اعلن رئيس جمعية اطباء الطوارئ في المستشفيات في فرنسا باتريك بيلو مساء اول من امس ان «نحو 50 شخصا توفوا خلال اربعة ايام» في المنطقة الباريسية «بسبب شدة الحر» بينما اكدت وزارة الصحة الفرنسية انها لا تملك «اي احصاءات واقعية» عن وفيات بسبب الحر.
وقال الطبيب الذي كان يتحدث لقناة التلفزيون الفرنسية الاولى ( تي اف 1 ) ان «حوالي خمسين شخصا توفوا في المنطقة الباريسية خلال اربعة ايام بسبب شدة الحر».
وفي تصريحات لصحيفة «لوباريسيان» انتقد بيلو بشدة الطريقة التي تتبعها السلطات الصحية في معالجة الوضع الناجم عن موجة الحر التي تشهدها البلاد.
وقال «في شهر اغسطس (آب) نواجه مجزرة حقيقية. السلطات الصحية وفي مقدمتها الادارة العامة للصحة لا تدرك خطورة ما يحدث. ليست هناك احصاءات او تعليمات، بينما هناك مسنون يموتون بسبب الحر».
واضاف ان السلطات الصحية «تجرؤ على القول انهم ماتوا ميتة طبيعية ولا اوافق قطعا على ذلك». لكنه اوضح ان المتوفين «مصابون بشكل عام بامراض مثل السرطان وامراض القلب وغيرها من الاضطرابات الصحية التي تضعف حالتهم الصحية».
واعلنت الادارة العامة للصحة التابعة لوزارة الصحة الفرنسية مساء اول من امس انها لا تملك «اي احصاءات واقعية» او معطيات عن اشخاص توفوا في المستشفيات بسبب الحر، الا انها اكدت ان «ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بوضوح على معدل الوفيات».
وقال احد اعضاء الادارة العامة للصحة «نحتاج الى الوقت للحصول على احصاءات حقيقية ومن الطبيعي ان يسبب الحر الشديد زيادة في عدد الوفيات».
واضاف «نشرنا تعميما للمستشفيات وللمراكز المختصة في وزارة الصحة الجمعة يتضمن نصائح للاشخاص المعرضين وللاطفال والمسنين».
تحياتي
وقال الطبيب الذي كان يتحدث لقناة التلفزيون الفرنسية الاولى ( تي اف 1 ) ان «حوالي خمسين شخصا توفوا في المنطقة الباريسية خلال اربعة ايام بسبب شدة الحر».
وفي تصريحات لصحيفة «لوباريسيان» انتقد بيلو بشدة الطريقة التي تتبعها السلطات الصحية في معالجة الوضع الناجم عن موجة الحر التي تشهدها البلاد.
وقال «في شهر اغسطس (آب) نواجه مجزرة حقيقية. السلطات الصحية وفي مقدمتها الادارة العامة للصحة لا تدرك خطورة ما يحدث. ليست هناك احصاءات او تعليمات، بينما هناك مسنون يموتون بسبب الحر».
واضاف ان السلطات الصحية «تجرؤ على القول انهم ماتوا ميتة طبيعية ولا اوافق قطعا على ذلك». لكنه اوضح ان المتوفين «مصابون بشكل عام بامراض مثل السرطان وامراض القلب وغيرها من الاضطرابات الصحية التي تضعف حالتهم الصحية».
واعلنت الادارة العامة للصحة التابعة لوزارة الصحة الفرنسية مساء اول من امس انها لا تملك «اي احصاءات واقعية» او معطيات عن اشخاص توفوا في المستشفيات بسبب الحر، الا انها اكدت ان «ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بوضوح على معدل الوفيات».
وقال احد اعضاء الادارة العامة للصحة «نحتاج الى الوقت للحصول على احصاءات حقيقية ومن الطبيعي ان يسبب الحر الشديد زيادة في عدد الوفيات».
واضاف «نشرنا تعميما للمستشفيات وللمراكز المختصة في وزارة الصحة الجمعة يتضمن نصائح للاشخاص المعرضين وللاطفال والمسنين».
تحياتي
