أجمل



      :) كل سنة وأنتِ طيبة



      ؛







      فإنني سأقول أنك وصفتها حقيقه.. وأنني لمستها حقيقه.. ولكنها لم تمت..

      إلاّ إن كانت مشاعر في روحها قد انتحرت.. وآثرت الصمت..

      أختي روح..

      النساء استفهام.. يرغبن في المعرفه، ولكن تقلقهن مشاعر الإهمال..

      ليس الود نساء.. وإن كان الطريق إلى حيث يبقى جزء من طهرهن..

      أشعر بألم القراءه.. عندما تبحر بنا الحروف إلى الغموض.. أشعر بالحيره..


      معك.. أصبحت أشعر بالحيره.. والألم.. واعتناق دائم للدخان..

      كأنني لست اقف حيث تكتبين..


      لا تتفاجئي غاليتي.. فحروفك.. تجعلني غريبه.. فقط..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      فإنني سأقول أنك وصفتها حقيقه.. وأنني لمستها حقيقه.. ولكنها لم تمت..


      إلاّ إن كانت مشاعر في روحها قد انتحرت.. وآثرت الصمت..

      أختي روح..

      النساء استفهام.. يرغبن في المعرفه، ولكن تقلقهن مشاعر الإهمال..

      ليس الود نساء.. وإن كان الطريق إلى حيث يبقى جزء من طهرهن..

      أشعر بألم القراءه.. عندما تبحر بنا الحروف إلى الغموض.. أشعر بالحيره..


      معك.. أصبحت أشعر بالحيره.. والألم.. واعتناق دائم للدخان..

      كأنني لست اقف حيث تكتبين..


      لا تتفاجئي غاليتي.. فحروفك.. تجعلني غريبه.. فقط..



      تحياتي



      ما المُحيّر ؟؟
      ضعفها أم قوتها !؟

      لا أعلم

      وربما لامست حروفي حدود الاغتراب بالنفس لأنها تجرأت عليها


      عزيزتي :)

      التعويذة من حرفي ..
      ومن أي حرف .. أي شيء .. هو الصدق الجميل داخلكِ


      مـ ودتي؛






      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما